الكشف عن تفاصيل الجولة الثالثة من المفاوضات بين موسكو وكييف
وفي وقت سابق، أفاد مصدر لوكالة "تاس" أن إسطنبول ستظل مكانا للمفاوضات الروسية الأوكرانية.
وأكد مصدر آخر مقرب من فريق التفاوض الروسي أن أوكرانيا اقترحت على روسيا عقد جولة جديدة من المحادثات هذا الأسبوع.
وقال زيلينسكي في رسالة فيديو على قناته على "تيليغرام" إن الاقتراح المقدم للجانب الروسي بعقد جولة جديدة من المفاوضات هذا الأسبوع تم تقديمه من قبل رئيس وفد كييف في المفاوضات في إسطنبول، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا رستم عمروف.
وكشفت روسيا، الخميس، أنها ستناقش مع أوكرانيا مذكرة وقف إطلاق النار، وذلك خلال الجولة الثالثة من المفاوضات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن الجولة الثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ستتضمن مناقشة مشاريع مذكرات وقف إطلاق النار تبادلها الطرفان خلال الجولة السابقة.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، أن رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي ، يجري اتصالات مباشرة مع رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف.
وقال بيسكوف للصحفيين: "لا يزال يتعين إتمام عملية التبادل، ويجري حاليا تنسيق التفاصيل النهائية. هذا تنفيذ للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية، وبعدها ينبغي اتخاذ قرارات"، مضيفا: "نحن ننتظر مقترحات الجانب الأوكراني، كما قلنا مرارا".
وكانت روسيا وأوكرانيا، اللتان تتقاتلان منذ فبراير 2022، قد أجريتا جولتين من المفاوضات المباشرة في إسطنبول يوم 16 مايو و2 يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
هدنة السويداء صامدة وعدد القتلى إلى ارتفاع
وفقاً للمرصد الذي أوضح أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه أعداداً إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد. ويأتي هذا التحرك ضمن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا، حيث تواصل القوات الأمريكية توسيع حضورها في القواعد المنتشرة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بحسب المرصد.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
جولة جديدة غداً لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا من المقرر أن تنعقد غداً الأربعاء في تركيا. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي: «ناقشتُ مع رئيس مجلس الأمن والدفاع رستم أوميروف التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا». وتابع «أوميروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد الأربعاء، سنوافيكم بمزيد من التفاصيل». ويشغل أوميروف حاليا منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا. وفي السياق، قال الكرملين إن روسيا تؤيد عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا لكن مواقف الجانبين متعارضة تماماً، الأمر الذي يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية، فيما رجح عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بكين سبتمبر القادم. وقالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إنه من المتوقع أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول نهاية الأسبوع الجاري. وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أسفرتا عن تبادل آلاف أسرى الحرب ورفات الجنود القتلى، لكن الجانبين لم يحرزا أي تقدم يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية تنهي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام. وفي السياق، قال الكرملين، أمس، إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر المقبل. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة، لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضاً». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب ترامب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، الأسبوع الماضي، أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين. وتحدث الرئيسان معاً 6 مرات على الأقل منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وعبر الكرملين عن تأييده لعقد لقاء مباشر بينهما، لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب تحضيراً دقيقاً لتحقيق نتائج. وعبر ترامب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. أمنياً، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس، إن روسيا أطلقت صواريخ ومئات من الطائرات المسيرة في هجمات على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، وتسبب في أضرار ونشوب حرائق في مناطق عدة من البلاد. وأضاءت الانفجارات السماء أثناء الليل، بينما دوت أصوات محركات الطائرات المسيرة في أرجاء كييف، في هجمات قال سلاح الجو الأوكراني إنها تضمنت إطلاق 426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً، وأصابت 23 من الطائرات المسيرة أهدافها في أنحاء أوكرانيا. وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أوكرانيا شنت أيضاً هجمات بطائرات مسيرة، مما تسبب في فوضى في مطارات تخدم موسكو، حيث انتظر آلاف المسافرين في طوابير أو ناموا على الأرض بعد إلغاء الرحلات أو تأخيرها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة أوكرانية، بما في ذلك 30 طائرة فوق منطقة موسكو. بريطانيا: فرصة لدعم كييف أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أمس، أن أوكرانيا وحلفاءها يشهدون الآن لحظة «الفرصة الحاسمة» لتعزيز موقف كييف في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب. وقال هيلي إن بريطانيا وحلفاء آخرين يجب أن يستغلوا الإنذار النهائي الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أمهله خلاله 50 يوماً، وذلك لبدء حملة لمدة 50 يوماً لتسليح أوكرانيا قبل بدء المحادثات، بهدف تعزيز موقف كييف ضد موسكو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
هجوم ليلي روسي واسع بالصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا
وقال بيسكوف: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ»، مضيفاً أن «هناك الكثير من العمل الدبلوماسي»، الذي يتعيّن القيام به ن ظراً إلى أن مواقف الطرفين متعارضة «تماماً». لم تسفر المحادثات بين الجانبين حتى الآن سوى عن تبادل للأسرى، مع تراجع فرص وقف إطلاق النار. وأضاف، إن الهجمات استهدفت العاصمة والمناطق المحيطة بها، وخاركيف وإيفانو-فرانكيفسك، قرب حدود بولندا. ووصف روسلان مارتسينكف عمدة إيفانو فرانكيفسك الهجوم بأنه الأكبر منذ بداية الحرب. وأضاف، إن بريطانيا وحلفاء آخرين يجب أن يستغلوا الإنذار النهائي، الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا، والذي أمهلها خلاله 50 يوماً، مهدداً بفرض رسوم جمركية «صارمة للغاية» على روسيا إذا لم توافق على وقف إطلاق النار. وقال هيلي إنه يجب استغلال المهلة لبدء «حملة لمدة 50 يوماً» لتسليح أوكرانيا قبل بدء المحادثات، بهدف تعزيز موقف كييف ضد موسكو.