logo
غياب تسويق الدراما العراقية وراء عدم الإنتشار عربياً

غياب تسويق الدراما العراقية وراء عدم الإنتشار عربياً

الزمان١٤-٠٧-٢٠٢٥
إسراء ماجد تجمع بين حب اللغة الفرنسية وعشق التمثيل:
غياب تسويق الدراما العراقية وراء عدم الإنتشار عربياً
بغداد – احمد وليد
عشقت الممثلة اسراء ماجد الفن ووجدت الدعم من زوجها التدريسي ماجد البياتي ورئيس قسم الفنون المسرحية، وموهبتها لم تتوقف على المسرح فقط بل دخلت مجال السينما والتصوير حيث انطلقت من مسلسلات (كمامات وطن) ،بيت الطين، واقوى من الحب.
□ من اين كانت البداية؟
– من معهد الفنون الجميلة عندما كنت موظفة بشؤون الطلبة كنت اشارك بالتمثيل بمشاريع التخرج لطلبة الفنون السينمائية.
□ ما العمل الذي تعديه جواز مرورك الاضواء؟
– مشاركتي بمسلسل اقوى من الحب اخراج عزام صالح بشخصيه مجالس.
□ ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
– لاتوجد صعوبات والحمد لله.
□ ما هو سر غيابك عن الساحة الفنية؟
– انا حاضرة ولست غائبة.
دعم حكومي
□ كيف تقيمين الدعم الحكومي للإنتاج الدرامي؟
– الدعم جيد.
□ ما اخر اعمالك؟
– حالياً التحضير لمسلسلين ، بيت الطين الجزء السادس ومسلسل اخر.
□ من اكتشفك ومتى بدأ مشوارك؟
– زوجي من اكتشف موهبتي المسرحية علما انه استاذ ورئيس قسم الفنون المسرحيه متقاعد وبدأت عام 2013.
□ ما العمل الذي ندمتي على الاشتراك به؟
– لا يوجد الحمد لله لأنني حريصة على اختيار الاعمال المحترمة.
□ لو لم تكوني فنانة فماذا ستكونين؟
– مدرسة لغة فرنسية.
□ ما اول عمل لك؟
– كان لي دور ثانوي في مسلسل بنج عام 2.
□ ما حصيلتك من الاعمال الدرامية؟
– ثمان مسلسلات اربع مسرحيات اخرها مسرحية بغداد 41 اخراج دريد عبد الوهاب وتأليف عقيل العبيدي وبطوله الكبير محمد حسين عبد الرحيم.
□ اين تكمن مشكلة الدراما العراقية؟
– مشكلة الدراما العراقية والعائق في انتشارها عربياً هو التسويق للعمل.
□ الولادة والنشأ؟
– بغداد.
□ هل طلب منك المخرجين تخفيف وزنك ليناسب الشخصيات التي تؤديها؟
– لا ابداً بل على العكس جميع المخرجين يطلبون مني الحفاظ على الكاركتر الخاص بي والابتعاد عن عمليات التجميل والبوتوكس والفلر.
□ ما رأيك بالاعمال العربية المشتركة؟
– تجارب جميلة.. والاكثر مشاهدة للجمهور العربي.
□ ما رأيك بالاعمال الدرامية لرمضان الماضي؟
– جيده لكن ليست بالمستوى المطلوب.
□ هل درستي الفن وما تخصصك؟
– لا لم ادرس الفنون الجميلة.. اختصاصي بكالوريوس اداب ترجمة قسم اللغة الفرنسية بالجامعة المستنصرية.
□ برأيك ما اجمل عمل عراقي؟
-لهذا العام كانت مسرحية بغداد 41 الحدث الاجمل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعود الناصري… قلمه لم ينكسر، وصوته لم يُخرس حتى وهو يودع الحياة
سعود الناصري… قلمه لم ينكسر، وصوته لم يُخرس حتى وهو يودع الحياة

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

سعود الناصري… قلمه لم ينكسر، وصوته لم يُخرس حتى وهو يودع الحياة

في هذا الوطن الذي لا يُنصت إلّا لنبض الغياب، ويرى المبدعين أوضح ما يكون بعد رحيلهم، تتكرّر الحكاية ذاتها، وتُكتب بخط اليد المرتجفة ذاتها: لا تذكروا الأحياء إلا حين يغدو صمتهم قبرًا. وكأنما أرواحهم لا تستحق أن تُحتفى بها إلا إذا صارت خبرًا في شريط عاجل أو صفحة رثاء. رحل سعود الناصري، فاستيقظت الأقلام، وتدافعت المراثي، واشتعلت ذاكرة الصحف والمواقع بخيوط من السيرة والنضال. ولكنه، كما قال الشاعر العربي القديم: 'لأن أموتَ فبعد الموت تندبني… وفي حياتي ما زوّدتني زادي.' نعم، عاش سعود الناصري غريبًا في وطنه، مهمشًا في ذاكرة الإعلام، ومنسيًا في دهاليز المؤسسات الثقافية. لكنه لم يشكُ، لم ينكفئ، لم يهادن، بل راح يمضي بثبات على طريق الموقف، موقنًا أن القلم أشرف من الخضوع، وأن الكلمة أشد فتكًا من الرصاص حين تكون على حق. ولد سعود في خمسينات العراق المتخم بالتناقضات، وراوده الفن صغيرًا، فانتسب إلى معهد الفنون الجميلة، وراح يصوغ ذائقته الجمالية على أنغام الريشة والصورة والمشهد المسرحي، لكنه وجد في الصحافة منبرًا أكثر قدرة على البوح، فاتجه مبكرًا إلى بلاطها، فكتب في صحيفة الرأي العام التي أصدرها الجواهري الكبير، وصحيفة البلاد التي أسسها الرائد روفائيل بطي، وتعلّم من أعمدتها أن الصحافة ليست مهنة، بل مسؤولية وطنية. كتب، واشتغل، وتقدّم الصفوف، فكان من أبرز من صاغوا الكلمة الوطنية في إذاعة بغداد، قبل أن يغادر إلى موسكو مطلع الستينيات، ليغترف من ينابيع الفكر والفلسفة. هناك، حاز على دبلوم العلوم الفلسفية سنة 1965، ثم ماجستير في الصحافة، ليعود إلى العراق مشبعًا بروح التنوير، ويعمل في صحيفة الجمهورية حتى سنة 1978، حين بدأت آلة القمع تطحن الوطنيين، ويُضيّق الخناق على الأحرار. اختار المنفى، ولم يختر السقوط. غادر إلى موسكو، ثم إلى لندن سنة 1992، حيث أعاد تنظيم صفوفه، وعاد إلى النضال من منفاه، لا كلاجئ منكسر، بل كمقاتل بالكلمة، سلاحه القلم، ودرعه الضمير، ينخر بصوته جدران الطغيان، ويزرع الرعب في قلوب المستبدين. مارس العمل السياسي مبكرًا، فانتمى إلى الحزب الشيوعي العراقي، وانخرط في اتحاد الطلبة العام، ثم تولّى مسؤولية الإعلام والنشر، وأشرف على إصدار صوت الطلبة عام 1960، وانتُخب رئيسًا لرابطة الطلبة العراقيين في موسكو، ثم رئيسًا لاتحاد منظمات طلبة البلدان العربية. وكان عضوًا مؤسسًا في رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين، وشارك في مؤتمرها التأسيسي عام 1980، وأطلق صحيفة 'الأبيض' الإلكترونية التي كانت شاهدة على حيوية قلمه ووضوح موقفه، وعمل في هيئة تحرير مجلة 'رسالة العراق.' التي كانت تصدر عن الحزب الشيوعي العراقي. لم تكن المنافي تضعف صوته، بل كانت تغذّيه. ولم تكن الأمراض ترهق روحه، بل تجعله أكثر إصرارًا. حتى حين تكالبت عليه الآلام، وجثا المرض على جسده، أجرى عملية جراحية في سوريا، وهناك أسلم الروح، لكنه أسلمها وشفاهه تهمس: 'بعين الله يا عراق… لا بد أن ينبلج الصبح.' دفن في مقبرة الغرباء في دمشق، تلك التي لا تليق باسمها، فهي، كما قال محبوه، مقبرة الشهداء، لأنها تضم رموزًا من وزن الجواهري، ومصطفى جمال الدين، وهادي العلوي… وكأنما كل من أحبّ العراق بصدق، لا يحق له أن يُدفن في ترابه. وقد أجمع محبوه على أنّ سعود لم يكن مجرد صحفي، بل ضميرًا وطنيًا حيًا، وصوتًا لا يعرف المساومة، ولا يلبس الأقنعة. قال أحدهم:'كان يكتب وكأنه ينزف، وكل سطر في مقالاته كان رصاصة في قلب الظلم.' وقال آخر:'في زمن تكدّست فيه الأقلام المرتزقة، كان سعود يكتب بدم قلبه.' وقال ثالث:'رحل سعود كما عاش، نقيًا، شجاعًا، لا يتلوّن، ولا ينكسر.' و بعد أن طوى جسده الثرى، لا زالت روحه ترفرف في سماء العراق، وتهيم في أزقة بغداد، وساحات النضال، تهمس في آذان الجيل الجديد: 'اكتبوا… قاوموا… لا تصمتوا.'

شاعر عنكاوي تعلّم العربية من الغناء الريفي
شاعر عنكاوي تعلّم العربية من الغناء الريفي

الزمان

timeمنذ 2 أيام

  • الزمان

شاعر عنكاوي تعلّم العربية من الغناء الريفي

شاعر عنكاوي تعلّم العربية من الغناء الريفي أربيل – أمجاد ناصر في أجواء امتزج فيها الحنين للوطن والوالدين و ذكريات الطفولة و بيت الطين والمدرسة و القرية، احتضن المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بأربيل، أمسية شعرية للشاعر الشعبي ألِن تومازي بعنوان «مقامات الوجع»، حيث صدحت القصائد الشعبية بنبرة حزينة تحاكي أوجاع الناس ومعاناتهم، وتُجسد واقع الشارع العراقي بكل تفاصيله؛ من الفقر، إلى الغربة، إلى الذاكرة المتخمة بالحروب. وقال تومازي لـ (الزمان): أنا أكتب بثلاث لغات شعرية الفصحى، والشعبي، والسورث ( لغة المسيحيين السريان ) وهذه الامسية بالكامل للشعر الشعبي، نظرًا لارتباطي العميق بهذا اللون الذي أعتبره الأقرب إلى وجداني وذاكرة الناس، و كل قصيدة كتبتها كانت تحاكي وجعنا، من الغارة إلى الزخة، من المهد حتى المعركة, لهذا سميتها مقامات الوجع, ومن القصائد التي ألقيتها ( ولدنا بغارة ) حيث تستحضر جيل الثمانينات، الذين وُلدوا في زمن الحرب والخراب, وأخرى بعنوان «يا ريل»، ولا أقصد فيها القطار، بل القدر ذاته , و قصيدة ذات بعد فلسفي عميق بعنوان «اللبن حامض»، تحمل إسقاطات اجتماعية ذكية على واقع الحياة اليومية. مضيفا : أنا أكتب من الشارع، من الطين، من وجع الناس.. وأحاول أن أكون صادقًا في كل بيت شعر, قد لا أجيد الكتابة بلغتي السريانية الخالصة، لكن الشعبي هو لغتي وشغفي، منذ كنت بعمر عشر سنوات وأنا مهووس بأغاني الريف القديمة, كنت أرددها وأعيشها و الشعر الشعبي هو نبضي الحقيقي, وعشقي للفن الريفي أدخلت الموسيقى الحية خلال القاء القصائد, لعازف الناي عبود الحلبي و عازف الكمان نوار عارف, وهذه الأمسية الثانية في مسيرتي بعد الأمسية الأولى بعنوان «رحلة ربع قرن»، وثّقت فيها تجربتي الشعرية الممتدة لأكثر من 25 عامًا. وإدارت الامسية الشاعرة فالنتينا يوارش, وشارك في الجلسة مسؤول الثقافة والإعلام بالمركز رفيق حنا,الذي أشار بأن الشعر الشعبي يسكب الماء إلى جذور الهوية، ويجعلنا نشعر بوحدة الكلمة والوجدان، كما وصف الاديب بهنام عطالله، الشاعر ب،( آلن البابلي ) لقدراته بكتابة و ألقاء الشعر الشعبي, وأثنت الشاعرة حياة الشمري، على تمكن الشاعر لإيصال مشاعر الناس بلغة تلقائية، وقدم رئيس المركز جلال حبيب, درع الوفاء للضيف، تقديرا لجهوده الشعرية. تركت هذه الأمسية بصمتها العاطفية والوجدانية على الحضور، الذين تفاعلوا مع الكلمات التي خرجت من قلب الشاعر لتصل مباشرة إلى قلوب الحضور, لتبقى الكلمة الصادقة، حتى لو وجع.. هي الوحيدة إللي تداوي العليل , و»مقامات الوجع» ما كانت فقط شعر، بل كانت مرآة لروحنا.. وألمنا.. وكرامتنا.

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة
إقبال نعيم.. سيرة مضيئة

الزمان

timeمنذ 5 أيام

  • الزمان

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة – جمال الشاطي ممثلة ، مخرجة ، باحثة ، منتجة ومديرة ، عملت في المسرح ، الاذاعة ، التلفاز و السينما ، رغم انها ولدت في بيت باحد الاحياء الشعبية بالعاصمة بغداد لكن الاثر الاكبر في نشاتها وتطورها الفني و الفكري و الجمالي لاختها الاكبر (عواطف نعيم ) وزوجها ( عزيز خيون) ولا اعني بهذا وساطة او تاثير وقبول فالفنانة الراحلة دخلت ( معهد الفنون الجميلة ) للدراسة في (قسم الفنون المسرحية) بعد ان اكملت دراستها المتوسطة وكان بدخولها المعهد قد حظت باكثر من فرصة للتعلم والتدريب (اساتذة المعهد) والعائلة (عزيز وعواطف) فهي تعايشت مع المسرح طوال اليوم ( تدرس ، تستمع ، تشاهد، تقرأ ، تشارك) وكان لها حضور في اعمال مدرسيها واقرانه الطلبة في اطاريح تخرجهم فكانت خطواتها الاولى راسخة ومتزنة معتمدة على المنهج العلمي الاكاديمي وبناءا على تلك الخطوات جاء الاختيار و الامتحان الاصعب في مسرحية (بيت برنارد البا / 1978) مع المخرج (سامي عبد الحميد ) و (فرقة المسرح الفني الحديث) لتقف امام سيدات المسرح العراقي (زينب وناهد الرماح ) هي فرصة لاثبات الوجود حيث الفرقة الاهم ، المدرسة الحلم، الشابة الصغيرة تتالق في القفص الحديدي الذي يحيط به الجمهور من كل جانب وسط مسرح بغداد مستمتعا باداء بنت بغداد الساحرة حينها ظل الجمهور البغدادي و العاملين في فرقة المسرح الفني الحديث يترقبون ماذا ستقدم اقبال بعد هذا العرض لكن ثمة شيء حصل لم يكن بالحسبان عرض عليها المشاركة في عمل مسرحي لفرقة المسرح الشعبي ، اعجبها النص وامنت بقدرات المخرج والمجموعة التي معها فالتحقت في التدريبات لكنها وجدت اعلانا معلقا في لوحة اعلانات فرقة المسرح الفني الحديث (تعليق عضويتها ) اذ خالفت ما جاء بنظام الفرقة الداخلي الذي ينص (عدم مشاركة العضو في عمل اخر دون حصول موفقة الهيئة الادارية ) ولم تنفع دفوعاتها عن نفسها بعدم معرفة بهذا الامر ولم تطلع على النظام الداخلي للفرقة فكان لها موقف هي الاخرى لم يتخذه احد من قبل اذ انتمت الى فرقة المسرح الشعبي فقدمت لهذه الفرقة (الانشوده ، رقصة الاقنعة ،بير وشناشيل، ترنيمة الكرسي الهزاز ومسرحيات اخر) كما ضلت وفية لفرقتها الاولى فكانت من بين اعمالها (الرهن) و(خيط البريسم) الذي حصلت فيها على جائزة افضل ممثلة عن المركز العراقي للمسرح اقبال نعيم الممثلة الباحثة ، الممثلة المسيطرة على ادواتها الانتاجية للشخصية، المنضبطة في السلوك والاخلاق محط انظار المخرجين في الفرق المسرحية العراقية ، استقر بها المقام في ( الفرقة القومية للتمثيل ) فقدمت لها عشرات الاعمال المسرحية منها ( في اعالي الحب ، هيروسترات ، سيدرا، اعتذر استاذي لم اقصد ذلك ، تقاسيم على نغم النوى ، حفلة الماس ، مطر يمة، الف امنية وامنية) كما كان لها حضور مهم في الشاشة الصغيرة اذ قدمت ( رباب ، حدث في الهاوية ، امنيات النساء ، اسباب الزيارة ، مواسم الحب ، وجهة نظر ، الذئب، متوالية الحب ، هجرة الى الذات ، نادية ،ناس من طرفنا ، دائما نحب ، الهاجس ، اجنحة الثعالب ، ايلتقي الجبلان واعمال اخرى. . مقاعد الدرس و الدراسة كانت امرا مهما عند اقبال نعيم فما اكملت دراستها في المعهد حتى وجدت لها مقعدا محجوزا في المرحلة الثانية باكاديمية الفنون كونها الاولى على دفعتها فكان حضورها بارز ومشرف في المسرح الاكاديمي فقدمت ( طائر البحر مع صلاح القصب ، المعطف مع شفيق المهدي ، جزيرة الماعز مع سامي عبد الحميد ، تساؤلات مسرحية مع عوني كرومي ). اقبال الفنانة العراقية الملتزمة لم تكل ولم تمل ولم تغتر كان كل عمل تنتهي منه يصبح ماض ، يصبح مستندا مرجعيا لاعمالها القادمة ، مرتكزلاكتشاف مهارات جديدة فبعد تخرجها تتواصل مع دائرتها ( السينما والمسرح ) فكان لها حضور في السينما العراقية عبر عدد من الاعمال منها ( حب في بغداد ، ستة على ستة ، افترض نفسك سعيدا ، 100 بالمئة، السيد المدير ، العربة والحصان ، مطاوع وبهية ) اما في الدراما الاذاعية فلها نصيب اوفر فقد عملت مع كبار مخرجي الاذاعة ( حافظ مهدي ، محمد زهير حسام ، محمد صكر ، حلمي نوري ، عزيز كريم ، مظفر سلمان) كما عملت مع استاذها (عوني كرومي ) في اعمال الدوبلاج ولعل المسلسل الكارتوني (سنان) من اهم اعمالها اضافة الى مسلسل (نبيه وصالح ) وبهذا فانها ممثلة شاملة انضجتها التجربة ومسارات البحث و التعلم . بقي حلم الدراسة يرافقها مثل ظلها فقدمت اوراقها لدراسة الماجستير ومن ثم الدكتوراه متوقفة عند ( الغروتسك) ليكون عنوانا لاطروحة تخرجها ، كتبت في مادة لم يقربها احد من الباحثين والدارسين فسبق اسمها حرف الدال مفتخرا بها لتكون الدكتورة اقبال نعيم وتعود لطفولتها واعمال قدمت ظلت عالقة في ذاكرتها وحلم مؤجل ( المزمار السحري ، البنجرة الصغيرة ، رحلة الصغير في سفر المصير ) فرحلت راجعة الى ذلك العالم البريء كبرائتها فقدمت مخرجة لعدد من الاعمال لعل ابرزها ( الريشة الذهبية) التي حصلت فيها على عدد من الجوائز (الاخراج ، التمثيل و الازياء ) في مهرجان مسرح الطفل الاردني وكان وقوفها عند هذا المسرح لا لوجود فراغ او خلة بل حلمت بتاسيس جمهور مسرحي ملتزم تعمل على تهذيب ذائقة الجمال عنده منتفضة على عروض المسرح الاستهلاكي التي بقيت بعيدة عنه ولم تقرب اليه فهي قد بنت نفسها وحصنتها وقت الجوع والحاجة ففي ذلك العقد اسست شركة للانتاج التلفازي وانتجت اكثر من مسلسل سوقته خارج البلاد. في دائرة السينما و المسرح شغلت اكثر من موقع اداري حتى وصلت الى موقع القيادة ( مدير عام دائرة السينما و المسرح ) فكانت بحق محط فخر واعتزاز لكل من عمل معها فقد حققت برنامجا متفردا معززا بالحرص و القبول و النزاهة فلم تؤشر بالضد منها اي حالة من حالات الفساد بل تركت ورائها رصيدا ماليا وفنيا وعند اعفائها من منصبها لم يقف معها او يدافع عنها اي حزب سياسي فلم تكن منتمية الا الى العراق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store