
"مايكروسوفت" تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ويوفر الوضع الجديد للمستخدمين تجربة تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي، تجمع بين البحث الصوتي والتفاعل مع التبويبات المفتوحة وتنفيذ المهام اليومية مثل حجز المطاعم ومقارنة المنتجات.
ويتيح الوضع الجديد للمساعد الذكي "Copilot" إمكانية الوصول إلى كافة التبويبات المفتوحة في المتصفح، مما يسمح له بمقارنة الفنادق، أو تقديم ملخصات سريعة حول أفضل الخيارات الشرائية من عدة صفحات، كما يدعم الأوامر الصوتية لتصفح المواقع أو فتح التبويبات المخصصة لمقارنة المنتجات.
وتخطط مايكروسوفت، بعد الحصول على إذن المستخدم، للسماح لكوبيلوت بالوصول إلى سجل التصفح وبيانات الاعتماد المخزنة، لتمكينه من تنفيذ الحجوزات نيابة عن المستخدم.
ويعد هذا التطوير جزءا من دمج أوسع لمساعد كوبيلوت في المتصفح، مدعوما بميزة /Copilot Vision/ التي تهدف إلى تنظيم أنشطة التصفح الحالية والسابقة.
وأوضحت مايكروسوفت أن وضع كوبيلوت سيكون متاحا بنحو اختياري للمستخدمين، مع إمكانية تفعيله أو تعطيله من إعدادات المتصفح، لافتة إلى أنه إذا لم يفعلوا الوضع الجديد، فسيظل بإمكانهم استخدام إيدج كالمعتاد.
ويحمل هذا الوضع الجديد صفة تجريبية، ومن المتوقع أن يتطور مع مرور الوقت، كما سيكون متاحا مجانا لمدة محدودة، مع فرض قيود على استخدام بعض مزاياه، مما يشير إلى احتمال ربطه بخدمة اشتراك مأجورة مستقبلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
توقيع مذكرة تفاهم بين "سبيس 42" و"مايكروسوفت" و"إزري"
تدعم مذكرة التفاهم مبادرة "خريطة أفريقيا" الهادفة إلى تطوير خريطة للقارة وتعزيز الوصول إلى حلول ذكية المبادرة ستطوّر خرائط لـ 54 دولة أفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة وتخدم أكثر من 1.4 مليار نسمة ستُسهم الخرائط التفصيلية في دعم النمو الاقتصادي في القارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت سبيس 42، (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42) الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "مايكروسوفت" و"إزري" (Esri)، لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الأفريقية بأكملها. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة "خريطة أفريقيا" التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحدة وشاملة للقارة، تُعد الأكبر من نوعها حتى اليوم، وتشمل 54 دولة في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة. وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة. وُقّعت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي "إزري" لعام 2025، وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تهدف الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كل من أفريقيا والإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول لأصحاب المصلحة على المستويين الوطني والإقليمي. بهذه المناسبة، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: "إن ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهوية الاماراتية، ويجسد هذا التعاون مع "مايكروسوفت" و "إزري" امتداداً لنهج 'سبيس 42' القائم على التحالفات الاستراتيجية. نحن نؤمن بأن بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة، وخاصة في الأسواق التي تعاني من فجوات معلوماتية. اليوم، تمثل الخرائط الجغرافية المتقدمة وحلول الذكاء الجغرافي أدوات أساسية لدعم متخذي القرار، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتمكين المجتمعات في أفريقيا وغيرها من المناطق. ومن خلال هذا التعاون، نرسّخ دورنا كشريك موثوق للحكومات، ونسهم في تشكيل حلول تواكب تحديات الواقع وتدفع بعجلة التقدم." من جانبه، قال جاك دانجرموند، رئيس شركة "إزري": "نفخر بدعم مبادرة خريطة أفريقيا بالتعاون مع 'سبيس 42'. إن تحويل صور الأقمار الاصطناعية إلى خرائط دقيقة على نطاق القارة يتطلب تقنيات جيومكانية متقدمة ومنهجيات عمل احترافية دقيقة، وهي ذات الإمكانات التي دعمت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من العالم، نضعها اليوم في خدمة أفريقيا. مع هذه المبادرة، نُسهم في إنشاء مورد أساسي سيدعم تخطيط البنية التحتية ويعزز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في عموم القارة." استثمار استراتيجي في مستقبل أفريقيا الرقمي في ظل واقع الخرائط المجزأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الأفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحديات جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة "خريطة أفريقيا" لتغيّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدثة بانتظام وتدار محلياً على مستوى القارة. تقود "سبيس 42" هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويتم تحليل هذه البيانات باستخدام نماذج التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط ديناميكية مصممة وفقاً للاستخدامات المختلفة. كما تقود الشركة خارطة طريق متكاملة للبحث والتطوير تهدف إلى ابتكار نماذج جديدة، وأتمتة عمليات إنتاج الخرائط بما يواكب متطلبات المستقبل. من جانبها، تتولى "إزري" قيادة منهجية تطوير الخرائط اعتماداً على تقنياتها المتقدمة في الذكاء الجغرافي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب دعمها للمراكز الإقليمية لتدريب الكفاءات المحلية وبناء القدرات بشكلٍ مستدام. وفي المقابل، توفّر "مايكروسوفت" البنية التحتية السحابية الآمنة عبر منصة "أزور"، مما يتيح معالجة البيانات وتكاملها ومشاركتها على نطاق واسع، ويضمن كفاءة العمليات وسرعة الوصول إلى النتائج القابلة للتنفيذ. دفع عجلة التنمية والابتكار والفرص الاقتصادية من المتوقع أن تُحدث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، منها: الموانئ والخدمات اللوجستية: تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوّل أفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية الطاقة المتجددة: دعم اختيار المواقع المثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما يحسّن الكفاءة والعائد على الاستثمار الأمن والاستجابة للكوارث: تمكين الحكومات من مراقبة الحدود وإدارة الموارد الطبيعية وتنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ المدن الذكية والاقتصادات الرقمية: توفير الأساس الجغرافي اللازم لتخطيط المدن والخدمات العامة ونشر البنية التحتية الرقمية وسيتم ترخيص البيانات للجهات الحكومية الوطنية، بما يضمن سيادتها عليها واستمرارية تحديثها من خلال الجهات المختصة بتطوير الخرائط. كما تهدف المبادرة على المدى الطويل إلى تمكين منظومة تجارية مبتكرة تشمل شركات ناشئة أفريقية تسهم في توسيع نطاق الحلول الجغرافية. وستُحفظ البيانات لاحقاً في مراكز بيانات تديرها "جي 42" و"مايكروسوفت" في القارة. دور "سبيس 42" الاستراتيجي المحوري تجسّد هذه المبادرة توجّه "سبيس 42" الاستراتيجي نحو تطوير شراكتها الراسخة مع "مايكروسوفت" و"إزري"، وتعزيز حضورها في القارة الأفريقية، مما يمكنها من فتح مجالات جديدة في التحليلات والتراخيص ودعم البنية التحتية. كما تؤكّد هذه المبادرة على مكانة "سبيس 42" الرائدة كشريكٍ عالميٍ مفضّل للحكومات التي تسعى إلى الحصول على حلول جيومكانية دقيقة وعلى نطاق واسع، ما يمثّل نهجاً استراتيجياً وبوابةً تجارية لفتح أسواق جديدة. وبصفتها جزءاً من منظومة "جي 42"، تمضي "سبيس 42" قدماً في ترسيخ تعاونها مع "مايكروسوفت" لتطوير حلول ذكية تواكب احتياجات المجتمعات وتدعم منظومات الأعمال. بدوره، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "نؤمن في 'جي 42' بأن الذكاء هو الركيزة الأساسية للتنمية المجتمعية، إلا أن الوصول إليه لا يزال محدوداً في العديد من دول الجنوب العالمي. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لردم فجوة البيانات والمعرفة، وتمكين الحكومات من اتخاذ قرارات مبنية على الرؤية والتحليل المتقدم. من خلال هذا التعاون، نعمل على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة عملية تساهم في تخطيط حضري أكثر ذكاءً، وتطوير بنى تحتية مرنة، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، وتسريع التمكين الاقتصادي. إننا لا نكتفي بتوفير البيانات، بل نسعى لتحويلها إلى قيمة حقيقية وأثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات." وأضاف: "تعكس شراكتنا مع 'مايكروسوفت' التزاماً مشتركاً بتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية من أجل الخير. نحن لا نطور تقنيات فحسب، بل نبني معاً بنية تحتية معرفية وتطبيقات متقدمة تُسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. من خلال هذا التعاون، نركّز على إحداث تحوّل إيجابي في حياة الأفراد، عبر تقنيات موثوقة، مسؤولة، وشاملة تُعزز العدالة الرقمية والتنمية المستدامة." وتُجسّد هذه المبادرة قدرة الابتكار التكنولوجي على تعزيز المجتمعات وفتح الباب أمام فرص اقتصادية جديدة. دعم رؤية الإمارات في الاستثمار والابتكار العالمي تُعدّ دولة الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في أفريقيا، باستثمارات تجاوزت 44 مليار دولار في عام 2024 فقط، أي ما يعادل تقريباً مجموع استثمارات المملكة المتحدة والصين مجتمعتين. وبصفتها الجهة الوطنية الرائدة في قطاع الفضاء، تدعم "سبيس 42" هذه الأجندة من خلال تصدير القدرات الإماراتية في مجالي الذكاء الاصطناعي والبيانات الجيومكانية، بما يمكّن تحقيق التنمية القائمة على البيانات. تسهم قدرات "سبيس 42" بدور محوري في توسعة منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز نقل المعرفة عبر القطاعات، لبناء اقتصاد ابتكاري ومهيّأ للمستقبل في الإمارات وأفريقيا على حد سواء. ففي القارة الأفريقية، تُتيح هذه القدرات استخداماً أكثر ذكاءً للأراضي واستجابة أكثر كفاءة للكوارث وتخطيطاً حديثاً للبنية التحتية وأسساً متينة للمدن الذكية والاقتصادات الرقمية. أما بالنسبة للإمارات، فتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة إلى أسواق عالية النمو، وتعزز من روابطها الدبلوماسية والتجارية، وتُرسّخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نبذة عن سبيس 42: سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
«مايكروسوفت» تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي
بدأت شركة «مايكروسوفت» اختبار وضع تجريبي جديد، يدعى وضع كوبيلوت «Copilot Mode»، داخل متصفحها «إيدج». ويوفر الوضع الجديد للمستخدمين تجربة تصفح قائمة على الذكاء الاصطناعي، تجمع بين البحث الصوتي والتفاعل مع التبويبات المفتوحة وتنفيذ المهام اليومية مثل حجز المطاعم ومقارنة المنتجات. ويتيح الوضع الجديد للمساعد الذكي «Copilot» إمكانية الوصول إلى كل التبويبات المفتوحة في المتصفح، ما يسمح له بمقارنة الفنادق، أو تقديم ملخصات سريعة حول أفضل الخيارات الشرائية من صفحات عدة، كما يدعم الأوامر الصوتية لتصفح المواقع أو فتح التبويبات المخصصة لمقارنة المنتجات. وتخطط «مايكروسوفت»، بعد الحصول على إذن المستخدم، للسماح لكوبيلوت بالوصول إلى سجل التصفح وبيانات الاعتماد المخزنة، لتمكينه من تنفيذ الحجوزات نيابة عن المستخدم. ويعد هذا التطوير جزءاً من دمج أوسع لمساعد «كوبيلوت» في المتصفح، مدعوماً بميزة «Copilot Vision» التي تهدف إلى تنظيم أنشطة التصفح الحالية والسابقة. وأوضحت «مايكروسوفت» أن وضع «كوبيلوت» سيكون متاحاً بنحو اختياري للمستخدمين، مع إمكانية تفعيله أو تعطيله من إعدادات المتصفح، لافتة إلى أنه إذا لم يفعلوا الوضع الجديد فسيظل بإمكانهم استخدام إيدج كالمعتاد. ويحمل هذا الوضع الجديد صفة تجريبية، ومن المتوقع أن يتطور مع مرور الوقت، كما سيكون متاحاً مجاناً لمدة محدودة، مع فرض قيود على استخدام بعض مزاياه، ما يشير إلى احتمال ربطه بخدمة اشتراك مأجورة مستقبلاً.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
«سبيس 42» توقع مع «مايكروسوفت» و«إزري» اتفاقية «خريطة إفريقيا»
وقَّعت «سبيس 42» مذكرة تفاهم مع «مايكروسوفت» و«إزري» لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الإفريقية بأكملها. تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة «خريطة إفريقيا» التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحَّدة وشاملة للقارة، تُعَدُّ الأكبر من نوعها وتشمل 54 بلداً في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة، وتهدف لدعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة. وُقِّعَت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي «إزري» لعام 2025 وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزِّز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تعزز الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كلٍّ من إفريقيا ودولة الإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول للجهات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي. قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية، في «سبيس 42»: «إنَّ ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهُوية الإماراتية، ويجسِّد هذا التعاون امتداداً لنهج (سبيس 42) القائم على التحالفات الاستراتيجية، نحن نؤمن بأنَّ بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة وخاصة في الأسواق التي تعاني فجوات معلوماتية». في ظل واقع الخرائط المجزّأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الإفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحدياتٍ جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة «خريطة إفريقيا» لتغيِّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدَّثة بانتظام وتُدار محلياً على مستوى القارة. وتقود «سبيس 42» هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويُتوقَّع أن تُحدِث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، من ضمنها الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تسهم في تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوُّل إفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وقطاع الطاقة المتجددة من خلال دعم اختيار المواقع المُثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يحسِّن الكفاءة والعائد على الاستثمار وقطاع الأمن والاستجابة للكوارث.