logo
عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

العربي الجديدمنذ 9 ساعات

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء اليوم الخميس، وجود اتفاق على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة أو تحديد أي موعد لذلك، قائلاً: "ما يجري حالياً ليس إلا مداولات داخلية تتعلق بمصالح الشعب الإيراني، ولم تُعتمد حتى الآن أي خطة لبدء المفاوضات". وأوضح أن
واشنطن
كانت قد أرسلت، قبل اندلاع الحرب، مقترحاً "كان بعيداً جداً عن مطالب الجمهورية الإسلامية ومبادئها"، واصفاً رفض المقترح بأنه "أمر طبيعي".
وكشف عراقجي عن أن
طهران
كانت تعتزم تقديم "مقترحها المتوازن" في الجولة التالية من المفاوضات، إلا أن اندلاع الحرب حال دون ذلك. وبشأن مضمون المقترح الإيراني، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه كان يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:
استمرار التخصيب داخل إيران
رفع العقوبات
الالتزام بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي
وذكر عراقجي أن مضمون العرض الإيراني "يتوافق مع مبادئ الجمهورية الإسلامية"، مشدداً على أنه "في حال توافر هذه الأركان الثلاثة، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق".
من جانب آخر، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنما وافقت فقط على وقف العمليات العسكرية، موضحاً أن الموقف الإيراني يستند إلى مبدأ "رد الفعل الدفاعي". وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن سياسة إيران "قائمة على أنه إذا ما أقدم العدو على وقف هجماته دون شروط مسبقة، فإن الجمهورية الإسلامية ستنهي أيضاً ردود أفعالها"، موضحاً أن السبب في ذلك "واضح، إذ إن الطرف المقابل هو من بدأ العدوان، وإيران كانت تكتفي بالدفاع عن نفسها، وبالتالي مع توقف هجمات العدو ينتفي سبب الدفاع".
وذكر أنه خلال عودته إلى طهران من جولة إقليمية هذا الأسبوع، تلقى رسالة من "الطرف المقابل" تفيد بوقف الهجمات اعتباراً من الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، وقد "جرى اتخاذ التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية". وتابع: "جرى إبلاغ الطرف المقابل بأن إيران لا تقبل بوقف إطلاق النار، لكنها في حال توقف هجمات الكيان الصهيوني فلن تواصل عملياتها هي الأخرى". وأكد أن إيران سترد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، موضحاً أنه وجّه تحذيرات بهذا الشأن للمسؤولين الأوروبيين. وقال: "إيران ليست لبنان، وسترد بقوة وحزم وسرعة في حال جرى خرق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى تمايز نهج إيران في الرد.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية
وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن البرلمان حظر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن "أحد هذه الإجراءات كان وقف عمليات التفتيش، وهو ما جرى تنفيذه بعد الهجوم الذي استهدف المنشآت النووية". وأوضح الوزير الإيراني: "أحد الأهداف التي يُصرّون من أجلها على التعاون هو وصول مفتشي الوكالة ليروا الوضع هناك وحجم الدمار. هذا الأمر له أهميته، ونحن ندرك تماماً ما يقصدونه".
وأضاف عراقجي أن طهران لا نية لها في "استقبال" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران، "أما فيما يتعلق بالمفتشين، فيتعيّن دراسة الأمر لنرى ما إذا كان يتوافق مع قانون البرلمان، وحينها سنفكر فيه". وأوضح: "يجب أن أقول إن حجم الخسائر كبير وجديّ، لكن السماح للمفتشين بالاطلاع الدقيق عليه هو قرار يجب أن يُتخذ بما يتوافق مع قانون البرلمان"، قائلاً إنه "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة شكلاً جديداً. الهجوم على المنشآت النووية جريمة لا تُغتفر".
تخصيب اليورانيوم
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيراني إن "الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي، فأميركا انسحبت منه، وهم لا يزالون جزءاً منه. والدولة التي لا تزال عضواً في الاتفاق النووي لا يمكنها أن تتحدث عن تصفير تخصيب اليورانيوم"، لأن التخصيب "بنسبة معينة أو في إطار محدد قد جرى قبوله في الاتفاق".
وحول إمكانية تفعيل "آلية الزناد" من قبل أوروبا بهدف إعادة فرض العقوبات الدولية، قال وزير الخارجية الإيراني: "لديهم هذه الإمكانية، لكن أميركا لا تملكها، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي. الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا) بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن، فإنهم يمتلكون هذه الإمكانية". وأضاف: "في اجتماع يوم الجمعة الماضي في جنيف، قلت لهم بكل صراحة إن أكبر خطأ تاريخي سترتكبه أوروبا هو استخدام هذه الآلية، لأنها في هذه الحالة ستكون قد أنهت دورها في الملف النووي الإيراني إلى الأبد. إذا أرادوا أن يظلوا جزءاً من هذه اللعبة وعملية التفاوض، فعليهم البقاء فيها". ولفت إلى أن تفعيل الآلية قد يحمّل بلاده "أثماناً أيضاً، وقد نتخذ نحن أيضاً قرارات في هذا الصدد، لا أريد الخوض في تفاصيلها حالياً".
واشنطن: لا يوجد محادثات مجدولة
في السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حالياً أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قد أعلن، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، أمس الأربعاء، عن محادثات جديدة مع طهران الأسبوع المقبل، من دون أن يقدم أي تفاصيل.
وأوضحت ليفيت، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولاً هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعاً أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطائنا". وأضافت أن الإدارة الأميركية "تركّز دائماً على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني من دون تخصيب".
وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عُمان في 15 يونيو/ حزيران، لكن جرى إلغاؤها بعد أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف إيرانية. وأكدت ليفيت أيضاً أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة أي مؤشرات على أنه جرى نقل اليورانيوم المخصب الإيراني إلى مواقع أخرى قبل الغارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية
عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء اليوم الخميس، وجود اتفاق على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة أو تحديد أي موعد لذلك، قائلاً: "ما يجري حالياً ليس إلا مداولات داخلية تتعلق بمصالح الشعب الإيراني، ولم تُعتمد حتى الآن أي خطة لبدء المفاوضات". وأوضح أن واشنطن كانت قد أرسلت، قبل اندلاع الحرب، مقترحاً "كان بعيداً جداً عن مطالب الجمهورية الإسلامية ومبادئها"، واصفاً رفض المقترح بأنه "أمر طبيعي". وكشف عراقجي عن أن طهران كانت تعتزم تقديم "مقترحها المتوازن" في الجولة التالية من المفاوضات، إلا أن اندلاع الحرب حال دون ذلك. وبشأن مضمون المقترح الإيراني، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه كان يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: استمرار التخصيب داخل إيران رفع العقوبات الالتزام بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي وذكر عراقجي أن مضمون العرض الإيراني "يتوافق مع مبادئ الجمهورية الإسلامية"، مشدداً على أنه "في حال توافر هذه الأركان الثلاثة، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق". من جانب آخر، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنما وافقت فقط على وقف العمليات العسكرية، موضحاً أن الموقف الإيراني يستند إلى مبدأ "رد الفعل الدفاعي". وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن سياسة إيران "قائمة على أنه إذا ما أقدم العدو على وقف هجماته دون شروط مسبقة، فإن الجمهورية الإسلامية ستنهي أيضاً ردود أفعالها"، موضحاً أن السبب في ذلك "واضح، إذ إن الطرف المقابل هو من بدأ العدوان، وإيران كانت تكتفي بالدفاع عن نفسها، وبالتالي مع توقف هجمات العدو ينتفي سبب الدفاع". وذكر أنه خلال عودته إلى طهران من جولة إقليمية هذا الأسبوع، تلقى رسالة من "الطرف المقابل" تفيد بوقف الهجمات اعتباراً من الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، وقد "جرى اتخاذ التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية". وتابع: "جرى إبلاغ الطرف المقابل بأن إيران لا تقبل بوقف إطلاق النار، لكنها في حال توقف هجمات الكيان الصهيوني فلن تواصل عملياتها هي الأخرى". وأكد أن إيران سترد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، موضحاً أنه وجّه تحذيرات بهذا الشأن للمسؤولين الأوروبيين. وقال: "إيران ليست لبنان، وسترد بقوة وحزم وسرعة في حال جرى خرق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى تمايز نهج إيران في الرد. أخبار التحديثات الحية ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن البرلمان حظر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن "أحد هذه الإجراءات كان وقف عمليات التفتيش، وهو ما جرى تنفيذه بعد الهجوم الذي استهدف المنشآت النووية". وأوضح الوزير الإيراني: "أحد الأهداف التي يُصرّون من أجلها على التعاون هو وصول مفتشي الوكالة ليروا الوضع هناك وحجم الدمار. هذا الأمر له أهميته، ونحن ندرك تماماً ما يقصدونه". وأضاف عراقجي أن طهران لا نية لها في "استقبال" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران، "أما فيما يتعلق بالمفتشين، فيتعيّن دراسة الأمر لنرى ما إذا كان يتوافق مع قانون البرلمان، وحينها سنفكر فيه". وأوضح: "يجب أن أقول إن حجم الخسائر كبير وجديّ، لكن السماح للمفتشين بالاطلاع الدقيق عليه هو قرار يجب أن يُتخذ بما يتوافق مع قانون البرلمان"، قائلاً إنه "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة شكلاً جديداً. الهجوم على المنشآت النووية جريمة لا تُغتفر". تخصيب اليورانيوم وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيراني إن "الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي، فأميركا انسحبت منه، وهم لا يزالون جزءاً منه. والدولة التي لا تزال عضواً في الاتفاق النووي لا يمكنها أن تتحدث عن تصفير تخصيب اليورانيوم"، لأن التخصيب "بنسبة معينة أو في إطار محدد قد جرى قبوله في الاتفاق". وحول إمكانية تفعيل "آلية الزناد" من قبل أوروبا بهدف إعادة فرض العقوبات الدولية، قال وزير الخارجية الإيراني: "لديهم هذه الإمكانية، لكن أميركا لا تملكها، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي. الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا) بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن، فإنهم يمتلكون هذه الإمكانية". وأضاف: "في اجتماع يوم الجمعة الماضي في جنيف، قلت لهم بكل صراحة إن أكبر خطأ تاريخي سترتكبه أوروبا هو استخدام هذه الآلية، لأنها في هذه الحالة ستكون قد أنهت دورها في الملف النووي الإيراني إلى الأبد. إذا أرادوا أن يظلوا جزءاً من هذه اللعبة وعملية التفاوض، فعليهم البقاء فيها". ولفت إلى أن تفعيل الآلية قد يحمّل بلاده "أثماناً أيضاً، وقد نتخذ نحن أيضاً قرارات في هذا الصدد، لا أريد الخوض في تفاصيلها حالياً". واشنطن: لا يوجد محادثات مجدولة في السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حالياً أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قد أعلن، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، أمس الأربعاء، عن محادثات جديدة مع طهران الأسبوع المقبل، من دون أن يقدم أي تفاصيل. وأوضحت ليفيت، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولاً هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعاً أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطائنا". وأضافت أن الإدارة الأميركية "تركّز دائماً على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني من دون تخصيب". وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عُمان في 15 يونيو/ حزيران، لكن جرى إلغاؤها بعد أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف إيرانية. وأكدت ليفيت أيضاً أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة أي مؤشرات على أنه جرى نقل اليورانيوم المخصب الإيراني إلى مواقع أخرى قبل الغارات.

البيت الأبيض: FBI يحقق في تسريب تقييم استخباراتي حول ضرب منشآت إيران النووية
البيت الأبيض: FBI يحقق في تسريب تقييم استخباراتي حول ضرب منشآت إيران النووية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

البيت الأبيض: FBI يحقق في تسريب تقييم استخباراتي حول ضرب منشآت إيران النووية

ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرّب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة "سي أن أن"، والذي شكك في فاعلية الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية. وقالت ليفيت، في مؤتمر صحافي، إن "تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة، ويجب محاسبة من قام بذلك، لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة". ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة "سي أن أن"، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأميركية على المواقع النووية في إيران "ناجحة تماماً"، وأن "التقرير الاستخباراتي الأول الذي جره نشره في "سي أن أن" كان منخفض الثقة". وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نُقل من منشأة فوردو أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأميركية ليلة السبت. ورداً على سؤال حول ما تردد عن نية الإدارة منع إطلاع بعض الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس، على تقارير سرية، قالت ليفيت: "هذه الإدارة لا تريد أن تقع تقارير الاستخبارات في أيدٍ غير أمينة". وأضافت أن "الشخص الذي سرّب التقييم غير مسؤول، والإدارة بحاجة لتعزيز الإجراءات لحماية الأمن القومي". أخبار التحديثات الحية عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية وعن أسباب المفاوضات مع إيران الحالية، رغم تصريح الرئيس ترامب بأنه "قد لا يكون من الضروري التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين"، قالت ليفيت: "من أجل التحرك قدماً نحو الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط"، مضيفة أن "الرئيس لا يرغب في جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مرة أخرى، لكنه سيستخدم القوة إذا اضطر لذلك". وقالت إن "الرئيس استخدم القوة، والآن ينظر إلى الشرق الأوسط على أنه في طريقه إلى السلام والازدهار"، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مع إيران للوصول إلى اتفاق. وأضافت: "نرى الآن حقبة جديدة يمكن لبعض دول الخليج التوقيع فيها على اتفاق أبراهام، وهو أحد إنجازات الرئيس في فترته الأولى، ونود أن نرى المزيد من الدول توقّع عليه خلال هذه الولاية الثانية". وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة أن تقديرات أولية للمخابرات الأميركية تفيد بأن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط. وضربت القوات الأميركية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران فجر الأحد. وقال ترامب إن منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران دُمرت بالكامل.

ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، اليوم الخميس، أنّ إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية. وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع. وطالب ترامب، وسائل إعلام قالت إنّ الضربات الجوية ضد إيران لم "تدمّر" قدراتها النووية، بالاعتذار لأفراد الجيش الذين نفذوا الهجوم. وفي منشور آخر على حسابه بمنصة "تروث سوشال"، اليوم الخميس، هاجم ترامب وسائل الإعلام الأميركية التي قالت إن الولايات المتحدة لم تستهدف "المكونات الأساسية" للبرنامج النووي الإيراني. وأشاد ترامب بالمؤتمر الصحافي الذي عقده صباح اليوم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث، ورئيس هيئة الأركان دان كين، واصفاً ذلك بأنه "واحد من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها مهنية ومصداقية مما رأيته حتى الآن". وأشار ترامب إلى أن وسائل الإعلام التي وصفها بـ"الأخبار الكاذبة" يجب أن تعتذر للطيارين الأميركيين وغيرهم من أفراد الجيش الذين نفذوا الهجوم على إيران. وقال الرئيس الأميركي: "يجب فصل مراسلي الأخبار الكاذبة في سي أن أن ونيويورك تايمز فوراً، فهم أشخاص أشرار يحملون أفكاراً شيطانية". وكانت بعض وسائل الإعلام الأميركية قد قالت إن الهجمات على إيران لم تدمر "المكونات الأساسية" للبرنامج النووي الإيراني، بل ربما أوقفت تقدم المشروع لبضعة أشهر فقط. وأوضح ترامب أن الطيارين الذين شنّوا الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية شعروا بالحزن من التقارير الإخبارية التي تقلل من نجاح العملية. أخبار التحديثات الحية هيغسيث يؤكد تدمير منشآت إيران النووية: لا معلومات عن نقل اليورانيوم وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنه لم ترد إليه معلومات مخابرات عن أنّ إيران نقلت أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، يوم الأحد الماضي. وأضاف "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء جرى نقلها أو لا". وقال العديد من الخبراء بعد الهجمات إنّ إيران ربما نقلت مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة. وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز "نشاطاً غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لوكالة رويترز، يوم الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. وجاءت تعليقات هيغسيث التي نفى فيها تلك المزاعم في مؤتمر صحافي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية يشير إلى أن الهجمات قد تعطل إيران بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف، قائلاً إنّ معلومات الاستخبارات تظهر أنّ البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربات الأميركية وأن إعادة تشييده ستستغرق سنوات. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store