صبر ترامب ينفد ..هل يواكب لبنان المتغيرات؟
وعن سبل حل مشكلة حزب الله قال : مسألة لبنانية ليست عالمية . نحن من الناحية السياسية قد صنفناه منظمة إرهابية لذلك اذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما أوضح الرئيس ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا . نزع سلاح الحزب كان دائما حقيقة بسيطة وواضحة جدا وشدد عليها الرئيس ترامب ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد وجيش واحد . وليس المقصود فقط سلاح الحزب بل أيضا سلاح الفلسطينيين والمليشيات المسلحة. واذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار سنرشد ونساعد.وختم : الخليج يؤكد التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل الى اتفاق حقيقي أي جدول زمني حقيقي ومهل حقيقية ونزع سلاح حقيقي وليس بالضرورة ان يتم ذلك بطريقة عدائية.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران يقول لـ "المركزية" في السياق ان كل شيئ بالتباعد والخلاف في لبنان صعب. كما حله بالتوافق سهل . ان الأوان للالتقاء تحت سقف الدولة الجامع والضامن لسائر المكونات اللبنانية .ضروري التخلي عن المزارع و"الغيتوات" القائمة والتسليم للدولة لينهض لبنان من الكبوات التي اصابته ويواكب المتغيرات في المنطقة. جربنا على مدى عشرين عاما ونيف الدفاع منفردين عن القضية الفلسطينية والالتحاق بأبو عمار (ياسر عرفات). دمرنا البلد تحت شعارات رنانة شعبوية وانقسمنا طائفيا بعدما طالبنا شركاؤنا المسيحيون بالواقعية وبعدم قدرة لبنان على المواجهة وحيدا. منذ بداية الستينيات حتى اليوم ولبنان يتخبط في مصابه وازماته. بعد ستة عقود على المأساة نتطلع اليوم الى العودة لاتفاقية الهدنة. السلاح بات غير ذي جدوى. تسليمه الى الدولة سواء كان لدى اللبنانيين ام الفلسطينيين مطلوب اليوم اكثر من أي يوم اخر لسحب الذرائع من يد إسرائيل الماضية في اجرامها بقتل الشباب وتهديم المنازل إضافة الى منع الأهالي من العودة الى قراهم المدمرة حتى. نثني على مساعي رئيس الحمهورية العماد جوزف عون الحوارية لحصر السلاح بيد الأجهزة الشرعية من جيش وقوى امنية. لبنان ليس بحاجة الى انقسامات جديدة وقتال داخلي على ما تخطط له إسرائيل.
ويختم محذرا من التهديد المبطن الذي ساقه برّاك بقوله ان صبر الرئيس ترامب غير طويل، متمنيا تحكيم الجميع العقل واعلاء مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى لوقف النزيف البشري رأفة بالشباب المتطلعين دائما للرحيل وهجرة البلد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سلام يستقبل ظهر غد وزير الداخلية الكويتي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... يستقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، عند الساعة الثانية عشرة ظهرا في السرايا، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
عن نصرالله ونعيم قاسم.. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
نشر موقع القناة الـ"12" الإسرائيلية تقريراً جديداً قال فيه إنَّ " حزب الله في لبنان يرفضُ رفضاً قاطعاً نزع سلاحه، فيما أبدى استعدادهُ لمنافشة مسألة السلاح الموجود في منطقة شمال نهر الليطاني في إطار حوار داخلي كجزء من إستراتيجية دفاع وطني، ناهيك عن نقاش مستقبل نشاطه العسكري". ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم لا يسعى إلى إحداث تغييرات ومفاجآت جذرية في الوضع الحالي منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال شهر تشرين الثاني 2024، وهذا ما يُفسر أيضاً قراره بعدم الانخراط في الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران. وذكر التقرير أن "قاسم راح يشرح لجمهوره من المؤيدين معنى وقف إطلاق النار المطول في الأيام التي يتعرّضُ فيها حزب الله لهجمات على مدار الساعة من قبل الجيش الإسرائيلي بعد تحديد انتهاكات وقف إطلاق النار". ويرى التقرير أنه "تعويضاً عن تراجع القيادة، حاول حزب الله التشبث بصورة أمينه العام السَّابق حسن نصرالله وذكراه"، زاعماً أن "الخطاب في لبنان يميلُ إلى تصفية الحسابات مع حزب الله بدلاً من مُسامحته"، وأضاف: "الآن تحديداً، فإن الحزب بحاجة للتعافي من الضربات الإسرائيلية التي وجهتها له، في حين تُمارس ضغوط على قاسم والحزب من داخل لبنان لاسيما على صعيد سلاحه". واعتبر التقرير أنَّ "الحرب مع إسرائيل غيّرت لبنان"، مشيراً إلى أن "البلد منشغل بمرحلة ما بعد نصرالله ، وليس بالحنين إلى حزب الله قبل الحرب ولا إلى قائده الشهيد، مع أن مصير البلاد كان مُرتبطاً به لسنوات". التقرير وجد أيضاً أن انفصال "حزب الله" عن إيران بدأ بإغلاق الخط الذي يمرّ عبره المال والسلاح وسط فرض تفتيش صارم في المطار وفرض عقوبات على الرحلات الجوية الإيرانية المشبوهة وفرض النظام على الحدود الدولية مع سوريا.


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
13 Jul 2025 20:30 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون "أم تي في" الثلاثاء, تمثل الحكومة المغيبة عن ورقة المبعوث الأميركي وعن الرد اللبناني العابر للمحيطات امام مجلس النواب. مناقشة الحكومة تأتي على مشارف دخولها شهرَها السادس منذ حصولها على ثقة البرلمان وفي وقت دقيق للغاية اقليمياً وداخلياً مع تصاعد التساؤلات حول دور الحكومة في رسم السياسات العامة وحصر السلاح تنفيذاً للبيان الوزاري. والسؤال: ماذا سيقول الرئيس نواف سلام للنواب في جلسة المناقشة؟ هل سيَكشف بنودَ ورقة براك والردَ عليها الذي صيغ ضمن حلقة الرؤساء الثلاثة؟ الجلسة ُ من المتوقع أن تكون حامية , سيَسأل خلالها نوابُ حزب القوات اللبنانية على اي اساس تتم صياغة ُ الرّد على ورقة براك من دون علم مجلس الوزراء ، وهو الجهة التي أعطاها الدستور هذه الصلاحية. فهل سنشهد مواجهة نيابية داخل الجلسة ولا سيما مع نواب حزب الله؟ وكيف ستكون ردة ُ فعل الرئيس نبيه بري؟ وكيف سيفسِر رفضَ حزب الله البحث بتسليم السلاح كما ينص عليه البيانُ الوزاري الذي وافق الحزب عليه؟ على خط آخر, يتفاعل كلام براك حول خطر وقوع لبنان في قبضة القوى الاقليمية ما لم تُحَل مشكلة ُ السلاح , فهل كانت مجردَ زلة لسان ام ضغطاً دبلوماسياً للمباشرة سريعاً في اجراءات نزع السلاح؟ وفيما لبنان غارق في اتون السلاح خارج المشهد الاقليمي ومن دون ان يلتقط َ الفرصة َ التاريخية المقدمة له لبناء الدولة, كانت سوريا تواصل تحركـَها السريع للعودة الى الحضن الدولي مع كل ملحقاتها المالية والاقتصادية. وفي هذا الاطار وقـّعت دمشق اتفاقية ً مع شركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية. كذلك تحدثت المصادر عن اقتراح لافت تم تداوله خلال اللقاءات غير المعلنة بين مسؤولين سوريين واسرائيليين في العاصمة الأذرية باكو يتمثل في فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق، لا يحمل صفة ً دبلوماسية ً رسمية، لكنه يفتح بابًا لتنسيق أمني مباشر. البداية من الاجواء عشية جلسة مساءلة الحكومة *************** مقدمة تلفزيون "أل بي سي" في السياسة الاميركية، بلاد الشام ليست مجرد جغرافيًا، تضم سوريا، الاردن، فلسطين التاريخية، ولبنان. هي مساحة حضارية وتشابه لغات وذاكرة مشتركة اقتطعتها اتفاقية سايكس بيكو وحولتها الى بلدان بحدود جديدة وحروب كثيرة. لهذه المنطقة التي شكلت تاريخيًا ولا تزال القلب، الذي يربط آسيا بافريقيا واوروبا، وضعت الولايات المتحدة خارطة جديدة. هي اليوم تفرض تسويات، تحاول توسيع التطبيع مع اسرائيل، تقلص نفوذ ايران، والاهم، تضع خططًا ومشاريع لتقسيم ثروة الغاز الموجودة في هذه المنطقة. لانجاح خطتها، تعمل واشنطن على خلق منطقة مستقرة ستقع عمليا تحت نفوذها وفي قلب هذه المنطقة التي تتحرك بسرعة وفق خطة واشنطن، يقع لبنان. في هذا المسار، بما يضم من دول كبيرة، يبدو لبنان الحلقة الاضعف فهل فعلًا تريد دولته مواجهة خطة اميركية بهذا الحجم؟ أم هي غير قادرة على مواجهة حزب الله وحصر سلاحه بيدها وحدها؟ وهل فعلًا حزب الله مقتنع بقدرته على هكذا مواجهة وهو طالب الدولة اليوم باستدعاء السفيرة الاميركية وإبلاغها رفضًا رسميًا لتصريح طوم باراك عن ضم لبنان الى بلاد الشام؟ عندما سألت الـLBCI شخصية لصيقة بملف التفاوض حول ورقة باراك وعروض واشنطن ومواقف حزب الله منها لا سيما أنّ أيّ تعليق رسميّ لم يصدر بعد عن الادارة الاميركية عن كلام باراك. وقالت: الايام الفاصلة امامنا تاريخية ومصيرية، لا اعتقد ان الخيارات مفتوحة امام الحزب، وعلى اللبنانيين البحث عما يوحدهم، فالحديث لم يعد مقتصرًا على حصر سلاح الحزب بالدولة، انما تعداه ليطال لبنان الكيان. هنا انتهي كلام هذه الشخصية، لتصبح الفرضية. هل يتحول لبنان الى ساحة لتصفية حسابات، ام ينتقل ليتحول الى ساحة تقاطع مصالح اقليمية ودولية، وهو ما يبدو ان سوريا تحاول على الاقل انتزاعه من لبنان وهي سريعة بخطواتها. **************** مقدمة تلفزيون "أو تي في" ما هي الخلفية الفعلية لكلام توم براك حول لبنان وبلاد الشام؟ هذا السؤال ستبقى اصداؤه تترد في الاوساط السياسية والشعبية في الايام المقبلة، نظرا الى ما ينبشه من تاريخ، وما يوقظه من ذكريات، وما يذكّر به من اطماع. وفي موازاة التريث الرسمي الواضح في اتخاذ موقف بعد استفسار الضروري عن حقيقة ما قيل، دخل حزب الله اليوم مباشرة على الخط، حيث اعتبر النائب ابراهيم الموسوي أنّ التصريحات، التي أطلقها المبعوث الأميركيّ، والتي لمّح فيها إلى إعادة لبنان إلى ما سمّاه 'بلاد الشام التاريخية'، تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف معالم المشروع الأميركيّ – الصهيونيّ المرسوم للمنطقة عمومًا ولبنان خصوصًا. وقال الموسوي: لكنّ ما فات هذا المبعوث – أو لعلّه يجهله – هو حقيقة لبنان، البلد الذي لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على السيادة، فلن يكون لبنان يومًا خاضعًا للإملاءات الأميركية أو راضخًا للتهديدات الإسرائيلية أو تابعًا لأيّ دولة خارجية أو ملحقًا بها. اما على مستوى السلطة اللبنانية، فتخبط حكومي ما بعده تخبط، حيث شن احد اركان التركيبة الحكومية سمير جعجع هجوما جديدا على اداء الحكومة، معتبرا أنه إذا استمرت السلطة، ومن خلالها الحكومة اللبنانية، في ترددها وتباطؤ قراراتها وتثاقل خطواتها في ما يتعلق بقيام دولة فعلية في لبنان، فإنها ستتحمّل مسؤولية أن يعود لبنان الوطن والدولة في مهبّ الريح من جديد. وسأل: هل تعيد الحكومة والسلطة الكَرّة من جديد وتدفعان السياسة الدولية والعربية إلى تلزيم لبنان لأحد ما انطلاقا من القصور الذي تظهره الدولة اللبنانية؟ وفي انتظار الاجوبة، المراوحة في الملفات الداخلية الاساسية تتمادى، ويفيض الحبر على ورق الوعود. *************** مقدمة تلفزيون "أن بي أن" القنبلة التي فجّرها توم برّاك انحسر دويُّها نسبياً لكن آثارها ظلت حاضرة. صحيح أن الموفد الأميركي حذر من خطر وقوع لبنان في قبضة القوى الإقليمية وعودته إلى بلاد الشام في كلامٍ صاعق أطلقه من خارج الربوع اللبنانية مناقضاً اللغة الدبلوماسية الرصينة التي اعتمدها في بيروت لكن الصحيح ايضاً أنه سرعان ما عمل على "ترشيد" تصريحاته فقال إن تعليقاته أشادت بخطوات سوريا المثيرة للإعجاب وهي ليست تهديداً للبنان مؤكداً أن قادتها يريدون فقط التعايش والإزدهار المتبادل مع لبنان ومشدداً على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارين متساويين وذَوَيْ سيادة يتمتعان بالسلام والإزدهار. فهل كانت تلك التصريحات التهويلية زلّة لسان وسوء تعبير سرعان ما تم تداركها؟ أم تصويباً لموقف سياسي وسلوكاً من باب الضغط الدبلوماسي المقصود؟ أم هي سياسة العصا والجزرة؟. مهما يكن من أمر فإن الكلام الأميركي بشقَّيْه الأوّلي والمصوّب سيحضر إلى جانب الكثير من العناوين في جلسة مناقشة الحكومة في سياساتها تحت قبة البرلمان. الجلسة التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقدها بعد غد الثلاثاء تعكس حرصه على دور المؤسسة التشريعية الأم في مساءلة السلطة التنفيذية ومحاسبتها ومراقبة أعمالها. وفي مراقبة للمشهد الإقليمي برزت الإجتماعات السورية - الإسرائيلية التي عقدت في آذربيجان خلال زيارة الرئيس أحمد الشرع لعاصمتها باكو. على المسار الإسرائيلي - الفلسطيني لم تحقق جولة المفاوضات الحالية الجارية في الدوحة منذ الأحد الماضي أي اختراقات إذ اصطدمت المحادثات بخريطة إنسحاب إسرائيلية من القطاع تتضمن بقاء قوات الإحتلال على أكثر من أربعين بالمئة من مساحة القطاع. هذه الخريطة رفضها المفاوض الفلسطيني فقرر الجانب الإسرائيلي تقديم خرائط جديدة اليوم وسط معلومات عن احتمال انضمام المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المفاوضين في قطر. **************** مقدمة تلفزيون "المنار" على مدى قرونٍ اقتحمَ اللبنانيون بفكرِهم الوقّادِ بلدانَ العالمِ وقدّموا العلومَ المفيدةَ والرواياتِ الادبيةَ السَموقة، اما تسويقُ رئيسِ حزبِ القوات سمير جعجع لمقترحِ حليفِه الاميركيّ توم براك فهو روايةٌ من نوعٍ جديدٍ لمسرحيةٍ فاقدةٍ للوصف … فبرّاك الذي حاولَ 'ضبضبةَ' تردداتِ كلامِه عن ضمِّ لبنانَ الى بلادِ الشام ، دَعمَه جعجع بترجمةِ الفكرةِ مُهوّلاً على ما سَمّاها السلطاتِ اللبنانيةَ بأنْ تكونَ قويةً كي لا تُلحَقَ بدولةٍ اخرى في الخارطةِ الجديدةِ للمنطقة… فكيف يجبُ ان تكونَ الدولةُ قويةً في منظورِ جعجع وطموحاتِه الخُلَّبِيّة؟ ولمصلحةِ من في الخارطةِ الاميركيةِ التطبيعية؟ وهل أوجبُ من ان يكونَ الاستقواءُ اولاً على انتهاكاتِ العدوِ الصهيوني ولو بخطوةٍ دبلوماسيةٍ واحدةٍ ما زال وزيرُ القواتِ في الحكومةِ يرفضُ القيامَ بها ؟. في المنطقِ الوطني، يمثلُ ربطُ البلدِ بمثلِ هذه الافكارِ منهجاً خطيراً، ولكنْ، ما يُطمئِنُ هو الصرخةُ التي سُمعت من معظمِ اللبنانيينَ رفضاً لكلامِ توم براك، امّا الاجراءاتُ الواجبُ اتخاذُها فمعنيةٌ بها اولاً وزارةُ الخارجيةِ لاستدعاءِ السفيرةِ الاميركيةِ وابلاغِها رفضاً رسمياً للتصريحاتِ العِدائيةِ الوقحةِ وفقَ عضوِ لجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ النيابيةِ النائب ابراهيم الموسوي. وفي بيانٍ له اكدَ الموسوي انَ لبنانَ بلدٌ ليسَ للبيعِ ولا للضمِّ ولا يُساوِمُ على سيادتِه، ولن يكونَ يوماً راضخاً للاملاءاتِ الاميركيةِ والتهديداتِ الاسرائيلية.. ولمن تَعمى عيونُه في لبنان، فلْينظُر الى اشاراتِ فشلِ مشروعِ حلفائِه المتصاعدةِ من كمائنِ غزةَ المتفجّرةِ بقواتِ جيشِ العدو رغمَ مُضِيِّ واحدٍ وعشرينَ شهراً على العدوانِ الوحشيِّ المتواصلِ والحصارِ والتجويعِ والامراضِ والقتلِ في الاسواقِ والمنازلِ والخيمِ والمستشفياتِ والمدارس.. اما المدارسُ الجديدةُ التي يريدون التسويقَ لها، فمن المُبْكرِ الاحتفاءُ بمناهجِها، لانَ نهجَ التطبيعِ الذي يرفعُه البعض، ليسَ مدرسةً يُعتَدُّ بها، ولا الضماناتُ لحمايةِ المناصبِ تكونُ بالانصياعِ للاملاءاتِ الصهيونيةِ والاميركيةِ كما تشي الاخبارُ عن اتفاقاتٍ قيدَ البلورة، فلْنتَعِظْ من تجاربِ الساكنينَ تحتَ ظلالِ التسوياتِ معَ الاسرائيليّ ووعودِ الاميركي. ************** مقدمة تلفزيون "الجديد" مشهدانِ على أرضٍ واحدة ضخُّ شائعاتٍ لتوتيرِ الأجواء عن دخولِ مسلحينَ إلى لبنان وانسحابِ الجيشِ اللبناني من مناطقَ حدودية في البقاع سرعانَ ما نفتها القيادةُ العسكرية، ودعت إلى توخي الدقة في نقلِ الأخبار المتعلقة بالجيش والوضعِ الأمني ومشهدٌ "يسُرُّ القلب" بشهادةِ القادمين في مطارِ بيروت ومن بينهم وفدٌ كويتيٌ أمنيّ وإداريّ يترأسهُ نائبُ رئيسِ الوزراء ووزيرُ الداخلية في زيارةٍ رسمية وعلى الرغمِ من المنخفضِ الجويّ السياسيّ الذي يسيطرُ على لبنان فقد سجَّلَ عدّادُ الوافدينَ ارتفاعاً ملحوظاً يُنبئُ "بصيفٍ حار" في قلوبِ اللبنانيين.. "وشرفتونا يا حبايب" وفي المقابل، لم يهدأ غبارُ البلبلة التي أثارها تخبيصُ توم برّاك خارجَ الصحن الدبلوماسي عن جهلٍ أو عن عمد بضمِّ لبنان إلى بلادِ الشام وفي حين قوبل بالتهكم عمّا إذا كان المبعوث الأميركي أمينُ الحزبِ القومي في مُنفذية واشنطن فقد انطلقت حملةُ تتبعٍ أثرٍ لموقفِ وزيرِ الخارجية يوسف رجي وتبيّنَ أثرُها في بروكسل ليتحوّل سمير جعجع وتوابعُهُ في المعارضة إلى ظهيرٍ لبّراك ببياناتِ حقٍ يرادُ بهِ باطل وعلى هامشِ الموقف، ارتسمت علامةُ استفهامٍ حول ما إذا كان كلامُ براك إنذاراً للحكمِ كمقدمةٍ لعودتِه أم حفلةُ وداعٍ لحقلِ التجاربِ اللبناني وبالتالي، الانكفاءُ إلى مهمتهِ الأصلية كمفوَّضٍ سامٍ للملفِ السوريّ ومتفرعاتهِ من باكو، حيثُ كَشَفَ موقع قناة i24news الإسرائيلي أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع حضرَ اجتماعاً واحداً على الأقل مع مسؤولينَ إسرائيليين خلال زيارتهِ أذربيجان بهدفِ مناقشة الاتفاقية الأمنية بين تل أبيب ودمشق وإمكانية فتح مكتبِ تنسيق إسرائيلي في دمشق من دون صفةٍ دبلوماسية وفوقَ المشهد الغزي يفاوض بنيامين نتنياهو بالنار على أجساد المدنيين ويفاوض بن غفير وسموتريتش حول صفقة الستين يوماً لحماية ائتلافه الحكومي وفي سيناريو مستنسخ اتهم نتنياهو حماس برفض مقترحات الصفقة في حين حسمت حماس موقفها بعدم القبول بإعادة الانتشار الإسرائيلي في القطاع وبينهما يحاول الوسطاء إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات والوصول إلى طريق مسدود وحده "حنظلة " انطلق من سواحل إيطاليا ضمن أسطول الحرية نحو القطاع وشرَّع يديه باتجاه رفع الحصار عن غزة.