سر العمر الطويل .. هذا الفيتامين مهمّ جداً!
سرايا - تزايد تشديد الاختصاصيين في السنوات الأخيرة على أهمية الحفاظ على مستويات جيدة من الفيتامين د، الذي يؤدي دوراً محورياً في تعزيز الصحة العامة، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام، وتحسين الحالة المزاجية.
وفي هذا السياق، أوضح ألبرتو كرامر، اختصاصي الطب الأسري والمجتمعي وعضو الجمعية الإسبانية لأطباء الرعاية الأولية (SEMERGEN)، في مقابلة مع هاف بوست، أن "فيتامين D لا يقتصر على دوره التقليدي، بل يمتلك نظاماً هرمونياً خاصاً، يؤثر في مختلف أجهزة الجسم عبر تنظيم بعض العمليات الفسيولوجية أو تثبيطها".
يتفق الخبراء على أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين D يعتمد بشكل أساسي على التعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي متوازن، يشمل أسماكاً دهنية مثل السلمون والتونة، بالإضافة إلى البيض، الزبادي، الجبن، والزبدة.
لكن كرامر أشار إلى أن التعرض المدروس لأشعة الشمس أكثر فاعلية من الاعتماد على الطعام وحده، قائلاً: "يكفي التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 20 دقيقة يومياً، من آذار إلى تشرين الأول للحصول على مستويات طبيعية من فيتامين D."
تنطبق هذه التوصيات على الأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مكملات فيتامين D تحت إشراف طبي. فوفقاً لما ذكرته كارين دي إيسيدرو، اختصاصية التغذية: "قبل اللجوء إلى المكملات، يجب إجراء تحليل لمعرفة مستويات الفيتامين، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تراكمه في الجسم ويسبب آثاراً جانبية ضارة".
ويشير الخبراء إلى أن الحل الأمثل للحفاظ على صحة جيدة هو التوازن بين التعرض الطبيعي للشمس والتغذية السليمة، مع تجنب أي مكملات دون استشارة طبية، فربما يكون سر العمر الطويل مخبأً في "عاداتنا اليومية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
سرايا - من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: 1. تناول الأطعمة المفيدة للعينَيْن يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. 2. إراحة العينَيْن كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. 3. حماية العينَيْن من الشمس عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. 4. الحفاظ على نظافة اليدَيْن والعدسات من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. 5. الإقلاع عن التدخين التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. 6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. 7. فحوص منتظمة للعينَيْن حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
جو 24 : تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها. في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم. 1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيد لا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية. 2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلى غالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض. 3. منتجات علاج تقصف الأطراف في الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص. إعلان 4. قص الشعر يجعل نموه أسرع ينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا. 5. تغيير لون الشعر من الداكن إلى الفاتح يمكن أن يحدث في جلسة واحدة هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما. الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل. تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه". 6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماما هذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء. كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه. أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس. الشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل. ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية. 7. غسل الشعر يوميا يُزيل الزيوت الطبيعية غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض. نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول. المصدر : مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 6 أيام
- سرايا الإخبارية
نصائح سهلة للحفاظ على مستويات فيتامين «د» بالجسم
سرايا - قدّمت دراسة بريطانية نصائح بسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات فيتامين «د» في الجسم، دون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية أو فقدان الوزن. وأوضح باحثون من جامعات باث وبرمنغهام وكامبريدج أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال فصل الشتاء تُعدّ وسيلة فعّالة وغير دوائية للحفاظ على الشكل النشط من فيتامين «د»، وهو الشكل الذي يدعم صحة العظام والمناعة، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «Advanced Science». ويُعد فيتامين «د» من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام وتعزيز الجهاز المناعي، ويُعرف بـ«فيتامين أشعة الشمس»، لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. وخلال فصل الشتاء، تقلّ فترات التعرض لأشعة الشمس، خصوصاً في المناطق ذات الطقس البارد أو الغائم؛ ما يؤدي إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين، وهو ما قد يتسبب في ضعف العظام، والتعب، وانخفاض المناعة. شارك في الدراسة أكثر من 50 شخصاً من البالغين المصابين بزيادة في الوزن أو السمنة، في برنامج تمارين رياضية داخلية امتد لـ10 أسابيع، أُجري بين أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان)، وهي فترة تنخفض فيها مستويات ضوء الشمس بشكل ملحوظ. وطُلب من المشاركين عدم تناول أي مكملات غذائية لضمان دقة النتائج. وتضمن البرنامج 4 تمارين أسبوعية، شملت جلستين للمشي على جهاز المشي، وجلسة لركوب الدراجة الثابتة بوتيرة معتدلة، وأخرى بوتيرة عالية الشدة. ورغم أن أوزان المشاركين لم تتغير خلال فترة الدراسة، أظهرت النتائج أن من مارسوا التمارين شهدوا انخفاضاً في مستويات فيتامين «د» الكلي بنسبة 15 في المائة فقط، مقارنة بانخفاض بنسبة 25 في المائة لدى من لم يمارسوا أي نشاط بدني. والأهم من ذلك أن التمارين حافظت بالكامل على الشكل النشط من فيتامين «د» في الجسم، وهو الشكل الحيوي الذي يؤدي دوراً محورياً في دعم صحة العظام، والجهاز المناعي، والعديد من الأعضاء. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن المكملات الغذائية لا تُبقي على هذا الشكل النشط من الفيتامين. وقال الدكتور أولي بيركن، الباحث الرئيسي من جامعة باث: «هذه أول دراسة تُثبت أن التمرين وحده يمكنه الحماية من انخفاض مستويات فيتامين (د) خلال فصل الشتاء. إنها تذكير قوي بأننا لا نزال نكتشف مزيداً من الفوائد الصحية العميقة لممارسة الرياضة». وأضاف، عبر موقع الجامعة، أن التمارين ترفع من تركيز مشتقات فيتامين «د» في كل جلسة، وتسهم في الحفاظ على مستوياته الأساسية في الجسم خلال فصل الشتاء، ما يمنح فائدة مزدوجة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تؤدي إلى تغييرات في توصيات الصحة العامة، خصوصاً أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لا يستفيدون من مكملات فيتامين «د» بالفاعلية نفسها التي يستفيد بها غيرهم.