logo
من خليفة راموس إلى مطالب برحيله.. أسينسيو يدفع ثمن أخطاء الموندياليتو

من خليفة راموس إلى مطالب برحيله.. أسينسيو يدفع ثمن أخطاء الموندياليتو

العربي الجديدمنذ 4 أيام
يتكبد المدافع الإسباني الشاب في صفوف
ريال مدريد
، راؤول أسينسيو (22 عاماً)، ثمن الأخطاء التي ارتكبها خلال مشاركته في
كأس العالم للأندية 2025
، إذ تصاعدت حدة الانتقادات، عقب إقصاء فريقه من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى حد المطالبة برحيله، أو على الأقل جلوسه على دكة البدلاء، وهو الذي كان يُلقَّب في السابق بخليفة مواطنه المخضرم سيرخيو راموس (39 عاماً).
وبرز راؤول أسينسيو في بداياته بملامح من شخصية المدافع الأسطوري، سيرخيو راموس، من ناحية القوة البدنية والعزيمة والطموح العالي نحو النجاح. ولفت الأنظار بأدائه الصلب في بعض مباريات الدوري الإسباني، عندما تفوق في مواجهات فردية أمام نجوم كبار، ما جعله محل آمال جماهير ريال مدريد. وكان المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً) يعوّل عليه ضمن مشروعه الفني، خاصة أن مشاركته في كأس العالم للأندية كانت فرصة لاختبار جاهزية بعض العناصر قبل انطلاق الموسم الجديد، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهيه، إذ جاءت صدمة الفريق مبكرة، بتلقيه هدفين سريعين أمام باريس سان جيرمان، إثر أخطاء دفاعية كشفت عن هشاشة الخط الخلفي، وكان أسينسيو بين من طاولتهم سهام الانتقاد.
أسينسيو وخيبة الهلال
سُلطت الأضواء على راؤول أسينسيو في أول ظهور له مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، إذ خاض مواجهة كان يُفترض أن تكون سهلة نسبياً أمام نادي الهلال السعودي، وتشكل فرصة مثالية لإثبات قدراته، غير أن المدافع الشاب ارتكب خطأً فادحاً، حين سبَّب ركلةَ جزاء أعادت "الزعيم" إلى أجواء اللقاء، بعد أن كان "الملكي" متقدماً. وما زاد من دهشة المتابعين لم يكن فقط الخطأ بحد ذاته، بل الطريقة الغريبة، التي أمسك بها مهاجم الهلال، البرازيلي ليوناردو (22 عاماً)، رغم أن الأخير لم يكن في وضعية خطرة، إذ كان ظهره إلى المرمى، ولم يُبدِ أي تهديد حقيقي على حارس الريال، البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً).
طرد باتشوكا
لم تتوقف كبوات راؤول أسينسيو عند مباراة الهلال، بل تواصلت في المواجهة الثانية أمام باتشوكا المكسيكي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، بعدما ارتكب خطأً جديداً كلّفه الطرد المبكر عند الدقيقة الثامنة، فقد أعاد تكرار الخطأ الدفاعي نفسه، بعدما أمسك بالمهاجم المنافس بطريقة غير مبررة، وهو في وضعية انفراد تام، ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء مباشرة. ووجد ريال مدريد نفسه مضطراً إلى خوض أغلب دقائق المباراة بعشرة لاعبين، لكن الفريق نجح في تجاوز النقص، محققاً فوزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليمنح أسينسيو فرصة لالتقاط الأنفاس، رغم أن علامات الاستفهام حول مستقبله بدأت تتزايد.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
احتفاء عالمي بإنجاز باريس سان جيرمان.. والريال في مرمى الانتقادات
خطأ الباريسي
ظهر راؤول أسينسيو متوتّراً بشكل لافت خلال مواجهة باريس سان جيرمان، ووقع في فخ سوء التقدير منذ الدقائق الأولى. ففي لقطة الهدف الأول، حاول السيطرة على كرة عادية، لكنها أفلتت منه، وحين حاول تشتيتها لم ينجح حتى في لمسها، ما منح نجم باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، فرصة الانقضاض عليها وتمهيد الطريق لتسجيل هدف مبكر عند الدقيقة السادسة، وهو ما أربك حسابات ريال مدريد، وفتح الباب أمام مزيد من الأخطاء الدفاعية، التي استغلها الفريق الباريسي، لتنتهي المباراة بخسارة قاسية لـ "الملكي" برباعية نظيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو... تمرّد من أجل الإنتر في 2017 وميلان أقنعه في 2025
مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو... تمرّد من أجل الإنتر في 2017 وميلان أقنعه في 2025

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو... تمرّد من أجل الإنتر في 2017 وميلان أقنعه في 2025

انطلقت تجربة الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً) مع نادي ميلان الإيطالي، اليوم الاثنين بوصوله إلى ميلانو لإكمال ترتيبات انضمامه إلى "الروسونيري" بعد الاتفاق الحاصل منذ أسابيع، بعدما أمضى صاحب الكرة الذهبية في عالم 2018، عقداً لمدة موسمَين مع بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرّات سابقة، وينضمّ إلى عددٍ من النجوم الذين فازوا بالكرة الذهبية في إسبانيا، ثم انضموا إلى ميلان، مثل الثنائي البرازيلي ريفالدو ورونالدينيو، وسيكون الكرواتي من بين كبار نجوم الدوري الإيطالي في الموسم المقبل. وبفضل صفقة الكرواتي، فإن الدوري الإيطالي سيشهد الموسم المقبل حضور لاعب سبق له التتويج بالكرة الذهبية، ليكون من بين الدوريات الأوروبية القليلة التي تضمّ في صفوفها لاعباً توج سابقاً بالكرة الذهبية، على غرار الدوري الإنكليزي بوجود الإسباني رودري المتوج في العام الماضي بالجائزة، بينما يغيب المتوجون بالكرة الذهبية عن دوريات إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ذلك أن رحيل الثلاثي: الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً) وصاحب 8 كرات ذهبية والبرتغالي كريستاينو رونالدو (40 عاماً) المتوج خمس مرات، وكريم بنزيمة (37 عاماً)، الفائز في مناسبة، جعل عدد الكرات الذهبية في الدوري الأميركي والسعودي أكثر من الدوريات الأوروبية. وكان مودريتش قريباً من اللعب في إيطاليا منذ سنوات، إذ حاول إنتر ميلان التعاقد معه، وقد تمرّد في تلك الفترة اللاعب الكرواتي على فريق ريال مدريد، محاولاً إقناع إدارة النادي الملكي بقبول رحيله، وقد توترت العلاقة بين الفريقَين بسبب غضب ريال مدريد من دخول النادي الإيطالي في مفاوضات مع اللاعب، كما حاول الإنتر في الميركاتو الشتوي 2018، إقناع ريال مدريد بتسريح اللاعب لكنه فشل في المحاولة مجدداً، وفي النهاية استمرّ الكرواتي، مع النادي بعد أن حصل على عقدٍ جديد ضمن له الحصول على امتيازات مالية أفضل، وتابع المسيرة مع النادي ليحصل على الكثير من الألقاب. ميركاتو التحديثات الحية ميلان يفقد بريقه ويفشل في استقطاب المواهب ونجح ميلان في عام 2025 في جلب مودريتش إلى الكالتشيو، مستفيداً من نهاية عقده مع ريال مدريد، وسيحاول الاستفادة من خبرته الكبيرة في الملاعب من أجل مساعدة الفريق على استعادة مكانته في المسابقات المحلية والعودة إلى المشاركات الأوروبية مجدداً، بما أن ميلان سيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم الجديد بسبب تواضع نتائجه في الموسم الماضي. ولن تكون مهمة الوافد الجديد على الدوري الإيطالي سهلة باعتبار اختلاف أسلوب اللعب بين إيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى أن تقدمه في السن قد يُعيق نجاحه وتألقه مثلما فعل مع ريال مدريد. 📽️ Luka Modric 🔴⚫️ — Milan Posts (@MilanPosts) July 14, 2025

باريس سان جيرمان يبهر أميركا.. نجاح رياضي وتسويقي بعيداً عن النهائي
باريس سان جيرمان يبهر أميركا.. نجاح رياضي وتسويقي بعيداً عن النهائي

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

باريس سان جيرمان يبهر أميركا.. نجاح رياضي وتسويقي بعيداً عن النهائي

عاش النادي الفرنسي باريس سان جيرمان أياماً استثنائية في الولايات المتحدة الأميركية، حين جمع بين التألق على أرضية الملعب رغم خسارته النهائي أمام تشلسي بنتيجة 0-3، والإبهار في عالم التسويق والعلامة التجارية. وشهدت مبيعات القمصان الرسمية للفريق قفزة مذهلة خلال المنافسة، بعدما بلغت +744% إثر أول مواجهة ضد النادي الإسباني أتلتيكو مدريد، بحسب موقع "RMC" الفرنسي أمس الأحد، وهو رقم يعكس حجم الاهتمام المتزايد من الجماهير الأميركية، خاصة في مدينة نيويورك التي تحتضن واحدة من أبرز محطات باريس التسويقية. ويُعد متجر باريس سان جيرمان في الجادة الخامسة بنيويورك مثالاً حياً على هذا النجاح، إذ لا يعرف الهدوء من الصباح حتى المساء مستقطباً الزوار من مختلف الجنسيات، وعلى رأسهم الأميركيون، وقد أصبح القميص الأساسي للموسم 2025-2026 الأكثر مبيعاً في تاريخ النادي، متفوقاً حتى على القميص الشهير الذي طُرح عام 2018 بالتعاون مع "جوردان". وعلى الصعيد الرقمي بحسب المصدر عينه، لا تقل الإنجازات أهمية، فالموقع الإلكتروني "Fanatics" الذي يُوزّع منتجات النادي سجل هو الآخر أرقاماً قياسية في المبيعات، فيما شهدت مبادرة "PSG House" المؤقتة في لوس أنجليس زيارة أكثر من 12 ألف شخص خلال فترة قصيرة، كما أن متاجر النادي في مدنٍ مثل ميامي ولاس فيغاس تعرف هي الأخرى حركة غير معتادة ورواجاً كبيراً. كرة عالمية التحديثات الحية سان جيرمان وإنريكي: رحلة نجاح مستمرة من أوروبا إلى مونديال الأندية ويقول رجل الأعمال الأيرلندي جاك كين (42 عاماً)، صاحب مطعم "فوتبول فاكتوري" في مانهاتن: "النجاحات الأخيرة، وخاصة التتويج بدوري الأبطال، جعلت الأميركيين يعشقون النادي، أصبح لدينا الآن جمهور متنوع، ليس أوروبياً فقط، بل أميركياً ولاتينياً أيضاً"، ليضيف بإعجاب: "بروز أسماء شابة، مثل الفرنسي ديزيريه دووي (20 عاماً) والمغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، يعد أمراً ملهماً وهو ما يبحث عنه الجمهور الأميركي التوّاق لقصص النجاح". وتأتي النجاحات المالية والتسويقية للنادي الباريسي لتؤكد أن نجاح الفريق فنياً على الملاعب صاحبه عمل كبير ونجاح آخر خارجها، لاستغلال الفترة الزاهية، من أجل ترسيخ مكانة النادي ضمن كبار اللعبة.

ريال مدريد يضم كاريراس... ما الذي سيضيفه النجم البرتغالي في عهد ألونسو؟
ريال مدريد يضم كاريراس... ما الذي سيضيفه النجم البرتغالي في عهد ألونسو؟

العربي الجديد

timeمنذ 21 ساعات

  • العربي الجديد

ريال مدريد يضم كاريراس... ما الذي سيضيفه النجم البرتغالي في عهد ألونسو؟

أعلن نادي نادي ريال مدريد الإسباني، توصله لاتفاق مع نظيره بنفيكا البرتغالي، بشأن انتقال اللاعب ألفارو كاريراس (22 عاماً) لصفوفه، الذي سيرتبط بالنادي الملكي لمدة ستة مواسم قادمة، حتى 30 يونيو/حزيران 2031. وكان كاريراس قد تدرّج في أكاديمية ريال مدريد، إذ لعب ما بين عامَي 2017 و2020 ضمن فئتي الأشبال والشباب. وانتقل إلى بنفيكا قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد أن جرى اختياره كأفضل لاعب تحت 23 عاماً في النادي الإنكليزي خلال موسم 2021-2022. ومع بنفيكا، تُوّج هذا العام بلقب كأس الرابطة البرتغالية، ومن المقرر أن تُقام مراسم تقديم كاريراس ظهر غدٍ الثلاثاء، في مدينة ريال مدريد الرياضية. كاريراس ومشروع "التكتيك المتغيّر" يتمتع كاريراس، بمواصفات تكتيكية وهجومية تجعله نموذجاً مثالياً ضمن أفكار ألونسو "المرنة"، كونه يمتلك القدرة على اللعب ظهيراً كلاسيكياً، أو جناحاً، أو حتى قلبَ دفاع في خط ثلاثي، وهي صفات قد تساعد مدريد في التحوّل شكلياً أكثر من مرة في المباراة الواحدة. وبحسب تقرير صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، فيمتاز كاريراس بطول فارع (1.87 متر) وبنية بدنية قوية وسرعة عالية، الأمر الذي يمكنه من الاختراق والدخول إلى العمق، واللعب كصانع ألعاب، أو حتى التراجع لتوزيع الكرات من الخلف، وفي بنفيكا، كان يلعب في الجهة اليسرى، ودائماً ما يوفّر العرضيات بدقة، وبحسب بيانات موقع سكييل كورنر، لم يسبقه سوى ظهيرين فقط في البرتغال من حيث المسافات المقطوعة، بسرعات تفوق 25 كيلومتراً/ساعة. هذه القدرة على تكرار الركض الشديد، تجعله كابوساً للأطراف الدفاعية. التحدي الأكبر: الازدحام في مركز الجناح الأيسر في ريال مدريد، الأمور أعقد قليلاً، فوجود فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على الجانب الأيسر، يصنع أزمة حقيقة، لكن هنا يأتي الحل: مرونة كاريراس، كونه يستطيع اللعب ظهيراً في رباعي دفاعي، أو قلبَ دفاع في ثلاثي، أو حتى التقدّم مهاجماً ثالثاً في التحولات. ضد أتلتيكو مدريد في بطولة دوري الأبطال الأخيرة، لعب كاريراس في مركز قلب الدفاع الأيسر، بجوار نيكولاس أوتامندي وتوماس أراوخو، ما أتاح للظهير الأيمن ألكسندر باه والمهاجم كيريم أكتوركوغلو التقدم بحرية، وفي تلك المباراة، أكمل 74 تمريرة من أصل 78، وفاز بكل مواجهاته الأرضية، ومرر أكبر عدد من التمريرات إلى الأمام. كرة عالمية التحديثات الحية هل تجاهل نجوم ريال مدريد تعليمات تشابي ألونسو؟ ألونسو والتكتيك "المرن" الخطط لا تزال غير واضحة تماماً، لكن المؤكد أن ريال مدريد سيتحوّل كثيراً داخل المباراة الواحدة، فكاريراس، بوصفه لاعباً "هجيناً"، يمكنه أن يبدأ ظهيراً في 4-2-3-1، ثم يتحوّل لقلب دفاع عند امتلاك الكرة، ما يتيح للظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد التقدّم على الجانب الآخر، وللفريق الضغط وتوسيع الملعب بشكل ديناميكي. وقد نراه أيضاً في دور يشبه ما يفعله الكرواتي يوشكو غفارديول مع مانشستر سيتي، كلاعب بناء في خط ثلاثي، يمتلك القدرة على الدخول بالكرة والتوغّل بها، إذا فُتح له المجال. 🤩 #WelcomeCarreras 🤩 — Real Madrid C.F. (@realmadrid) July 14, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store