
طبيب متهم بوفاة مارادونا يفوز بمسابقة كمال الأجسام
فاز طبيب يحاكم حاليا بتهمة وفاة أيقونة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا ببطولة لكمال الأجسام في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وعمل ليوبولدو لوكي (44 عاما) جراحا لأعصاب مارادونا قبل وفاته عن عمر يناهز 60 عاما عام 2020، وهو واحد من 7 أطباء يواجهون تهم القتل وسط مزاعم بالإهمال الطبي.
وأصيب مارادونا بنوبة قلبية قاتلة في منزله في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى على إثر خضوعه لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ.
مسابقة كمال الأجسام
بعد شهرين من بدء التجربة في بوينس آيرس، شارك لوكي في بطولة "روك هارد فيزيك" التي أقرتها اللجنة الوطنية الأرجنتينية لكمال الأجسام.
صعد لوكي على خشبة مسرح تياترو ديفوتو -الأحد الماضي- مرتديا سروالا قصيرا، وأبهر الحكام بجسده.
وفاز لوكي في فئات المبتدئين الحقيقيين والمبتدئين والأساتذة لما فوق الـ40 عاما، بينما احتل المركز الثاني في الفئة المفتوحة "ب".
إعلان
متهم بوفاة مارادونا
أفادت رسائل مسربة -نشرتها وكالة "إنفوباي" الإعلامية الأرجنتينية- بأن لوك وصف مارادونا بأنه "سمين"، وادعى أن بطل كأس العالم 1986 "كان سيموت حرقا" يوم وفاته.
يُقال إن لوكي أبلغ طبيبة مارادونا النفسية أغوستينا كوساشوف بأنه "يبدو أن السمين أصيب بسكتة قلبية وسيموت حرقا. لا أعرف ما الذي فعله. أنا في طريقي إلى هناك".
وتعليقا على ذلك، كتبت دالما (ابنة مارادونا الكبرى)، التي أفادت التقارير بأنها تعتقد أن لوكي مسؤول عن وفاة والدها، على مواقع التواصل الاجتماعي أنها "مريضة" بعد سماع التسجيل الصوتي المُسرّب.
وكتبت على منصة إكس عام 2021: "استمعتُ للتو إلى التسجيلات الصوتية بين لوكي والطبيبة النفسية، وتقيأت! الشيء الوحيد الذي أطلبه من الله هو أن تتحقق العدالة!".
أصرّ لوكي على أنه "يخجل" من رسائله منذ رحيل مارادونا، لكنه أصر على أنه ليس مسؤولا عن وفاة نجم نابولي السابق.
وقال لوكي "إذا كنتُ مسؤولا عن أي شيء يتعلق بدييغو، فهو أن أحبه وأن أعتني به وأن أُطيل عمره. فعلتُ المستحيل من أجل ذلك.. وفّرتُ له إمكانية الوصول إلى طبيب نفسي وحققتُ ما لم يستطع أحدٌ غيري تحقيقه".
وأضاف: "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التي أرسلتها. أندم عليها وأعتذر لعائلته ولمن أحبوه كثيرا. لست مسؤولا عن كل هذا. لست خائفا من السجن".
ويُحاكم 7 من الأطباء الثمانية الذين وجهت إليهم تهم في القضية، بمن فيهم جراح دماغ مارادونا وطبيبته النفسية وممرضاته، بتهمة القتل غير العمد.
وينكر المتهون ارتكاب أي مخالفات، لكنهم قد يواجهون عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما، حسب وكالة إنفوباي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
أعلن الادعاء العام في تشاد، يوم الجمعة، فتح تحقيق مع رئيس الوزراء السابق والمعارض البارز سوكسيه ماسرا على خلفية اشتباكات دامية شهدتها البلاد خلال الأسبوع الجاري، وأسفرت عن مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم لوغون الغربي جنوبي غربي البلاد. وأوضح المدعي العام عمر محمد كيدلاي أن الشرطة القضائية أوقفت ماسرا صباح أول أمس الجمعة من منزله، ويجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر". وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة، رفض حزب "المحولون" -الذي يتزعمه ماسرا- هذه الاتهامات. وقال عضو الحزب سيتاك يومباتينا، في تصريح لوكالة رويترز، إن ماسرا لا يمكن تحميله مسؤولية فشل السلطات في احتواء النزاعات المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول التملص من مسؤوليتها. من جانبه، قال نضولمباي سادي نجيسادا، وهو عضو آخر في الحزب، إن ماسرا "اختُطف" على يد قوات أمنية، ونشر على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجالًا مسلحين يرتدون الزي العسكري وهم يقتادون ماسرا من مبنى سكني. وأشار الادعاء إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى سقوط 42 قتيلًا. كما تم تداول رسائل، بما في ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرّض السكان على حمل السلاح ضد فئة اجتماعية معينة في المنطقة. ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي ، الذي تولى الحكم بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي عام 2021 أثناء وجوده في جبهة القتال ضد جماعات مسلحة في شمالي البلاد. وكان ماسرا قد تولى رئاسة الوزراء في يناير/كانون الثاني 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وفقًا للنتائج الرسمية. غير أن ماسرا شكك في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا. ويخشى مراقبون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التضييق على الحريات السياسية في البلاد، التي تواجه اتهامات متكررة بقمع المظاهرات وتقييد عمل وسائل الإعلام.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
طبيب متهم بوفاة مارادونا يفوز بمسابقة كمال الأجسام
فاز طبيب يحاكم حاليا بتهمة وفاة أيقونة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا ببطولة لكمال الأجسام في بوينس آيرس بالأرجنتين. وعمل ليوبولدو لوكي (44 عاما) جراحا لأعصاب مارادونا قبل وفاته عن عمر يناهز 60 عاما عام 2020، وهو واحد من 7 أطباء يواجهون تهم القتل وسط مزاعم بالإهمال الطبي. وأصيب مارادونا بنوبة قلبية قاتلة في منزله في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى على إثر خضوعه لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ. مسابقة كمال الأجسام بعد شهرين من بدء التجربة في بوينس آيرس، شارك لوكي في بطولة "روك هارد فيزيك" التي أقرتها اللجنة الوطنية الأرجنتينية لكمال الأجسام. صعد لوكي على خشبة مسرح تياترو ديفوتو -الأحد الماضي- مرتديا سروالا قصيرا، وأبهر الحكام بجسده. وفاز لوكي في فئات المبتدئين الحقيقيين والمبتدئين والأساتذة لما فوق الـ40 عاما، بينما احتل المركز الثاني في الفئة المفتوحة "ب". إعلان متهم بوفاة مارادونا أفادت رسائل مسربة -نشرتها وكالة "إنفوباي" الإعلامية الأرجنتينية- بأن لوك وصف مارادونا بأنه "سمين"، وادعى أن بطل كأس العالم 1986 "كان سيموت حرقا" يوم وفاته. يُقال إن لوكي أبلغ طبيبة مارادونا النفسية أغوستينا كوساشوف بأنه "يبدو أن السمين أصيب بسكتة قلبية وسيموت حرقا. لا أعرف ما الذي فعله. أنا في طريقي إلى هناك". وتعليقا على ذلك، كتبت دالما (ابنة مارادونا الكبرى)، التي أفادت التقارير بأنها تعتقد أن لوكي مسؤول عن وفاة والدها، على مواقع التواصل الاجتماعي أنها "مريضة" بعد سماع التسجيل الصوتي المُسرّب. وكتبت على منصة إكس عام 2021: "استمعتُ للتو إلى التسجيلات الصوتية بين لوكي والطبيبة النفسية، وتقيأت! الشيء الوحيد الذي أطلبه من الله هو أن تتحقق العدالة!". أصرّ لوكي على أنه "يخجل" من رسائله منذ رحيل مارادونا، لكنه أصر على أنه ليس مسؤولا عن وفاة نجم نابولي السابق. وقال لوكي "إذا كنتُ مسؤولا عن أي شيء يتعلق بدييغو، فهو أن أحبه وأن أعتني به وأن أُطيل عمره. فعلتُ المستحيل من أجل ذلك.. وفّرتُ له إمكانية الوصول إلى طبيب نفسي وحققتُ ما لم يستطع أحدٌ غيري تحقيقه". وأضاف: "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التي أرسلتها. أندم عليها وأعتذر لعائلته ولمن أحبوه كثيرا. لست مسؤولا عن كل هذا. لست خائفا من السجن". ويُحاكم 7 من الأطباء الثمانية الذين وجهت إليهم تهم في القضية، بمن فيهم جراح دماغ مارادونا وطبيبته النفسية وممرضاته، بتهمة القتل غير العمد. وينكر المتهون ارتكاب أي مخالفات، لكنهم قد يواجهون عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما، حسب وكالة إنفوباي.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابق
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، اليوم الجمعة، الحكومة السورية الجديدة باتخاذ خطوات ملموسة من أجل تحقيق العدالة وكشف الحقيقة وجبر الضرر لمعالجة إرث الانتهاكات المدمرة في خلال فترة الثورة. وحثت أمنستي الحكومة على وجوب تنفيذ إصلاحات قائمة على حقوق الإنسان لمنع ما وصفته بـ"المزيد من الانتهاكات". ووثقت المنظمة جرائم واسعة النطاق بموجب القانون الدولي في الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى 2024، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ارتكبتها حكومة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. كما وثقت المنظمة جرائم خطيرة ارتكبتها أطراف حليفة للنظام السابق، بما في ذلك روسيا وجماعات مسلحة معارضة للحكومة وحليفتها تركيا، وسلطات الأمر الواقع التي يقودها الأكراد وحلفاؤهم. واعتبرت المنظمة أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع تشكل فرصة حاسمة لقطع الصلة مع الماضي وضمان عدم تكرار هذه الفظائع، إذ حددت "العفو الدولية" خطوات ذات أولوية يتوجب على السلطات السورية اتخاذها لتحقيق ذلك والامتثال لالتزامات سوريا بموجب القانون الدولي. وكانت المنظمة قد أرسلت في 14 أبريل/نيسان الماضي توصياتها إلى السلطات السورية وطلبت إجابات حول مجموعة من الأسئلة وخطط الحكومة، غير أنها "لم تتلقَّ ردا حتى الآن"، بحسبها. ودعت العفو الدولية الحكومة الجديدة للوفاء بحقوق جميع أفراد الشعب السوري في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة وجبر الضرر. وأكدت المنظمة أن مفتاح تحقيق هذا الوعد يتمثل في ضمان "مشاركة فعالة من الناجين والضحايا ومنظمات المجتمع المدني السوري خلال العملية، وكذلك تحقيق أقصى درجات الشفافية". وسجلت "العفو الدولية" أن الحكومة السابقة مارست على مدى عقود "الاعتقال والإخفاء القسري بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقمعت منظمات حقوق الإنسان المحلية، ومنعت دخول المنظمات الدولية". وأكدت أن السلطات الجديدة تعهدت باتباع نهج مختلف، وحثتها على ضرورة أن تسمح للمنظمات السورية والدولية بالعمل بـ"حرية والتشاور مع المجتمع المدني السوري".