logo
الإمارات وروسيا توقعان اتفاقيتي تعاون في الاستثمار والنقل البري

الإمارات وروسيا توقعان اتفاقيتي تعاون في الاستثمار والنقل البري

أرقاممنذ 2 أيام
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، أمس الخميس، مختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وإمكانات تطويرها على جميع المستويات، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتين للتعاون في مجالي التجارة والاستثمار، والنقل البري.
وحسبما أوردت وام، استعرض الرئيسان خلال الجلسة مسارات تطور التعاون الإماراتي ـ الروسي خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والفضاء والطاقة وغيرها من الجوانب التي تخدم أولويات التنمية في البلدين انطلاقا من حرصهما على مواصلة تعزيز شراكتهما الإستراتيجية في مختلف المجالات.
ووقع البلدان على هامش الزيارة "اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار"، والتي تُعد خطوة مكملة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الموقعة بين الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي - والذي يضم في عضويته كلاً من أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان إضافة إلى روسيا.
و توفر الاتفاقية الموقعة إطاراً ثنائياً خاصاً للتعاون مع روسيا، يركز على الخدمات والاستثمار بما يشمل مجالات التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والخدمات المهنية وغيرها.
أما الاتفاقية الثانية، فقد وقعها سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وأندريه نيكيتين وزير النقل الروسي، وهي مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النقل البري بين الجانبين.
يُذكر أن توقيع هذه الاتفاقيات جاءت خلال الجلسة التي عقدها رئيس الدولة والرئيس فلاديمير بوتين أمس في الكرملين في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس دولة الإمارات إلى روسيا الاتحادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شاهد» الروسية تصدم إيران
«شاهد» الروسية تصدم إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«شاهد» الروسية تصدم إيران

أفادت تقارير بأن إيران صدمت من استحواذ روسي على تقنيتها في صناعة المسيّرات الحربية المعروفة باسم «شاهد». وأظهر وثائقي عن مصنع روسي ضخم للمسيّرات، مؤشرات على أن موسكو باتت تهمّش طهران في الصناعة العسكرية، التي تشكِّل أحد أهم أسلحة الحرب في أوكرانيا. وينتج المصنع بأعداد متزايدة طائرات «شاهد - 136» الهجومية الإيرانية التصميم. وقالت شبكة «سي إن إن» إن إنتاجها أصبح جزءاً رئيسياً من الآلة العسكرية الصناعية الروسية. وقال مصدر استخباراتي غربي إن هذا التوسع والتكامل الروسي الكامل لطائرة «شاهد - 136» همّش إيران فعلياً، كاشفاً عن شرخ في العلاقة بين موسكو وطهران. وكانت إيران في البداية منفتحة على جهود روسيا لتوطين الإنتاج بنسبة 90 في المائة في المصنع لكنها صُدمت من مستوى التحديث الذي أجرته موسكو، وفق المصدر.

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف
قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، السبت، عن دعمهم لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف، في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا التي ستستضيف قمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبل. وجاء التصريح الأوروبي عبر بيان مشترك بشأن السلام في أوكرانيا، أصدره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، . وقال القادة في البيان: "نرحب بجهود الرئيس ترمب لوقف القتال في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا الاتحادية، وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا". وأضافوا: "نحن مقتنعون بأن النهج الوحيد القادر على النجاح هو الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، ودعم أوكرانيا، والضغط على روسيا الاتحادية لإنهاء حربها غير القانونية". وأعرب البيان، عن "استعداد القادة لدعم هذه الجهود دبلوماسياً، والحفاظ على الدعم العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا، بما في ذلك عبر عمل تحالف الراغبين، وفرض تدابير تقييدية ضد روسيا". وشدد على أن "أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، بما في ذلك ضمانات أمنية قوية وموثوقة تمكّن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها". وأكد على أن لكييف "حرية تحديد مصيرها، فلا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية". "تغيير الحدود الدولية بالقوة" وجدد القادة الأوربيون الالتزام بـ"مبدأ عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة"، معتبرين أن "خطوط التماس الحالية يجب أن تكون نقطة البداية للمفاوضات". وذكروا أن "الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والوثيقة الختامية لهلسنكي، ومذكرة بودابست، والالتزامات الروسية السابقة"، مشددين على "التمسك بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". واختتم البيان بالتأكيد على "مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا، والوحدة الأوروبية في تعزيز المصالح المشتركة، والتعاون الوثيق مع الرئيس ترمب والولايات المتحدة والرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني من أجل سلام يحمي مصالحنا الأمنية الحيوية". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت، في وقت سابق السبت، إن أوكرانيا ودول أوروبية رفضت خطة وقف إطلاق النار التي طرحها بوتين مقدمة مقترحاً جديداً يقول مسؤولون أوروبيون مطلعون على المحادثات، إنه يجب أن يشكل إطار عمل حتى تكتسب المحادثات المقبلة بين ترمب ونظيره الروسي بألاسكا زخماً. من جهته، قال زيلينسكي، مساء السبت، إن الاجتماع الذي عقد في بريطانيا بين مستشارين أمنيين من أوكرانيا والدول الحليفة كان "بناء"، مضيفاً أنه تم الاستماع جيداً إلى وجهات نظر كييف، ووُضعت المخاطر في الاعتبار. وأضاف زيلينسكي، أن مسؤولين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وبولندا شاركوا في الاجتماع بهدف توحيد المواقف لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيراً في خطابه المسائي للأوكرانيين إلى "وجوب تحديد مسار السلام في أوكرانيا معاً، ومع أوكرانيا فقط، وهذا مبدأ أساسي". ترمب يدرس دعوة زيلينسكي وكان ترمب أعلن، الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس الجاري بولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وسبق أن وضع البيت الأبيض في البداية اجتماعاً بين بوتين وزيلينسكي كشرط لعقد لقاء بين ترمب ونظيره الروسي، إلا أن الرئيس الأميركي أعلن لاحقاً أن هذا الاجتماع لن يكون شرطاً مسبقاً. وقال مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لشبكة NBC NEWS، السبت، إن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني إلى ألاسكا. وبينما أشار مصدر مطلع على المناقشات، إلى أن الأمر لا يزال "قيد البحث"، ذكر المسؤول الأميركي الكبير والمصادر المطلعة، أن الزيارة لم تُحسم بعد، ومن غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيكون في نهاية المطاف في ألاسكا للمشاركة في اجتماعات. واعتبر المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، أن الأمر "ممكن جداً"، وأضاف: "الجميع يأملون بشدة أن يحدث ذلك". وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي لزيارة ألاسكا، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الرئيس لا يزال منفتحاً على قمة ثلاثية مع الزعيمين"، لكن "حالياً، يركز البيت الأبيض على التحضير للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين". وذكر أحد المصادر المطلعة على المناقشات، أنه "إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فليس واضحاً ما إذا كان هو وبوتين سيتواجدان في القاعة نفسها".

زعماء أوروبا يطالبون بالضغط على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
زعماء أوروبا يطالبون بالضغط على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

زعماء أوروبا يطالبون بالضغط على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين

طالب قادة أوروبيون الأحد بتبني "نهج يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين آخرين، "بجهود الرئيس ترامب لوقف المذبحة في أوكرانيا"، نقلا عن "فرانس برس". وأضاف البيان، الذي صدر قبيل القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا يوم 15 أغسطس (آب) الجاري: "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسيا، وأيضا من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال عمل تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها". وقدم مسؤولون أوروبيون مقترحاتهم الخاصة بالسلام في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة السبت في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب. وأعلن ترامب الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي في ألاسكا يوم 15 أغسطس الجاري، قائلا إن الطرفين، بمن في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قريبان من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع المستمر منذ 3.5 أعوام. ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل الصفقة المحتملة، لكن ترامب صرح بأنها ستتضمن "بعض عمليات تبادل الأراضي بما يحقق مصلحة الطرفين". وقد يتطلب الأمر أن تتخلى أوكرانيا عن أجزاء كبيرة من أراضيها، وهي نتيجة تقول كييف وحلفاؤها الأوروبيون إنها لن تؤدي إلا إلى تشجيع العدوان الروسي. والتقى جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي بمسؤولين من أوكرانيا وأوروبا في بريطانيا السبت لمناقشة مساعي ترامب لتحقيق السلام. وكشف مسؤول أوروبي أن ممثلين أوروبيين قدموا مقترحا مضادا خلال الاجتماع لكنه أحجم عن ذكر أي تفاصيل. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مسؤولين أوروبيين قدموا اقتراحا مضادا يتضمن مطالب بأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى، وأن يكون أي تبادل للأراضي متبادلا مع ضمانات أمنية حازمة. ونقلت الصحيفة عن مفاوض أوروبي أنه "لا يمكن بدء أي عملية بالتنازل عن أراض في خضم القتال". وذكر مسؤول أميركي أن الاجتماعات التي استمرت لساعات في بريطانيا "أحرزت تقدما ملحوظا نحو هدف الرئيس ترامب المتمثل في إنهاء الحرب في أوكرانيا قبل اجتماع الرئيس ترامب والرئيس بوتين المرتقب في ألاسكا". وأعلن متحدث باسم داوننج ستريت إن رئيس الوزراء البريطاني ستارمر والرئيس الفرنسي ماكرون تحدثا وتعهدا بإيجاد "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وأضاف المتحدث: "ناقش ستارمر وماكرون آخر التطورات في أوكرانيا، وأكدا دعمهما الثابت للرئيس زيلينسكي وضمان سلام عادل ودائم للشعب الأوكراني". وتابع المتحدث: "رحب الرئيسان بجهود الرئيس ترامب لوقف أعمال القتل في أوكرانيا وإنهاء حرب العدوان الروسية، وناقشا كيفية مواصلة العمل الوثيق مع الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي خلال الأيام المقبلة". ولم يتضح بعد ما تم الاتفاق عليه إذا كان قد تم الاتفاق على شيء، لكن زيلينسكي أعلن أن الاجتماع كان بناء. وأضاف في خطابه المسائي للأوكرانيين "جرى الاستماع إلى جميع حججنا". وأضاف "يجب أن نحدد طريق السلام لأوكرانيا معا وفقط مع أوكرانيا، هذا مبدأ أساسي". ورفض زيلينسكي في وقت سابق أي تنازل عن أراض موضحا أن "الأوكرانيين لن يعطوا أرضهم للمحتل". وقال ماكرون أيضا إن أوكرانيا يجب أن تلعب دورا في أي مفاوضات. وأوضح قائلا في منشور على إكس بعد ما قال إنها مكالمات مع زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وستارمر: "لا يمكن تقرير مستقبل أوكرانيا دون الأوكرانيين، الذين يقاتلون من أجل حريتهم وأمنهم منذ أكثر من 3 سنوات حتى الآن". وواصل ماكرون: "سيكون الأوروبيون أيضا جزءا من الحل بالضرورة، لأن أمنهم على المحك". "مطلوب خطوات واضحة" أجرى زيلينسكي سلسلة من الاتصالات مع حلفاء أوكرانيا منذ زيارة ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى موسكو يوم الأربعاء التي وصفها ترامب بأنها حققت "تقدما كبيرا". وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" بعد اتصال مع ستارمر "مطلوب خطوات واضحة بالإضافة إلى أقصى قدر من التنسيق بيننا وبين شركائنا". ورفضت أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي مقترحات وصفتها بأنها تنازلات مبالغ فيها لبوتين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتقول موسكو إن تحركها جاء لمواجهة تهديدات لأمنها بسبب ميل أوكرانيا‭ ‬الشديد نحو الغرب. وتعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون الغزو الروسي استيلاء على أراضي أوكرانيا على غرار النهج الاستعماري القديم. وسبق أن قالت موسكو إن أراضي 4 مناطق أوكرانية، هي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، تابعة لروسيا. هذا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها إليها في 2014. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على جميع أراضي المناطق الأربع، وتطالب روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من كل الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتها هناك. وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال تحتفظ بموطئ قدم محدود في منطقة كورسك الروسية، وذلك بعد مرور عام على عبورها الحدود سعيا لكسب نفوذ خلال أي مفاوضات، غير أن روسيا أعلنت أنها طردت القوات الأوكرانية من كورسك في أبريل نيسان. وصفت تاتيانا ستانوفايا، وهي كبيرة باحثين بمركز كارنيجي روسيا وأوراسيا، مساعي السلام الحالية بأنها "أول محاولة واقعية إلى حد ما لوقف هذه الحرب". وواصلت: "ما زلت في الوقت نفسه متشككة جدا إزاء تنفيذ الاتفاقات حتى لو تم التوصل إلى هدنة مؤقتة. ولا شك تقريبا في أن الالتزامات الجديدة ربما تكون مدمرة لأوكرانيا". ويدور قتال عنيف على خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا حيث تُحكم القوات الروسية قبضتها على نحو خُمس أراضي البلاد. وأفاد محللون عسكريون أوكرانيون أن القوات الروسية تتقدم ببطء في شرق أوكرانيا وإن هجومها هذا الصيف لم يحقق حتى الآن تقدما يذكر. ولا يزال الأوكرانيون صامدين. وعلقت أوليسيا بيتريتسكا (51 عاما)، بينما تشير إلى مئات الأعلام الأوكرانية الصغيرة المرفوعة بالساحة المركزية في كييف تخليدا لذكرى مقتل الجنود، "لن يقبل أي عسكري بالتنازل عن أراض أو سحب قوات من الأراضي الأوكرانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store