
واقعة الكوت والقاتل المجهول!؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
واقعة الكوت والقاتل المجهول!؟
أن الشيء المؤلم في هذه الواقعة التي راح ضحيتها قرابة ال 100 قتيل ( رقم تقريبي ، حيث لم تظهر احصائية واضحة وكاملة عن الواقعة!؟) ، هو ما أثير حولها من لغط وشكوك! وبأنها لم تكن بسبب الاهمال وعدم التهيؤ من قبل منتسبي الدفاع المدني ونواقص معداتهم لمعالجة هكذا وقائع و حوادث!فحسب ، ولكن بسبب فعل فاعل!! ، وهذا ما قاله الكثير من أهالي مدينة الكوت التي ألتقت معهم الفضائيات ووسائل الأعلام!؟. من جانب آخر ، أن عموم العراقيين يجتمعون على أن هذه الواقعةليست الأولى ولن تكون الأخيرة !، وهو يعّبر عن مدى اليأس والاستسلام وفقدان الأمل لديهم ، وهو ليس شيء من التشاؤم بقدر ما هو الواقع المر والمؤلم الذي يعيشه العراقيين منذ وقوع العراق تحت سلطة الاحتلال الغاشمة ، والتي سمحت لكل دول المنطقة والجوار والعالم أن تتدخل بشؤون العراق ، حتى جعلوا منه ضيعة كبيرة!! ، فيها خير كثير ووفير والكل يأخذ منها وينهب ، ألا أهلها فخيرها محّرم عليهم! . والمضحك المبكي في صورة واقعة الكوت ، هو أنك لو سألت مواطنا بسيطا أو حتى بائع للخضار عن الواقعة ، فسرعان ما يجيبك ، بعد أن حفظ اجراءات الحكومة عن ظهر قلب! ( سيأمررئيس الحكومة بعد أن تبدي عليه أمارات الحزن والعصبية عن تشكيل لجنة حكومية لمعرفة المسبب والأسباب!) ، وصار معروف لدى كل العراقيين بأن تشكيل لجنة وراء كل حادث جلل كواقعة الكوت ،يعني بأن الموضوع أنتهى وسيطويه النسيان!! ، لأن الكثير من الحوادث التي جرت ووقعت وكانت بنفس شدة وصورة وألم هذه الفاجعة الكبيرة ، انتهت بتشكيل لجنة ، ومن ثم طواها النسيان!! ، ولم يعثر على قاتلها الحقيقي ولا من تسبب في ذلك! ودائما ما تقيد الحرائق ضد مجهول وهو (التماس الكهربائي / حمّال الأسية!!) . واقعة الكوت أثيرت حولها الكثير من الشكوك! كما ذكرت آنفا ، وأن هناك قصد سيء في الأمر، ليس في موضوع القصور بسرعة قيام الدفاع المدني بواجباته على اتم وجه! ، بل جاء على لسان الكثير ممن التقتهم الفضائيات ، وكان قسم كبير منهم من الناجين من واقعةالمحرقة بأعجوبة! ، هم من أشاروا وتحدثوا بذلك!!؟ . ولكن لفت انتباهي وانتباه الكثير من العراقيين ،ما قاله أحد الشباب الذي التقته أحدى الفضائيات في تعليقه على الحادث ، ((كال لو طالعين مظاهرات علمود تعيين او مظاهرة بسيطة أخرى نطالب بأبسط حقوقنا الانسانية في العيش الكريملكانت المحافظة هيأت لنا كل وسائل القمع!! ، من غاز الفلفل ، وخراطيم الماء الحار، والضرب بالهراوات والرصاص المطاطي ، وأكمل قائلا ، بأن الحكومة لديها كل وسائل قمع وقتل المواطن! ، ولكنها لا تملك الوسائل لإنقاذه في مثل هذه الظروف!؟)) . والغريب في الأمر أن غالبية الفضائيات ووسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، لا تعرف من هو صاحب المشروع الحقيقي؟ ( للهايبرماركت) ، هل هو عائد لشخص؟ ، أو لأكثر من شخص ، أو مجموعة مستثمرين؟ ، حتى أن البعض ذكر بأن صاحب المشروع خارج العراق!!؟ . ومما تذكره وسائل الأعلام والفضائيات بتقصيها عن الأمر، بأن أصل مشروع (الهايبر ماركت كان مطعم !؟) ومن ثم تم تغييره الى (هايبر ماركت!) .الحقيقة المرة ، ان رئيس الحكومة والمواطن البسيط وبائع المخضر يعرفون تماما نحن بلد تائه لا يحتكم لضوابط ولا لقوانين ولا لأي شيء يمت للنظام والأصول الادارية بصلة! ، فنظام الحياة في العراق هو نظام شريعة الغابة تماما!! القوي يأخذ ويفرض ما يريد على من يريد من الضعفاء! ولا اعتراض عليه فهو قوي ومستقوي بآخرين أقوياء لا نعرفهم! ، فقط أن غالبية العراقيين يعرفون أن هؤلاء الأقوياء الفاسدين الذين عاثوا في العراق فسادا ونهبا منذ 2003 ولحد الآن ، هم جزء منمنظومة فساد كبيره تديرها القوى الظلامية والغامضة والتي يطلق عليها الدولة العميقة التي تحكم العراق! ، وكل من يعمل معهم وينتسب اليهم غير مشمول بكل شيء ولا تنطبق عليه أية قوانين!؟ ،يعني وبمعنى آخر هم فوق القانون وهذا ما لمسه غالبية العراقيين!. من المشاهد المؤلمة التي نقلتها الفضائيات ووسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكثر التعليق عليها هي لقطة (محافظ الكوت) المستفزة لكل المشاهدين! حيث ظهر، وهو يراقب المحرقة البشرية وهي في ذروتها! ، من مكان بعيد جالسا على شرفة (حاط رجل على رجل!) ، ويتحدث الى صديق بجواره عن الحادثة بهدوء ومن وضع مستريح جدا!؟ وكأن الأمر لا يخص محافظته التي هو رئيسها! ، وكم تمنينا يا سيادة المحافظ المحترم، أن نراك وسط الناس توجه هذا وتوجه ذاك ، ألست أنت المحافظ ؟ ألست أنت القائد ، الم يكن المفروض هو تواجدك معهم ، أم تجلس بعيدا تراقب المعركة !؟ أيها القائد الجسور!! ، أليست هي معركة حياة أو موت؟ ولكن لا عتب عليك!! . ومن الكلام الذي تناقلته الفضائيات والذي جاء على لسان أهالي الكوت ( وأهل مكة أدرى بشعابها) كما يقال ، يقولون أن زوجة المحافظ هي أحدى المشاركين المستثمرين لهذا المشروع!؟ الذي أتضح أنه ( بني بطريقة بعيدة جدا عن أية تخطيط هندسي يعرفه العالم! ويفتقر الى أبسط مستلزمات ومقومات الأمان!) . حقيقة هذه الواقعة وما أسبابها ومن ورائها ،ستغيب كعادة كل فاجعة وواقعة! ، وسيتم التعتيم عليها بحرفنه اعلامية !!، فأين من تسبب بواقعة العبارة في الموصل؟ ، وماذا عملنا مع صاحب قاعة الأعراس في الحمدانية ونتائج التحقيق في العرس؟! الذي راح ضحيته العشرات ، وأين نتائج التحقيق في حرائق مستشفى ذي قار التي أحترقفيها المرضى الراقدون وهم على أسرة المرض مع مرافقيهم؟ وأين وأين وأين فالقائمة تطول!؟ ولن تنتهي وستطول أكثر، وما زلنا نبحث عن القاتل؟ ، ومن كان السبب وراء هذه المصائب والحوادث؟ وذلكبتشكيل اللجان! ، وفي الحقيقة أن القاتل والمتسبب هو نفسه ، من كان وراء دمار العراق وفساده ونهبه وتحطيم الأنسان فيه من 2003 ولحد الآن؟؟. المصيبة أن قاتلنا معنا وامامنا ويدعي محبتنا وحرصه علينا! ، ونعرف أنه هو وراء كل هذا الخراب والدمار والفساد والنهب والقتل والموت ، ألا أننا نخاف ان نؤشر عليه ونرفع أصبعنا بوجهه!! لأنه قاتل وحاقد يكره العراق وشعبه ، مرة خرج الشعب بثورة سلمية عارمة ضده ، مطالبين باسترداد وطننا المسروق وجرحت عشرات الألاف ، نعم أنه جاء ومن معه ليقتلنا ويدمرنا منذ 2003 ولحد الآن . اللهم أحفظ العراق وشعبه.


شفق نيوز
منذ 19 ساعات
- شفق نيوز
القضاء العراقي يشرع بالتحقيق ميدانياً في حادثة الكوت ويتوعد المقصرين
زار رئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي وعدد من المشرفين القضائيين، يوم الاثنين، رئاسة محكمة استئناف واسط للاشراف على التحقيق بحادثة فاجعة حريق الكوت، فيما شدد الوفد القضائي على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات التحقيق، ومحاسبة المقصرين. وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، انه "تم الاستماع خلال الزيارة إلى عرض موجز عن الإجراءات القضائية، كما تمت زيارة موقع الحادث للوقوف على حجم الأضرار والمأساة التي خلفها الحريق، ونقل تعازي رئيس مجلس القضاء الاعلى إلى اهالي واسط بهذه الفاجعة". واضاف انه "تم التأكيد على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات التحقيق، واتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة لكشف الحقيقة ومحاسبة المقصرين وفق القانون بما يضمن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا". ولقي نحو 70 شخصاً بينهم رجال ونساء واطفال ليل الأربعاء 16 تموز/ يوليو على الخميس 17 تموز/يوليو حتفهم جراء اندلاع حادث حريق مأساوي في مركز تسوق تجاري "هايبر ماركت" بمدينة الكوت.


وكالة أنباء براثا
منذ 20 ساعات
- وكالة أنباء براثا
مجلس النواب يقيم مجلس عزاء على ارواح فاجعة الكوت
اقام مجلس النواب، اليوم الاثنين، مجلس عزاء على ارواح فاجعة الكوت، حيث ذكرت الوكالة الرسمية، ان "مجلس النواب اقام مجلس عزاء على ارواح فاجعة هايبر ماركت (فاجعة الكوت)".