
ماذا يكشف مكتبك عنك؟ 5 أسرار ستفاجئك
تخيّل أنك دخلت مكتب زميل جديد لأول مرة، هل ستتمكن من تخمين شخصيته بمجرد النظر إلى طاولته؟ هل هو الشخص المنظم صاحب الخطط الواضحة، أم المبدع الفوضوي الذي يجد إلهامه وسط الأوراق المتناثرة؟ وماذا عنك؟ هل مكتبك يعكس حقيقتك أم يخدع مَن يراه؟ الصحفية والخبيرة في مجال تطوير الذات، رنيم الصقر، تكشف لك 5 أسرار مذهلة يخبر بها مكتبك الآخرين عن شخصيتك المهنية؛ فهل بعضها قد يفاجئك؟
للموظف: ماذا يخفي مكتبك عنك؟
زاوية القوة
هل تساءلت يوماً، لماذا تشعر بالراحة أو التوتر في مكان معيّن من مكتبك؟ موقع مكتبك في المساحة يؤثر بشكل لا واعٍ على إحساسك بالسيطرة والإبداع. فالأشخاص الذين يضعون مكاتبهم بحيث يواجهون الباب، غالباً ما يمتلكون حضوراً قيادياً قوياً. بينما مَن يفضلون الجلوس بجانب النافذة، قد يكونون مفكرين حالمين يسعَون للإلهام المستمر. أين تضع مكتبك؟ قد يكون ذلك أكثر من مجرد اختيار عشوائي؛ بل هو انعكاس لشخصيتك المهنية وطريقة اتخاذك للقرارات.
لا تفوِّت الفرصة نصائح مهنية عليك اتباعها: لتعزيز قدرتك على التطوُّر المهني
لغة الأوراق
قد تعتقد أن الفوضى تعني الإهمال، لكن هل تعلم أن بعض أذكى العقول تتعمد ترك أوراقها مبعثرة؟ الفوضى المدروسة قد تكون علامة على عقل تحليلي قادر على ربط الأفكار بسرعة. بينما المكتب المرتب بدقة، قد يكشف عن شخص منظم يهتم بالتفاصيل. لكن احذر، إذا كانت أوراقك مكدسة من دون هدف؛ فقد يعكس ذلك تشتُّتاً في الأولويات. هل مكتبك يتحدث بلغتك، أم يحتاج لإعادة ترجمة؟
ألوان التأثير
ألوان مكتبك ليست مجرد ديكور؛ بل هي انعكاس مباشر لحالتك المزاجية وأسلوب عملك. فالأزرق يعزز التركيز، الأصفر يحفز الإبداع، والأحمر قد يعكس شغفك أو توترك. حتى الأدوات المكتبية التي تختارها، تكشف الكثير عن طاقتك في العمل. فالشخص الذي يفضل الأدوات الملوّنة، قد يكون أكثر انفتاحاً على الأفكار الجديدة. بينما مَن يختار الألوان المحايدة، قد يميل إلى التفكير الإستراتيجي. هل اخترت ألوان مكتبك بوعي، أم أنها تُخبر الآخرين عنك أكثر مما تظن؟
أشياء لا غنى عنها
انظر إلى مكتبك الآن: ما هو الشيء الذي لا يمكنك العمل من دونه؟ كوب قهوتك المعتاد؟ نبتة صغيرة تعطيك إحساساً بالحياة؟ مذكرة مليئة بالملاحظات اللاصقة؟ كلّ شيء تحتفظ به أمامك، يعكس قِيمك وأسلوبك في التحفيز. فالموظفون الذين يضعون صوراً لعائلاتهم، غالباً ما يستمدون قوتهم من الروابط العاطفية. بينما مَن يفضلون الأدوات التقنية، يميلون إلى التفكير العملي. ماذا تقول تفاصيل مكتبك عن دوافعك الخفية؟
كيف يؤثر تصميم مكتبك على نفسيتك؟
هل تشعر براحة أكبر عندما تعمل في مكتب مفتوح، أم أنك تفضّل الزوايا الهادئة؟ فالمساحات المفتوحة تعزز الشعور بالتواصُل والانفتاح، لكنها قد تكون مشتِّتة للأشخاص الذين يحتاجون إلى التركيز العميق. أما المكاتب التي تحيطها الجدران أو الفواصل؛ فتمنح إحساساً بالأمان والسيطرة، لكنها قد تُشعرك بالعزلة. اختيارك لمساحة العمل، يعكس مدى حاجتك إلى التفاعل أو الاستقلالية، ويؤثر على إنتاجيتك وحتى على مستوى التوتُّر لديك.
الإضاءة الطبيعية تحفز طاقتك الإيجابية وتحسّن مزاجك، بينما الإضاءة الاصطناعية القوية قد تجعلك أكثر يقظة، ولكنها تَزيد من التوتر إذا كانت قاسية جداً. الإضاءة الخافتة تمنح إحساساً بالهدوء، لكنها قد تؤدي إلى الشعور بالخمول. حتى لون الإضاءة له تأثير، الإضاءة البيضاء الباردة تعزز التركيز، بينما الأضواء الدافئة تعطي إحساساً بالراحة. كيف تؤثر إضاءة مكتبك على حالتك المزاجية؟ قد يكون التغيير البسيط في مكان المصباح أو فتح الستائر، هو ما تحتاجه لتحسين يومك!
أشياء بسيطة مثل: اختيار كرسي مريح، وجود نباتات على المكتب، أو حتى وجود لوحات تحفيزية على الجدران، يمكن أن تُحدث فرقاً نفسياً كبيراً. النباتات تقلل التوتر وتحسّن جودة الهواء، بينما الأثاث المريح يعزز الاسترخاء و الإنتاجية. حتى درجة حرارة المكتب، يمكن أن تؤثر على حالتك المزاجية. المكاتب الباردة تَزيد من التوتر، بينما الحرارة المعتدلة تعزز الراحة والإبداع. هل مكتبك مصمم ليخدم نفسيتك، أم أنه يَزيد من ضغوطك من دون أن تشعر؟
هل أنت مستعد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة "أسوس" عن سلسلة جديدة من أجهزة الألعاب المحمولة والمكتبية ضمن علامتها الشهيرة ROG، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجات رسومية متطورة من سلسلة NVIDIA GeForce RTX 50. تأتي هذه الإصدارات، التي تشمل أجهزة Strix وZephyrus وTUF، بالإضافة إلى طرازات مكتبية جديدة، لتجمع بين الأداء الخارق والتصميم المتين والذكاء الاصطناعي، بما يلبي طموحات اللاعبين المحترفين وصنّاع المحتوى على حد سواء. ألعاب الفيديو ألعاب "إكس بوكس" سيتيح تثبيت الألعاب المفضلة على الشاشة الرئيسية تصميم فائق وأداء غير مسبوق أجهزة Strix G16 وG18 تقدم تجربة لعب احترافية بفضل معالجات Intel Core Ultra 9 أو AMD Ryzen 9 9955HX، مع بطاقات رسوميات RTX 50 وسرعة شاشة تصل إلى 240 هرتز. كما يضمن نظام التبريد الثلاثي الأداء العالي دون التضحية بالهدوء أو الكفاءة. قوة في الحجم الصغير لمن يفضلون التنقل، يبرز Zephyrus G14 كأحد أخف أجهزة الألعاب وزناً، دون أي تنازل عن القوة. يأتي مزودًا بمعالج Ryzen AI 9 وبطاقة RTX 5060، ويتميز بتصميم أنيق وهيكل ألومنيوم متين، ما يجعله خياراً مثالياً للاعبين المحترفين المتنقلين. أداء مدعّم بالمتانة في سلسلة TUF سلسلة TUF للألعاب تحافظ على هويتها العسكرية من حيث الصلابة، مع قفزة قوية في الأداء. أبرزها جهاز TUF Gaming A18 بشاشته الكبيرة 18 بوصة، بالإضافة إلى A16 وF16 المزودين بأحدث معالجات AMD وIntel، وبطاقات RTX 5070 و5060. كمبيوترات مكتبية جاهزة للمستقبل لم تنس "اسوس" محبي الأجهزة المكتبية، حيث قدمت ROG G700 بتصميمه العصري ودعمه للترقية السهلة، وجهاز TUF T500 المستوحى من عالم الأنمي، مع أداء قوي ومتانة عسكرية. أطلقت "أسوس" أيضًا قاعدة التوصيل ROG Bulwark 7-in-1 لتعزيز إعدادات الألعاب المحمولة، بدعم نقل بيانات سريع، وشحن طاقة 100 واط، وشبكات إيثرنت فائقة السرعة. الطرح الرسمي والأسعار تبدأ مبيعات بعض طرازات ROG المحمولة والمكتبية اعتبارًا من 19 مايو 2025، على أن تتوفر المجموعة كاملة خلال يونيو. ولم تُعلن الشركة بعد عن أسعار بعض الطرازات مثل TUF T500 وROG G700.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
رقميةإعلام "عاضٍ ثوبه"
بكل سلاسة وبساطة، كان إعلامنا زمان يعيش بوقاره، لا يستعجل ولا يركض خلف الأحداث فقبل ربع قرنٍ من الآن، كانت الصحف الورقية تمثل النشرة اليومية لكل بيت، وكانت الجريدة وقتها لا تعني مجرد أوراق مطبوعة، بل رفيق يومي تتنقل بين صفحاته بحب وشغف، تتوقف عند الأخبار، تبتسم عند الكاريكاتير، وتستغرق في أعمدة الرأي وكأنك تستمع لصوت حكيم يسرد لك خلاصة تجربته. كان الناس يتناوبون على قراءة الصحف، الأب يبدأ، ثم الأبناء، وربما الجيران أيضًا، وكنّا نتسمّر عند القناة الأولى، وأحيانًا ننتقل للقناة الثانية، ونتابعها بنهم، فلا وجود لإشعارات عاجلة ولا تحديثات لحظية؛ الخبر يأخذ وقته ليُروى بتفاصيله، وكأن الإعلام حينها يحترم عقل المتلقي، ويمنحه المساحة ليفكر ويحلل ويعيش الخبر ببطء، حتى نشرات الأخبار في التلفزيون كانت مقدسة، ينتظرها الجميع في موعدها، لم يكن هناك تشتت ولا زخم معلوماتي، بل كان الإعلام يؤدي رسالته بإيقاع هادئ، يشبه خطوات القُدامى في مشيهم، ثابتة وواثقة. أما الإذاعات فكان التنقل بين الموجات بحثًا عن برنامج مفضل كان جزءًا من المتعة، ليس بحثًا عن الجديد بقدر ما هو ارتباط بعادة يومية تبعث على الطمأنينة، "هنا الرياض" و"هنا جدة" و"برنامج إذاعة القرآن الكريم" و"سهرة الخميس"، وبأصوات مألوفة رفيقة للذاكرة، لا تُنسى، وحتى البرامج الحوارية كانت تدار برزانة، فالحوار يُحترم، والضيف يُقدَّر، والمعلومة تُمنح حقها. اليوم، تبدل المشهد كليًا، أصبح الإعلام يركض بلا هوادة، يلهث وراء الجديد في كل لحظة، لا ينتظر المتلقي النشرة المسائية، ولا نشرة الصحف الصباحية، بل الأخبار تتدفق لحظياً عبر هواتفنا، إشعارات متواصلة لا تعرف نهاية. بحسب تقرير "We Are Social" يقضي السعوديون يومياً ما يقارب 9 ساعات و5 دقائق على الإنترنت، منها 3 ساعات كاملة على الشبكات الاجتماعية، مما جعل المتلقي يعيش في حالة من التخمة الإعلامية، لا يكاد يستوعب خبرًا حتى يطارده آخر. عدد الصحف الورقية في السعودية انخفض كمًا وكيفًا، ومعظمها أصبح يعتمد على النسخ الإلكترونية لتقليل التكاليف ومجاراة الجمهور الرقمي، وحتى القنوات التلفزيونية التي كانت رمزًا للتواصل، تراجعت أمام زحف المنصات الرقمية وخدمات البث المباشر، فوفق إحصائية لهيئة الإعلام السعودية، 72 % من المشاهدين السعوديين يفضلون متابعة المحتوى عبر الإنترنت بدلاً من التلفزيون التقليدي. لا شك أن هذا التحول الرقمي جاء ضرورة، لكنه حمل معه تحديات كبرى، سرعة تدفق الأخبار قللت من جودة المحتوى، فصار المهم هو السبق لا الدقة، فتحوّل الصحفي إلى صانع محتوى يبحث عن التفاعل بدلاً من البحث عن الحقيقة. حتى مصطلح "الإعلامي" اتسع ليشمل المؤثرين ومنشئي المحتوى، متجاوزًا في أحيان كثيرة معايير المهنية والموثوقية. حالة إعلامنا اليوم ركض متسارع وراء كل مستجد، لا وقت لديها لتقف، تتأمل، أو تتأنى، ومع هذا الركض، يضيع أحياناً جوهر الرسالة، وتتحول المعلومة إلى مجرد عنوان صاخب بلا مضمون، وهنا يكمن التحدي الحقيقي: كيف نوازن بين سرعة الوصول وجودة المعلومة؟ كيف نحفظ للإعلام وقاره وسط هذا الزخم؟ لكن بين هذا وذاك، يبقى الحنين للماضي الجميل حاضرًا، ذكريات الصحف الورقية، صوت المذيعين المخضرمين، وانتظار البرامج في أوقاتها المحددة، كل هذه التفاصيل الصغيرة صنعت وعينا الإعلامي القديم، وهي التي تجعلنا نرفع حاجب الدهشة أحياناً أمام سرعة إعلام اليوم. ربما الحل ليس في العودة الكاملة للماضي، بل في استلهام قيمه: التروي، الدقة، احترام عقل المتلقي، وتقديم محتوى يصنع فرقًا حقيقيًا. فكما قيل: "مو كل برقٍ يلمع معه مطر، ولا كل ضجيجٍ وراه خبر".


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف
نظّم حي حراء الثقافي في مكة المكرمة عددًا من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق الثامن عشر من مايو من كل عام، تحت عنوان «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». ووضع الحي برنامجًا للزوار من الداخل والخارج يطلعون من خلاله على عدد من العناصر السياحية والثقافية والتراثية المختلفة التي وفرها الحي؛ من أجل إثراء تجربتهم الثقافية والمعرفية. ويعد حي حراء الذي يقع أسفل جبل حراء معلمًا سياحيًّا وثقافيًّا في العاصمة المقدسة؛ لما يحتويه من مجموعة من المتاحف والمعارض التي تثري تجربة الزوار الدينية والثقافية، منها متحف القرآن الكريم الذي يحوي منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنيات الحديثة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة والمصاحف التاريخية، ومتحف ومعرض الوحي، الذي يحوي مقتنيات متنوعة تهتم في مجملها بالسرد التاريخي والإثراء المعرفي، ويقدم تجربة ثقافية فريدة عبر محاكاة لحظات نزول الوحي من خلال استخدام التقنيات الحديثة لعرض تجربة تاريخية وروحانية تعمق فهم الزائر لقصة نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومتحف القهوة السعودية، التي تعد رمز الضيافة والكرم للمجتمع السعودي، من خلال أدواتها ومكوناتها وطرق تحضيرها؛ نظرًا لأنها تمثل ثقافة المجتمع السعودي وموروثه الشعبي الأصيل، إضافة للعديد من الأركان الثقافية والسياحية المختلفة. ويهدف اليوم العالمي للمتاحف (IMD) إلى رفع مستوى الوعي بأنّ المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب، إضافة إلى توجيه الانتباه العالمي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف بوصفها مؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم بعمق في تطور المجتمعات، وتعكس اتصال الماضي بالحاضر من حيث كونها مستودعًا حيًا للذاكرة البشرية.