
كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟
جفرا نيوز -
توصلت دراسة علمية إلى أن الحفاظ على الوزن السليم، وتجنب تكوين الدهون في منطقة البطن يساعد في الحفاظ على سلامة وظائف المخ مع تقدم العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Open Network" أن طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص ومقاييس تكون الدهون في منطقة البطن، يمكن أن تؤثر على القدرات العقلية، وقد تؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية للإنسان.
وتوصل الفريق البحثي من عدة جامعات من بينها لايبزيغ الألمانية وأوكسفورد البريطانية ومونبيليه الفرنسية إلى هذه النتائج بعد تحليل بيانات مجموعتين من البالغين، حيث كانت المجموعة الأولى تضم أكثر من 500 شخص في منتصف العمر، وتمت متابعة عاداتهم الغذائية لمدة ثلاثين عاماً.
3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح - موقع 24
لا يسبب السكري دائماً شعوراً بالتعب في البداية، ما يعني صعوبة تحديد أعراض المرض، لكن هناك 3 علامات تحذيرية مبكرة يمكن رصدها.
وكانت المجموعة الثانية تضم نحو 660 شخصاً وأجريت لهم عمليات تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ، وإخضاعهم لاختبارات لقياس قدراتهم العقلية عندما بلغوا 70 عاماً.
وأظهرت الدراسة أن الحرص على تناول الوجبات الصحية حتى منتصف العمر، يساعد في تحسين وظائف منطقة الحصين وسلامة المادة البيضاء في المخ مع تقدم السن.
يذكر أن الحصين في المخ يضطلع بدور مهم في تكوين الذكريات، فيما تساعد المادة البيضاء في عمليات التعلم والتركيز وحل المشكلات.
دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل - موقع 24
أظهرت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو/أيار أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
وتبين أن زيادة معدلات تكون الدهون في منطقة البطن يقترن بضعف الذاكرة ووظائف المخ.
وفي تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أكد الباحثون أن أفضل وقت للالتزام بتناول الوجبات الصحية والتخلص من دهون البطن بغرض الحفاظ على القدرات العقلية يكون خلال المرحلة السنية ما بين 48 و70 عاماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
8 علامات تحذيرية في قدميك تكشف أمراضاً خطيرة
رغم أن كثيرين يهملون العناية بأقدامهم وأظافرهم، فإن هذه الأجزاء الصغيرة قد تكشف عن مشكلات صحية خطيرة كامنة في الجسم. وفي تقرير نشره موقع "ميترو"، إليك أبرز 8 علامات تحذيرية على الأظافر وأصابع القدم قد تشير إلى أمراض لا يجب تجاهلها: 1. اصفرار الأظافر 2. خطوط داكنة على الظفر اضافة اعلان قد يكون ناتجاً عن عدوى فطرية، خاصة إذا رافقه تكسر أو سماكة. أحياناً يكون مؤشراً على الصدفية الظفرية.نصيحة: حافظ على نظافة الأظافر، وقصها بانتظام، وارتدِ جوارب نظيفة يومياً.قد تبدو عادية، لكنها في بعض الحالات النادرة تشير إلى سرطان الجلد (ميلانوما تحت الظفر). متى تزور الطبيب؟ عند ملاحظة خط بني أو أسود لا يزول أو يتوسع. 3. تورم الأصابع قد يدل على ضعف في الدورة الدموية، أو الإصابة بالنقرس، أو حتى الجلوس لفترات طويلة. علامات خطر: ألم مستمر أو صعوبة في الحركة تستوجب الاستشارة الطبية. 4. الأظافر البيضاء 5. زرقة الأصابع البقع البيضاء غالباً ما تكون غير مقلقة، لكنها قد تدل على نقص معادن كالزنك أو الحديد، أو أمراض مزمنة كالكبد والسكري في حال تحوّلت الأظافر للون الأبيض بالكامل.الأصابع الباردة والمائلة للزرقة قد تشير إلى ضعف في الدورة الدموية أو مرض "رينود". نصيحة: مارس الرياضة بانتظام واستشر الطبيب إذا تكررت الحالة. 6. حكة بين الأصابع 7. القرح على أصابع القدم 8. الأظافر المجوفة الخلاصة: غالبًا ما تكون نتيجة "قدم الرياضي"، وهي عدوى فطرية تسبب بقعاً بيضاء مثيرة للحكة.للوقاية: احرص على تجفيف القدم جيداً بعد غسلها وارتداء جوارب قطنية.تُعد خطيرة خصوصاً لمرضى السكري، إذ قد تتطور إلى التهابات تهدد بالبتر.لا تتجاهل: أي جرح لا يلتئم يجب متابعته طبيًا فوراً.تشير إلى نقص الحديد أو فقر الدم، وقد تحتاج لفحوصات وتحاليل دم.العلاج: يتطلب تناول مكملات تحت إشراف الطبيب.الأظافر وأصابع القدم ليست فقط مظهراً جمالياً، بل نوافذ تكشف صحة الجسم الداخلية. أي تغير في لونها، شكلها أو ملمسها لا يجب تجاهله، خاصة إن ترافق مع أعراض أخرى. وكالات اقرأ أيضاً: 7 تغييرات في الأظافر قد تكشف عن مشاكل صحية خفية


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
"الحسين للسرطان" يُقيم احتفالية عيد الاستقلال الـ79
جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده أقام مركز الحسين للسرطان اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف الـ25 من الشهر الحالي. وتأتي الاحتفالية بمسيرة الوطن التي بدأت منذ الاستقلال واستمرت حتى يومنا هذا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.