
البيض: المشروع الوطني الحقيقي يبدأ من صون كرامة المواطن وتأمين حاضره ومستقبله
وأكد البيض على حسابه في منصة 'إكس' أن من يريد الجنوب مشروعًا وطنيًا حقيقيًا، فليبدأ من هموم الناس، لا بالدعاية السياسية ولا من ألبوم الصور، ولا من استجرار أمجاد الماضي البعيد والقريب.
ورأى أن استدعاء الماضي أو التذكير بالرموز الوطنية السابقة وإسقاطهم على الواقع الحالي، لن يغيّر حقيقة أن الجنوب اليوم يحتاج إلى قيادة تحل مشكلاته، ولا تزيد من تعقيدات المشهد.
وأكد أن الجنوب أكبر من أي رواية أو سردية انتقائية، معتبرًا أن التغني بالتاريخ في ظل هذه الأوضاع المعيشية للناس لا يُطعم جائعًا، ولا يكفل يتيمًا، ولا ينير ظلامًا.
ونوّه إلى أن القوة الحقيقية للجنوب تكمن في وعي الشعب وحقه في حياة كريمة، وفي أهمية وجود مشروع وطني واقعي يواجه تحديات الحاضر ويصنع المستقبل، وليس في اجترار ذكريات لن تغيّر واقع الناس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
نتنياهو يجاهر بحلم «إسرائيل الكبرى» وسط تنديدات رسمية وغضب عربي واسع
أشعل حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن كونه في �مهمة تاريخيّة وروحية� مرتبطة بـ�إسرائيل الكبرى�، غضباً عربياً واسعاً، وأدان الأردن تصريحاته واستنكرتها قطر وانطلق سيل انتقادات من مواطنين عرب على وسائل التواصل الاجتماعي. وأدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، الأربعاء، تصريحات نتنياهو، عادّاً ذلك �انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واعتداء سافراً على سيادة الدول ووحدة أراضيها�. وأضاف في بيان أن �مثل هذه التصريحات والمخططات الخطيرة تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكشف بوضوح عن النهج الخطير الذي تنتهجه قوات سلطات الاحتلال�. التصريحات عدَّها خبراء تحدثوا لـ�الشرق الأوسط� محاولة لـ�مغازلة الداخل الإسرائيلي�، مطالبين بتحرك عربي للرد عليها، �باعتبارها جزءاً من مساعي نتنياهو لإعادة صياغة منطقة الشرق الأوسط�. وأدان كل من الأردن وقطر، الأربعاء، تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه متعلّق بما تسمى �رؤية إسرائيل الكبرى�، بوصفها �تصعيداً استفزازياً خطيراً، وتهديداً لسيادة الدول، ومخالفةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة�. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، �رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية�، مشدداً على أن �هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني�. وأضاف: �هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وتتزامن مع عزلتها دولياً في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين�. وقال القضاة: �هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها متطرفو الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع، وبما يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها�. وشدد على �ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لوقف جميع الإجراءات والتصريحات التحريضية الإسرائيلية المهدّدة لاستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين�. من جهتها، أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها لتصريحات نتنياهو، وعدَّت في بيان أصدرته وزارة الخارجية أن هذا �امتداد لنهج الاحتلال القائم على الغطرسة وتأجيج الأزمات والصراعات والتعدي السافر على سيادة الدول والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة�. كما أكدت أن �الادعاءات الإسرائيلية الزائفة والتصريحات التحريضية لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية�، مشددةً على ضرورة تضامن المجتمع الدولي �لمواجهة هذه الاستفزازات التي تعرّض المنطقة لمزيد من العنف والفوضى�. ماذا قال؟ كان نتنياهو قد تحدَّث لقناة �i24� الإسرائيلية، عن �الحلم الإسرائيلي� بوصفه �مهمة أجيال� يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة �روحية وتاريخية� من أجل الشعب اليهودي. وهنا أهداه المذيع شارون جال، وهو نائب يميني سابق، علبة بها تميمة تحمل خريطة �إسرائيل الكبرى� وقال له: �لا أهديها لك، فلا أريد توريطك (بسبب قضية الهدايا التي تلاحقه) بل هذه هدية لزوجتك سارة�، وفقاً لما ذكرته صحيفة �ذا تايمز أوف إسرائيل�. ولم تظهر صورة الهدية على الشاشة، وفقاً للحوار الذي شاركه نتنياهو عبر حسابه على منصة �إكس�. ومصطلح �إسرائيل الكبرى� استخدم من قبل بعد حرب الأيام الستة في يونيو (حزيران) 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نتنياهو، محذرين من خطورتها، ومطالبين بالتنبه لـ�أطماع إسرائيل التوسعية� في المنطقة. سيل انتقادات وتحذيرات وتساءل الأمين العام لـ�حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية�، مصطفى البرغوثي، في منشور عبر حسابه على منصة �إكس�، عن موقف الدول العربية إزاء هذه التصريحات، بينما عدَّها الإعلامي المصري، نشأت الديهي، بمثابة �انتحار� من جانب نتنياهو. وقال الديهي عبر حسابه على منصة �إكس� إن تصريحات نتنياهو �حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى ستكون بمثابة الرمح الذي يخترق عنقه ليكون عبرة لمن يعتبر�. ووصف الخبير في شؤون الأمن القومي المصري، اللواء محمد عبد الواحد، تصريحات نتنياهو بأنها �الأجرأ على الإطلاق�. وقال، عبر حسابه على �إكس� إنها �تعكس طموحاً استراتيجياً لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتوسيع النفوذ الإسرائيلي�. الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، وصف تصريحات نتنياهو بأنها �خطيرة وتكشف النقاب عن المخطط الحقيقي لإسرائيل، التي تستهدف المنطقة بأسرها�. وقال: �نتنياهو يعلن العداء... وعلينا الاستعداد للمرحلة المقبلة لدرء خطر مخطط حقيقي�، مشدداً على أن �مصر مستعدة لمواجهة كل من يحاول المساس بأمنها القومي�. وعدَّ مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عضو �المجلس المصري للشؤون الخارجية�، السفير رخا أحمد حسن تصريحات نتنياهو �كلاماً جاداً يستلزم رداً جاداً�. وقال: �نتنياهو يخاطب الداخل الإسرائيلي الحالم بدولة كبرى، ويحاول تنفيذ مخططه السابق بإعادة صياغة خريطة الشرق الأوسط�، مشيراً إلى أن �نتنياهو يفعل ذلك تحت مظلة دعم أميركي، ما يتطلب موقفاً عربياً موحداً لمواجهة هذه المخططات�. وسبق أن تحدث نتنياهو عن رغبته في �إعادة صياغة خريطة الشرق الأوسط�. وفي سبتمبر (أيلول) 2023 ألقى كلمة أمام اجتماع الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، رفع خلالها خريطة للشرق الأوسط لم تظهر فيها الضفة الغربية أو قطاع غزة. والعام الماضي وأمام الأمم المتحدة أيضاً، أعاد نتنياهو رفع الخريطة نفسها مع خريطة أخرى، وقارن بينهما، عادّاً أن الأولى تمثل �النعيم�، والثانية تمثل �اللعنة�، وفي الخريطتين لم يكن هناك وجود لغرة أو الضفة. الكاتب والمحلل السياسي الأردني، الدكتور عبد الحكيم القرالة، أكد أن تصريحات نتنياهو �تعكس حقيقة اليمين الإسرائيلي المتطرف وأطماعه الاستيطانية والأجندات التي يسعى إلى تحقيقها وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية�. وأضاف: �نتنياهو يغازل عبر هذه التصريحات الداخل الإسرائيلي المؤمن بحلم إسرائيل الكبرى�. وأشار إلى أهمية توقيت حديث نتنياهو عن �إسرائيل الكبرى�، في ظل �تنديد دولي بحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة�. وقال: �نتنياهو يحاول التغطية على جرائمه وجعلها جزءاً من حلم ومهمة تاريخيّة، إضافة إلى أنه يسعى إلى عرقلة الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين�. واتفق معه الأكاديمي المصري المختص بالشؤون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، العميد خالد عكاشة، مشيراً إلى أن �نتنياهو يستهدف الداخل الإسرائيلي، ويسعى إلى تسويق نفسه أمام الولايات المتحدة بوصفه يخوض معركة مصيرية تمس عقيدة الدولة، ما يضفي مشروعية على الحرب ويربطها بأصل المشروع الصهيوني�.


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
نتنياهو يجدد أطماع "إسرائيل الكبرى".. عاصفة إدانات عربية شديدة اللهجة وموجة غضب صارمة من الصمت المصري
جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تمسكه بما يسميه 'رؤية إسرائيل الكبرى'، معتبراً نفسه في 'مهمة تاريخية وروحية' تستهدف السيطرة على فلسطين وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. وفي مقابلة مع قناة i24 العبرية، قال نتنياهو إنه يؤدي 'مهمة أجيال' نيابة عن الشعب اليهودي، مشيراً إلى أن 'الصفقة الجزئية' بشأن غزة انتهت، وأنه يسعى لإنهاء الحرب وفق شروط الاحتلال واستعادة جميع الأسرى. وأضاف: 'هناك تحفظات عليّ من اليسار واليمين، لكن أنا من يقرر، وكل قرار اتخذته كان صحيحاً'. عاصفة إدانات عربية وقوبلت تصريحات نتنياهو بسيل من الإدانات العربية الرسمية، إذ أصدرت اليمن والسعودية وقطر والأردن ومصر، إضافة إلى جامعة الدول العربية، بيانات شديدة اللهجة وصفت هذه المزاعم بأنها 'اعتداء سافر على سيادة الدول العربية' وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي. وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، من أن ما عبر عنه نتنياهو ليس مجرد خطاب سياسي، بل إعلان نوايا توسعية تتجاوز فلسطين إلى دول عربية أخرى، معتبرة أن المشروع الصهيوني 'أضغاث أحلام' ستتحطم أمام صمود المقاومة. ودعت الخارجية اليمنية إلى مراجعة المواقف العربية وتوحيد البوصلة نحو العدو الحقيقي. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية هي خط الدفاع الأول عن الأمة، مشيدة بتغير المزاج الدولي تجاه الاحتلال، وداعية لفرض عقوبات على قادته ووقف توريد الأسلحة وكسر حصار غزة. بدورها، أدانت السعودية 'بأشد العبارات' ما وصفته بالأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، محذرة من أن استمرار الاحتلال في انتهاكاته يقوض أسس الشرعية الدولية. ورأت قطر في أن التصريحات امتداداً لـ'نهج الغطرسة وتأجيج الصراعات'، وشددت على ضرورة تضامن المجتمع الدولي لردع هذه الاستفزازات. ووصفت الأردن التصريحات بـ'تصعيد استفزازي خطير'، مؤكداً أن هذه الأوهام لن تنال من حقوق الشعب الفلسطيني ولا من سيادة الدول العربية. فيما طالبت مصر بإيضاحات رسمية، معتبرة أن هذه التوجهات ترفض خيار السلام وتصر على التصعيد. هذا واعتبرت جامعة الدول العربية الأمر 'استباحة للسيادة العربية وتهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي'، ودعت مجلس الأمن للتحرك. غضب عربي من الصمت المصري هذا وفجّر غياب الرد الرسمي المصري على تصريحات نتنياهو حول مشروع 'إسرائيل الكبرى' موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للحكومة بالصمت 'المخزي' والتواطؤ مع مخطط الاحتلال الذي يستهدف أراضي مصر والعالم العربي. ووصف ناشطون الصمت المصري بأنه 'إشارة رضى' و'تواطؤ مع الاحتلال'، مؤكدين أن ما يحدث هو 'تمهيد لاحتلال مصر' وتصفية للقضية الفلسطينية. وكتب آخرون أن 'التطبيع أعمى النظام المصري عن الخطر الوجودي الذي يهدد المنطقة'. وتساءل السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي عبر منصة 'إكس' بالقول: 'ماذا ستقول الدول العربية إزاء إعلان نتنياهو أنه في مهمة لإنشاء إسرائيل الكبرى؟'. فيما تحدى الإعلامي حفيظ دراجي الحكومات بقوله: 'فردّوها عليه إن استطعتم، يا من فضلتم التطبيع على الدفاع عن حقوقكم.'، أما الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل فكتب: 'السفاح يتحدث عن إسرائيل الكبرى… وإعلام السامسونج صامت.' ويأتي هذا الغضب في وقت يحذر فيه مراقبون من أن استمرار الصمت العربي قد يفتح الباب أمام تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض، ما ينذر بتغييرات جذرية في الجغرافيا السياسية للمنطقة.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 4 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
السفيرة البريطانية: الأمن البحري تصدر مناقشات مجلس الأمن بشأن اليمن
السفيرة البريطانية: الأمن البحري تصدر مناقشات مجلس الأمن بشأن اليمن قالت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، الأربعاء؛ إن الأمن البحري كان محورًا رئيسيًا في مناقشات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وأشارت، في تدوينة على منصة إكس، إلى أن أعضاء المجلس دعوا إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة Eternity C)) الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي بعد أن قتلت عددًا من زملائهم. وأضافت شريف، أن المناقشات تضمنت إشادة بجهود الحكومة اليمنية في ضبط شحنات الأسلحة المتجهة إلى مليشيا الحوثي، في إشارة إلى الإنجاز الذي حققته المقاومة الوطنية في البحر الأحمر.