
كيف انتصرت الصين على ترامب قبل اشتعال الحرب التجارية؟
آلان بيتي
أعلنت الولايات توصلها إلى اتفاق تجاري مع الصين. وينظر كثيرون إلى الاتفاق على أنه هدنة هشة للغاية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهو أيضاً هنا ليس جيداً في التفاوض، فبكين هي المنتصر الواضح في هذه المناوشات الأولية. وقام ترامب حالياً برفع غالبية التعريفات الجمركية العقابية الاستثنائية التي فرضها على الصين منذ تنصيبه رئيساً.
وما حصل عليه هو تعهد مبهم من جانب الصين برفع القيود التي فرضتها على صادرات المعادن الأرضية النادرة في الرابع من أبريل الماضي، نزولاً على طلب مؤلم من كبير مستشاريه الاقتصاديين، كيفين هاسيت.
ولذلك، فقد قفزت أسعاره بعد إعلان بكين فرض القيود. ومنذ العِقد الماضي، قامت الصين بتضييق الخناق بشدة على الإنتاج العشوائي للمعادن الأرضية النادرة وتهريبها.
ويهيمن عدد ضئيل من الشركات الواقعة تحت سيطرة صارمة من الدولة على الإنتاج، كما فرضت الصين آخر القيود عن طريق تراخيص تصدير «الاستخدام المزدوج» على المنتجات المُستخدمة في التصنيع الدفاعي. وبذلك، أصبحت سيطرة السلطات على سلسلة التوريد أكثر سهولة.
لكن ذلك لم يُفلح، فقد تمكنت الصين من تطوير تكنولوجيا الرقائق الخاصة بها وبسرعة.
وبالمثل، من المستبعد أن تسمح قيود ترامب الأخيرة على تصدير برمجيات الرقائق للولايات المتحدة باستعادة ما فقدته لصالح الصين.
ومع ذلك، فما زال في جعبة الولايات المتحدة بعض الأسلحة شديدة البأس، مثل تقييد الوصول إلى نظام المدفوعات العالمي بالدولار، لكنها لم تُجرِّب بعد استخدام هذه الأسلحة على نطاق كبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: إسرائيل استخدمت "عتادا أميركيا عظيما" في قصف إيران
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي يهدد مفاوضاته النووية مع إيران: "لا أعتقد ذلك، بل ربما العكس. ربما الآن سيتفاوضون بجدية". وأضاف: "أمهلت إيران 60 يوما. اليوم هو اليوم الـ61. كان عليهم أن يبرموا الاتفاق. الآن، بعد الضربات الإسرائيلية الساحقة، لديهم حافز أكبر لعقد الصفقة". وأشار إلى أن " إسرائيل استخدمت معدات أميركية ممتازة خلال العملية"، ووصف يوم الهجوم بأنه "يوم كبير". وفي تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال ترامب إنّه تم إبلاغه هو وفريقه مقدما بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وأضاف ترامب لدى سؤاله في مقابلة هاتفية عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم،: " إخطار؟ لم يكن هناك إخطار. كنا نعلم ما الذي يجري." وقالت "وول ستريت: إن ترامب وصف الهجوم بأنه: "هجوم ناجح للغاية، على أقل تقدير." كما أعرب ترامب عن تفاؤله بالتأثير الاقتصادي على المدى البعيد ، قائلاً إن ذلك سيكون مفيدًا في النهاية للاقتصاد لأن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من التوتر المتصاعد، لا يزال المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يأمل في لقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، في إطار الجولة السادسة من المفاوضات النووية. إلا أن مسؤولين إيرانيين أكدوا أنهم لن يشاركوا.


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
«ميتا» تستثمر29 مليار دولار فى الذكاء الاصطناعي
تعتزم «ميتا» إجراء استثمار «كبير» في رأس مال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «سكيل إيه آي» Scale AI التي تُقدّر قيمتها في هذه الصفقة بـ29 مليار دولار، في مؤشر على التوجه المتسارع للشركة الأم لفيسبوك نحو الذكاء الاصطناعي. ولم تعلق «سكيل إيه آي» على سؤال وكالة فرانس برس بشأن حجم هذه الحصة التي قدّمتها وسائل إعلام أمريكية بنسبة 49%، وأشار بيانها الصادر الخميس إلى حصة أقلية فقط. وأكدت «ميتا» أيضاً هذه الصفقة التي وُصفت بأنها «شراكة استراتيجية»، وفق بيان أُرسل لوكالة فرانس برس. للحصول على 49% من أسهم «سكيل إيه آي» بهذا التقييم، سيتعين على «ميتا» دفع ما يزيد قليلاً على 14 مليار دولار. وبذلك، سيكون هذا ثاني أكبر استثمار للشركة بعد إنفاقها 19 مليار دولار للاستحواذ على منصة «واتساب» عام 2014. تستند هذه الصفقة إلى تقييم يزيد على ضعف القيمة التقديرية لآخر جولة تمويلية لشركة Scale AI في مايو 2024. كانت «ميتا» استثمرت في الشركة في ذلك الوقت، وكذلك فعلت «أمازون» و«إنتل» وشركة «إنفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث قُدّرت قيمة الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو آنذاك بـ13,8 مليار دولار. تُعد «سكيل إيه آي» شركة غير معروفة نسبياً، متخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج ضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي. غالباً ما تُعتبر جودة البيانات التي تُشغّل هذا البرنامج بأهمية النماذج نفسها، نظراً لدورها الأساسي في توليد النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 42 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ميتا تضخ استثمارًا تاريخيًا في شركة الذكاء الاصطناعي Scale AI
أعلنت شركة ميتا استثمارًا قدره 15 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة والمتخصصة في تصنيف بيانات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار سعيها الحثيث إلى تعزيز قدراتها التنافسية، وجذب المواهب من الشركات المنافسة. وبموجب الصفقة، ارتفعت قيمة Scale إلى 29 مليار دولار، أي ضعف تقييمها خلال العام الماضي. وأوضحت الشركة أنها ستوسّع 'بنحو كبير' شراكتها التجارية مع ميتا لتسريع اعتماد حلولها في تصنيف البيانات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وستمتلك ميتا 49% من أسهم Scale عقب تنفيذ الصفقة. وتُعد Scale من الشركات الرائدة في توفير بيانات مُعنونة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الشركة بنحو أساسي على عملية تصنيف البيانات يدويًا، لضمان دقة الصور والنصوص المستخدمة في تدريب النماذج. وشملت الصفقة أيضًا انضمام ألكسندر وانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لـ Scale، إلى فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا، دون أن تكشف الشركة عن المسمى الوظيفي الجديد له. ومن المقرر أن يحتفظ وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، بعضويته في مجلس إدارة Scale. وفي تعليق له على الصفقة، قال وانغ: 'إن استثمار ميتا يُعدّ اعترافًا بإنجازاتنا حتى اليوم، ويعكس قناعتنا بأن مستقبلنا — مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي — بلا حدود'. وتُعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الاستثمارات المباشرة في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، على غرار ما فعلته مايكروسوفت العام الماضي بدفع 650 مليون دولار لاستقطاب مصطفى سليمان، مؤسس Inflection، وفريقه، بالإضافة إلى ترخيص تقنيات الشركة، كما دفعت جوجل 2.7 مليار دولار في صفقة مماثلة مع شركة وتستثمر ميتا بقوة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ خُصص أكبر جزء من نفقات الشركة المُخطط لها لعام 2025 — والبالغة 72 مليار دولار — للبنية التحتية مثل مراكز البيانات والخوادم. وتُظهر الصفقة استعداد الشركات لدفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على بيانات عالية الجودة تُستخدم في تدريب النماذج. وكان زوكربيرج قد تعهّد العام الماضي بأن تتفوق نماذج ميتا على نظيراتها في عام 2025، لكن أحدث نماذجها Llama 4 لم يُحقق أداءً لافتًا في اختبارات الأداء. وتسعى العديد من الشركات التقنية، مثل ميتا، إلى تطوير ما يُعرف بـ'الذكاء الاصطناعي العام'، وهي تقنيات قادرة على التفكير بمستوى يماثل القدرات البشرية أو يتجاوزها، ضمن مسار يُعرف بـ'الذكاء الفائق'.