
المغرب يعتزم طلب طائرات مسيرة انتحارية إسرائيلية
تُعد طائرة Harpy المسيرة انتحارية، مصممة خصيصًا لمهاجمة أنظمة الرادار وقمع الدفاعات الجوية للعدو، وهي مجهزة بشحنة متفجرة. بينما يُعتبر نموذج Harop أو Harpy 2 الذخيرة الرئيسية ولا يحمل شحنة هجومية.
منذ توقيع اتفاقية التعاون العسكري والأمني بين المغرب وإسرائيل في نونبر 2021 بالرباط، كانت القوات المسلحة الملكية قد طلبت في عام 2022، 150 طائرة مسيرة من نوع WanderB وThunderB، التي تصنعها شركة Blue Bird التي تمتلك شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية نسبة 50% من أسهمها.
بالتوازي مع هذه المشتريات المباشرة، يسعى المغرب إلى أن يصبح مركزًا لصناعة الطائرات المسيرة، بمساعدة مجموعات إسرائيلية و تركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
عملة 'بيتكوين' تسجل قفزة غير مسبوقة
سجّلت عملة 'بيتكوين' قفزة تاريخية خلال ساعات التداول الأولى من صباح الخميس في الأسواق الآسيوية، حيث تخطت لأول مرة حاجز 124 ألف دولار أمريكي، مستفيدة من الزخم الإيجابي في سوق الأسهم الأمريكية والدعم التشريعي الملحوظ، إلى جانب اهتمام متزايد من مؤسسات استثمارية كبرى. وبذلك تكون 'بيتكوين' قد كسرت أعلى مستوى سابق لها، الذي كانت قد بلغته في 14 يوليو عند 123,205 دولارات. وقد وصل سعر العملة الرقمية لفترة وجيزة إلى 124,500 دولار صباح اليوم، قبل أن يتراجع قليلًا لاحقًا. وحوالي الساعة 02:08 صباحًا بتوقيت غرينتش، جرى تداول 'بيتكوين' عند مستوى يقارب 123,600 دولار. يأتي هذا الارتفاع على خلفية أداء قوي للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، حيث أغلقت مؤشرات بورصة نيويورك على مكاسب كبيرة. وسجّل كل من مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500″ و'ناسداك' مستويات قياسية جديدة، مدعومَين بالصعود القوي لأسهم قطاع التكنولوجيا، وهو ما انعكس بدوره إيجابًا على سوق العملات الرقمية.


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
المغرب يقترب من اقتناء مقاتلات 'إف-35' في صفقة هي الأكبر في تاريخه
كشف موقع Military Africa المتخصص في الشؤون الدفاعية أن المملكة المغربية بصدد التوقيع على صفقة تسلح ضخمة، وصفها المصدر بأنها الأكبر في تاريخ البلاد، وتتعلق باقتناء 32 مقاتلة أمريكية متطورة من طراز F-35 Lightning II من الجيل الخامس، ما سيجعل المغرب أول دولة عربية وإفريقية تدخِل هذه الطائرة الحديثة إلى الخدمة. وأوضح المصدر أن قيمة الصفقة تقدر بنحو 17 مليار دولار، تمتد على مدى 45 سنة، وتشمل عملية التوريد، والصيانة طويلة الأمد، والدعم الفني المستمر، في إطار برنامج شامل يهدف إلى تطوير قدرات القوات الجوية الملكية المغربية بشكل جذري. ويأتي هذا التوجه في سياق استكمال مسلسل تحديث سلاح الجو المغربي، بعد صفقات سابقة شملت اقتناء 24 مقاتلة F-16 بلوك 72 فايبر، إلى جانب تحديث الأسطول الحالي من مقاتلات F-16 إلى معيار F-16V الأحدث، المزود برادارات نوع APG-83 وأنظمة استهداف Sniper AN/AAQ-33، إضافة إلى تجهيزات متقدمة للحرب الإلكترونية. ويرى خبراء عسكريون أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في التوازنات العسكرية بالمنطقة، إذ إن دخول المغرب إلى نادي الدول المالكة للمقاتلات الشبحية سيمنحه تفوقا تقنيا كبيرا، ويعزز قدرته على التعامل مع التهديدات الأمنية المعقدة والمتغيرة.


كواليس اليوم
منذ 7 ساعات
- كواليس اليوم
زيارة لاريجاني إلى بيروت.. رسائل محسوبة وتوترات متصاعدة
في 13 أغسطس 2025 وُصف علي لاريجاني الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني بأنه أرفع مسؤول إيراني يزور بيروت منذ توليه منصبه، وقد جاءت هذه الزيارة بعد أسبوع فقط من خطوة تاريخية أقدمت عليها الحكومة اللبنانية عبر الموافقة على خارطة طريق مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام جنبًا إلى جنب مع تنفيذ وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. استقبلت جماعات من مؤيدي حزب الله لاريجاني لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري، وهتفوا بشعارات مؤيدة لإيران ومناهضة للولايات المتحدة، وبعد اللقاءات أكّد لاريجاني أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية متهماً الولايات المتحدة بأنها 'فرضت' الخطة على لبنان، وداعياً إلى أن تكون أي خطوات نحو نزع سلاح حزب الله نتيجة حوار داخلي لبناني فقط. من جانبه شدّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون في تصريحات رسمية على أن لبنان يرفض أي تدخل أجنبي بصدد شؤونه، وأن السلاح يجب أن يكون محصورًا بيد الدولة وحدها، وأشار إلى أن العلاقات اللبنانية الإيرانية يجب أن تكون في إطار السيادة والاحترام المتبادل، وأن تشمل جميع اللبنانيين من مختلف الطوائف، وليس طائفة واحدة. قراءة في الدور الإيراني؛ بين الدعم والتحكّم لطالما لعبت إيران دوراً كبيراً في بناء وتعزيز قوة حزب الله منذ تأسيسه عام 1982 عبر الدعم المالي، والتدريب، والتسليح المكثف.. ليصبح أبرز وكلاء طهران في الشرق الأوسط، ومع تصاعد الحرب مع إسرائيل وبدء تراجع قوة حزب الله بعد معاناته من خسائر بشرية وسياسية تجد إيران نفسها أمام تحدي الحفاظ على نفوذها الاستراتيجي عبر لبنان. وتتّهم وزارة الخارجية اللبنانية وخطاب سياسيون مثل يوسف الريّس وسمير جعجع إيران بأنها تتدخل فيما يخص حزب الله وتؤثر في سياسة لبنان الداخلية، وهي ممارسات تعتبرها 'غير مقبولة ويجب وقفها فوراً'. علاوة على ذلك هناك تقارير بأن إيران لجأت إلى أساليب سرية لنقل الأموال والأسلحة إلى لبنان عبر عمليات تهريب تشمل مطار بيروت في تجاوز واضح للتهدئة التي نُفّذت بعد وقف إطلاق النار. انعكاسات الزيارة بين الدولة والمقاومة لقد استهدفت زيارة لاريجاني إعادة تفعيل الرسالة الإيرانية بأن حزب الله عنصر حيوي في 'مقاومة لبنان' ضد إسرائيل، وأن إيران لن تتخلى عن دعمها بما يعكس خططها لاستعادة النفوذ ولو جزئياً عبر 'البنية المقاومة'.. لكن ما يخلُط الأوراق هو حرص القيادة اللبنانية الجديدة (تحت حكومة نواف سلام) على تركيز العلاقة مع إيران من خلال الدولة لا عبر حزب الله وحده مؤكدة توجّه الدولة للسيطرة على السلاح فقط، وليس حملات مسلحة خارج إطار الجيش اللبناني. فيما تقدّم اللبنانيون مجالاً لاستعادة الدعم الدولي فإن هذا التوتر تمسّك بتموضع 'المقاومة' في الطبقة السياسية، وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة الدولة على فرض سلطة شرعية متماسكة رغم الأزمات الاقتصادية والمالية العميقة التي يعاني منها البلد وخاصة إثر الحرب الأخيرة واسعة النطاق مع إسرائيل التي أدّت إلى مقتل الآلاف ونزوح ملايين وتدمير هائل بتكلفة تقديرية بلغت حوالي 11 مليار دولار. -ماذا ينتظر لبنان والمنطقة؟ الزيارة تأتي في وقت مفصلي حيث: تسعى الحكومة اللبنانية لاستعادة شرعيتها أمام المجتمع الدولي بضمان أولوية الدولة على الميليشيات.. في حين تعزز إيران بواقعية موقفها لوراثة جزء من النفوذ السياسي في لبنان عبر حزب الله في ظل الضغوط الدولية على الأخير.. فيما يحاول نظام الملالي التشبث بخياراته وأدواته الإقليمية هروبا من سقوط ه الذي بات وشيكا على يد الشعب الإيراني ومقاومته التي باتت الخيار الديمقراطي الأوحد لمستقبل إيران خاصة وأن برنامج المواد العشر الذي تتبناه المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي قد لاقى قبولا دوليا كبيرا وهو الرؤية الوطنية الإيرانية الوحيدة التي تضمن مستقبل أفضل لإيران كدولة وملبياً لمطالب كافة مكونات الشعب الإيراني. وعودة إلى الشأن اللبناني.. تتزايد المخاوف الإقليمية من تصاعد الازدواجية في القوة الأمنية (الدولة والمقاومة) مما يهدد الاستقرار الداخلي ويواصل تفكيك خطاب الدولة الموحدة، وقد يؤدي استمرار الانقسام بين توجه الدولة ونموذج المقاومة إلى توترات سياسية جديدة، وربما تداعيات أمنية، وتباطؤ في تلقي المساعدات والدعم الدولي. خلاصة القول في 13 أغسطس 2025 وقع لقاء الرسائل الرمزية والمصالح المتقاطعة في بيروت، وقد كانت زيارة علي لاريجاني فرصة لطهران لتأكيد موقفها من حزب الله، ولـ لبنان لفرض قواعد جديدة للعلاقة مع إيران عبر الدولة.. لكن الطريق نحو دولة مستقرة ذات سيادة كاملة لا يزال محفوفًا بالتحديات الداخلية، الاقتصادية، الأمنية، والإقليمية، وما زالت' ساحة المقاومة' حاضرة ولكنها بصوتٍ يميل إلى الدولة هذه المرة. المحامي/ عبدالرزاق الزرزور – ناشط حقوقي وسياسي سوري