
العدو يناقش اتفاق وقف النار في الدوحة… ورد المقاومة يؤكد ثوابتها
وكانت وسائل إعلام العدو أفادت مساء أمس السبت أن الكيان قرر إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بعدما تلقت رد حركة حماس.
وقال بيان لمكتب نتنياهو إنه 'تم قبول الدعوة لإجراء محادثات لإعادة الأسرى على أساس المقترح القطري الذي وافقت عليه 'إسرائيل''، لافتا إلى أن 'فريق وفد التفاوض الإسرائيلي سيغادر اليوم لإجراء محادثات في الدوحة'.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو صباح غد الاثنين إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن 'الحكومة لم ترفض رد حماس بشكل شامل، وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه'.
وفي الأثناء، دعا ما يسمى وزير الأمن في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير رئيسَ الحكومة إلى 'التراجع عما سماه مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم'.
وقال بن غفير في منشور على منصة 'إكس'، إن 'الطريقة الوحيدة للحسم واستعادة الأسرى هي احتلال قطاع غزة بشكل كامل ووقف المساعدات وتشجيع هجرة الفلسطينيين'، حسب زعمه.
'حماس' تؤكد على ثوابتها
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ووصفت حماس ردها على المقترح بأنه 'اتسم بالإيجابية' وأكدت 'الجاهزية بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ' المقترح.
ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل رد حماس، لكن هيئة الإذاعة الإسرائيلية نقلت -عن مصادر لم تسمها- أن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.
وأوضحت أن المطلب الأول يخص العودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها جيش الاحتلال داخل القطاع.
مناشدات
في المقابل، جددت عائلات الأسرى الصهاينة مناشدتها للرئيس الأميركي بممارسة كل الضغوط لإتمام المفاوضات وصولا إلى صفقة شاملة، تعيد جميع الأسرى من غزة دفعة واحدة، ودعته لعدم السماح لمن سمتهم 'قوى الشر' في إسرائيل بمواصلة الحرب، وعرقلة المساعي لإنجاز صفقة تبادل.
وقد اتهمت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو بانتهاج سياسة تسببت بمقتل عدد من الأسرى. وطالبت بإعادة من تبقى منهم أحياء بشكل فوري.
كما دعت للخروج إلى الشوارع للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة شاملة وإنهاء الحرب.
ومساء أمس، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في عدة مدن محتلة بينها 'تل أبيب' والقدس وحيفا، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الأسرى، مشيرة إلى أن جميع الأسرى الـ50 في حالة إنسانية صعبة وحذرت من أن بعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء.
ويقدر العدو وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في وقت يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 40 دقائق
- صدى البلد
رسوم جمركية جديدة.. ترامب يشعل فتيل الحرب التجارية مجدددا وأوروبا بين التصعيد والتهدئة
يعيش الاتحاد الأوروبي حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد تصل إلى 20% على واردات من أوروبا ودول أخرى. فرض رسوم جمركية جديدة وذلك في وقت تشهد فيه المحادثات التجارية حالة من الجمود، رغم محاولات مكثفة لتحريكها خلال الأيام العشرة الماضية. وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، قال ترامب: "جميع الدول الأخرى ستدفع، سواء كانت النسبة 20% أو 15%. سنقرر ذلك الآن. أود تنفيذ ذلك اليوم". وأشار إلى أن قراراته المرتقبة ستشمل الاتحاد الأوروبي وكندا، ملمحا إلى إمكانية إرسال خطابات رسمية بفرض الرسوم خلال ساعات. توتر في الأسواق وترقب أوروبي تعيش الأسواق العالمية، بحسب صحيفة الجارديان، حالة من "الانتظار العصبي"، حيث إن أي تصعيد جديد من قبل واشنطن قد يفسر على أنه خرق لروح التفاوض التي بدأت بالظهور مؤخرا، مما قد يدفع أوروبا إلى ردود فورية بفرض رسوم مضادة. وفي هذا السياق، كانت المفوضية الأوروبية قد قررت سابقا تجميد رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة تزيد عن 20 مليار يورو، إفساحا للمجال أمام المحادثات. لكن مع اقتراب انتهاء "الهدنة الجمركية"، من المنتظر أن يجتمع وزراء التجارة الأوروبيون في بروكسل يوم الإثنين لمناقشة الخيارات المطروحة، خاصة إذا لم يحرز أي تقدم قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع. تصريحات أوروبية حذرة وفي مؤتمر صحفي صباح الجمعة، أكد أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون التجارية، أن الاتحاد الأوروبي "جاهز تماما لإبرام اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة"، لكنه أشار إلى أن "لا توجد أي مؤشرات حاليا على اقتراب هذا الاتفاق". وأضاف: "لا توجد مكالمات أو اجتماعات مقررة، ولكن كما قلت سابقا، هذا قد يتغير بسرعة كبيرة". والتصعيد الأمريكي لم يقتصر على أوروبا، إذ أعلن ترامب مساء الخميس عن فرض رسوم جديدة بنسبة 35% على الواردات الكندية اعتبارا من الشهر المقبل، ضمن ما وصفه بـ"موجة جديدة من السياسات الحمائية"، والتي قد تشمل معظم الشركاء التجاريين لـ الولايات المتحدة. هذا التوجه يشكل منعطفا حادا في السياسة الاقتصادية الأمريكية، ويعكس توظيف ترامب للرسوم الجمركية كـأداة ضغط تفاوضي، لكن ذلك أيضا يضع الشراكات الدولية أمام اختبار صعب، في وقت تتنامى فيه النزعة القومية والحمائية في السياسة الأمريكية. أوروبا في وضع الاستعداد الكامل ومع ترقب الساعات القادمة، ينتظر الأوروبيون استيقاظ واشنطن حرفيًا وسياسيا، في ظل الاستعداد الكامل لاحتمال التصعيد أو الفرصة الأخيرة لعقد اتفاق. فالرئيس الأمريكي أثبت مجددا أنه قادر على إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية بلحظة، وأن حتى أقرب الحلفاء ليسوا في مأمن من خطابه الحمائي المتشدد. وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، رسائل رسمية إلى قادة خمس دول، مهددًا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على صادراتهم إلى الولايات المتحدة، ابتداءً من الأول من أغسطس المقبل. هذه الدول هي: الفلبين، مولدوفا، الجزائر، ليبيا، والعراق، لتنضم إلى قائمة متزايدة من شركاء أمريكا التجاريين المتأثرين بسياسات "الحماية الاقتصادية" التي يتبناها ترامب. رسائل ترامب.. إما صفقة أو تصعيد الرئيس الأمريكي أوضح في رسائله أن هذه الإجراءات تأتي ردًا على العجز التجاري المستمر بين الولايات المتحدة وتلك الدول، وهو ما يراه مؤشرا على اختلال الميزان التجاري لصالح الشركاء. ترامب كتب بوضوح أن هذه الرسوم تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ"القيود غير العادلة" التي تفرضها بعض الحكومات الأجنبية على دخول البضائع الأمريكية إلى أسواقها. وأكد الرئيس الأمريكي خلال اجتماع حكومي عقد الثلاثاء، أن "الرسالة تعني صفقة"، في إشارة إلى أن الرسوم الجمركية قابلة للتراجع حال التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة تحقق مصالح واشنطن.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
صبر ترامب ينفد ..هل يواكب لبنان المتغيرات؟
انظروا من حولكم المنطقة تتغير واذا كنتم لا تريدون التغيير اخبرونا ولن نتدخل وما من احد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى السنة المقبلة ،الرئيس دونالد ترامب يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر . بهذه الكلمات لخص الموفد الأميركي توماس برّاك زيارته لبيروت للوقوف على جواب لبنان من حصرية السلاح بيد الدولة. وعن سبل حل مشكلة حزب الله قال : مسألة لبنانية ليست عالمية . نحن من الناحية السياسية قد صنفناه منظمة إرهابية لذلك اذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما أوضح الرئيس ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا . نزع سلاح الحزب كان دائما حقيقة بسيطة وواضحة جدا وشدد عليها الرئيس ترامب ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد وجيش واحد . وليس المقصود فقط سلاح الحزب بل أيضا سلاح الفلسطينيين والمليشيات المسلحة. واذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار سنرشد ونساعد.وختم : الخليج يؤكد التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل الى اتفاق حقيقي أي جدول زمني حقيقي ومهل حقيقية ونزع سلاح حقيقي وليس بالضرورة ان يتم ذلك بطريقة عدائية. عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران يقول لـ "المركزية" في السياق ان كل شيئ بالتباعد والخلاف في لبنان صعب. كما حله بالتوافق سهل . ان الأوان للالتقاء تحت سقف الدولة الجامع والضامن لسائر المكونات اللبنانية .ضروري التخلي عن المزارع و"الغيتوات" القائمة والتسليم للدولة لينهض لبنان من الكبوات التي اصابته ويواكب المتغيرات في المنطقة. جربنا على مدى عشرين عاما ونيف الدفاع منفردين عن القضية الفلسطينية والالتحاق بأبو عمار (ياسر عرفات). دمرنا البلد تحت شعارات رنانة شعبوية وانقسمنا طائفيا بعدما طالبنا شركاؤنا المسيحيون بالواقعية وبعدم قدرة لبنان على المواجهة وحيدا. منذ بداية الستينيات حتى اليوم ولبنان يتخبط في مصابه وازماته. بعد ستة عقود على المأساة نتطلع اليوم الى العودة لاتفاقية الهدنة. السلاح بات غير ذي جدوى. تسليمه الى الدولة سواء كان لدى اللبنانيين ام الفلسطينيين مطلوب اليوم اكثر من أي يوم اخر لسحب الذرائع من يد إسرائيل الماضية في اجرامها بقتل الشباب وتهديم المنازل إضافة الى منع الأهالي من العودة الى قراهم المدمرة حتى. نثني على مساعي رئيس الحمهورية العماد جوزف عون الحوارية لحصر السلاح بيد الأجهزة الشرعية من جيش وقوى امنية. لبنان ليس بحاجة الى انقسامات جديدة وقتال داخلي على ما تخطط له إسرائيل. ويختم محذرا من التهديد المبطن الذي ساقه برّاك بقوله ان صبر الرئيس ترامب غير طويل، متمنيا تحكيم الجميع العقل واعلاء مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى لوقف النزيف البشري رأفة بالشباب المتطلعين دائما للرحيل وهجرة البلد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مفاجأة عن مخزون إيران من اليورانيوم... ماذا كشف مسؤول إسرائيليّ؟
ذكر موقع "الميادين"، أنّ مسؤولاً إسرائيليّاً قال في تصريحات لصحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية، إنّ " رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، نيّة تل أبيب توجيه ضربات لإيران، في حال استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي". في المقابل، نقلت الصحيفة عن المسؤول الإسرائيلي ، أنّ ترامب ردّ بالقول إنّه يفضل حلاً دبلوماسياً مع طهران ، لكنه لم يُبدِ معارضة للخطة الإسرائيلية. وبيّن المسؤول أن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية لاستئناف مهاجمة إيران. وفي السياق عينه، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ "إسرائيل تأكّدت أن بعض مخزون طهران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم". وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ "البنتاغون لم يحسم بعد نتائج ضربته الجوية على منشآت إيران النووية، والتي نفّذتها واشنطن في 22 حزيران الماضي". وأكّد المسؤولون "غياب أدلّة واضحة على تدمير البنية التحتية الحسّاسة بالكامل"، في وقتٍ تتضارب تقديرات الاستخبارات الأميركية بشأن تأثير الضربة على برنامج طهران النووي. (الميادين)