logo
الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

الشروقمنذ 5 ساعات

أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، اليوم الأحد، أن المديرية العامة للغابات شرعت منذ الفاتح ماي في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، للسنة الثانية على التوالي، بهدف ضمان صيف آمن والحد من الخسائر في المناطق المعروفة بارتفاع معدلات اشتعال الحرائق.
وأوضح طواهرية، خلال نزوله ضيفاً على
برنامج 'ضيف الصباح' بالإذاعة الوطنية
، أن التفعيل المبكر للمخطط أسفر عن نتائج إيجابية، حيث لم تتجاوز المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري هكتارين، مقابل 25 هكتاراً في نفس الفترة من السنة الماضية، لافتاً إلى أن المساحات الغابية التي تضررت السنة الماضية استعادت غطائها النباتي بشكل طبيعي.
وشدد المسؤول على أن غالبية الحرائق تنطلق من أراضٍ خاصة قبل أن تمتد إلى الغابات، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والتحسيس، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، خاصة لفائدة السكان القاطنين بالقرب من المساحات الغابية.
وفيما يخص التدخلات الميدانية، أشار طواهرية إلى اعتماد المديرية على أعوان الغابات، ووسائل لوجستية متنوعة كالشاحنات والمسالك الغابية التي أصبحت في حالة جيدة، إضافة إلى خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً للحد من انتشار النيران.
وفي مجال الرصد والإنذار، تعمل المديرية بالتنسيق اليومي مع مصالح الأرصاد الجوية، وتستعين بالوكالة الفضائية الجزائرية لرسم خريطة دقيقة لمناطق الخطر، إلى جانب استخدام 'الدرونات' والكاميرات الحرارية بالتعاون مع مؤسسات ناشئة.
وبخصوص الوسائل الجوية، أكد طواهرية امتلاك الجزائر لأسطول متطور من طائرات الإطفاء، من بينها الطائرة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني، والتي تساهم في تقليل حدة الحرائق وتمكين الفرق الأرضية من التدخل السريع.
كما استعرض المدير العام للغابات التقدم المحقق في مشروع إعادة تهيئة وتوسعة السد الأخضر، الذي وصفه بـ'مشروع القرن'، موضحاً أنه تم غرس 24 ألف هكتار حتى الآن، في إطار هدف بلوغ 400 ألف هكتار. كما يتم زرع أشجار مثمرة مقاومة للتصحر، وتجريب زراعة 500 هكتار من أشجار 'الباولونيا' بالأغواط لإنتاج الخشب.
وفي ختام حديثه، كشف طواهرية عن إعداد مخطط خاص لعطلة العيد، يشمل منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء حفاظاً على الثروة الغابية، مع فتح فضاءات للراحة والترفيه مهيأة للاستثمار من طرف الشباب والخواص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق
الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

الشروق

timeمنذ 5 ساعات

  • الشروق

الدرونات والكاميرات الحرارية.. هكذا تستعد الجزائر لموسم الحرائق

أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، اليوم الأحد، أن المديرية العامة للغابات شرعت منذ الفاتح ماي في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، للسنة الثانية على التوالي، بهدف ضمان صيف آمن والحد من الخسائر في المناطق المعروفة بارتفاع معدلات اشتعال الحرائق. وأوضح طواهرية، خلال نزوله ضيفاً على برنامج 'ضيف الصباح' بالإذاعة الوطنية ، أن التفعيل المبكر للمخطط أسفر عن نتائج إيجابية، حيث لم تتجاوز المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري هكتارين، مقابل 25 هكتاراً في نفس الفترة من السنة الماضية، لافتاً إلى أن المساحات الغابية التي تضررت السنة الماضية استعادت غطائها النباتي بشكل طبيعي. وشدد المسؤول على أن غالبية الحرائق تنطلق من أراضٍ خاصة قبل أن تمتد إلى الغابات، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والتحسيس، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، خاصة لفائدة السكان القاطنين بالقرب من المساحات الغابية. وفيما يخص التدخلات الميدانية، أشار طواهرية إلى اعتماد المديرية على أعوان الغابات، ووسائل لوجستية متنوعة كالشاحنات والمسالك الغابية التي أصبحت في حالة جيدة، إضافة إلى خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً للحد من انتشار النيران. وفي مجال الرصد والإنذار، تعمل المديرية بالتنسيق اليومي مع مصالح الأرصاد الجوية، وتستعين بالوكالة الفضائية الجزائرية لرسم خريطة دقيقة لمناطق الخطر، إلى جانب استخدام 'الدرونات' والكاميرات الحرارية بالتعاون مع مؤسسات ناشئة. وبخصوص الوسائل الجوية، أكد طواهرية امتلاك الجزائر لأسطول متطور من طائرات الإطفاء، من بينها الطائرة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني، والتي تساهم في تقليل حدة الحرائق وتمكين الفرق الأرضية من التدخل السريع. كما استعرض المدير العام للغابات التقدم المحقق في مشروع إعادة تهيئة وتوسعة السد الأخضر، الذي وصفه بـ'مشروع القرن'، موضحاً أنه تم غرس 24 ألف هكتار حتى الآن، في إطار هدف بلوغ 400 ألف هكتار. كما يتم زرع أشجار مثمرة مقاومة للتصحر، وتجريب زراعة 500 هكتار من أشجار 'الباولونيا' بالأغواط لإنتاج الخشب. وفي ختام حديثه، كشف طواهرية عن إعداد مخطط خاص لعطلة العيد، يشمل منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء حفاظاً على الثروة الغابية، مع فتح فضاءات للراحة والترفيه مهيأة للاستثمار من طرف الشباب والخواص.

غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر
غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر

الشروق

timeمنذ 7 أيام

  • الشروق

غرس 23 مليون شجيرة ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر

كشف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن غرس أزيد من 23 مليون شجيرة خلال سنتي 2023 و2024 على مساحة 24 ألف هكتارا شملت 13 ولاية سهبية ورعوية وذلك ضمن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر للحد من تقدم الرمال. وأشار شرفة في رده مؤخرا على مساءلة برلمانية كتابية بخصوص المشاريع المتعلقة بغرس الأشجار على حواف الطرقات وبالمناطق الصحراوية، أن قطاعه بادر بإدراج عدة برامج تهدف إلى تثبيت الكثبان الرملية مع تكثيف غرس الأشجار بشتى أنواعها لاسيما تلك المقاومة والتي شملت كل مناطق الوطن بما في ذلك الجنوبية والسهبية وكذا حواف الطرقات كإحدى الحلول الفعالة لحمايتها من ظاهرة زحف الرمال التي تشكل خطرا على مستعملي الطرقات. وفي السياق، أوضح الوزير عن غرس أزيد من 17 مليون شتلة في إطار المشاريع التابعة للقطاع لاسيما تلك الموكلة لمجمع الهندسة الريفية، التي شملت 28 ولاية من بينها 20 ولاية جنوبية، للتكفل بغرس الأحزمة الخضراء والأشجار المثمرة وتثبيت الكثبان الرملية. وبخصوص برنامج الاستثمار العمومي لسنة 2024 فقد تم استكمال- يقول الوزير- أشغال تثبيت الكثبان الرملية على مساحة تفوق ألف هكتار وكذا غرس مساحة 880 هكتار، كما تم تسجيل، في إطار برنامج الاستثمار العمومي لسنة 2025، عملية إنجاز 80 كلم لتثبيت الكثبان الرملية وغرس 257 هكتار من الأشجار و429 من مصدات للرياح. أما بخصوص إعادة تأهيل الأنظمة البيئية الغابية المتدهورة نتيجة العوامل المناخية والبشرية، خاصة منها الحرائق المتكررة التي تضررت منها الغابات خلال السنوات الماضية، فقد أشار الوزير إلى غرس 3125 هكتار أي ما يعادل غرس 190 ألف و125 شتلة، مضيفا أنه في إطار برنامج توسيع بساتين الزيتون، الذي استفادت منه 12 ولاية، قد مكن من غرس ما يقارب 5 آلاف هكتار مما يعادل أكثر من 1.3 مليون شتلة زيتون كما استفادت 18 ولاية من البرنامج الوطني لتطوير الأشجار المقاومة والذي مكن من غرس أزيد من 1.1 مليون شتلة من اللوز والفستق والأرقان كما استفادت 26 ولاية من البرنامج الوطني لتطوير النخيل والذي مكن من غرس- يؤكد الوزير- ما يفوق 366 ألف جبارة فيما مكن البرنامج الوطني لتطوير الأرقان، الذي مس ست ولايات، من غرس أكثر من 15 ألف شتلة أرقان.

طنجة..اجتماع تنسيقي لتفعيل مخطط عمل استباقي للحد من حرائق الغابات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
طنجة..اجتماع تنسيقي لتفعيل مخطط عمل استباقي للحد من حرائق الغابات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

حدث كم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

طنجة..اجتماع تنسيقي لتفعيل مخطط عمل استباقي للحد من حرائق الغابات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

وجرى خلال الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يونس التازي، بحضور عمال عمالتي وأقاليم الجهة ومسؤولي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والمصالح الخارجية المعنية، استعراض حصيلة حرائق الغابات خلال سنة 2024، مع اقتراح تدابير وإجراءات عملية للحد من مخاطر الحرائق خلال صيف 2025. في كلمة بالمناسبة، أكد السيد يونس التازي أن 'حرائق الغابات على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تشكل تحديا بالنظر إلى شساعة الغطاء الغابوي والخصائص الجغرافية'، مشددا على أهمية التعبئة والجاهزية المتواصلة لفرق مكافحة الحرائق وزيادة التنسيق بين المتدخلين لتحقيق فعالية الإجراءات المتخذة. وأكد الوالي على أن اجتماع لجنة التنسيق الجهوية لمكافحة حرائق الغابات اليوم يشكل مناسبة للاستعداد المسبق للموسم الصيفي المقبل وحث الأطراف المتدخلة على زيادة التعبئة، معتبرا أن حصيلة السنة الماضية 'الإيجابية' تشكل تحديا يتعين العمل على ترصيده وتحقيق نتيجة أفضل منه خلال العام الجاري. وشدد السيد التازي على ضرورة جاهزية فرق التدخل على مدار السنة، مع زيادة التعبئة خلال فصل الصيف، عبر توفير المعدات والتجهيزات الضرورية، والقيام بتدابير استباقية للوقاية من الحرائق لاسيما بجنبات الطرق والسكك ومحيط الدواوير، وتعزيز منظومة رصد النيران، وضمان فورية التدخل بعد الإعلان عن الحرائق، ووضع مخططات عمل استباقية لمواجهة الحرائق محليا وإقليميا، إلى جانب القيام بمبادرات تحسيسية للوقاية من اندلاع النيران. من جهته، أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، سعيد بنجيرة، أن 'المملكة المغربية تتوفر على استراتيجية محكمة ووسائل تدخل فعالة جويا وبريا، ما يجعل المغرب يسجل معدلات دنيا من تضرر الغابات بسبب الحرائق، مقارنة ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، بفضل هذه الاستراتيجيات الاستباقية'. وأبرز السيد بنجيرة أن المساحة الإجمالية المتضررة من الغطاء الغابوي بسبب النيران خلال السنة الماضية لم تتعد 345 هكتارا بسبب 123 حريقا، مقابل حوالي 1400 هكتار خلال سنة 2023، معتبرا أن برنامج العمل الاستباقي ونجاعة وسرعة التدخلات والتعبئة الدائمة لكافة المعنيين ساهمت بشكل كبير في تقليص المساحة المتضررة. وأشار إلى أن هناك مجموعة من الإكراهات التي تعترض حماية الغطاء الغابوي، من بينها حرية الولوج إلى الغابات ووجود تجمعات سكانية داخل الغابات، وبعض الممارسات غير المسؤولة، من قبيل حرق النفايات الفلاحية والمنزلية، إلى جانب الكثافة المرتفعة لبعض الغابات، وجفاف النباتات الثانوية، واندلاع حرائق متزامنة ومتفرقة، مبرزا بالمقابل أن من نقاط القوة وجود إطار مؤسساتي قوي لتدبير حرائق الغابات، والتنسيق الفعال، ونجاعة التدخلات الميدانية والجوية، والتجربة المراكمة من قبل المتدخلين. وذكر المسؤول بأن مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بمعية شركائها، عملت خلال السنة الماضية على شق أزيد من 33 كلم من المسالك الغابوية الجديدة، وصيانة المسالك الموجودة، وصيانة 154 من مصدات النيران، فيما برمجت خلال السنة الجارية فتح 65 كلم من المسالك الغابوية الجديدة، وتوظيف 560 عامل مراقبة موسمي، ومواصلة الحملات التحسيسية بالمدارس والمراكز القروية المعنية، إلى جانب العمل بخرائط توقعية للمناطق المعرضة للنيران ولمسارها في حال اندلاعها. يشار إلى أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تضم أزيد من 512 ألف هكتار من الغابات ذات تنوع بيولوجي كبير، أي ما يعادل 32 في المائة من المساحة الإجمالية للجهة، وتضم 21 محمية طبيعية وموقعا ذا أهمية إيكولوجية، من بينها 6 مواقع مدرجة ضمن لائحة 'رامسار'، أهمها محمية المحيط الحيوي البيقاري بين إسبانيا والمغرب وجبل طارق. ح:م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store