
بين آخر ما غنّت.. والأغنية التي لم تستطع غناءها.. هكذا كانت أيام أم كلثوم الأخيرة
بدأ التدهور الصحي لأم كلثوم منذ عام 1971 (1391هـ)، حيث توقفت عن الغناء على المسرح، بعد أن أنهكها مرض التهاب الكلى. وفي 17 نوفمبر 1972 (1 شوال 1392هـ)، قدّمت آخر حفلاتها بأغنية «ليلة حب»، التي كانت آخر ما غنّته أمام الجمهور.
لاحقاً، وفي عام 1974 (1394هـ)، طلبت من الشاعر صالح جودت كتابة أغنية جديدة بعنوان «أوقاتي بتحلو معاك»، وقام سيد مكاوي بتلحينها، استعداداً لغنائها احتفالا بنصر أكتوبر، لكنها لم تستطع إتمام البروفات بسبب وعكتها الصحية المفاجئة.
رفضت أم كلثوم الإقامة في المستشفى، وكانت تقول: « إذا ذهبت إلى المستشفى، سأموت هناك»، فاستمر علاجها في منزلها بالقاهرة. ومع تفاقم حالتها في 21 يناير 1975 (1395هـ)، أصبحت أخبار مرضها الشغل الشاغل للإعلام، وفي أيامها الأخيرة، كانت الصحف المصرية تصدّر صفحاتها الأولى بأخبار حالتها الصحية، وافتتحت إذاعة صوت العرب والنيل والشرق الأوسط نشراتها بتقارير مستمرة عن تطورات وضعها الطبي، وتوافد المواطنون للتبرع بالدم، وأعلنت عدة مستشفيات استعدادها لتقديم أي مساعدة.
وظهر يوسف السباعي على شاشة التلفزيون المصري، لإلقاء بيان رسمي حول حالتها، في لحظة نادرة استدعت تدخل الدولة إعلامياً.
وفي الإثنين 3 فبراير 1975 ( 1395هـ)، توفيت أم كلثوم بسبب قصور في القلب، وشُيّعت من مسجد عمر مكرم وسط حضور جماهيري ضخم قُدّر بين 2 إلى 4 ملايين مشيّع.
رحلت أم كلثوم بعد أن غنّت الوداع، وقبل أن تُكمل ما بدأت، لتبقى أغنيتها الأخيرة التي لم تُغنَّ شاهداً على نهاية زمن استثنائي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
هل فشلت التجربة الفنية الأولى لنجم هوليوود مينا مسعود بمصر؟
بعد عرضه بالسينمات المصرية ومنافسته ما يقرب من 5 أسابيع، تم سحب فيلم «في عز الضهر» من دور العرض، حيث حقق الفيلم الذي يعدّ التجربة الفنية الأولى لنجم «هوليوود»، مينا مسعود بمصر، إيرادات أقل من 6 ملايين جنيه في «شباك التذاكر»، حسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي. ونافس فيلم «في عز الضهر»، في موسم الصيف مع أفلام «المشروع X»، و«أحمد وأحمد»، و«ريستارت»، و«الشاطر»، بينما تزامن سحبه من دور العرض، مع سحب فيلم «سيكو سيكو»، الذي طرح بالسينمات خلال شهر مارس (آذار) الماضي. وتدور أحداث فيلم «في عز الضهر»، الذي بدأ العمل عليه منذ أكثر من 3 سنوات، في إطار أكشن وإثارة، حول شاب يدعى «حمزة»، يقوم بدوره مينا مسعود، يعمل لحساب المافيا، ويتم الاستعانة به في سرقة إحدى الوثائق المهمة والموجودة بأحد البنوك المصرية، إلا أنه يواجه الكثير من المفاجآت خلال الأحداث، الفيلم تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، وقد شارك في بطولته بجانب مينا، شيرين رضا، وإيمان العاصي، وبيومي فؤاد، وجميلة عوض، وغيرهم. الملصق الترويجي لفيلم «في عز الضهر» (حساب مينا على فيسبوك) ويرى نقاد أن سحب الفيلم وعدم تحقيقه لنجاح ملحوظ، بجانب ضعف إيراداته، يعود لكون بطله لا يتمتع بحضور كبير في مصر بالمقارنة بوجوده الفني في «هوليوود»، بالإضافة لعدم الاهتمام بالترويج للفيلم، وانفراد مينا بالبطولة خلال تجربته الأولى في مصر. الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أكد أن «تجربة مينا مسعود الأولى في مصر لم تحظ بنجاح كبير على مستوى الإيرادات، وعلى المستوى النقدي». وأضاف عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن «مينا فنان موهوب ولديه جاذبية خاصة، لكنه يحتاج للاختلاط بالوسط الفني، والمشاركة بأعمال مصرية، وألا يطرح نفسه منافساً في (شباك التذاكر)، إلى جانب احتياجه للمعرفة الجيدة بما يتعلق بالسوق والمشاهد المصري، وأن يظهر في أفلام أخرى مشاركاً بجانب النجوم قبل أن ينفرد بالبطولة». وشارك مينا مسعود في تجارب فنية عالمية كان أبرزها فيلم «علاء الدين»، الذي حقق إيرادات مليونية، بينما أعلنت وزارة الثقافة المصرية، اختياره ممثلاً للثقافة والفنون بالخارج، بعدما استقبله الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وكرمه بدرع الوزارة، خلال شهر مايو (أيار) الماضي، ووجه له دعوة رسمية ليكون ضيف شرف الدورة القادمة من مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي». مينا مسعود (حسابه على فيسبوك) الكاتبة والناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله قالت إن «سحب الفيلم من دور العرض بهذه السرعة كان متوقعاً؛ لأنه لم يحظ باهتمام كبير من ناحية الدعاية، كما أن مينا لا يتمتع بجماهيرية كبيرة في مصر تؤهله للمنافسة على إيرادات شباك التذاكر». وأضافت، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجمهور المصري ينجذب إلى (الأفيش)، فيرى مَن بطل الفيلم ليحدد وجهته بناء على اسمه، وشهرة مينا مسعود في (هوليوود) لم تشفع له». وقالت ماجدة إن «مشاركة نجم بحجم (توم كروز)، على سبيل المثال، لن تحقق إيرادات تذكر أيضاً؛ لأن منطق الناس هكذا»، مؤكدة أن «الجمهور يبحث عن النجم المألوف لديه، فهو يبحث عن اسم البطل في المقام الأول وليس اسم صنّاع العمل، واسم مينا ليس جاذباً في مصر، وتم وضعه في منظومة خاطئة، وفي كل الحالات أرى أن ما جرى لن يؤثر على حجم جماهيريته العالمية».


مجلة سيدتي
منذ 23 دقائق
- مجلة سيدتي
بكلمات مؤثرة شريهان تنعى زياد الرحباني: تاريخ ما يموت أبداً
صدمة أُصيب بها كل أبناء الوسط الفني والجمهور والعالم العربي، بعد وفاة النجم اللبناني زياد الرحباني ، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت الموافق 26 يوليو عن عمر ناهز الـ69 عاماً. وقد حرص عدد كبير من النجوم على نعيه وتقديم العزاء للعائلة وتحديداً والدته جارة القمر فيروز ، خاصةً بعدما تردد من صدمتها الكبيرة بعد رحيل نجلها، والاستعانة بالأطباء لمتابعة حالتها الصحية بعد لحظات الانهيار التي مرت بها بعد تلقي خبر رحيله، وكان من بينهم النجمة شريهان. شريهان تنعى زياد الرحباني بكلمات مؤثرة كتبت النجمة شريهان من خلال حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "إكس"، رسالة مؤثرة نعت من خلالها زياد الرحباني ، وقدمت العزاء لوالدته السيدة فيروز داعية لها بالصبر والسلوان على رحيله، حيث قالت: "أنعَى الفن كل الفن، أنعَى لبنان وقلبي". وأكملت شريهان داعية لفيروز قائلة: "أصلي وأدعو للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة... أنعَى الفن والإبداع، أنعَى لبنان وقلبي زياد الرحباني تاريخ ما يموت أبداً". أنعي الفن كل الفن ، أنعي #لبنان وقلبي ..... أصلي وأدعي للأم #فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة .. أنعي الفن و الإبداع، أنعي لبنان و قلبي ..... #زياد_الرحباني تاريخ ما بيموت أبداً #فيروز #لبنان — Sherihan (@Sherihan) July 26, 2025 كما حرص عدد كبير من نجوم الفن والغناء في الوطن العربي على نعي زياد الرحباني، منهم إليسا، هيفاء وهبي، ماجدة الرومي، جورج خباز، كندة علوش، جورج وسوف، ماغي بو غصن وآخرون. أسباب وفاة زياد الرحباني وقد أكدت مصادر لبنانية، أن جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني يتواجد حالياً في مستشفى خوري بمنطقة الحمراء في بيروت، وسط حضور أفراد من أسرته ومحبيه. وأفادت أن الطبيب الشرعي اللبناني أقر بأن الوفاة طبيعية، بعد معاناة صحية استمرت نحو 15 يوماً، نتيجة تفاقم مشاكل مزمنة في الكبد، ما أدى إلى تدهور حالته ووفاته. اطلعوا على لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«أنا بخير.. كفى شائعات».. وليد توفيق لـ«عكاظ»: لم أدخل المستشفى
في أول ردّ له على الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، نفى الفنان اللبناني وليد توفيق في تصريح خاص إلى «عكاظ» ما تردد عن تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى، مؤكداً أنه بخير تماماً ويعيش حياته بشكل طبيعي. وقال توفيق: «أتمتع بحالة صحية جيدة، ولم أعانِ أي وعكة صحية كما قيل، الشائعة سخيفة وأزعجتني»، مشيراً إلى أنه تلقى سيلاً من الاتصالات من أصدقائه ومحبيه وزملائه للاطمئنان عليه، ما يعكس محبة الناس وخوفهم عليه. وكان توفيق قد أحيا أخيرا حفلا غنائيا كبيرا في أحد منتجعات الساحل الشمالي بمصر، قدّم خلاله مجموعة من أشهر أغنياته مثل: «بهية»، «كبرت البنوت»، و«عمار يا مصر»، إضافةً إلى روائع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ما أكّد حضوره القوي على الساحة الفنية رغم مرور عقود على بداياته. وفي سياق منفصل، علّق توفيق على الجدل الدائر حول «لقب صوت مصر»، قائلاً: «لا أحب التصنيفات.. مصر غنية بأصوات عظيمة مثل شيرين، أنغام، وآمال ماهر، وكل فنان له بصمته وجمهوره». وأضاف أن آمال ماهر وجورج وسوف قدّما أغاني أم كلثوم بشكل مميز جعلها تصل إلى جيل الشباب، معتبراً ذلك نجاحاً لا يرتبط بلقب، بل بروح الفن. بهذا التصريح، يضع وليد توفيق حداً للشائعات، ويذكّر جمهوره بأنه حاضر بصوته وفنّه، بعيداً عن منصات الشائعات وأخبار الزيف. أخبار ذات صلة