logo
هل يوجد جوع في غزة؟

هل يوجد جوع في غزة؟

الغدمنذ 2 أيام
هآرتس
اضافة اعلان
بقلم: اهود عاين – غيلالإنكار الأول: "لا يوجد جوع في غزة". الإنكار الثاني: "يوجد في غزة ما يكفي من الطعام للجميع. إذا كان يوجد جائعين فهذا بسبب أن حماس تسرق معظم الغذاء لبيعه بأسعار مرتفعة". الإنكار الثالث: "كل صور الجائعين في غزة هي أنباء كاذبة، دعاية مخيفة لحماس وهي من عمل الذكاء الصناعي". الإنكار الرابع: "يوجد ما يكفي من الطعام في غزة، لكن الأقوياء هم الذين يأخذون معظمه، والضعفاء مثل المرضى وكبار السن والمعوقين والنساء والأطفال، لا يتبقى لهم أي شيء". الإنكار الخامس: "جوع في غزة؟ لا يوجد أي أحد جائع، هم سمان ومعافون، كل ذلك هراءات وكذب وفرية حقيرة"."الغيتو مليء بالخيرات". "المهربون اليهود تعاونوا مع المهربين الآريين من جهة، وتآمروا مع الحراس الألمان ورجال الشرطة البولنديين من جهة أخرى – الحي اليهودي كان يعج بأنواع الخيرات. الغلاء لم يخف أي أحد. من كان لديه المال في زمن السلب، ومن كان يكسب ما يكفيه للعيش (لم يكن نقص في هؤلاء أيضا حتى لو كانوا قلائل)، دفع المطلوب بدون أن يلتفت إلى الأسعار المرتفعة".من الذي كتب ذلك؟ هل هو شخص ألماني ينكر الجوع أو بولندي؟ لا، هذا اقتباس أخذ من يوميات المربي والناشط السياسي الصهيوني حاييم اهارون كابلان، مع تعديل بسيط للغة الحالية ("يوميات غيتو وارسو"، إصدار دار النشر عام عوفيد). كابلان كتب ذلك في 26 شباط 1941، بعد أربعة اشهر على حبس اليهود في الغيتو. هل كان كابلان ينكر الجوع؟ لا، لكن إذا قمنا بجمع الاقتباسات من مذكراته، وقمنا بجمع حقائق بصورة منهجية، فيمكن "اثبات" انه أيضا في غيتو وارسو لم يكن يوجد تجويع ولم يكن جوع.هاكم اقتباس سابق آخر من يومياته في 5/12/1940: "المحتل كان يريد تحقيق هدفين وهما الفصل والتجويع. الاثنان لهما هدف واحد وهو الإبادة والموت... الحي اليهودي ليس إلا معسكر اعتقال لنصف مليون إنسان، بما في ذلك الشيوخ، المرضى، النساء والأطفال؛ وهو بحكم الموقع الجغرافي محاط بالأحياء الآرية، وليست له صلة بالعالم الخارجي؛.. يحظر إدخال المواد الغذائية إليه أو أي بضائع.. في هذا الأمر يدقق المحتل القاسي في كل تفصيلة في القانون. فهو لا يسمح حتى بإدخال رغيف خبز من الخارج.. مع ذلك، العالم يتصرف كما كان دائما. حيثما يتم منع التنقل يوجد تهريب، ومن هذا التهريب نستمر في العيش. صحيح أن البضائع المهربة أغلى بعشرة أضعاف، لكن في هذا المكان لا يتوقع أن نموت من الجوع".بعد ذلك يميز كابلان بيننا وبين الآخرين: "كما هي العادة في العالم منذ العصور القديمة فإن من يملك المال في خزينته يملك رغيف الخبز في سلته، ومن تكون خزينته فارغة تكون معدته فارغة أيضا"."حلوى للأولاد اليهود". إذا كان الأمر هكذا فكيف سندحض ادعاءات بشأن الجوع؟ مثلا، يوزعون الحلوى على الأطفال ويوثقونهم للإثبات. في 15 شباط 1941 كتب كابلان عن ضابطين نازيين وقفا في الغيتو وهما محاطان بالأولاد اليهود الصغار. "النازيون يدسون بين حين وآخر الحلوى في أفواههم". كابلان المندهش شاهد ذلك، وبعدها لاحظ كاميرا في يد أحد النازيين، "في الوقت الذي دس فيه صديقه قطعة الحلوى في فم الطفل العبري الثاني قام بالتوثيق. عندها تم حل اللغز. لا يوجد نازي بدون سياسة، يبدو انه توجد لهم حاجة إلى صور صداقة مع أولاد إسرائيل من أجل مقال أو من أجل السياسة أو من أجل خداع الناس. كل الوسائل مشروعة.في 1 نيسان 1941 فسر كابلان الصعوبات الوجودية لأشخاص مثله، أصحاب دخل يبلغ 150 – 200 زلوتي في الشهر: "الغلاء يمتص نخاع عظامنا. ببساطة ضعفت قوتنا، كيلو الخبز بـ 5 زلوتي، كيلو اللحم بـ 12 زلوتي، كيلو البطاطا بـ 1.5 زلوتي، كيلو البصل بـ 3.5 زلوتي. حسب نفس القيمة السلع الاخرى". هو يحسب "وجبة متوسطة" لعائلة تتكون من أربعة أفراد سعرها 12 زلوتي، أي راتب يوم. النتيجة هي: لا توجد لدينا تغذية كافية.مخزون من الطعام والماء. إضافة إلى شراء السلاح، حدثت في الغيتو أعمال كثيرة لبناء مئات المخابئ والأنفاق. "في أشهر تشرين الثاني – كانون الأول 1942 بدأ بناء محموم للمخابئ، التي تم إعدادها لفترة البرد، مع حساب أنه يمكن التواجد فيها لأشهر كاملة. المخابئ بنيت في الأقبية أو في أحد الطوابق. لقد كانت مخابئ تم إنفاق عليها عشرات آلاف الزلوتيات. وقد تم تركيب خزانات للغذاء والمياه النقية لأشهر كثيرة. في بعض الأماكن حفرت آبار ارتوازية. أيضا بعد سنتين ونصف على تجميع يهود وارسو ومحيطها في غيتو تحيطه الأسوار والتجويع المنهجي الذي أدى إلى موت 80 ألف شخص بسبب الجوع والمرض، وبعد طرد أو قتل معظم سكان الغيتو في العملية الكبرى، بقي في الغيتو اليهود الأثرياء والإمكانية لتخزين الغذاء والمياه لأشهر..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لا مجازر مرة أخرى".. شعار فارغ في زمن الإبادة
"لا مجازر مرة أخرى".. شعار فارغ في زمن الإبادة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

"لا مجازر مرة أخرى".. شعار فارغ في زمن الإبادة

سام كيلي* - (الإندبندنت) 2025/7/20 اضافة اعلان في ذكرى الإبادة الجماعية الثانية التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي، لا يمكننا الادعاء بأننا لا نعلم ما يحدث في غزة اليوم. ما يزال الإفلات من العقاب يُغذي الإبادة الجماعية في أوكرانيا وغزة، بينما يواصل الغرب التعامل بازدواجية أخلاقية مع الضحايا وفقاً لهويتهم. ما يحدث اليوم يعيد إنتاج الجرائم التي ظن العالم أنه لن يراها ثانية.***عندما اضطر صحفي جنوب أفريقي منفي إلى شرح ما جرى في المحرقة النازية لابنه البالغ من العمر سبع سنوات، فهم الطفل على الفور أنه لا أحد من البالغين في ألمانيا كان يستطيع أن يقول بصدق: "لم نكُن نعلم".كبر ذلك الصبي ليصبح مراسلاً صحفياً غطى حالتين متتاليتين من الإبادة الجماعية في تسعينيات القرن الماضي، صُنفتا، وفق التعريف الرسمي، كـ"إبادتين جماعيتين": الأولى في البوسنة، والثانية في رواندا.في يوغوسلافيا السابقة، شهد مطاردة المسلمين في شوارع سراييفو كما تطارد الفرائس، ورأى شوارع كاملة وهي تغطى بستائر لإخفاء المتسوقين المدنيين عن قناصة الصرب.أما في رواندا، فقتل مليون شخص خلال ثلاثة أشهر فقط، بمعدل إبادة يماثل ما ارتكبه النازيون. لكن القتل هناك تم بأيدي القتلة مباشرة، من دون وساطة أسلحة حديثة، حتى انسدت الأنهار بالجثث وتحولت إلى ما يشبه "الحساء البشري".والآن، نحن نشهد جميعاً جولة جديدة ثالثة من محاولات الإبادة الجماعية في كل من أوكرانيا وغزة. والأكيد أنه لا يمكن وصف أي منها بأنها عمليات "تجري في الخفاء".في يوغوسلافيا السابقة، لم يتدخل المجتمع الدولي إلا بعد فوات الأوان في محاولة لوقف عمليات التطهير العرقي بعد مجزرة سريبرينيتسا. وفي رواندا، لم يتدخل المجتمع الدولي على الإطلاق، على الرغم من أن المجازر وقعت هناك قبل عام من تدخله المتأخر في البوسنة. بل تجنب العالم حتى استخدام مصطلح "إبادة جماعية"، على الرغم من أن الأمم المتحدة تلقت تحذيرات واضحة من أن خطة شاملة لإبادة قبائل التوتسي كانت قيد الإعداد قبل أن تنفذ في السابع من نيسان (أبريل) 1994.اليوم، فرضت العقوبات على روسيا، ووجهت إلى فلاديمير بوتين تهم بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وتحظى أوكرانيا بدعم غربي لتعزيز دفاعها، ويدفع بوتين ثمن عدوانه.أما إسرائيل، فما تزال تتلقى الأسلحة من الولايات المتحدة، من دون أن تلوح في الأفق أي عقوبات اقتصادية ضدها.النمط السائد هو أن الغرب يتعامل مع القتل الجماعي للمسيحيين البيض بجدية أكبر من تعامله مع استئصال جماعات عرقية أخرى أو مسلمين.كان الحلفاء على علم بـ"الحل النهائي" (الخطة النازية الممنهجة لإبادة يهود أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية) الذي تبناه هتلر بحلول العام 1942، لكنهم لم يفعلوا شيئاً لوقفه. وعلينا أن نسأل التاريخ، وأن نسأل أنفسنا اليوم: ألم يكُن غض الطرف عن اقتياد الأبرياء إلى موتهم أسهل قليلاً لو كانوا "مختلفين"؟ يهوداً، أو مسلمين، أو أفارقة سوداً، والآن فلسطينيين؟اتفاقية العام 1951 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، تلزم الدول بمعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية ومنع وقوعها. لكن سجل المجتمع الدولي في هذا المجال متباين حين يتعلق الأمر بالعقاب، وكارثي حين يتعلق بالمنع، سواء في حالات الإبادة الجماعية أو الأفعال التي ترقى إلى مستواها.بينما نحيي الذكرى الثلاثين لمذبحة سريبرينيتسا التي قتل فيها أكثر من 8.000 رجل وصبي مسلم من البوسنيين على يد القوات الصربية في العام 1995، يتضح أن شعار "لن يتكرر هذا أبداً" ليس سوى عبارة قديمة وجوفاء.الحقيقة أن البشر يقتلون بعضهم بعضاً بسهولة، خصوصاً عندما يكون القتل مجازاً أو مدعوماً من قبل الدولة. ويصبح القتل أسهل، بل يغدو من الأسهل غض الطرف عنه، إذا كان الضحايا من "الآخرين".يكمن مفتاح كبح الغريزة البشرية التي تدفع إلى ارتكاب المجازر الجماعية على نطاق واسع في إنهاء الإفلات من العقاب. علينا أن نضع حداً للإفلات من المحاسبة. وعلينا أن نعترف بإنسانية الجميع، بصدق ومن دون استثناء. ولكي نحقق ذلك، لا بد من وضع حد للإفلات من العقاب. وللقيام بذلك، علينا أن نواجه ما يحدث أمام أعيننا.لقد خضع القتلة الصرب للمحاكمة ودينوا على جرائمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا. وأتاح ذلك المسار لحظة من المساءلة. وفي العام 2010، اعتذرت صربيا عن الفظائع التي ارتكبت في البوسنة، ودعت إلى اعتقال المسؤول الرئيس عنها، راتكو ملاديتش.لدى ألمانيا مصطلح مركب يلخص ما فعلته للاعتراف بماضيها، وإصلاحه، والمصالحة معه: "التعامل مع عبء الماضي". وقد بدأ هذا المسار مع محاكمات جرائم الحرب في نورمبرغ.أما في رواندا، فقد أطلق التوتسي الناجون من إبادة العام 1994 عملية الحقيقة والمصالحة من خلال محاكم "غاتشاتشا" المحلية -وهي محاكم شعبية جماعية، قُدمت فيها الاعترافات مقابل أحكام مخففة بحق مرتكبي الإبادة الجماعية من الهوتو. كما جرت بعض المحاكمات أيضاً أمام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا.لكن كثيراً من أسوأ الجناة في مجازر العام 1994 فروا إلى المنفى، حيث لم يخضعوا لأي مسار عدالة على جرائمهم. بل إنهم شرعوا في التخطيط للعودة واستكمال المهمة، ونشر أيديولوجيا القتل على نطاق أوسع، في ما كان يعرف آنذاك بزائير.لقد تمددت أيديولوجيا "اقتل جارك قبل أن يقتلك" على مدى الأعوام الثلاثين في المنطقة، وأفضت، من بين نتائج أخرى، إلى عملية سميت "تنظيف السجل"، قتل خلالها نحو 40 في المائة من أبناء عرقية الأقزام -أو كما يُطلق عليهم بدقة أكبر، "باتوا" في وسط أفريقيا خلال العامين 2002 و2003. هؤلاء "مختلفون"... إنهم أقصر قامة.إن التركيز فقط على ما يجعل الآخرين "مختلفين" هو ما يتيح استمرار محاولات إبادتهم ومحو ثقافاتهم وتهجيرهم من أوطانهم -في شتى أنحاء العالم. فقد حظرت السلطات السوفياتية اللغة الأوكرانية وقمعت شعراءها وفنانيها وأعادت كتابة تاريخها. وقتل ما بين 3 و5 ملايين شخص في المجاعة المتعمدة التي دبرتها موسكو في العامين 1932-1933، المعروفة باسم "هولودومور". واليوم، تعود روسيا من جديد. ويواصل فلاديمير بوتين تأكيد أنه "لا وجود لشيء اسمه أوكرانيا".ويتمتع الرئيس الروسي بحصانة داخل بلاده. ويواجه خارجياً لائحة اتهام من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. لكن من غير المرجح أن يعتقل يوماً. فدونالد ترامب، في نهاية المطاف، يعتبره صديقاً، وقد فرض عقوبات على الجهة نفسها -المحكمة الجنائية الدولية- التي تسعى إلى محاكمته.في الوقت نفسه، زار بنيامين نتنياهو البيت الأبيض للمرة الثالثة هذا العام. وهو، مثل بوتين، ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب. وتضم حكومته متطرفين يدعون علناً إلى "تشجيع" سكان غزة على مغادرة القطاع "طوعاً". لكن سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة لن يملكوا خياراً يذكر بعد توقف إطلاق النار، إذ لم يبقَ في القطاع مكان صالح للعيش، حيث سُويت منازلهم بالأرض بفعل القصف الإسرائيلي.وتفيد السلطات المحلية في غزة بأن أكثر من نصف الضحايا الـ57.000 الذين قتلوا في غزة على يد إسرائيل هم من النساء والأطفال. وتستخدم الأمم المتحدة بصورة صريحة مصطلح "إبادة جماعية" عند الإشارة إلى سلوك إسرائيل تجاه جيرانها.أوضحت البارونة هيلينا كينيدي، وهي من أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، موقفها بجلاء مما تقوم به إسرائيل في غزة. فقالت خلال مقابلة مع "بي بي سي": "لقد وصلتُ إلى قناعة بأننا نشهد إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا... كنت مترددة جداً في قول ذلك لأن عتبة وصف الإبادة مرتفعة جداً، ولا بد من وجود نية محددة لتنفيذها. لكن ما نشهده الآن يرقى إلى سلوكيات الإبادة الجماعية".وفي المقابل، يدعو الميثاق التأسيسي لحركة "حماس" التي ما تزال تسيطر على ما بقي من غزة، إلى القضاء على إسرائيل ككيان سياسي. وتعد "حماس" على نطاق واسع منظمة إرهابية، وكانت الجهة التي قادت الهجوم في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) العام 2023 الذي أودى بحياة ما يقارب 1200 شخص في إسرائيل، إلى جانب اختطاف نحو 250 آخرين. وهي ليست بمنأى عن المحاسبة، وتتعرض لهجوم مستمر من قبل إسرائيل.في غضون ذلك، قالت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كارثي. إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث".إن القتل الجماعي نادر الحدوث ضمن المجتمعات التي تحترم إنسانية خصومها. في رواندا، وصفت الحكومة التوتسي بـ"الصراصير". أما في أوروبا، فاستخدمت الشتائم المعادية للسامية على مدى قرون لتأجيج موجات الاضطهاد ضد اليهود.والآن، عمد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم" بالنبرة نفسها التي استخدمها السوفيات تجاه أوكرانيا، فقال: "لا وجود لأمة فلسطينية. لا وجود لتاريخ فلسطيني. لا وجود للغة فلسطينية".تقول هايدي كينغستون، مؤلفة كتاب "إبادة جماعية: قصص شخصية وأسئلة كبرى": "يستطيع الجلادون إقناع الجميع بأن الضحايا ليسوا بشراً، وأنه يجب القضاء عليهم. وبمجرد أن تبدأ بتجريد الناس من إنسانيتهم وتبرير ما يرتكب بحقهم وعزلهم وتصنيفهم، ثم جمعهم، وأخيراً إبادتهم... حينها تبدأ الكارثة. انظروا إلى ما يجري في فلسطين وإسرائيل -إنها المقدمات نفسها التي عرفناها من قبل، وهي تتكرر الآن. والأمر نفسه من الجانب الآخر: ليس كل اليهود يدعمون ما يجري، ولا كل الإسرائيليين".في اليوم الذي نتذكر فيه مذبحة المسلمين في البوسنة، لا يمكننا أن نقول: "لم نكن نعلم" ما يجري في غزة. ما بين الركام ليس حشرات تزحف.*سام كيلي: محرر للشؤون الدولية في "الإندبندنت".

مصر : نعمل على تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة
مصر : نعمل على تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

مصر : نعمل على تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة

خبرني - كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع. و قال، إن بلاده لن تقبل أو تسمح لإسرائيل باتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، مشددا على أن مصر تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية للعمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل. وأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات متلفزة لبرنامج 'مساء دي إم سي'، أن موقف مصر واضح وأنها لديها إمكانية كاملة إذا كان هناك حسن نية لدى الطرف الاسرائيلي والطرف الفلسطيني ممثل في حماس للوصول إلى صفقة بموجبها يحصل وقف الحرب وحملة التجويع المستمرة والممنهجة على قطاع غزة. وكشف الوزير المصري، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع. ولفت إلى أن نشر العناصر الشرطية وقضية إعمار قطاع غزة ستكون تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي سيحضر مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، إلى أن السلطة الفلسطينية هي من ستدير قطاع غزة عبر لجنة خاصة وذلك تحقيقًا للوحدة الترابية بين جزئي الدولة الفلسطينية. وأكد أن هناك عدة ورش سيتم عقدها خلال المؤتمر منها الترتيبات الشرطية والتنمية وإعادة الأعمار، وأن السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة عبر مسؤولياتها المختلفة. وتابع: السياسة الإسرائيلية الحالية قائمة على فرض الهيمنة وغطرسة القوة، حيث تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لديها ثقة كاملة حول أن هذه الممارسات لن تحقق لإسرائيل الأمن أو الاستقرار. وأضاف عبدالعاطي، أن مصر تعيد التأكيد على موقفها الثابت بأن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال التجاوب الجاد مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، مشددًا على أن فرض القوة لن يفضي إلى سلام، بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وأضاف عبدالعاطـي، أن الحكومة المصرية تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية بهدف العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح تمامًا بشأن القضية الفلسطينية. ولفت إلى الاتصالات المصرية مع الطرف الفلسطيني، ممثلًا في حركة حماس والطرف الإسرائيلي، حيث تدفع مصر من خلال هذا التشاور، بالتنسيق مع الجانب القطري والجانب الأمريكي، إلى إمكانية التوصل إلى تهدئة وصفقة توقف هذه الحرب بشكل كامل، وتضمن وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

قال رئيس وزراء إسرائيل في كلمة خلال حدث نظمته قناة 'نيوز ماكس' الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن الجيش يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وأضاف نتنياهو لقناة 'نيوز ماكس': 'حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها'. وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض 'حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي 'معركة الحقيقة'. وصرح بأن 'هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة'. وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن 'سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا'. وتابع قائلا: 'يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين'. وأردف قائلا: 'إنها طريقة لاختراق الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة'. ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن 'تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين'. وأوضح قائلا: 'الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف'. وقال نتنياهو: 'عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود'. وصرح رئيس الوزراء بأن 'التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع'، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: 'لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا'. وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص. ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في 'حملة إنسانية' تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها. وبين أن 'حملة الأكاذيب لم تتوقف'، مشيرا إلى صحيفة 'نيويورك تايمز' لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة. ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store