
بين الأرض و«القمة».. صواريخ روسيا تضبط أجندة «ألاسكا»
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن روسيا أطلقت 85 طائرة مسيرة هجومية وصاروخًا باليستيًا خلال الليل، استهدفت مناطق سومي ودونيتسك وتشرنيهيف ودنيبروبيتروفسك.
وأكدت أنها دمرت 61 مسيرة.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، وقعت 139 اشتباكًا على خط المواجهة خلال 24 ساعة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 29 مسيّرة أوكرانية، بينها 10 فوق روستوف.
قمة دون اتفاق
ولم تفضِ محادثات ألاسكا، التي جمعت ترامب وبوتين لأول مرة منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022، إلى أي اختراق في ملف أوكرانيا.
القمة عُقدت في قاعدة المندورف ريتشاردسون الجوية، واستمرت 3 ساعات، أعقبها مؤتمر صحفي مشترك دام 12 دقيقة فقط، امتنع خلاله الرئيسان عن تلقي أسئلة الصحفيين.
ترامب قال: «لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدمًا. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق»، واصفًا الاجتماع بأنه «مثمر جدًا» مع وجود «عدد قليل فقط من النقاط الخلافية».
أما بوتين، فاكتفى بالقول: «نأمل أن يمهّد التفاهم الذي توصلنا إليه الطريق للسلام في أوكرانيا»، قبل أن يمازح ترامب بالإنجليزية: «المرة المقبلة في موسكو».
وأكد بوتين أن الحرب في أوكرانيا «ما كانت لتحدث» لو كان ترامب رئيسًا بدلاً من جو بايدن.
فيما أعاد ترامب التذكير باستيائه من ما وصفه بـ«الخدعة» حول تدخل روسيا في انتخابات 2016.
CR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
عُثر عليها في فندق.. وثائق تكشف «الجانب الخفي» لقمة ألاسكا (صور)
تم تحديثه الأحد 2025/8/17 04:02 ص بتوقيت أبوظبي هدية من الرئيس دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومأدبة غداء للقيصر، وأرقام غرف وهواتف، لمسؤولين كبار في البلدين. كل تلك التفاصيل كشفتها وثائق عُثر عليها في طابعة بفندق في ولاية ألاسكا، التي استضافت قمة الزعيمين الجمعة. الأوراق التي تحمل شعارات وزارة الخارجية الأمريكية، عثر عليها ثلاثة نزلاء صباح الجمعة في طابعة مركز الأعمال بفندق "كابتن كوك"، الذي يقع على بُعد 20 دقيقة من القاعدة المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون في أنكوريج، حيث اجتمع ترامب وبوتين. وكشفت الوثائق، وفقا لشبكة "إن بي آر" (الإذاعة الوطنية العامة) تفاصيل غير معلنة سابقًا وربما حساسة بشأن اجتماعات 15 أغسطس بين الرئيسين الأمريكي والروسي. وتضمنت الوثائق، التي تتألف من ثماني صفحات ويبدو أنها أُعدّت من قبل موظفين أمريكيين وتُركت خلفهم عن طريق الخطأ، مواقع دقيقة وأوقات الاجتماعات خلال القمة، بالإضافة إلى أرقام هواتف موظفين في الحكومة الأمريكية. هدية ترامب وتضمنت الصفحة الأولى من المستندات المطبوعة جدول الاجتماعات، بما في ذلك أرقام الغرف المحددة داخل القاعدة التي ستُعقد فيها اللقاءات، كما كشفت الوثائق نية ترامب تقديم هدية رمزية لبوتين، عبارة عن تمثال "النسر الأمريكي" لبوتين. ولم يتضح إن كان الرئيس الأمريكي قدم الهدية لضيفه أم لا. وقلّلت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، آنا كيلي، من أهمية الأوراق، ووصفتها بأنها "قائمة غداء متعددة الصفحات"، واعتبرت أن ترك المعلومات على طابعة عامة لا يُعد خرقًا أمنيًا. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلبات للتعليق. أرقام وأسماء وتضمنت الصفحات من الثانية إلى الخامسة أسماء وأرقام هواتف ثلاثة من الموظفين الأمريكيين، بالإضافة إلى أسماء 13 مسؤولًا أمريكيًا وروسيًا. وقد أُرفقت القائمة بطريقة نقط أسماء المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس بوتين. قائمة طعام أما الصفحتان السادسة والسابعة، فوصفتا كيفية تقديم الغداء في القمة، ولمن سيُقدَّم، وقائمة طعام تُشير إلى أن الغداء كان سيُقام "تكريمًا لفخامة فلاديمير بوتين". وتُظهر خريطة المقاعد أن بوتين وترامب كانا سيجلسان مقابل بعضهما خلال الغداء. وكان من المفترض أن يُحيط بترامب ستة مسؤولين. من اليمين: وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. ومن اليسار: وزير الخزانة سكوت بيسنت، وزير التجارة هوارد لوتنيك، والمبعوث الخاص للرئيس ستيف ويتكوف. أما بوتين، فكان سيجلس بجانب وزير خارجيته سيرغي لافروف، مساعد الرئيس للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الثروة السيادية كيريل ديميترييف. وخلال القمة يوم الجمعة، أُلغي الغداء فيما يبدو. لكنه، وفق الوثائق، كان من المفترض أن يتضمن وجبة بسيطة من ثلاثة أطباق: سلطة خضراء، ثم شرائح لحم فيليه ميجنون وسمك الهلبوت "أوليمبيا"، على أن يُقدم "كريم بروليه" للتحلية. وقال جون مايكلز، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والذي يُدرّس الأمن القومي، إن الوثائق التي عُثر عليها في طابعة الفندق تُظهر سوء تقدير مهني في التحضير لاجتماع على مستوى عالٍ. وأضاف مايكلز: "يبدو لي أن هذا دليل إضافي على الإهمال وعدم الكفاءة. لا يجوز ترك مستندات في الطابعات". GB


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بوتين حدد شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ذكر الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حدد شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا. وقال ميدفيديف إن «القمة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين دليل على إمكانية تزامن العمليات العسكرية والوسائل الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا». وكتب ميدفيديف على تطبيق «تليغرام»، أمس، مستخدماً الصياغة الرسمية لروسيا للحرب التي تشنها على جارتها منذ عام 2022: «أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة من دون شروط مسبقة، وفي الوقت نفسه مع استمرار العملية العسكرية الخاصة». وقال ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إنه «فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال». وأضاف أن «آلية كاملة للاتصالات على أعلى مستوى تمت إقامتها بهدوء، ومن دون إنذارات نهائية».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
قمة ترامب وبوتين في ألاسكا انتهت دون التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا
لم يحقق الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما، أول من أمس في ألاسكا، إذ لم يقدم الرئيسان الأميركي والروسي أي جديد بشأن وقف إطلاق نار، رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما، وتبادل إشارات المودة. وأمس، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يكن مدعواً إلى «أنكوريج» أنّه سيتوجه إلى واشنطن غداً (الإثنين) للقاء نظيره الأميركي، مشيراً إلى أنّ الأخير أطلعه على «النقاط الأساسية» من محادثته مع بوتين. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن ترامب أجرى «مكالمة مطوّلة» مع زيلينسكي، أثناء عودته من «أنكوريج» في الطائرة الرئاسية التي وصلت إلى واشنطن. وبموازاة ذلك، أفادت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأنّ ترامب أجرى اتصالاً مع زيلينسكي وقادة أوروبيين. وقالت إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، استمر «أكثر من ساعة بقليل». وبعد اختتام المحادثات التي استمرّت ثلاث ساعات مع بوتين، عقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، تبادلا فيه كلمات الثناء، لكنهما لم يجيبا عن أسئلة الصحافيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة إلى رئيس أميركي يولي الإعلام أهمية كبيرة. وقال ترامب: «لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدماً. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق». ووصف الاجتماع بأنه «مثمر جداً» مع التوافق على «العديد من النقاط»، مردفاً من دون إسهاب: «لم يتبق فقط سوى عدد قليل جداً، بعضه ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم». وتحدث بوتين أيضاً بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط. وقال: «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه الطريق للسلام في أوكرانيا». وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثانٍ، ابتسم بوتين وقال بالإنجليزية: «المرة المقبلة في موسكو». وأكد بوتين موافقته على فكرة أن حرب أوكرانيا التي أمر بها ما كانت لتحدث لو كان ترامب رئيساً بدلاً من جو بايدن. من جهته، أشار ترامب إلى أنه سيتشاور مع زيلينسكي، وقادة حلف شمال الأطلسي الذين أعربوا عن قلقهم من تواصل الرئيس الأميركي مع بوتين. وصرّح الرئيس الأميركي لقناة «فوكس نيوز» بأن الأمر الآن «يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي»، مضيفاً أن تقييمه للقمة «عشرة من عشرة». وبعدما توعد روسيا قبل القمة بـ«عواقب خطيرة» إذا لم تقبل بوقف الحرب، قال ترامب رداً على سؤال لـ«فوكس نيوز»، إنه «بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنه لا يتحتم عليّ التفكير في ذلك الآن». أما بوتين فحذّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع «عقبات» أمام عملية السلام، أو «محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية». ورحّب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الزعيم الأكثر قرباً في الاتحاد الأوروبي من موسكو، بالقمة. وكتب على «إكس»: «لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تُفككان إطار تعاونهما، وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أماناً من السابق». وكان ترامب دعا بوتين إلى القمة قبل أسبوع فقط، وحرص على أن يكون هناك إعداد خاص للقائهما الشخصي الأول منذ عام 2019. ووصل الرئيسان بطائرتيهما الرئاسيتين إلى القاعدة الجوية، وصفق ترامب لدى ظهور بوتين. وأظهر الجيش الأميركي قوته مع تحليق قاذفة شبح من طراز «بي 2» في الأجواء، بينما صرخ أحد المراسلين بصوت مسموع لبوتين: «هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟». وابتسم بوتين عندما اتخذ ترامب خطوة غير مألوفة بمرافقته إلى سيارة الليموزين الرئاسية الأميركية، قبل أن يلتقيا في غرفة أمام شاشة كُتب عليها باللغة الإنجليزية «السعي إلى السلام». ومازح بوتين، المراسلين الروس خلال الزيارة التي تعد علامة فارقة لزعيم يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية حرب أوكرانيا. وحققت روسيا في الأيام الأخيرة مكاسب ميدانية قد تعزز موقف بوتين في أي مفاوضات لاحقة لوقف إطلاق النار، على الرغم من أن أوكرانيا أعلنت أثناء وصول بوتين أنها استعادت قرى عدة. وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوماً على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة، وفقاً لسلاح الجو الأوكراني. وقال سلاح الجو في بيان عبر «تليغرام» إنه «أسقط ليل (الجمعة السبت) 61 من المسيرات، بينها مسيرات من نوع (شاهد) إيرانية التصميم». وشدد ترامب على أنه سيكون حازماً مع بوتين، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة لظهوره ضعيفاً أمامه خلال قمة هلسنكي عام 2018. وأثناء توجهه إلى ألاسكا، أعلن البيت الأبيض أن ترامب ألغى خطة للقاء منفرد مع بوتين، مفضلاً عقد محادثات بدلاً من ذلك برفقة وزير الخارجية، ماركو روبيو ومبعوثه ستيف ويتكوف. ولم يشارك زيلينسكي في المحادثات، ورفض ضغوط ترامب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا». . ترامب وصف الاجتماع بأنه «مثمر جداً» مع التوافق على «العديد من النقاط». . زيلينسكي لم يشارك في المحادثات، ورفض ضغوط ترامب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا.