
تعزيز التعاون بين «قطاع الأعمال» و«الرعاية الصحية» لدعم الصناعة الوطنية
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
التعاون في تطوير المنشآت الصحية
تناول اللقاء آفاق التعاون في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للعاملين بشركات وزارة قطاع الأعمال العام، من خلال التكامل مع منظومة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بما يعزز جودة الرعاية المقدمة ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية للشركات التابعة للوزارة.
توفير احتياجات الهيئة من منتجات الشركات التابعة
ناقش الجانبان آلية توفير احتياجات الهيئة من المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية والمطهرات التي تنتجها الشركات التابعة للوزارة، سواء في الشركة القابضة للأدوية أو الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بما يسهم تلبية متطلبات منظومة التأمين الصحي الشامل من المنتجات المحلية وبجودة عالية، وكذلك دعم منظومة السياحة العلاجية من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق.
فرص التعاون مع الشركة القابضة للغزل والنسيج
تم التطرق أيضا إلى فرص التعاون مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لتوريد الزي الموحد للأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات التابعة للهيئة والمفروشات والمستلزمات النسيجية للمرافق الصحية، وكذلك بحث إمكانية مساهمة شركات المقاولات التابعة للوزارة في تنفيذ المشروعات الإنشائية والتطويرية التي تنفذها الهيئة ضمن خطتها للتوسع والتحديث.
التكامل بين المؤسسات الحكومية
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد شيمي، أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والجهات الحكومية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، والحرص على تعزيز التنسيق مع هيئة الرعاية الصحية لتطوير نماذج تعاون مستدامة تعزز القيمة المضافة للإنتاج المحلي وتخدم الأهداف الوطنية في قطاع الصحة.
دعم الصناعة الوطنية لتحقيق الأهداف الصحية والاقتصادية
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود في دعم الصناعة الوطنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية والاقتصادية، معربًا عن سعادته بالتوافق على تعزيز التعاون في عدد من المجالات، منها توفير احتياجات الهيئة من المستلزمات الطبية، والزي الموحد للفرق الطبية، ومفروشات المستشفيات، وصيانة المنشآت الصحية، ودعم منظومة السياحة العلاجية.
تشكيل فرق عمل مشتركة
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لوضع آلية تنفيذية للمجالات المقترحة للتعاون، ووضع خطة زمنية لمتابعة التنفيذ، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطنين والعاملين وتدعم الاقتصاد الوطني.
IMG-20250506-WA0026
IMG-20250506-WA0025
IMG-20250506-WA0024
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
«الإمارات للخدمات الصحية» تسلط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري، الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة، ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو. وتقدم المؤسسة نموذجاً متكاملاً للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها، من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة، ما يرسخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية، ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة. وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها ،والتصدي المبكر للمخاطر الصحية، والارتقاء بجودة الحياة. وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل، من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي، ينعم بجودة حياة عالية. وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجاً متقدماً للرعاية الصحية الأولية، حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات، التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل، وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.