
اليمن: السلطات الأمنية في شبوة تقر منع حمل السلاح في مدينة عتق
وقالت شرطة شبوة في بيان، إن الوحدات الأمنية باشرت صباح اليوم الأحد تنفيذ القرار الصادر عن اللجنة الأمنية في المحافظة، وذلك من خلال نشر نقاط تفتيش وتعزيز الرقابة على مداخل المدينة.
وأكد قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، أن وحدات الأمن بدأت فعليًا تطبيق الإجراءات اللازمة، وستتعامل بحزم مع أي محاولات لخرق القرار، مشيرًا إلى أن المخالفين سيخضعون للتدابير القانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تعلن عن انشاء مشروع نفطي استراتيجي وضخم في هذه المحافظة
في خطوة تعكس بداية مرحلة اقتصادية جديدة بمحافظة حضرموت، أقر مجلس الوزراء، الأربعاء، مشروعًا استراتيجيًا لإنشاء مصفاة حديثة لتكرير النفط الخام، إلى جانب صهاريج خزن ومنطقة حرة، مؤذنًا بتحول نوعي في المشهد الاستثماري بالمحافظة. المجلس، الذي عقد اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، وافق على الاتفاقية الخاصة بتصميم وإنشاء وتمويل وتشغيل هذه المنشآت الحيوية، مع اعتماد الملاحظات الفنية عليها، وتكليف وزير النفط والمعادن باستكمال الإجراءات التنفيذية اللازمة. القرارات الحكومية تزامنت مع حراك رئاسي لافت، تمثل بلقاء الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع أعضاء كتلة نواب حضرموت، حيث أعلن أمس الثلاثاء، أن المحافظة ستظل "قاطرة الدولة والتنمية والسلام"، مؤكداً التزامه الواضح بتلبية مطالب أبناء المحافظة، التي وصفها بالأولوية القصوى على طاولة القيادة والحكومة. الرئيس العليمي أشار إلى أن خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت تشمل مشاريع حيوية تلامس احتياجات السكان، مع التركيز على تحسين خدمات الكهرباء، واستيعاب الكفاءات المحلية في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وفق القانون. في السياق ذاته، رحّب الرئيس ببيان الكتلة البرلمانية الحضرمية، معتبراً إياه وثيقة مرجعية لتطبيع الأوضاع في المحافظة، داعياً الكفاءات المحلية إلى المشاركة في تقديم المشورة وتعزيز الرقابة، ضمن رؤية تتجنب الإقصاء أو التهميش. وبينما تتجه الأنظار إلى حضرموت كمركز استراتيجي محوري للإصلاحات الاقتصادية، أقر مجلس الوزراء في ذات الاجتماع حزمة جديدة لدعم توطين الصناعات الدوائية، عبر تقديم تسهيلات ومزايا لإنشاء مصانع محلية تغطي السوق الداخلي وتقلل فاتورة الاستيراد.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
مايكروسوفت في خدمة آلة الحرب الإسرائيلية.. مكالمات الفلسطينيين تحت المراقبة
كشفت تقارير إعلامية جديدة عن إقدام إسرائيل على تسجيل ملايين المكالمات الهاتفية التي يُجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية وتخزينها ضمن برنامج مراقبة موسّع يعود إلى عام 2022، وذلك باستخدام خوادم مايكروسوفت السحابية، التي تُعرف باسم 'آزور Azure'. ووفقًا لما أوردته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، فقد وافق المدير التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، شخصيًا على هذا التعاون، عقب اجتماع جمعه بقائد في وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم 'الوحدة 8200'. ووفقًا للتقارير، فقد منحت مايكروسوفت إسرائيل قسمًا مخصصًا ومنفصلًا ضمن منصة 'آزور' لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية اليومية، دون علم أصحابها من المدنيين الفلسطينيين أو موافقتهم. وصرّحت مصادر من داخل 'الوحدة 8200' أن هذه التسجيلات أدّت دورًا محوريًا في تحديد أهداف الغارات الجوية المميتة، وتوجيه العمليات العسكرية في قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل تسيطر منذ زمن على البنية التحتية للاتصالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن هذه الطريقة الجديدة وسّعت نطاق المراقبة لتشمل شريحة واسعة من المدنيين العاديين. وتقول الوثائق المسرّبة من مايكروسوفت إن 'الشعار' عند بناء المشروع كان 'تسجيل مليون مكالمة في الساعة'، مع الإشارة إلى أن أكبر جزء من هذه البيانات يُخزّن في مراكز الشركة في هولندا وإيرلندا. ويأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه مايكروسوفت انتقادًا متزايدًا بشأن دورها في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 22 شهرًا على قطاع غزة، كما تتعالى الأصوات داخل الشركة من الموظفين من أجل قطع العلاقة بالحكومة الإسرائيلية، وإيقاف الدعم الذي توفره خدمات 'آزور' السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت الشركة قد كلّفت في وقت سابق من هذا العام جهة مستقلة بمراجعة استخدام خدماتها على إثر الانتقادات المتصاعدة، وأعلنت حينها أنها 'لم تجد حتى الآن أي دليل' على استخدام منصّة Azure أو تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لها في 'استهداف المدنيين أو إيذائهم' في غزة. ويناقض التقرير الجديد هذا الإعلان، إذ يشير بوضوح إلى أن المعلومات الاستخباراتية الناتجة عن هذه التسجيلات استُخدمت لتحديد أهداف القصف. ومن جانبها، قالت مايكروسوفت إنها 'لا تملك أي معلومات' بشأن نوع البيانات التي تخزّنها إسرائيل في خوادمها. وأضاف متحدث باسم الشركة: 'لم تكن مايكروسوفت على علم بمراقبة المدنيين أو تسجيل مكالماتهم الهاتفية باستخدام خدماتها في أي وقت من هذه الشراكة'. وذكرت المصادر أن استخدام هذا النظام الرقابي شهد نشاطًا ملحوظًا خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على غزة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 ألف شخص، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وفقًا لأرقام رسمية. يُذكر أن مايكروسوفت ليست الوحيدة المتهمة بالتواطؤ مع إسرائيل في 'الإبادة الجماعية' في غزة، إذ أظهر تقرير حديث أن موظفين في جوجل تعاونوا بنحو متكرر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع لتوسيع نطاق وصول الحكومة الإسرائيلية إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر أثار انتقادات واسعة وغضبًا داخل الشركة.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي جهز خطة احتلال غزة ومخيمات الوسط خلال 5 أشهر وزامير سيقود العملية وفقًا للتعليمات
من المتوقع أن يصادق 'الكابينت' الإسرائيلي اليوم الخميس على خطة عسكرية شاملة تقضي باجتياح بري كامل لقطاع غزة، تشمل احتلال مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع، وذلك وفق ما كشفته القناة الرسمية 'كان' مساء اليوم الأربعاء. وبحسب المعلومات، فإن العملية العسكرية المخطط لها ستمتد على مدار خمسة أشهر، في إطار ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه 'محاولة للضغط على حركة حماس' لدفعها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. الخطة التي يناقشها الكابينت ليست جديدة، إذ طُرحت سابقا خلال النقاشات بين المستوى السياسي والعسكري، حتى قبل بدء تنفيذ عملية 'مركبات جدعون'، التي كانت تسوية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، إيال زامير. وأبدى رئيس الأركان، تحفظاته على خطة اجتياح القطاع، محذرا من المخاطر التي تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى الاستنزاف الخطير لقوات الجيش النظامي وقوات الاحتياط. ومع ذلك، فإن زمير أكد خلال اجتماع أمني مع نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس استعداده لتنفيذ أي قرار يتخذه المستوى السياسي. وعرض الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة عدة سيناريوهات بديلة بعد الإخفاقات الميدانية في عملية 'مركبات جدعون'، وتراجع فرص نجاح المفاوضات مع حماس. من بين هذه الخطط، عملية واسعة النطاق تشمل اجتياح مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في الوسط، عبر تعبئة قوات احتياط كبيرة وشن هجمات مركزة في فترة زمنية قصيرة. الهدف المعلن هو 'القضاء على ما تبقى من مراكز قوة حماس'. كما تتضمن الخطة دفع السكان نحو الجنوب، وتحديدا منطقة المواصي، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تخدم ما يُعرف بخطة 'الهجرة الطوعية' التي يروّج لها بعض المسؤولين الإسرائيليين. وفي المقابل، هناك خطة بديلة ترتكز على محاصرة مدينة غزة ومخيمات الوسط، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إليها، مع تنفيذ غارات وعمليات محدودة من نقاط استراتيجية. هذه الخطة تهدف إلى إنهاك حماس ودفعها نحو صفقة تبادل، إلا أن عيبها الرئيسي هو طول مدتها الزمنية. مصادر إسرائيلية أكدت أن فرص عودة حماس إلى طاولة المفاوضات قبل تنفيذ هذه الخطط 'شبه معدومة'، على حد قولها. في المقابل، تمارس الدول الوسيطة ضغوطا مكثفة على إسرائيل، عبر الولايات المتحدة، لمنع تنفيذ هذه العملية العسكرية الكبرى، في حين تحاول في الوقت ذاته إقناع حماس بالعودة للمفاوضات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ترأس أمس اجتماعا أمنيا مغلقا استمر ثلاث ساعات، خُصص لبحث توسيع العمليات العسكرية في القطاع. وبحسب مصادر مطلعة، فإن 'الاتجاه العام الذي يدفع إليه نتنياهو هو المضي قدما في خطة احتلال غزة'. الاجتماع حضره نتنياهو، والوزير رون ديرمر، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، فيما غاب عنه كل من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فإن 'رئيس الأركان قدّم خلال الاجتماع عدة خيارات لاستمرار الحملة العسكرية في غزة، والجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينت الأمني-السياسي'.