
جارتنر: 80% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للأعمال سيتم تطويرها على المنصات الحالية لإدارة البيانات بحلول عام 2028
كشفت أحدث توقعات شركة جارتنر للأبحاث أن المؤسسات ستقوم بتطوير نحو 80% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للأعمال على منصات إدارة البيانات التي لديها بحلول عام 2028. وسيسهم هذا التوجه في خفض مستوى التعقيدات وتقليل الوقت اللازم لنشر هذه التطبيقات بنحو 50%.
وقال براساد بور، المحلل والمدير الأول لدى جارتنر: "ينطوي إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للأعمال في الوقت الراهن على دمج نماذج اللغات الكبيرة (LLM) مع البيانات الداخلية للمؤسسات واعتماد تقنيات دائمة التطور مثل البحث الدلالي (Vector Search)، وإدارة البيانات الوصفية، وتصميم الأوامر المخصصة للذكاء الاصطناعي ودمجها في التطبيقات. إلا أنه وبدون وجود توجه موحد للإدارة، فإن اعتماد مثل هذه التقنيات المتفرقة قد يؤدي إلى إطالة الفترات اللازمة للنشر والتكاليف المحتملة التي قد تتكبدها المؤسسات".
وبالتزامن مع تطلع المؤسسات إلى تطوير حلول متمحورة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنه يجب على منصات إدارة البيانات أن تتطور من أجل دمج القدرات أو الخدمات الجديدة التي تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، وضمان جاهزيتها لاستيعاب الذكاء الاصطناعي التوليدي والتنفيذ الناجح.
تحسين تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بواسطة التوليد المعزز بالاسترداد (RAG)
يشهد الوقت الحالي تحول التوليد المعزز بالاسترداد إلى حجر الزاوية في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتوفير مرونة في النشر وتحسين إمكانية الشرح والتوضيح (Explainability) وقابلية التشكيل والتكوين (Composability) وذلك بواسطة توظيف نماذج اللغات الكبيرة. ومن خلال دمج البيانات من المصادر التقليدية وغير التقليدية بحسب السياق، فإن التوليد المعزز بالاسترداد يسهم في إثراء نماذج اللغات الكبيرة ودعم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجاهزة للاستخدام.
وأضاف بور: "يتم تدريب معظم نماذج اللغات الكبيرة على البيانات المتاحة للعموم التي لا تعتبر فعالة كثيراً في إيجاد حلول للتحديات المحددة التي تواجه قطاع الأعمال، إلا أنه عند جمع نماذج اللغات الكبيرة مع مجموعات البيانات المملوكة من قبل المؤسسات باستخدام الأنماط الهيكلية للتوليد المعزز بالاسترداد، فإن دقتها تتحسن بشكل كبير. وتؤدي الدلالات في هذا السياق، وخاصة البيانات الوصفية (Metadata) دوراً بالغ الأهمية إذ تُسهم فهارس البيانات (Data Catalogs) في تجميع هذه المعلومات الدلالية ما يساعد في إثراء القواعد المعرفية وضمان السياق الصحيح وإمكانية تتبع البيانات المستخدمة في حلول التوليد المعزز بالاسترداد".
وحتى تتمكن المؤسسات من تجاوز تعقيدات نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل جماعي، فإنه يجب عليها أخذ هذه الاعتبارات الرئيسية بعين الاعتبار:
تطوير منصات إدارة البيانات: إجراء تقييم حول ما إذا كان بالإمكان تحويل منصات إدارة البيانات الحالية إلى منصات "التوليد المعزز بالاسترداد المقدم كخدمة" (RAG-as-a-service) وذلك حتى تحل مكان مستودعات الوثائق/البيانات المنفصلة كمصدر معرفي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للأعمال.
إعطاء الأولوية لتقنيات التوليد المعزز بالاسترداد: تقييم تقنيات التوليد المعزز بالاسترداد مثل البحث الدلالي (Vector Search)، والرسم البياني (Graph)، وتجزئة البيانات (Chunking)، ودمجها ضمن حلول إدارة البيانات الحالية أو من خلال شركاء المنظومة وذلك عند إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتعد هذه الخيارات أكثر قدرة على التكيّف مع التغيرات الجذرية في التكنولوجيا ومتوافقة مع بيانات المؤسسة.
الاستفادة من البيانات الوصفية بغرض الحماية: ينبغي للمؤسسات الاستفادة ليس فقط من البيانات الوصفية التقنية، بل أيضاً من البيانات الوصفية التشغيلية التي يتم توليدها أثناء تشغيل منصات إدارة البيانات. ويساعد هذا التوجه في حماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من الاستخدامات الخبيثة، وتحسين الجوانب المتعلقة بالخصوصية، وتقليل تسريبات الملكية الفكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
تحقيق: استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
ذكرت شركة «أوبن إيه آي» المطوِّرة لتطبيق «تشات جي بي تي» في تقرير، اليوم (الخميس)، أنها لاحظت ازدياد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور. اضافة اعلان كانت هناك مخاوف منذ ظهور «تشات جي بي تي» في أواخر 2022، وهي مخاوف متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة. وتُصدر «أوبن إيه آي» تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان وتوجيه اتهامات كاذبة إلى ناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص، واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على النتائج التي خلصت إليها «أوبن إيه آي».- وكالات


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تكريم الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية
في إنجاز هام، تسلم الشيف صدقي ندّاف، وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، وذلك ضمن الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين، والذي شرفه جلالة الملك برعايته، كما حضره سمو ولي العهد الأمير الحسين وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات والسادة الأشراف وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. وقد جاء الإنعام على الشيف ندّاف بهذا الوسام الذي يعد من أرفع الأوسمة في المملكة، تقديراً لمسيرته المتميزة في مجال فنون الطهي الذي تخطو المملكة خطوات واثقة نحو تصدر مشهده العالمي، ولدوره الريادي في تطوير هذا المجال بنقل المطبخ الأردني إلى مستوى احترافي عالمي وتقديم مأكولاته بابتكارية عالية وبروح عصرية، مقدماً نموذجاً مشرفاً للكفاءات والمواهب الطهوية الأردنية أمام ضيوف المملكة وخلال تمثيلها على الساحة الدولية وحصوله على العديد من الجوائز العالمية المرموقة التي أبرزت قدرة المملكة على المنافسة في الصفوف الأولى عالمياً. ويعكس هذا التكريم مدى كفاءة فندق الريتز-كارلتون، عمّان في مجال استقطاب الكفاءات والمواهب الخلاقة، حيث يشغل الشيف ندّاف حالياً منصب رئيس الطهاة التنفيذي لديه، متولياً قيادة فرق العمل المعنية في مختلف مرافق الفندق. وفي تعليق له على نيل هذا الوسام، قال الشيف ندّاف: "أرفع إلى مقام جلالة الملك أسمى آيات الشكر والتقدير على هذا التكريم رفيع المستوى، الذي أعتبره تكريماً للمشهد الطهوي الأردني بأكمله كونه يؤكد على أن فنون الطهي باتت تعد من الروافد المهمة لصورة الأردن الحضارية والثقافية دولياً، والذي أنظر إليه كحافز لمواصلة المسيرة والعطاء والاستمرار في إعلاء مكانة الأردن والمساهمة في رفعته." ويعرف الشيف ندّاف بخبرته الكبيرة في عالم الطهي وفنونه، وببصمته الخاصة في تقديم رحلة تذوق غنية وأنيقة، قوامها مزيج من الشغف وإتقان كل النكهات المبتكرة والتقليدية، الأمر الذي أهله لشغل العديد من المناصب الرئيسة لدى عدة مؤسسات فندقية مرموقة على مستوى الشرق الأوسط، كما وقف إلى جانب تفانيه وجهوده نحو التميز وراء تحقيقه لسمعة عالمية واختياره ضمن أفضل 50 شيفاً في العالم من قبل مجلة Global Gourmet شنغهاي-الصين لثلاثة أعوام متتالية، إلى جانب نيل لقب "شيف العام" عام 2017 ضمن جوائز القادة في عالم الضيافة – الشرق الأوسط، ونيل الجائزة الذهبية لشيف العام عام 2018 ضمن جائزة الشيف المتميز في عالم الضيافة، فضلاً عن نيل لقب "أفضل شيف لعام 2023" في قطر والشرق الأوسط ضمن جوائز الريادة في الضيافة التي نظمتها مجلة Hotel & Catering News Middle East، وتسميته ضمن قائمة أفضل طهاة الفنادق لعام 2024 من مجلة Hotelier Middle East، مؤكداً مكانته كأحد أبرز الطهاة في المنطقة والعالم.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير
عقب يومين من النقاشات رفيعة المستوى وتحليلات الخبراء، اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 18-19 مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية. يمثل المؤتمر شراكة غير مسبوقة من نوعها بين صندوق النقد الدولي وإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعميق الصلة بين البحث الأكاديمي وتطوير السياسات. أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة." ومن جانبه أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلال، على أهمية المؤتمر بوصفه منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، موضحاً أن "الهدف هو بلورة أفكار عالمية مستنيرة، لكنها متجذرة بعمق في واقع منطقتنا." وأكّد دلاّل أن هذا النوع من الشراكات متعددة الأطراف يقع في صميم رسالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويجسد التزامها بالبحث والتعليم والحوار المفتوح باعتبارها دوافع أساسية لتحقيق الاستقرار وبناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو الشامل. تحت عنوان "توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير"، ركزت المناقشات على أربع قضايا محورية تُشكل مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاقتصاد العالمي: • السياسة المالية: مع بلوغ الدين العام مستويات تاريخية غير مسبوقة، شدّد الخبراء على أهمية إعادة بناء الهوامش المالية مع التصدي لأوجه عدم المساواة الاجتماعية، وتحديات الشيخوخة السكانية، وضغوط تغير المناخ. وتضمنت المقترحات إصلاحات في الأطر المالية، واتخاذ تدابير لتعزيز تعبئة الإيرادات، بما في ذلك من خلال ضرائب الشركات متعددة الجنسيات واعتماد ضريبة أكثر تصاعدية. • السياسة النقدية: استعرض المشاركون الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، مؤكدين أهمية تبني سياسات نقدية استباقية ومعلنة بوضوح بهدف التعامل مع الصدمات العالمية والاضطرابات التي تنال قطاعات بعينها، لا سيما في الأسواق الناشئة. • السياسة الصناعية: شهدت الجلسات اهتماماً متزايداً بإحياء دور السياسة الصناعية كأداة لتعزيز النمو الشامل، والابتكار، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق توازن بين الاستراتيجيات الرأسية مع الإصلاحات الأفقية التي تحفز الاستثمار الخاص، وتدعم التكامل التجاري، وترفع الإنتاجية. • التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي: أثار تقاطع العمل المناخي والتحول الرقمي نقاشاً معمقاً حول قدرتهما على إعادة تشكيل أسواق العمل. وركزت التوصيات على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير شبكات أمان اجتماعي موجهة، ومواءمة أدوات السياسات لدعم خلق فرص عمل في القطاعات منخفضة الانبعاثات. وعلى مدار جلسات المؤتمر كان هناك إجماع واضح على أن تعزيز صمود اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب إصلاحات مؤسسية، وتعاوناً عبر الحدود، واستثمارات مستدامة في المهارات والابتكار. كما أكد المشاركون على أهمية دمج السياسات في الواقع المحلي - وهو نهج تعهدت كل من مفوضية الاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي بدعمه للمضي قدمًا. جمع المؤتمر، بالإضافة إلى الأكاديميين والاقتصاديين البارزين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، مجموعة من صانعي السياسات، منهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر؛ والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية في مصر؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030؛ ومارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني. وقد اختتم نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بالقول: "يُمثل هذا المؤتمر علامة فارقة تجسد التزام صندوق النقد الدولي بتعميق التعاون مع الأوساط البحثية والأكاديمية، في إطار سعينا لضمان أن يكون دعم الصندوق للدول الأعضاء ليس فقط مُستجيبًا لاحتياجاتها، بل قائماً أيضًا على تحليلات دقيقة ومجربة، ومتسقاً بالدرجة الأولى مع الواقع المحلي. ومن خلال هذا النوع من الحوار متعدد الأطراف، نطمح إلى الوصول لفهم أعمق لكيفية توجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة."