![القيروان: عدد من الفلاحين يطالبون رئيس الجمهورية بالتّدخل لفائدتهم [فيديو]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Far.tunisienumerique.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2025%2F03%2Funnamed-5.jpg&w=3840&q=100)
القيروان: عدد من الفلاحين يطالبون رئيس الجمهورية بالتّدخل لفائدتهم [فيديو]
مجتمع
🔊 استمع إلى المقال " ]
دخل مساء أمس الخميس 6 فيفري 2025، عدد من الفلاحين القاطنين في معتمدية الشبيكة في اعتصام مفتوح امام الباب الرئيسي لمقر الولاية للمطالبة بتمكينهم من حقهم المتمثل في المقسم الفلاحي الدّولي عدد 2 ضمن المقاسم المزمع كراؤها لفائدة الفلاحين الشبان باعتباره عقار دولي فلاحي كائن بمنطقة ' القرين ' التابعة الى معتمدية الشبيكة.
و قد ظل المحتجون يترقبون حوالي 3 سنوات من التعطيل الممنهج حتى ينطلقوا في العمل وفق تعبيرهم.
و قد صدرت اسمائهم حسب النتائج النهائية الموافقة لعدد 5 و المثال التقييمي المعد من طرف مكتب هيكلة الاراضي الدولية والماسح 10 هكتار الكائن بمنطقة القرين في معتمدية الشبيكة.
كما قام هؤلاء المنتفعين بخلاص النفقات المحمولة على المقسم الفلاحي لدى وحدة التصرف بالقيروان.
و اكد المحتجون أنهم طرحوا مشكلتهم على رئيس الجمهورية في زيارته الى القيروان في شهر اكتوبر 2024 و طلب وقتها من السلط الأمنية بالاسراع في تنفيذ قرار التقسيم. لذلك جددوا طلبهم للرئيس بالتدخل مرة اخرى.
هذا و قد تحولت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع القيروان الى مكان الاعتصام في حركة مساندة بعد هذا التعطيل الإداري والمماطلة وفق بلاغ لها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق
أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، اليوم الأحد، أن المديرية العامة للغابات شرعت منذ الفاتح ماي في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، للسنة الثانية على التوالي، بهدف ضمان صيف آمن والحد من الخسائر في المناطق المعروفة بارتفاع معدلات اشتعال الحرائق. وأوضح طواهرية، خلال نزوله ضيفاً على برنامج 'ضيف الصباح' بالإذاعة الوطنية ، أن التفعيل المبكر للمخطط أسفر عن نتائج إيجابية، حيث لم تتجاوز المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري هكتارين، مقابل 25 هكتاراً في نفس الفترة من السنة الماضية، لافتاً إلى أن المساحات الغابية التي تضررت السنة الماضية استعادت غطائها النباتي بشكل طبيعي. وشدد المسؤول على أن غالبية الحرائق تنطلق من أراضٍ خاصة قبل أن تمتد إلى الغابات، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والتحسيس، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، خاصة لفائدة السكان القاطنين بالقرب من المساحات الغابية. وفيما يخص التدخلات الميدانية، أشار طواهرية إلى اعتماد المديرية على أعوان الغابات، ووسائل لوجستية متنوعة كالشاحنات والمسالك الغابية التي أصبحت في حالة جيدة، إضافة إلى خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً للحد من انتشار النيران. وفي مجال الرصد والإنذار، تعمل المديرية بالتنسيق اليومي مع مصالح الأرصاد الجوية، وتستعين بالوكالة الفضائية الجزائرية لرسم خريطة دقيقة لمناطق الخطر، إلى جانب استخدام 'الدرونات' والكاميرات الحرارية بالتعاون مع مؤسسات ناشئة. وبخصوص الوسائل الجوية، أكد طواهرية امتلاك الجزائر لأسطول متطور من طائرات الإطفاء، من بينها الطائرة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني، والتي تساهم في تقليل حدة الحرائق وتمكين الفرق الأرضية من التدخل السريع. كما استعرض المدير العام للغابات التقدم المحقق في مشروع إعادة تهيئة وتوسعة السد الأخضر، الذي وصفه بـ'مشروع القرن'، موضحاً أنه تم غرس 24 ألف هكتار حتى الآن، في إطار هدف بلوغ 400 ألف هكتار. كما يتم زرع أشجار مثمرة مقاومة للتصحر، وتجريب زراعة 500 هكتار من أشجار 'الباولونيا' بالأغواط لإنتاج الخشب. وفي ختام حديثه، كشف طواهرية عن إعداد مخطط خاص لعطلة العيد، يشمل منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء حفاظاً على الثروة الغابية، مع فتح فضاءات للراحة والترفيه مهيأة للاستثمار من طرف الشباب والخواص.


حلب اليوم
منذ 4 ساعات
- حلب اليوم
الحكومة السورية تدرس استيراد القمح بسبب قلة المحصول المحلي
تشهد سوريا حالة غير مسبوقة من الجفاف لهذا العام، ما ألحق الضرر بالمزارعين بشكل كبير، وسط ارتفاع في معدلات الفقر، وتراجع البنية التحتية، فضلًا عن الدمار الواسع. وتشير التقديرات إلى أن سوريا بدأت تشهد موجات من الجفاف منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما أثر سلبًا على الزراعة، لكن العام الحالي الحالي هو الأسوأ منذ عقود طويلة، حيث أن كمية الهطول لم تصل إلى نصف المعدل السنوي، وهو ما قضى على محاصيل بأكملها. ويقول مزارعون سوريون إنهم لم يشهدوا طيلة حياتهم جفافًا كالذي حصل هذا العام، حيث لم يقتصر أثره على الأراضي البعلية بل طال المروية أيضًا. يؤكد أبو خالد من سكان ريف إدلب، أنه لم يحصد من أرضه البالغة مساحتها 4 هكتارات شيئًا بالمطلق، حيث زرعها بالشعير فور تحرير المنطقة، لكن الزرع توقف عن النمو، ولم يعد يصلح سوى لرعي الغنم. وأوضح الرجل الستيني أن تحرير المنطقة جاء في الأيام الأخيرة للمواسم الشتوية، فيما كانت مزرعته مدمرة حالها حال باقي المزارع، ما يعني أنه لن يستطيع ريّها، وهو ما دفعه لاختيار الشعير فهو من المحاصيل التي يمكن أن تنمو بالاعتماد على مياه المطر. وكان ذلك خيار نحو 90 بالمائة من مزارعي الشمال الغربي الذين عادوا من التهجير، لكنهم لم يتوقعو أن يصيب اليبس مزروعاتهم بهذا الشكل. وقد طالت الخسارة أيضًا القمح والزراعات الأخرى، كالحمص والكمون والعدس، كما طالت حتى من تمكن ريّ محاصيله في المناطق التي لم يطلها التهجير، حيث أن شدة الجفاف وقسوة الطقس أثرت سلبًا على معظم المحاصيل رغم سقيها بالماء. وتوضح تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن معظم المساحات البعلية خرجت من دائرة الإنتاج، وبالرغم من عدم وجود تقدير نهائي لكمية الإنتاج من محصول القمح حتى الآن؛ إلا أنها تتجه نحو الاستيراد بكل تأكيد. يقول محمد .ع من ريف حماة الغربي، إن المزارعين يريدون أن تكون الدولة قادرة على تعويضهم، فقد لحقت بهم خسائر فادحة، لكن علمهم بالأوضاع الصعبة جعلهم يمتنعون عن المطالبة بأي شكل من أشكال التعويض. يروي الشاب كيف استأجر 9 هكتارات لموسم كامل، ودفع لقاء ذلك مبلغ 1800 دولار، ومبلغا يفوقه ثمنا للبذار والسماد والدواء، لكنه لم يحصد حبة واحدة في النهاية. المصيبة التي حلّت بمحمد لا تقف عند خسارة المبلغ، فقد أجّل إصلاح منزله المدمّر ودفع كلّ ما بحوزته أملا في تحقيق ربح قبل 'تجميد' ماله في البناء، لكنه اليوم بات عاجزا عن فعل شيء. وبحسب ماصرشح به مدير مديرية التخطيط والإحصاء في وزارة الزراعة الدكتور سعيد إبراهيم، لجريدة الحرية، فإن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح (1029) ألف هكتار، والمساحة القابلة للحصاد (413) ألف هكتار والإنتاج المقدر الأولي بلغ (802) ألف طن، حيث إن معظم المساحات البعلية قد خرجت من الإنتاج بسبب الظروف المناخية، علماً أنه سيتم التقدير النهائي للإنتاج بعد الانتهاء من العينة العشوائية التي يقوم بها المكتب المركزي للإحصاء. وتتم تغطية النقص الحاصل عن طريق الاستيراد إما من القمح الطري أو استيراد طحين بشكل مباشر، ويتم العمل بهذا الخصوص لتأمين هذه الاحتياجات، حيث قام الجانب العراقي بتزويد القطر بجزء من احتياجاته من الأقماح، بينما تم الاتفاق مع الجانب التركي لاستيراد الطحين في الفترات القادمة وعلى عدة دفعات، علما بأن الاتفاقيات الخاصة باستيراد القمح ليست من اختصاص الوزارة. وكان خبراء قد رجّحوا أن موجة الجفاف الحالية، هي الأشد منذ أكثر من 100 عام خلت، وقد أدى ذلك لتراجع منسوبات الأنهار، فيما يهدد العطش العاصمة دمشق.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
تفعيل مخطط مكافحة الحرائق.. ومنع الشواء في الغابات بعيد الأضحى
أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، أن المديرية العامة للغابات شرعت، وللسنة الثانية على التوالي، في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، ابتداءً من 1 ماي الجاري. وقال ذات المسؤول، لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى، أن إطلاق المخطط بشكل مبكر ساهم في تسجيل نتائج إيجابية للغاية مقارنة بالعام الماضي. مشيراً إلى أن المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري لم تتجاوز هكتارين. مقابل 25 هكتار اخلال نفس الفترة من سنة 2024. وأشار طواهرية، إلى أن 'المناطق الغابية التي تضررت خلال السنة الماضية. والتي قُدرت بـ 3 آلاف هكتار، استعادت غطائها النباتي الطبيعي وعادت إلى حالتها الأصلية'. مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن غالبية الحرائق المسجلة نشبت في أراضٍ تابعة للخواص قبل أن تمتد إلى الغابات.' كما شدّد طواهرية على أن الاستراتيجية الحالية تركز بشكل أساسي استناداً إلى التجارب الميدانية السابقة. مؤكداً أن الجهود المبدولة في هذا المجال تتم بالتنسيق والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني. كما أوضح ذات المتحدث، أن المديرية تعتمد على أعوان الغابات، إضافة إلى الوسائل المادية مثل الشاحنات،. كما تقوم بتنفيذ مخططات الأشغال الغابية وتشمل تهيئة المسالك وشق الطرق لتسهيل الوصول السريع إلى أماكن اندلاع الحرائق. حيث كشف بأن هذه المسالك أصبحت حالياً في حالة جيدة جداً. فيما يتم حفر خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً وعلى امتداد المساحات الغابية، كإجراء وقائي فعال. وفي مجال الرصد والإنذار، أشار طواهرية إلى أن المديرية تعمل بتنسيق يومي مع مصالح الأرصاد الجوية. التي تزودها بنشرات جوية خاصة بالغابات. كما تستعين مصالح الغابات أيضا بـخدمات الوكالة الفضائية الجزائرية لرسم وتحديد خريطة للمناطق الأكثر عرضة لاندلاع الحرائق. وأشار طواهرية، إلى أن المديرية تستخدم التكنولوجيا الحديثة، ومنها'الدرونات' لرصد ومتابعة الحرائق بدقة. وتحديد طبيعتها وأسبابها وبما في ذلك الأسباب البشرية. كما جدد التذكّير بأن المنظومة القانونية الجزائرية صارمة وقد تتجاوز العقوبات 30 سنة سجناً في حال تسبب الحريق في وفيات أو أضرار جسيمة. وأشار إلى أن مصالح الغابات تستفيد أيضا من خدمات المؤسسات الناشئة. مثل مؤسسة من ولاية تيزي وزو، تقدم خدمة الكاميرات الحرارية لرصد الحرائق بدقة وفي الوقت المناسب. كما أكد طواهرية أن الجزائر تمتلك أسطولاً جوياً متطوراً من طائرات الإطفاء متعددة المهام. من بينها الطائرة العملاقة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني. موضحا أن الوسائل الجوية تُستخدم في تقليل شدة النيران، وتساهم في فتح الطرق أمام الفرق الأرضية للتدخل داخل عمق الغابات. مشيراً إلى وجود تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال مسح ومراقبة المناطق الجبلية. وقد تم إطلاق تجربة أولية ولاية البليدة،وهي تعتمد على الإنترنت والأقمار الصناعية. ومن جهة أخرى، وصف طواهرية مشروع السد الأخضر بـ'مشروع القرن'. وقال إن الجزائر حالياً في السنة الثانية من برنامج إعادة تهيئة وتوسعة السد، والذي أصبح نموذجاً تحتذي به دول عديدة. وكشف بالمناسبة عن أن تنفيذ البرنامج الجاري مكن من غرس 24 ألف هكتار من النباتات والأشجار المثمرة، مع حفر آبار للساكنة. وأشار إلى أن الهدف المسطر يتمثل في بلوغ 400 ألف هكتار. وأشار ذات المسؤول، إلى أن المديرية أعدت مخططاً خاصاً بمرافقة المواطنين خلال عطلة العيد. يتضمن منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء على الفحم. حفاظاً على الثروة الغابية وتفاديا لاندلاع الحرائق. وأضاف طواهرية، أن المديرية العامة للغابات فتحت وجهزت فضاءات للراحة والترفيه على المستوى الوطني بالمناطق الغابية لفائدة العائلات. وهي متاحة للاستثمار من قبل الشباب والخواص.