logo

أوباسانجو يتدخل لحل أزمة الكونغو…..حوار وطني لإيقاف التصعيد

الصباح العربي٠٥-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة دبلوماسية جديدة، يواصل الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو العمل على تنظيم حوار سياسي شامل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد، خصوصًا في الشرق، وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الوساطة التي تدعمها مجموعة دول شرق أفريقيا (EAC) ومجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية (SADC) التي تعيين أوباسانجو فيها كوسيط رئيسي.
في زيارة غير معلنة، وصل أوباسانجو إلى كينشاسا في بداية مايو، حيث التقى بالرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، وأطلعه على رسالة تطالبه فيها بضرورة بدء حوار وطني عاجل لتجنب التصعيد، ومن جهته، أكد أوباسانجو على ضرورة تدارك الموقف قبل أن تتفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
وتتزامن هذه المبادرة مع تحركات دبلوماسية أخرى، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة وقطر للوساطة بين كينشاسا وكيغالي، بهدف الوصول إلى تسوية تتعلق بالنزاع في شمال شرق الكونغو، وكانت زيارة أوباسانجو إلى جنوب أفريقيا قد شملت لقاءات مع شخصيات مثل أنتيباس نيامويسي، الذي يواجه اتهامات غير مؤكدة بعلاقته بحركة "إم 23" المتمردة.
وبالتوازي مع هذه الجهود، التقى أوباسانجو في زيمبابوي مع الرئيس الكونغولي الأسبق جوزيف كابيلا، الذي عبر عن عدم ثقته في قدرة الرئيس الحالي على حل الأزمة، مشيرًا إلى فشله في الوفاء بالتزاماته وتحميله مسؤولية تدهور الأوضاع.
ويُنظر إلى حوار محتمل يُعقد تحت رعاية الوساطة الأفريقية على أنه خطوة مماثلة لمحادثات صن سيتي التي ساعدت في إنهاء الحرب الثانية في الكونغو عام 2002، وتعد العواصم الأفريقية مثل أكرا وأديس أبابا ولومي من أبرز المواقع المحتملة لاستضافة هذا الحوار، الذي يهدف إلى إنشاء حكومة انتقالية لقيادة البلاد نحو الاستقرار.
وفي الوقت نفسه، تم توقيع اتفاقات في واشنطن بين الكونغو ورواندا حول "إعلان المبادئ"، في مؤشر على استعداد الأطراف الدولية للعمل معًا لإيجاد حل للأزمة، بينما تستمر الوساطة القطرية في محاولة لتحقيق تقارب بين الحكومة وحركة "إم 23".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا.

مجلس الشيوخ الكونغولى يرفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا
مجلس الشيوخ الكونغولى يرفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا

وضوح

timeمنذ 11 ساعات

  • وضوح

مجلس الشيوخ الكونغولى يرفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا

كتبت : د.هيام الإبس صوت مجلس الشيوخ في جمهورية الكونغو الديمقراطية بأغلبية ساحقة لصالح رفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وذلك في إطار تحقيق حول صلته المزعومة بحركة '23 مارس' المتمردة. وأشارت تقارير صحفية ، إلى أن كابيلا مطلوب في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك دعم التمرد في شرق البلاد ولعب دور في مذبحة المدنيين، كما تحركت السلطات الكونغولية لتعليق عمل حزبه السياسي ومصادرة أصول قادته. وفقاً لـ' موقع 'زون بورس' وكان الرئيس السابق كابيلا، الذي ينفي أي صلة له بحركة '23 مارس'، قد غادر السلطة في عام 2018 بعد ما يقرب من 20 عامًا في السلطة، وغادر جمهورية الكونغو الديمقراطية في نهاية عام 2023 ويقيم منذ ذلك الحين بشكل أساسي في جنوب إفريقيا. واتخذ مجلس الشيوخ قراره بالاقتراع السري، بأغلبية 88 صوتاً مقابل 5 أصوات ضد رفع الحصانة عنه. من جهة أخرى ، اعتبرت منظمة 'مراسلون بلا حدود' أن الوضع الأمنى المتدهور فى جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية عام 2025، أجبر عدداً من الصحفيين على الفرار من مناطقهم بسبب نشاطهم المهنى. وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن الصحفيين فى أنحاء العالم، إنها تكثف جهودها لتلبية احتياجات الصحفيين الذين أُجبروا على الفرار من مناطقهم بسبب عملهم الإعلامى. وأضافت أنها تمكنت من دعم نحو 40 صحفياً كانوا مهددين، ودعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحفيين فى ظل الصراع المسلح فى البلاد. وسجلت المنظمة، أن حوالى 50 هجوماً استهدف صحفيين ومقار إعلامية فى منطقة شمال كيفو منذ يناير عام 2024. وأفادت بأن التهديدات والاعتداءات الجسدية والاختطافات ونهب مقرات وسائل الإعلام اضطرت عدداً كبيراً من الصحفيين إلى مغادرة مناطق سكنهم. وأكدت المنظمة أن مكتب المساعدة فى 'مراسلون بلا حدود' تلقى منذ بداية 2025 'عشرات طلبات الدعم من صحفيين كونغوليين غادروا بشكل طارئ مناطق المعارك شرق البلاد'، وسط تبادل للعنف بين جماعة إم-23 المسلحة والجيش الوطنى. واستجابت المنظمة، وفق ما ذكرت، لـ40 من هذه الطلبات، وقدمت مساعدات مباشرة للصحفيين المستهدفين بسبب عملهم الإعلامى بمبلغ إجمالى قدره 47 ألف يورو، لتغطية تكاليف إعادة التوطين الطارئ وتأمين الحماية. كما تم إعادة توطين 32 صحفياً داخل البلاد فى مناطق أقل خطورة، بينما لجأ 8 إلى دول مجاورة، إذ كان معظمهم يعملون فى إذاعات مجتمعية تعمل على إيصال المعلومات للسكان المحليين خاصة فى فترات النزاع. ووفق 'مراسلون بلا حدود' فإن هذه الإذاعات أضحت هدفاً للجماعات المسلحة، إذ تم نهب وإغلاق 26 إذاعة مجتمعية فى شمال كيفو، منها 10 إذاعات تعرّضت لهجمات مباشرة من قبل 'جماعة إم-23″، حسب المنظمة ذاتها. يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية فقدت 10 مراتب فى تصنيف حرية الصحافة العالمى لعام 2025 الذى تصدره منظمة 'مراسلون بلا حدود'، إذ احتلت المرتبة 133 من أصل 180 دولة.

رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

مصرس

timeمنذ 16 ساعات

  • مصرس

رويترز تنشر عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامبوأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف ب"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي.تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store