logo
بعد تسجيلها موسما استثنائيا... هل باتت تونس قريبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟

بعد تسجيلها موسما استثنائيا... هل باتت تونس قريبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟

https://sarabic.ae/20250805/بعد-تسجيلها-موسما-استثنائيا-هل-باتت-تونس-قريبة-من-تحقيق-الاكتفاء-الذاتي-من-الحبوب؟-1103377112.html
بعد تسجيلها موسما استثنائيا... هل باتت تونس قريبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟
بعد تسجيلها موسما استثنائيا... هل باتت تونس قريبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟
سبوتنيك عربي
شهد الموسم الزراعي الحالي في تونس طفرة لافتة في إنتاج الحبوب، مسجّلا حصادا تجاوز 18 مليون قنطار، وفق أرقام أعلنت عنها وزارة الفلاحة. وقد تم إلى حدود أواخر... 05.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-05T10:00+0000
2025-08-05T10:00+0000
2025-08-05T10:00+0000
تونس
أخبار تونس اليوم
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/18/1099851948_0:0:3280:1845_1920x0_80_0_0_ce9856d3f30bc509e25c46e92e5b94f6.jpg
ويرى خبراء في الاقتصاد الزراعي، أن هذا التحسن يمثل خطوة مهمة في اتجاه تقليص التبعية الغذائية للخارج، خصوصا في ظل الاضطرابات التي تعصف بالأسواق العالمية. كما سيخفف الضغط على الميزانية المخصصة للتوريد ويدفع البلاد نحو تحقيق الاستقلال الذاتي من الغذاء.وتقدّر حاجيات تونس السنوية من الحبوب بنحو 30 مليون قنطار، وهو ما يعني أن الإنتاج المحلي هذا العام سيغطي قرابة 60% من هذه الحاجيات، مع تفاوت كبير حسب نوع الحبوب، ففي حين يؤمن الإنتاج الوطني نحو 80% من القمح الصلب والشعير، تظل البلاد تعتمد على الاستيراد لتأمين نحو 80% من حاجياتها من القمح اللين، الموجّه أساسا لصناعة الخبز، أحد أبرز مكونات الأمن الغذائي في تونس.وتعد فاتورة واردات الحبوب من أثقل أعباء الميزان التجاري الغذائي، إذ بلغت سنة 2023، ما يزيد على 3.4 مليار دينار (نحو 1.1 مليار دولار)، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء.ومن هنا، فإن أي تطور إيجابي في الإنتاج المحلي من شأنه أن يخفف الضغط على المالية العمومية، ويمنح البلاد هامشا أوسع من السيادة الغذائية.لكن، ورغم ما تحقق، يحذر مراقبون من الإفراط في التفاؤل، إذ ما زالت تحديات كبرى تعترض سبيل الاكتفاء الذاتي، على غرار التغيرات المناخية، والاعتماد على البذور المستوردة، والتراجع المتواصل في المساحات المزروعة نتيجة تدهور الموارد المائية.أرقام تقطع مع سياسة التوريدفي حديثه لـ"سبوتنيك"، أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، حمادي البوبكري، أن تونس تمكنت هذا الموسم من تحقيق اكتفاء ذاتي في القمح الصلب بنسبة تفوق 70%، وهو ما يمثل مؤشرا مهما على تحوّل تدريجي في سياسة البلاد الزراعية نحو تقليص التبعية الخارجية.وأشار إلى أن الظروف المناخية الملائمة هذا العام أسهمت بشكل كبير في تعزيز جودة المحصول، إلى جانب تحسّن نسبي في قدرات التخزين، من خلال تعاون أوثق مع ديوان الحبوب.ورغم تضرر بعض المساحات السقوية في ولايات الشمال الغربي بسبب موجات البَرَد، فإن متوسط الإنتاج بلغ أكثر من 12 مليون قنطار، ما يعد رقما مهما من شأنه أن يخفف الضغط على الخزينة العامة، عبر تقليص واردات الحبوب وتوجيه الموارد لتسديد جزء من الديون المتراكمة.وشدد البوبكري على أن هذه النتائج سيكون لها أثر مباشر في التخفيف من المديونية التي أثقلت كاهل الفلاحين خلال العامين الأخيرين، نتيجة تقلبات مناخية قاسية ونقص الدعم. وأضاف: "الاستقرار النسبي في الإنتاج هذا الموسم منح الفلاحين متنفسًا ماليًا وفرصة لمراجعة استراتيجياتهم الإنتاجية بعيدًا عن منطق المجازفة".وبحسب بيانات ديوان الحبوب، بلغت الكميات المجمعة بمراكز التجميع إلى حدود 31 يوليو/تموز، نحو 11.8 مليون قنطار، متجاوزة بذلك المعدلات المسجلة خلال الخمس سنوات الأخيرة، ما يؤشر إلى تطور لافت في الأداء العام لمنظومة الحبوب.وتعد تونس من بين أكثر البلدان استهلاكا للحبوب عالميا، نظرا لاعتماد نمطها الغذائي بدرجة كبيرة على القمح بشقيه الصلب واللين، إضافة إلى الشعير، ما يجعل أي تحسن في الإنتاج المحلي عاملا محوريا في تحقيق نوع من التوازن الغذائي والاستقرار المالي.هل تونس قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟رغم ما تحقق هذا الموسم من نتائج مشجعة، لا يزال الطريق نحو الاكتفاء الذاتي الكامل من الحبوب في تونس طويلا ومعقدا. ففي تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أكد حمادي البوبكري، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، أن تحقيق الاكتفاء بنسبة 100% يظل أمرا صعبا في الظرف الراهن، لكنه أشار إلى أن البلاد تمكنت هذا العام من بلوغ أكثر من 50% من حاجياتها الغذائية، وهو ما يعد إنجازا مهما في السياق الحالي.واعتبر البوبكري أن هذه النسبة تمثل ثمرة مسار إصلاحي طويل، طالما أعلنت عنه الحكومات المتعاقبة ضمن أولوياتها الاستراتيجية، مضيفا أن تراجع حجم الواردات، خاصة من الحبوب، سيساهم في تقليص العجز التجاري، وهو ما تحتاجه البلاد بشدة في ظل الضغوطات المالية والاقتصادية المتزايدة.وأشار إلى أن عددا من المحافظات سجلت نتائج غير مسبوقة، على غرار سيدي بوزيد والقيروان، حيث تجاوز إنتاج كل منهما 700 ألف قنطار، وهو ما يعد مؤشرا على أن الخطة الزراعية بدأت تؤتي ثمارها تدريجيًا.ويرى البوبكري أن برنامج زراعة الحبوب، الذي انطلق منذ نحو ثلاث سنوات، يشهد تطورا ملحوظا، مدعوما بتحسن نسبي في العوامل المناخية، مما ساعد على رفع الإنتاج تدريجيا.وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت سنة 2022، عن خطة تهدف إلى زيادة إنتاج القمح بنسبة 50% بداية من 2023، وذلك في أعقاب اندلاع الحرب الأوكرانية وما رافقها من ارتفاع حاد في أسعار الحبوب.وتضمنت هذه الخطة إجراءات لتحفيز المزارعين، من بينها رفع أسعار الشراء بنسبة 50% وتوسعة المساحات المزروعة من 600 ألف إلى 800 ألف هكتار، مع تخصيص 200 ألف هكتار إضافي لإنتاج القمح الصلب، الذي يشكل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني.خطة لتهيئة مراكز التخزين في السنوات المقبلةيجمع المختصون في القطاع الزراعي على أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب في تونس لا يقتصر على تحسين الإنتاج فقط، بل يتطلب أيضا تطوير البنية التحتية وتعزيز البحث العلمي الزراعي لمواكبة التغيرات المناخية المتسارعة.وفي هذا السياق، أكد محمد رجايبية، المكلف بملف الزراعات الكبرى بوزارة الفلاحة، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "مسألة تحقيق الاكتفاء الذاتي تتطلب دعما وتطويرا للبحوث العلمية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تهدد قطاع الحبوب".وفي إطار هذه المقاربة، أوضح أن "الحكومة أقرت خطة تهدف إلى تهيئة مراكز تخزين الحبوب، من خلال إنشاء مراكز جديدة في العديد من المناطق، مع العمل على تعزيز طاقة استيعابها، والتي من المنتظر أن تكون جاهزة في غضون الثلاث سنوات القادمة".وأشار رجايبية أيضا إلى أن الدولة تسعى إلى تجاوز جميع الصعوبات في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، مضيفًا أن "بحسب الأرقام المسجلة على مستوى مراكز التجميع، فإن الموسم الحالي يُعد الأفضل منذ خمس سنوات، ويدفع نحو تحقيق الاستقلال الذاتي من الحبوب، خاصة من القمح الصلب".وتؤكد هذه التصريحات أن الدولة التونسية لم تعد تكتفي بإجراءات ظرفية، بل انطلقت في تنفيذ خطوات عملية على مستوى البنية التحتية وتوجيه السياسات الزراعية، في محاولة لتأسيس منظومة إنتاج وتخزين متكاملة تدعم الأمن الغذائي وتعزز من صمود البلاد أمام التقلبات العالمية.
https://sarabic.ae/20250730/السياحة-العلاجية-في-تونس-رافعة-اقتصادية-واعدة-تبحث-عن-تسويق-فعال-1103182046.html
https://sarabic.ae/20250801/الرئيس-التونسي-يطالب-ميلوني-بإنشاء-جسور-جوية-لنقل-المهاجرين-غير-الشرعيين-1103254748.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
تونس, أخبار تونس اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

%60 من المسافرين في الإمارات يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم السياحية
%60 من المسافرين في الإمارات يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم السياحية

الاتحاد

timeمنذ 18 دقائق

  • الاتحاد

%60 من المسافرين في الإمارات يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم السياحية

دبي (الاتحاد) تُحدّث تكنولوجيا السفر تحولاً جذرياً في صناعة السفر عالمياً، إذ تُغير طريقة تخطيط المسافرين لرحلاتهم وحجزها وتجربتها، ووفقاً لتقرير حديث صادر عن «توريزم إيكونوميكس» بالنيابة عن سوق السفر العربي، فإن 60 % من المسافرين في دولة الإمارات يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط جميع رحلاتهم، مقارنةً بـ48 % من المسافرين في دول أخرى، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع تزايد دمج التكنولوجيا في عادات المستهلكين. ووفقاً للتقرير، أصبح الذكاء الاصطناعي أداةً رئيسيةً للمسافرين الذين يخططون لرحلاتهم إلى الشرق الأوسط، اذ استخدم ما يقرب ستة من كل عشرة أشخاص الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم، حيث استخدمه 21% منهم قبل رحلتهم الأخيرة، ومع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي، فإنه من المتوقع أن يلعب دوراً متزايداً في تقديم توصيات مُخصصة وتجارب حجز للمسافرين المُلِمّين بالتكنولوجيا، كما أكد التقرير أن شركات السفر تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام. وتماشياً مع التحول الرقمي في قطاع السفر والسياحة، فقد وفّر معرض سوق السفر العربي 2025 منصة مثالية لنخبة من أبرز الخبراء في قطاعات التكنولوجيا والضيافة والفعاليات، لمناقشة الآثار المترتبة على التواصل البشري مع انتشار الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقالت إيمي ريد، نائبة رئيس الابتكار في شركة سيبر للضيافة: «من المهم إدراك أن التواصل الإنساني هو جوهر الضيافة، لذا عندما نفكر في الابتكار في قطاع الضيافة، فإننا نسعى إلى إيجاد طرق تُعزز هذه اللحظات المهمة، بدلًا من استبدالها، حيث نريد توفير وقت الموظفين ليتمكنوا من التفاعل بشكل أكثر جدوى». ومع توقعات بوصول قيمة قطاع الاجتماعات والفعاليات العالمي إلى 945 مليار دولار أميركي في عام 2025، وتجاوزه 2.3 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2032، فإن الحاجة إلى أدوات ذكية وقابلة للتطوير لم تكن يوماً أكبر من أي وقت مضى، حيث يُعدّ التخصيص القائم على البيانات أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز مشاركة الحضور وولائهم، حيث يُساعد الذكاء الاصطناعي على أتمتة عملية البحث عن المصادر، وترجمة المحتوى آنيًا، وتقديم تجارب فعاليات مُخصصة. وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: «عندما يتعلق الأمر بابتكارات السفر والسياحة، فإن أكثر التقنيات فعالية هي تلك التي تُعزز التفاعلات البشرية، وتُحسّن الكفاءة، وتستجيب مباشرةً لاحتياجات العملاء، ولهذا يلتزم قطاع السفر والسياحة بالابتكار المسؤول من خلال وضع الإنسان في صميم كل حل تقني». وتجسيداً للتقارب الشامل بين قطاع السفر والتكنولوجيا والابتكار، فقد شهد معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي في دورته لعام 2025 حضوراً غير مسبوق، بزيادة تجاوزت 26% في عدد المنتجات المعروضة. وسيواصل معرض سوق السفر العربي 2026، الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 7 مايو، التركيز على الابتكار، بعرض أحدث التقنيات التي من شأنها رسم ملامح مستقبل السفر.

انخفاض العجز التجاري الأميركي في يونيو
انخفاض العجز التجاري الأميركي في يونيو

الاتحاد

timeمنذ 19 دقائق

  • الاتحاد

انخفاض العجز التجاري الأميركي في يونيو

واشنطن (أ ف ب) انخفض العجز التجاري في الولايات المتحدة بشكل حاد في يونيو، مدفوعاً بتراجع حاد في الواردات، بعد أن قامت الشركات بتأمين مخزونات في الأشهر السابقة تحسباً للرسوم الجمركية. وانكمش الميزان التجاري الأميركي في السلع والخدمات في يونيو بمقدار 60.2 مليار دولار، بحسب البيانات التي نشرتها وزارة التجارة أمس، أي بانخفاض قدره 16% عن مايو، وهذه الأرقام أفضل بشكل طفيف مما توقعه المحللون الذين قدروا أن العجز التجاري سيبلغ 61 مليار دولار في يونيو، وفق «ماركت ووتش». ويشكل انخفاض الواردات إجمالي انكماش العجز التجاري تقريباً، مع تراجع بنسبة 3.7%. ويتعلق هذا الانخفاض بشكل خاص بالمنتجات الصيدلانية والسيارات والنفط، وهي قطاعات تعرضت لتهديدات أو واجهت رسوماً جمركية، أو شهدت انخفاضاً في تكاليف الإنتاج. كما تراجعت الصادرات الأميركية، لا سيما الذهب والمعادن، وإن بدرجة أقل، وفي المقابل، ارتفعت صادرات الآلات والطائرات المدنية.

3.7 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» للنصف الأول
3.7 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» للنصف الأول

الاتحاد

timeمنذ 19 دقائق

  • الاتحاد

3.7 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» للنصف الأول

دبي (الاتحاد) سجل بنك دبي الإسلامي صافي أرباح خلال النصف الأول من عام 2025، بلغ 3.7 مليار درهم بنمو نسبته 10 %، وحقق إيرادات تشغيلية بلغت 6.4 مليار درهم، مما أسهم في نمو الأرباح ما قبل الضريبة بنسبة 16 % على أساس سنوي لتصل إلى 4.3 مليار درهم. وقال البنك، في بيان صحفي، إن النمو المضاعف في التمويلات والودائع إلى جانب تحسن جودة الموجودات، مثل إنجازاً تاريخياً آخر حيث توسعت الميزانية العمومية متجاوزة 100 مليار دولار. وتفصيلاً، ارتفعت الأرباح قبل الضريبة بنسبة 16% على أساس سنوي لتصل إلى 4.3 مليار درهم، مدعومةً بارتفاع الإيرادات بنسبة 5% بفضل الأداء العالي على مستوى جميع قطاعات الأعمال. وارتفع صافي الربح إلى 3.7 مليار درهم مع استمرار زخم الأعمال الأساسية، ما يعكس تحسناً في تكلفة المخاطر. وتراجعت خسائر انخفاض القيمة بنسبة 61% على أساس سنوي لتصل إلى 256 مليون درهم، مدفوعة بنهج حكيم في الاكتتاب وإدارة فعالة للمخاطر، ما ساهم بشكل أكبر في تعزيز الربحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store