
الجيش السوداني يعلن الخرطوم محررة وخالية من التمرد
الخرطوم- في معركة الأمتار الأخيرة في العاصمة السودانية الخرطوم استطاع الجيش السوداني إلحاق هزيمة قاسية بقوات الدعم السريع المتحصنة في ضاحية الصالحة أقصى جنوب أم درمان بعد معارك ضارية استمرت بوتيرة واحدة على مدى أيام، مستعيدا بذلك آخر معاقل الدعم السريع في الخرطوم، وأعلن خلوها من التمرد.
وظلت الخرطوم مسرحا للحرب منذ بدئها قبل أكثر من عامين في أبريل/نيسان 2023، حيث شهدت أرجاء العاصمة مواجهات مسلحة عنيفة سيطر فيها الجيش على أجزاء، والدعم السريع على مناطق أخرى أكبر في البداية، ليتمكن بعدها الجيش من إخراجها من كل الخرطوم، بما في ذلك مؤسسات الدولة والحكم.
وفي مارس/آذار الماضي استعاد الجيش السوداني كامل ولاية الخرطوم باستثناء ضاحية الصالحة، حيث تموضع الدعم السريع بعد أن فر من وسط الخرطوم.
بيان التحرير
واليوم، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله اكتمال تطهير ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا " آل دقلو الإرهابية".
وقال عبد الله في بيان صحفي "تطهير الخرطوم من دنس المتمردين وأعوانهم يؤكد خلوها تماما من المتمردين"، مضيفا "نجدد عهدنا مع شعبنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل".
إعلان
ومنذ مارس/آذار الماضي ظلت "ضاحية الصالحة" المعركة المؤجلة للجيش السوداني، ولا سيما أنها المعقل الوحيد الذي توجد فيه قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، وقبل أيام نشط الجيش لاستعادته عبر عمليات برية مكثفة مسنود بضربات جوية حققت الهدف المراد.
ويقول الضابط في قوات العمل الخاص فتح العليم الشوبلي للجزيرة نت إن وجود المليشيا في ضاحية الصالحة كان يمثل حجر عثرة أمام تحرير الخرطوم بكاملها، ولا شك أن إزاحته سيعافي العاصمة الخرطوم.
وأضاف أن الدعم السريع وبوجودها السابق في ضاحية الصالحة أرادت أساسا تأخير إعلان الخرطوم محررة بالكامل، مما يعني انصراف القوات المسلحة إلى الاتجاه غربا وملاحقة المليشيا في المناطق الواقعة بين أم درمان والأبيض وتعزيز موقفها العملياتي في ولاية شمال كردفان والتقدم نحو تحرير النهود بولاية غرب كردفان والدبيبات في ولاية جنوب كردفان.
غنائم وأسرى
وكشف الضابط الشوبلي أن قوات الجيش في محور "الصالحة" نجحت بتفوق كبير في اختراق دفاعات مليشيا الدعم السريع، واستطاعت ضرب دفاعاتها واستولت على كمية من الآليات والأسلحة والذخائر، واستهدفت قيادات بارزة، مما أدى إلى هروب أعداد كثيرة من منتسبيها غربا نحو كردفان.
ونشر عناصر من الجيش السوداني صورا تظهر غنائم حصلوا عليها بعد معارك ضاحية الصالحة -بينها ذخائر وأسلحة ومسيّرات- وصورا تبين تدمير سيارات قتالية تابعة للدعم السريع.
كما أطلق الجيش سراح أكثر من 50 من أسراه كان يحتجزهم الدعم السريع، وبدوا في وضع صحي صعب يؤكد تعرضهم للمعاملة "القاسية" خلال أسرهم.
ويرى مراقبون أن استعادة الجيش ضاحية الصالحة يمهد الطريق للتقدم نحو بلدات ومدن في ولاية شمال كردفان غربي الخرطوم.
إعلان
ويقول مصدر للجزيرة نت إن الطريق من أم درمان إلى شمال كردفان بات سالكا بعد استعادة الصالحة، وإن الجيش سيستخدم طريق الصادرات الرابط بينهما للتقدم نحو عمق إقليم كردفان واستعادة المدن الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، مثل النهود وبارا والفولة وصولا إلى دارفور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
قبل اندلاع الحرب الحالية في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في 15 أبريل/نيسان 2023، كان وجود قوات الدعم السريع أمام مباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان ضمن العديد من المواقع الإستراتيجية السودانية الأخرى، بهدف الحراسة والتأمين. لكن في أول أيام الحرب، احتلت تلك القوات مباني الهيئة وفرضت سيطرتها عليها التي دامت قرابة عام، حتى أعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة عليها في 12 مارس/آذار 2024. في بيان إعادة السيطرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش السوداني "تمكنت قواتكم المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، وأبناء بلادنا الذين يعملون جنبا إلى جنب معها، اليوم، من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ذاكرة ووجدان الأمة السودانية، من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية، والمرتزقة من الدول الأخرى". أثارت سيطرة قوات الدعم السريع على الإذاعة السودانية قلق وخوف الجهات الإعلامية والثقافية على الإرث الثقافي والتاريخي والمعرفي السوداني، المحفوظ منذ ما يقارب 100 عام داخل مباني الهيئة، في أرشيف مكتبة الإذاعة الصوتية. وقد خاطبت نقابة الصحفيين السودانيين، في بيان لها بعد أسبوعين من سيطرة تلك القوات على مباني الإذاعة، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وناشدتها أن هناك خطرا حقيقيا يتهدد مكتبتي الإذاعة والتلفزيون، داعية اليونسكو إلى التدخل لدى الطرفين المتقاتلين لإنقاذ هذا الإرث من الضياع. كما أدانت النقابة عدم احترام المؤسسات المدنية، وتحويل المؤسسات الإعلامية إلى ميادين للمعارك العسكرية، وطالبت قوات الدعم السريع بالخروج الفوري من مباني الإذاعة والتلفزيون. إفناء مع سبق الإصرار المسلمي البشير الكباشي، مدير مكتب الجزيرة في السودان، يقول حول الساعات الأولى عقب إعادة سيطرة الجيش على مباني الإذاعة "حين سارعت إلى الإذاعة بعد استعادتها من احتلال قوات الدعم السريع، الذي استمر 11 شهرا بعد اندلاع الحرب، وجدتها كتلة ضخمة متفحمة، خربة، ليست أكثر من أنقاض مكان اختفت معالمه". ويستطرد الكباشي "وأنت تدلف إليها عبر بوابتها الكبيرة، تستقبلك آثار القصف، وقبيل مدخلها مجزرة لسيارات عديدة احترقت تماما، ولكنك أمام مبناها الرئيس لن تجد ما تقول غير: كان هنا مبنى اسمه الإذاعة، أصبح أثرا بعد عين. الفناء طال كل شيء، المدخل ليس أكثر من كتل فحم، والمبنى ليس أكثر من أطلال. ولن تجد بداخلها إلا أرضا محروقة، كتلا مسودة من أثاث، ومكانا حلكا، دكنا، سحما، لن تبصر بداخله شيئا، فأنت في كهف حالك، تنبعث منه رائحة الإتلاف المتعمد، والإفناء المقصود". هنا أم درمان من لندن دقت ساعة بيغ بن معلنة مواعيد نشرة الأخبار في إستوديوهات الإذاعة البريطانية من لندن، وساد الصمت داخل إستوديو الأخبار، وخرج صوت مذيع النشرة عميقا وهادئا قائلا بثبات "هنا أم درمان". لثوان، خيم الصمت على صوت الميكروفون، وعقدت الدهشة ألسنة الزملاء في القسم العربي لإذاعة بي بي سي. عاد الصوت الرخيم مجددا بعد هنيهة، معتذرا لمستمعي الإذاعة البريطانية "وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي". ثم استدرك مصححا "هنا لندن، نشرة الأخبار، يقرؤها عليكم أيوب صديق". ويبدو أن الإعلامي السوداني، أيوب صديق، قد دهمه الحنين إلى مرابع حياته العملية الأولى بالإذاعة السودانية في أم درمان، التي بدأ العمل بها عام 1966 من خلال برنامجه الشهير "من أرشيف الإذاعة"، قبل التحاقه بإذاعة "بي بي سي" أواخر سبعينيات القرن المنصرم. تأسست الإذاعة السودانية في الأول من مايو/أيار 1940، وكان الغرض منها الدعاية لمعسكر الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية. وكان تمويلها من ميزانية الدعاية البريطانية ووزارة المستعمرات. أول بث لها كان من غرفة صغيرة مساحتها 12 مترا مربعا، بمباني حي البوستة بمدينة أم درمان القديمة. بدأت الإذاعة بثها على الموجة المتوسطة 524 مترا، ثم في عام 1943 أدخلت الموجة القصيرة 31 مترا. وفي عام 1954 أضيفت موجة متوسطة جديدة سمحت بوصول بث الإذاعة إلى معظم أنحاء السودان والخارج، حتى انتقلت إلى مبانيها الحالية عام 1957. أنشئت مكتبة الإذاعة مع تأسيسها عام 1940، وأضيفت إليها مكتبة الإنتاج السينمائي في عام 1942. في سبتمبر/أيلول 2023، قرعت نقابة الصحفيين السودانيين جرس الإنذار مجددا، في بيان آخر لها منذ اندلاع الحرب، مناشدة اليونسكو وجميع المنظمات العاملة في مجال حفظ التراث المادي والإنساني، لإنقاذ هذا الإرث وحمايته من الضياع، قائلة: "لا تزال الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون متوقفة عن العمل والبث، منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، ويتواصل مسلسل اتخاذها ثكنة عسكرية مع مواصلة المعارك بداخلها، مما يشكل خطرا على ما تحمله من إرث تاريخي في مكتبتها المرئية والمسموعة، كونها تحتوي على إرث نادر". ويضيف البيان: "لقد أقدم الدعم السريع، منذ شهور -وفقا لشهادات متطابقة لشهود كانوا محتجزين بالمكان ذاته في وقت سابق- على تحويل مباني الإذاعة والتلفزيون إلى معتقلات، الأمر الذي يزيد من خطورة تدمير أو إتلاف أرشيف يقترب عمره من 100 عام، ويمثل إرثا سياسيا وثقافيا واجتماعيا للأمة السودانية". ذاكرة الأمة السودانية يقول الدكتور طارق البحر، مدير إدارة الدراما بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، للجزيرة نت "إن الضرر الذي وقع على الإذاعة ضرر بليغ، يتكون من شقين: شق مادي يتعلق بالمنشآت، وخاصة المكتبة، وشق معنوي وقع على جميع أهل السودان، باعتبار أن مكتبة الإذاعة بشقيها التقليدي والرقمي، هي الذاكرة السمعية لأهل السودان. داخل هذه المكتبة يحفظ الإرث الثقافي والاجتماعي والسياسي، في ترتيب عال من الأرشفة لكل الحقب السياسية منذ الاستقلال، بالإضافة إلى الإرث الغنائي بمختلف ضروبه، من اللون الذي يعرف باسم "الحقيبة"، مرورا بالغناء الحديث، وحتى غناء الريف". ويواصل البحر "المحزن، وما لم يكن يتصوره إنسان، أن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة أم درمان والمنافذ الثقافية بها، وعلى وجه الخصوص الإذاعة. لقد استهدفوا الثقافة السودانية والحياة الاجتماعية السودانية، من أجل إحلال ثقافات أخرى يحلمون بها، وهيهات! هنالك آلاف الساعات المسجلة في إذاعة أم درمان في مختلف التخصصات: الدراما، الموسيقى، الوثائقيات، المنوعات، الأفلام… وجميعها تعبر عن الحياة السودانية. إذاعة أم درمان (الذاكرة السمعية) ذات تاريخ عريق، خاصة أنها من أوائل الإذاعات في العالم العربي وأفريقيا. إعادة الألق وتعويض ضياع محتويات الإذاعة يتم بمساهمة المستمعين، من خلال تسجيلاتهم في مكتباتهم المنزلية الخاصة". ويتمنى الإذاعي الشهير طارق البحر أن يعاد إعمار الإذاعة في أسرع فرصة ممكنة. وحول إعادة تأهيل الإذاعة ومكتباتها، يقول الدكتور البحر: "يجب أن ننظر نظرة مستقبلية، منذ الآن، لمسألة التخزين داخل الإذاعة، ويجب الاستفادة من التقنية في إعادة ترميم الصوت وإعادة إنتاجه بالطرق الحديثة، حتى نحفظ تاريخنا السمعي". فالإذاعة، كما يقول البحر، تعتبر رمزا من رموز العزة والكرامة لأهل السودان، وهي إحدى منظومات البلد الثقافية والاجتماعية التي لم يتخل عنها إنسان السودان طيلة حياته. كما أن الإذاعة أدت دورا كبيرا في الفعل الاجتماعي، وتوحيد أهل السودان من خلال الغناء والموسيقى والبرامج ونشرات الأخبار، ومن خلال نشرة أخبار الوفيات، فقد عرف السودانيون أصقاع السودان من خلال نشرة الساعة الثامنة، التي تذيع أسماء الوفيات في مختلف أنحاء البلاد، التي كانت سبل التواصل بين أجزائها ليست سهلة. لذلك فهو يتمنى أن يكون هناك جهد رسمي وأهلي لإعادة إذاعة أم درمان إلى مكانها الطبيعي الأول. حجم الضرر يقول الدكتور إبراهيم محمد عثمان إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتقانة المعلومات بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون "كنت من أوائل الذين دخلوا مباني الهيئة في ثاني أيام تحريرها لتقييم الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لاحظت، منذ دخولي من البوابة الرئيسية لمباني الهيئة، أن مبنى الإذاعة محترق تماما، وعددا من العربات في الباحة الأمامية محترقة بالكامل. إستوديوهات الإذاعة كلها كانت عبارة عن مكان لحريق كبير. مبنى الإذاعة الرئيسي، الذي يضم الإستوديوهات وغرف الخوادم، مقسم إلى: إستوديوهات في الناحية الشمالية، الوسط الذي يضم مركز الأخبار، إستوديوهات في الناحية الجنوبية أصيبت بمجموعة من الدانات أدت إلى تدمير المبنى بالكامل، كل هذه المجموعات من الإستوديوهات دمرت تماما". إعلان وعن حجم الضرر الذي لحق بالإستوديوهات، يقول الدكتور إبراهيم "المنطقة الشمالية، التي تحتوي على مجموعة الإستوديوهات الشمالية، تعرضت لحريق جزئي نوعا ما، لكنها لم تدمر بالكامل. وقد امتدت ألسنة اللهب إلى الجزء الشمالي فقط. أما منطقة الوسط، التي تحتوي على جميع الخوادم التابعة للإستوديوهات، سواء الشمالية أو الجنوبية، للأسف هذه المنطقة قد احترقت بالكامل بسبب الانبعاث الناتج عن الحريق، وتعرضت لتدمير تام نتيجة للقصف، ولاحقا بفعل الحريق". ويضيف "تحتوي منطقة الوسط على ذاكرة الأمة السودانية، وتنقسم إلى جزأين: الأول يحتوي على الأرشيف في شكل أشرطة منذ تأسيس الإذاعة عام 1957 حتى عام 2000، والثاني يحتوي على الذاكرة الرقمية منذ إدخال نظام "نيتيا" الفرنسي للبث والإنتاج في العام 2000، وجميع المواد محفوظة على الخوادم مباشرة. هذه الخوادم، وهذه الغرفة، تعرضت لحريق كامل. كما دمرت غرفة الكنترول والبث الرئيسية (إم سي آر)، التي تعمل آليا على ربط الإستوديوهات بالشبكة، تدميرا تاما. وغرفة الباك أب، التي تحتوي على الأرشيف الرقمي، احترقت أيضا بالكامل". وحول الكيفية التي يمكن بها إعادة تأهيل ما حدث من دمار، يقول الدكتور محمد عثمان "احتفاظي بخوادم البث (البرودكشن) في منزلي منذ بداية الحرب ساعد، نوعا ما، في استعادة جزء كبير من البيانات، وما زلنا نعمل على استرجاع البقية. أما مواد الأرشيف التي تم تحويلها رقميا رغم الحريق، فلدينا نسخ احتياطية منها في غرفة التحول الرقمي، وقد استطعنا استعادة البيانات المخزنة هناك، لأنها كانت محفوظة تحت الأرض، إلى جانب آلات وأجهزة تحويل الأشرطة إلى ملفات رقمية. هذا هو الوضع فيما يتعلق بالإستوديوهات والإذاعة. والحمد لله رب العالمين، حتى الآن، استطعنا استعادة كل البيانات الرقمية، والعمل جار على استعادة بقية المواد". نضم صوتنا إلى الأصوات التي تنادي بعودة الإذاعة السودانية إلى العمل بكل طاقتها في أسرع وقت، ونتمنى أن نسمع قريبا، من داخل مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بأم درمان، الجملة التاريخية الباذخة "هنا أم درمان، إذاعة جمهورية السودان".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
خارطة سيطرة الجيش في السودان
بعد إعلان الجيش سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل تغيرت خارطة السيطرة في المعارك على السودان حيث بات الجيش يسيطر بشكل كلي على 10 ولايات سودانية بشكل كامل وهي: في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات بشكل كامل هي ولايات شرق وجنوب ووسط وغرب دارفور فضلا عن سيطرتها بنسبة 90% على ولاية شمال دارفور فيما يسيطر الجيش على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في كردفان يسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان من بينها حاضرة الولاية مدينة الأبيض ومدن أم روابة والرهد وشيكان وأم دم حاج أحمد، فيما تسيطر قوات الدعم السريع في شمال كردفان على مدن بارا والمزورب وأم سيالة وأم قرفة. وفي غرب كردفان يسيطر الجيش على مدن بابنوسة والخوي وهجليج والميرام، بينما تسيطر قوات الدعم السريع في غرب كردفان على النهود والفولة والمجلد وأبو زبد. في ولاية جنوب كردفان يسيطر الجيش على 90% من مدن الولاية مثل حاضرة الولاية كادوقلي والدلنج وأبو جبيهة وهيبان وكوقلي، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الجيش السوداني يعلن اكتمال تطهير كامل لولاية الخرطوم
أعلن الجيش السوداني اكتمال ما وصفه بتطهير كامل لولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة