«الشوربجي»: اجتماع الرئيس السيسي وضع خريطة طريق شاملة لتطوير الإعلام
اقرأ أيضاً| توجيهات مهمة من الرئيس السيسي: الاعتماد على الكوادر الشابة وإتاحة البيانات للإعلاموأوضح «الشوربجي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، ببرنامج «إكسترا اليوم» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع تناول خطط تطوير الإعلام، حيث وجّه الرئيس بضرورة وضع خطة أو خريطة طريق شاملة ومتكاملة لتطوير الإعلام، بالاستعانة بجميع الخبرات والكفاءات المتخصصة من مختلف الأطياف.وأضاف أن الرئيس شدد على أهمية إتاحة البيانات والمعلومات بسهولة أمام الصحفيين والإعلاميين، باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتمكينهم من أداء مهامهم المهنية، كما تطرق الاجتماع إلى ملف التدريب، حيث أوضح الشوربجي أن المؤسسات الصحفية نظمت أكثر من 250 دورة تدريبية، مؤكدًا أن الرئيس دعا للاعتماد على الكوادر الشبابية المؤهلة، وإعداد برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في المجال الإعلامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 12 دقائق
- بوابة الأهرام
فلسطين حاضرة.. البيان الختامي لمؤتمر "صناعة المفتي الرشيد"
شيماء عبد الهادي ألقى الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، البيان الختاميَّ لفعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي انعقد يومَي 12 و13 أغسطس 2025م تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تأكيد على حرص الدولة المصرية على دعم المؤسسات الدينية ومواكبة التحولات المعاصرة.## موضوعات مقترحة وأشار المفتي في كلمته إلى أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة، بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء، اجتمعوا لتبادل الرؤى حول تطوير العمل الإفتائي في ظل التقنيات الحديثة، بخاصة الذكاء الاصطناعي، حيث عبَّر المشاركون عن عميق تقديرهم للرعاية الرئاسية لهذا الحدث، باعتبارها دعمًا كبيرًا للخطاب الديني الوسطي، ومحفزًا لبناء جيل من المفتين يمتلك الكفاءة العلمية والقدرة التقنية لمواكبة مستجدات العصر. وأكد المفتي، أنَّ الفتوى الرشيدة تُمثل صمامَ أمان للمجتمعات، وأن إعداد المفتي المتقن لأدوات العلم والتقنية لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحَّة، مشددًا على أنَّ العلوم الشرعية مدعوة -دائمًا- لمواكبة التطورات التقنية، كما بيَّن أن المؤتمر قد تضمن خمس جلسات علمية وأربع ورش تفاعلية ناقشت التأصيل الشرعي والتطبيق العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء.## وفي الإطار ذاته أشار المفتي إلى أن المشاركين طرحوا نماذج للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ضوابط منهجية تحافظ على الثوابت الشرعية، موضحًا أن الفعاليات شهدت أيضًا الإعلان عن مشروعات ومبادرات كبرى بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الأمانة العامة، في خطوة تعكس التوجه نحو التحول من التوصيات إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع. كما أكد أنَّ قيمة المؤتمرات لا تُقاس بمجرد انعقادها، وإنما بقدرتها على تحويل توصياتها إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أن العمل الحقيقي يبدأ بعد إسدال الستار على الجلسات، حين تنتقل الأفكار من إطار التنظير إلى ميادين التطبيق، بما يضمن الأثر العملي المرجو ويحقق الأهداف التي انعقد من أجلها المؤتمر، وتوجَّه فضيلته -باسم أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه المتواصل لجهود تجديد الخطاب الديني وترسيخ قيم الوسطية والسلام، سائلًا الله عز وجل أن يوفق سيادته ويؤيده في خدمة مصر والأمة الإسلامية.## وأعرب مفتي الجمهورية عن تقديره الكبير للحضور الكريم من العلماء والمفتين والخبراء، لما أبدَوه من إشادة بالتنظيم المتميز للمؤتمر، ولما لمسوه من حفاوة استقبال وتيسير لكافة سُبل المشاركة، وخصَّ بالشكر فريق العمل في دار الإفتاء المصرية على ما بذلوه من جهد صادق، مؤكدًا أن هذا النجاح ثمرة تكاتف الجميع، مشيدًا في الوقت ذاته بدَور الصحفيين والإعلاميين الذين وصفهم بـ"شركاء النجاح"، لما يقومون به من دعم مهني في إيصال رسالة الوعي وبناء الخطاب الديني الرشيد. وفي ختام أعمال المؤتمر أعلن المفتي مجموعةً من التوصيات الأساسية، وجاء أبرزها على النحو الآتي: أولًا: نؤكد مركزية القضية الفلسطينية واعتبارها قضية العرب والمسلمين جميعًا، وأنَّ نصرة أهلنا في فلسطين تمثل فريضةً دينيةً ووطنيةً مصيرية لا يجوز التهاون فيها، مع الدعوة إلى تكثيف المؤسسات الدولية والحكومات لإغاثة شعبنا الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني العاجل دون عوائق، حمايةً للأرواح البريئة ونصرةً للقضية العادلة.## ثانيًا: نشدِّد على وَحدة الصف الإسلامي، ونبذ الخلافات، والالتفاف حول الثوابت الجامعة؛ إدراكًا منا للتحديات الكبرى التي تواجه الأمة، والتأكيد المتكرر على أن وحدة الكلمة وصلابة الصف من أهم ضمانات الثبات أمام التحديات، فالأمَّة تواجه اليوم تحديًا كبيرًا في تحقيق وَحدتها والمحافظة على كيانها؛ لذا نُهيب بعلماء الأمَّتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأخوَّة الإسلامية، فإنَّ حفظ هذه الوحدة هو ضمان لمستقبل الأمَّة وثباتها. ثالثًا: ندعو المؤسسات الإفتائية والعلمية إلى تبنِّي أعلى معايير الحيطة والدقة في عصر الفتوى الرقمية، وضرورة ترسيخ ضوابط فقهية وأخلاقية تحكم الفتاوى المنشورة عبر الوسائط الرقمية، نظرًا لسرعة الانتشار والتداول الواسع، ما يجبرنا على مزيد من التدبُّر قبل الإفتاء، فالانتشار الهائل للفتوى ينذر باضطرابات قد نخطئ في تحكيمها، وإنَّ الأحكام الشرعية التي نُبلِّغها يجب أن تُستنبَط من معين علمي راسخ، حتى لا تتحوَّل الفتوى إلى باب فتنة داخل المجتمعات؛ لذا فإنه من مسؤوليتنا ترسيخ الضوابط التي تحكم كل فتوى تُنشر عبر وسائل الاتصال الرقمي، لحفظ وحدة مبادئنا وعدم تفتيت مجتمعاتنا.## رابعًا: نؤكد أن المؤسسات الإفتائية الرسمية هي الحصن المنيع لحماية الشرع من الفتاوى المغلوطة، وكذا حماية المجتمعات من الخلل الفكري مما يزيد من مهمة توحيد جهودها وآليات عملها. خامسًا: يدعو المؤتمر إلى وضع أُطر أخلاقية صارمة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، مصدرها النموذج المعرفي الإسلامي. فنحن نعلمُ أن الإسلام يؤكد أهمية العلم ولا يقف ضد التقنية وكل مستجدات العصور، بل يوجِّه استخدامها لخدمة الإنسان، ومن أعظم هذه الضوابط: مراقبة الله تعالى، والصدق والأمانة في نقل المعلومات، وصيانة خصوصية الأفراد، ورفض أي تزييف أو تحريض قد يمسُّ بالأمن والاستقرار المجتمعي والإنساني. سادسًا: يؤكد المؤتمر أن التطور وتقدُّم العلم أمرٌ إلهيٌّ يجب استثماره في مصالح الناس، وعليه ندعو العلماء إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث والدعوة بتطوير تطبيقات تيسِّر وصول الناس إلى المصادر الموثوقة والمرجعيات الصحيحة، وتعزيز القدرة على استخراج الأحكام من مصادرها، وبذلك تتحول النوازل المعاصرة إلى سوابق فقهية مدروسة، من خلال اجتهاد علمي يقوده المتخصصون.## سابعًا: يؤكد المؤتمر أهمية الاستشراف الفقهي لمواجهة مستجدات العصر، وذلك بإنشاء برامج بحثية موسعة لدراسة قضايا المستقبل بهدف استباق المستجدات بحلول شرعية راسخة، فواجب المفتي ألا يغلق باب الاجتهاد قبل أن يعرف ما قد تثيره التكنولوجيا والعلوم الحديثة. وبناءً على ذلك، نُهيب بدُور وهيئات الإفتاء والمؤسسات العلمية أن تضع برامج بحثية موسعة لدراسة قضايا الغد؛ كالتقنيات الغامضة والحرب الإلكترونية وغيرها؛ كي نكون سبَّاقين في استنباط الأحكام الصحيحة واستخراج حكم الله على المستجدات.## ثامنًا: نُشدِّد على أهمية التأهيل المزدوج للمفتين شرعيًّا وتقنيًّا، مع إدراج مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي والوسائط الرقمية ضمن مناهج إعداد المفتين وبرامج تدريبهم، بحيث يجمع المُفتي بين رسوخ العلم الشرعي والإلمام الوافي بأدوات التكنولوجيا الحديثة. تاسعًا: تعزيز العمل المؤسسي الرقْمي في دُور وهيئات الإفتاء، من خلال تطوير البنية التحتية الإلكترونية، ودعم إنشاء المنصات الرقمية التفاعلية لإصدار الفتاوى، وتفعيل قواعد بيانات وشبكات الاتصال بين الهيئات الإفتائية عالميًّا لتسهيل التواصل وسرعة الاستجابة.## عاشرًا: تعميق التعاون بين هيئات الإفتاء ومراكز البحث والمنظمات الدولية، بهدف تبادل الخبرات وإثراء الدراسات المشتركة حول القضايا المستجدة، وإقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والتقنية لتطوير أدوات الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية. حادي عشر: مواجهة خطاب الكراهية والتطرف الرقمي بحزم، من خلال تطوير آليات رصد المحتوى المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي، وإطلاق مبادرات توعوية لنشر قيم التسامح والاعتدال والعيش الآمن على مستوى العالم.## ثاني عشر: دعم التنوع الثقافي وترسيخ التعايش السلمي، واحترام الخصوصيات المحلية للمجتمعات وترسيخ قيم الحوار بين الأديان والثقافات وجعل الفتوى جسرًا للتواصل بين الشعوب؛ تعزيزًا للسلم المجتمعي، وتأكيدًا على عالمية رسالة الإسلام في تحقيق السلم والوئام. ثالث عشر: تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفتوى المعتدلة، وتشجيع الابتكار في البرمجيات الإفتائية وتطبيقات الهواتف والمنصات الرقمية، مع ضرورة توفير الدعم الفني والمالي للمبادرات التي تيسر الوصول إلى الفتوى الصحيحة بلغات متعددة، وذلك بهدف تنقية الخطاب الديني من الشبهات والأفكار المغلوطة، وتيسير الوصول إلى الفتوى المعتبرة بلغات متعددة وفي الوقت المناسب.## رابع عشر: الحث على تشجيع البحث العلمي التطبيقي في مجال الإفتاء الرقمي، مع دعم الدراسات التي تبحث في تكامل العلوم الشرعية مع التكنولوجيا الحديثة لضبط الممارسة الإفتائية. خامس عشر: إطلاق برامج توعية لتثقيف الجمهور حول مخاطر الاعتماد على الفتاوى غير الموثوقة عبر المنصات المفتوحة وطلب الجواب الشرعي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي لا تخضع للمراجعة والتقييم، وحث الجمهور على الرجوع إلى المؤسسات المعتمدة. سادس عشر: إدماج قضايا المناخ في أولويات المؤسسات الإفتائية وإشراك القيادات الدينية في معالجة قضايا التغيُّر المناخي، من خلال تفعيل دور العلماء والمفتين في التوعية بمبادئ الحفاظ على البيئة وفق تعاليم ديننا الحنيف، إضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنيَّة لإبراز البُعد الأخلاقي والديني في جهود مكافحة تغير المناخ.## ## ## ## ## ## ##


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رئيس الوزراء يُطمئن المواطنين: استقرار التيار الكهربائى رغم ارتفاع الاستهلاك
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إننا "نتابع جميعًا ما يحدث في العالم نتيجة لارتفاعات درجات الحرارة"، مشيرًا إلى تسجيل رقم قياسي جديد في استهلاك الكهرباء، أمس الثلاثاء. وأضاف "مدبولي"، اليوم، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن استهلاك الكهرباء يوم أمس وصل إلى 39500 ميجا وات في يوم واحد من استهلاك الكهرباء، لافتًا إلى أن هذا أقصى حمل شهدته مصر في تاريخها. ولفت إلى أنه "رغم ارتفاع الاستهلاك في الكهرباء فإن الأمور مستقرة نتيجة للجهد الذي قمنا به من أجل تأمين كل احتياجات الدولة من الغاز".

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مفتي القدس: مصر ستظل حصن الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
عبر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن تقديره لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن مصر كانت وما زالت حصن الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تظل الحاضن الأكبر لقضايا الأمة في مختلف محطات النضال الوطني والإقليمي. وأشاد مفتي القدس في كلمته بأعمال اليوم الثاني من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، بدور كل من المملكة العربية السعودية والأردن في دعم قضايا الأمة، معبرا عن تقديره لجهودهما الدائمة من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية . وقال إن المؤتمر شكل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقدم العلمي والتكنولوجي وقدم منصة جديدة لمفتين وعلماء الأمة للاطلاع على أحدث تطورات العصر وتطلعاته العلمية، مشيرا إلى أهمية أن يكون العلماء والمفتون على دراية بما يدور في عالمنا من تقدم وتطور، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والسير على نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف مفتي القدس أن جلسات المؤتمر قد أثريت بفكر رصين وهادئ يعكس عمق المعرفة والاطلاع.