
دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوما ما
قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأميركي، اليوم، إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوما ما.
وتلقى ترامب البالغ 47 عاما سؤالا في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب.
وقال: "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام... سأكون دائما من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" الذي أسسه والده.
وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت "رويترز" في نوفمبر 2024 أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض.
ويعتمد الرئيس الأميركي، الذي يثمن غاليا صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية.
وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة.
وقال ترامب الابن "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقا، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولا، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
وأضاف: "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أميركا أولا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
في عيد ميلاد ترامب... الجيش الأمريكي يستعرض قوته في واشنطن احتفالاً بمرور 250 عاماً
أعلن الجيش الأمريكي الأربعاء أنّه سيقيم في واشنطن في 14 يونيو عرضا عسكريا ضخما بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيسه، في حدث سيتزامن أيضا مع احتفال الرئيس دونالد ترامب بعيد ميلاده. وفي 14 يونيو المقبل، حين سيحتفل الرئيس الجمهوري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأمريكية. وقال المتحدث باسم الجيش ستيف وارن إنّ العرض ستشارك فيه خصوصا 28 دبابة من طراز أبرامز إم1 إيه1، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز برادلي، بالإضافة إلى 50 طائرة هليكوبتر قتالية. وتقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو "سرد قصة الجيش عبر التاريخ". وأضاف أنّ السرد "سيبدأ بحرب الاستقلال ثم سيستعرض النزاعات الكبرى... وصولا إلى اليوم". ودعا معارضون لهذه الفعالية إلى تنظيم تظاهرة مضادّة، معتبرين إياها مظهرا يليق بنظام استبدادي. وأعربت مورييل باوزر، رئيسة بلدية واشنطن عن قلقها بشأن العرض العسكري، معتبرة أنّ تجوّل الدبابات والمدرعات في شوارع العاصمة "لن يكون أمرا جيّدا". وأضافت "إذا استخدُمت دبّابات عسكرية قتالية، فيجب أيضا أن نحصل على ملايين الدولارات لإصلاح الطرق". لكنّ الجيش أكّد أنّه سيحمي الطرقات بألواح معدنية وأنّه سيتحمّل مسؤولية أيّ ضرر. وفي نهاية العرض العسكري، سيقدّم مظليون في الجيش إلى ترامب، القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلم الأمريكي. وخلال فترة ولايته الأولى، ثمّن ترامب عاليا ما تضمّنه العرض العسكري الذي جرى في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2017 والذي دعاه إليه يومها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأقيم آخر عرض عسكري كبير في الولايات المتحدة في 1991 وذلك في العاصمة واشنطن أيضا للاحتفال بانتهاء حرب الخليج.


البوابة
منذ 35 دقائق
- البوابة
مجلس النواب الأمريكي: لجنة القواعد تقر مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب
أفادت وكالة "رويترز" بأن لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي وافقت على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب تقدم به الرئيس دونالد ترامب. ترامب يضغط على الجمهوريين لإقرار مشروع قانون بشأن تمديد التخفيضات الضريبية كثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الجمهوريين في مجلس النواب، لدفعهم نحو إقرار مشروع قانون شامل يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية بمليارات الدولارات، إلى جانب خفض الإنفاق الحكومي. وقام ترامب بزيارة مبنى الكابيتول صباح الثلاثاء الماضي، حيث التقى بعدد من المشرعين الجمهوريين، داعيًا إلى التوافق على ما وصفه بـ"مشروعي الكبير والجميل". وحذر ترامب من أن فشل تمرير المشروع سيؤدي إلى انتهاء التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017 مع نهاية هذا العام، مضيفًا: "هذا أكبر خفض ضريبي في تاريخ بلادنا... وإذا لم يتم تمريره، فأنتم تواجهون زيادة ضريبية بنسبة 68%". ما هو مشروع ترامب الضريبي؟ يتضمن مشروع القانون الضريبي الذي يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الضرائب على عوائد استثمارات الجامعات الخاصة والمؤسسات الخيرية، لكنه يتجنب فرض ضرائب إضافية على بعض الفئات التي طالب ترامب سابقًا باستهدافها، مثل مديري صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة. وقدرت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، وهي هيئة غير حزبية، أن المشروع سيؤدي إلى زيادة الدين القومي الأمريكي بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما أثار مخاوف المستثمرين من تدهور استدامة الأوضاع المالية العامة للولايات المتحدة. وتتزايد التساؤلات حول ما إذا كان العالم سيواصل تمويل الحكومة الأميركية في ظل هذا التصاعد الحاد في العجز. ويأتي هذا القلق بعد أن قامت وكالة موديز مؤخرًا بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في وقت ارتفعت فيه عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، ما يعكس ضغط الأسواق على واشنطن وسط عدم اليقين المالي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
احترسوا قبل الدخول.. هل حول ترامب المكتب البيضاوي إلى «فخ للقادة»؟
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:35 ص بتوقيت أبوظبي في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية بات الدخول إلى المكتب البيضاوي مخاطرة محسوبة، وعلى القادة أن يستعدوا ليس فقط للأسئلة الصعبة، بل للكمائن المُعدّة بعناية. ووفق موقع «أكسيوس» الأمريكي، فلم يعد المكتب البيضاوي في عهد دونالد ترامب مجرد رمز للسلطة الرئاسية أو مسرحًا للقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، بل بات يُستخدم كساحة لفرض النفوذ الشخصي والسياسي أمام الكاميرات، حتى ولو رؤساء دول حليفة. وصعّد ترامب من استخدام اللقاءات الرسمية كوسيلة لتأديب القادة الأجانب أو محاصرتهم بخطابات شعبوية، وتحويلهم إلى ضيوف في عرض استعراضي يخدم مصالحه الداخلية. وما جرى للرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لم يكن استثناءً، بل تأكيدًا على نمط جديد من السياسة الأمريكية: كل دعوة إلى المكتب البيضاوي قد تكون فخًا سياسيًا مُعدًّا بإحكام، حيث لا مجال للمجاملات ولا ضمانات للكرامة الدبلوماسية. رامافوزا في مرمى النيران وفي مشهد بدا معدًا سلفًا، استقبل ترامب ضيفه الجنوب أفريقي بحفاوة ظاهرية سرعان ما تحوّلت إلى فخّ إعلامي مدروس. وبعد دقائق من بداية اللقاء، أمر الرئيس الأمريكي بخفض الأضواء، وبدأ عرض مقطع فيديو مثير للجدل بعنوان «اقتلوا... المزارع الأبيض»، مصحوبًا بكمّ من القصاصات الإخبارية والاتهامات المتكررة حول «إبادة البيض» في جنوب أفريقيا. وبينما حاول رامافوزا الحفاظ على هدوئه، كانت الكاميرات توثّق لحظة إحراج غير مسبوقة لرئيس دولة يسعى إلى تحسين علاقات بلاده مع واشنطن، لا إلى السقوط في فخّ دعائي يعزز سردية ترامب الداخلية. من زيلينسكي إلى رامافوزا: النمط يتكرّر ما تعرّض له رامافوزا يعيد إلى الأذهان اللقاء الذي جمع ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، والذي تحوّل إلى هجوم مباشر ومسرحي بحضور الصحافة، حين أطلق ترامب ونائبه جاي دي فانس وابلًا من الانتقادات الحادة ضد كييف. وباتت هذه اللقاءات نموذجًا جديدًا في السياسة الخارجية الأمريكية: استعراض للهيمنة وليس للحوار، وتقديم القادة الأجانب كأهداف لتوجيه الرسائل السياسية إلى الداخل الأمريكي. مخاطر دبلوماسية على الحلفاء وبحسب «أكسيوس»، فإن هذا التحوّل في البروتوكول الأمريكي قد يُحدث ارتدادات دبلوماسية أوسع. فمع تكرار سيناريوهات الإحراج العلني، سيضطر القادة الأجانب إلى إعادة النظر في قبول دعوات البيت الأبيض. فلم يعد اللقاء مع الرئيس الأمريكي فرصةً لتعزيز الشراكات، بل مغامرة سياسية قد تخرج عن السيطرة. خصوصًا أن هذه اللقاءات تُستخدم من قبل ترامب لتثبيت رواياته، حتى لو كان ذلك على حساب احترام الضيف أو المصلحة الاستراتيجية للبلاد. «مشهد مخز» وصف السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا، باتريك جاسبارد، اللقاء بأنه «مشهد مخز»، منتقدًا استغلال ترامب لمنصبه في إذلال قادة دول أقل نفوذًا. وقال إن التعامل مع ترامب "بشروطه" لا ينتهي أبدًا لصالح الطرف الآخر، في إشارة إلى هيمنة الرئيس الأمريكي على مجريات اللقاء بطريقة دعائية بحتة. وفي لحظةٍ حاول فيها رامافوزا كسر الجليد مازحًا بالقول «أنا آسف، ليس لدي طائرة أقدمها لك»، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدّمتها قطر لترامب كبديل عن «إير فورس وان»، كان اللقاء قد خرج تمامًا عن كونه نقاشًا دبلوماسيًا. ولم تعد ملفات التجارة والمساعدات والرسوم الجمركية مطروحة بشكل جاد، بل طغت عليها الرسائل البصرية والإحراج المتعمّد. الدخول على مسؤوليتك ووفق أكسيوس فإن ترامب لا يفرّق في أسلوبه بين الخصوم والحلفاء. والمكتب البيضاوي، الذي كان سابقًا منصة لتقوية العلاقات الدولية، تحوّل إلى أداة ضغط علني وصدام مباشر. وإذا كانت مثل هذه اللقاءات تهدف نظريًا إلى تعزيز الشراكات، فإنها في عهد ترامب تُنذر بتحوّل كل زيارة إلى «كمين سياسي» مفتوح على احتمالات الإهانة والاتهامات العلنية. aXA6IDgyLjIxLjIzNy43MSA= جزيرة ام اند امز LV