logo
الأسباب العلمية لتفسير ضيف ثقيل الظل اسمه الشيب المبكر

الأسباب العلمية لتفسير ضيف ثقيل الظل اسمه الشيب المبكر

تليكسبريس١٠-٠٢-٢٠٢٥

غير مرحب به لا من قبل الفتيات ولا الذكور حين يأتي مبكرا ذلك البياض فيصيب الشعر ويعطي انطباعا عن شيخوخة مبكرة أو شيء غير طبيعي في حياة الناس، إنه الشيب المبكر، فلماذا يزور البعض من الناس في غير موعده؟
ترى الدكتورة ألكسندرا فيليفا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة، بحسب مقال نشر في صحيفة 'إزفيستيا' الروسية..
وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر. ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة.
وتقول: 'مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة – في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء'.
وتضيف: 'ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة'.
ولضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر،تضيف الأخصائية، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة – حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين.
وتشير الخبيرة إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي.
والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة – الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان.
وتقول: 'يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب'.
ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير صحي.. مكملات غذائية رائجة قد تؤدي إلى تلف في الكبد
تحذير صحي.. مكملات غذائية رائجة قد تؤدي إلى تلف في الكبد

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

تحذير صحي.. مكملات غذائية رائجة قد تؤدي إلى تلف في الكبد

أطلق رجل أمريكي تحذيرا من الإفراط في تناول المكملات العشبية، بعد أن تسببت بضرر خطير في الكبد كاد أن يودي بحياته، مؤكدا أن تجربته كشفت مخاطر خفية في منتجات يروّج لها على أنها آمنة. وقبل أشهر، بدأ روبرت غرافتون، عمره 54 عاما وأب لخمسة أطفال من ولاية نيوجيرسي، باستخدام مكملات عشبية طبيعية بهدف تحسين صحته العامة، ومن بينها مكمل يحتوي على الكركم، الذي يُروّج له باعتباره داعما لوظائف الكبد. وفي مارس الماضي، أضاف مكملا سائلا جديدا يحتوي على الكركم إلى روتينه اليومي، بعدما شاهده في إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي يعد بتحسين صحة الكبد. لكن بعد أسبوع واحد فقط، لاحظ أعراضا مقلقة تمثلت في تغير لون البول إلى الداكن، وغثيان وفقدان الشهية وحكة شديدة، ما دفعه إلى التوقف عن تناول المكملات والتوجّه إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بما يعرف طبيا بـ"إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية" (DILI)، نتيجة تناول جرعات عالية من الكركم. وقال غرافتون لشبكة NBC: "كانت إنزيمات الكبد لديّ مرتفعة بشكل خطير، واعتقدت أنني أعاني من سرطان الكبد أو البنكرياس. لكن تبين أنني كنت أواجه تلفا كبديا بسبب مكملاتي الغذائية". وكان غرافتون يتناول أقراصا تحتوي على 2250 ملغم من الكركمين، المادة النشطة في الكركم، إلى جانب مستخلص الفلفل الأسود الذي يعزز امتصاص الكركم. وهي جرعة تتجاوز الحد اليومي الآمن البالغ 2000 ملغم وفقا للخبراء. وعلى الرغم من أن الكركم الطبيعي المستخدم في الطهي يعد آمنا، إلا أن بعض المكملات قد تحتوي على تركيزات عالية يصعب على الكبد معالجتها، ما يؤدي إلى تراكم السموم وتلف الكبد. وصرّحت الطبيبة دينا هاليغوا دي مارزيو، أخصائية أمراض الكبد التي أشرفت على علاج غرافتون، بأن كثيرين يعتقدون أن المنتجات العشبية آمنة لمجرد أنها "طبيعية"، دون إدراك أن بعض المكونات، خاصة عند تناولها بجرعات عالية، قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة. ولحسن الحظ، تحسنت حالة غرافتون بعد التوقف عن تناول المكملات، وعادت نتائج فحوصات الكبد إلى طبيعتها خلال أسابيع دون تسجيل أضرار دائمة. وأوضح غرافتون قائلا: "ظننت أنني كنت أفعل ما هو مفيد لجسدي، لكنني الآن لا أتناول أي مكمل غذائي دون استشارة طبية". وفي أبريل 2025، أصيبت مريضة أخرى تدعى جيني راميريز، بفشل كبدي بعد تناول مكمل يحتوي على مادة MSM ("ميثيل سلفونيل ميثان"، وهو من الفيتامينات الشائعة التي تُباع دون وصفة طبية، والتي يُزعم أنها تحسّن صحة الشعر والبشرة والأظافر)، رغم أنها تعد آمنة في معظم الحالات. كما سُجلت حالة لامرأة أخرى في 2023، أصيبت بتلف في الكبد بعد شرب شاي أعشاب لمدة 3 أيام فقط، احتوى على فطر الريشي والصبار والجينسنغ السيبيري.

المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة
المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة

كش 24

timeمنذ 3 أيام

  • كش 24

المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة

يشهد الاهتمام بالصحة النفسية نموا متزايدا، ومن بين الأساليب الطبيعية القديمة لتحقيق ذلك، تبرز وسيلة بسيطة، وهي المشي حافيا على التراب.ويُعتقد أن هذه الوسيلة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية واستعادة التوازن النفسي والجسدي، وتعرف علميا باسم "التأريض". تعتمد فكرة "التأريض" على أن ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض تسمح للجسم بامتصاص الإلكترونات الحرة من الأرض، مما يساعد في معادلة الشحنات الكهربائية الزائدة فيه، وتقليل مستويات التوتر والقلق. وتناولت الكثير من الدراسات فوائد "التاريض"، حيث أظهرت أنه يحقق العديد من المزايا، منها: أولا: تقليل التوتر والقق وجدت دراسة نشرت في مجلة "البيئة والصحة العامة" عام 2012، أن التأريض يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، لدى المشاركين. ثانيا: تحسين النوم أظهرت دراسة نشرت في 2006 بـ" المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية" أن التأريض أثناء النوم يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول الليلي، مما يساعد في تحسين جودة النوم وإعادة توازن الساعة البيولوجية للجسم. ثالثا: تقليل الالتهابات تشير دراسة نشرت في 2013 بـ"مجلة أبحاث الالتهاب"، إلى أن التأريض قد يقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مما قد يساهم في تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. رابعا: تحسين الدورة الدموية وجدت دراسة نشرت في 2013 بـ " مجلة الطب البديل والتكميلي"، أن التأريض يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من لزوجة الدم، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. التحفظات العلمية وعلى الرغم من هذه الدراسات، يشير بعض الخبراء إلى أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة للتأريض، حيث تفتقر العديد منها إلى تصميمات تجريبية صارمة، ويُعتقد أن بعض النتائج قد تكون ناتجة عن تأثيرات نفسية أو عوامل أخرى غير مرتبطة بالتأريض نفسه. وإلى أن يتم حسم الفوائد، ينصح الخبراء باعتبار التأريض كجزء من نمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج بديل للأمراض.

خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر
خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

في عصر تتزايد فيه الضغوط النفسية يومًا بعد يوم، ابتكر باحثون من جامعة تافتس الأمريكية حلاً ثورياً لمراقبة التوتر اليومي بطريقة بسيطة وغير مكلفة: جهاز استشعار لهرمون الكورتيزول مدمج داخل خيط تنظيف الأسنان. هذا الابتكار قد يغير قواعد اللعبة في فهم ومتابعة تأثير التوتر المزمن على صحة الإنسان. ويُعرف الكورتيزول بأنه الهرمون المرتبط باستجابة الجسم للضغط، لكن أدوات قياسه الدقيقة ظلت حتى وقت قريب محصورة في المختبرات الطبية أو على أساس تقارير شخصية غير موثوقة. ومن هنا، جاء الحل الذي يقوده البروفيسور سمير سونكوسال، حيث يستخدم الخيط الذكي خاصية الشعيرات capillarity لجذب اللعاب نحو أقطاب كهربائية مدمجة في المقبض تقوم بقياس تركيز الكورتيزول بدقة. ويعتمد الجهاز على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تصمم قوالب دقيقة على شكل جزيئات الكورتيزول، ما يسمح بالتقاط هذه الجزيئات بشكل انتقائي. ويمتاز هذا النظام بانخفاض تكلفته مقارنة بأجهزة الاستشعار التي تعتمد على الأجسام المضادة، إضافة إلى مرونته التي تتيح إمكانية تطوير أجهزة لقياس هرمونات ومؤشرات حيوية أخرى كالإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات الأورام. ورغم أن هذا الابتكار لا يُعد بديلاً عن التحاليل الطبية المعتمدة، إلا أنه يمثل خطوة واعدة نحو مراقبة الصحة النفسية والجسدية بشكل يومي، خصوصاً لمرضى القلب أو الأشخاص المعرضين لنوبات التوتر المتكررة، إذ يسمح لهم هذا الخيط الذكي برصد مؤشرات مبكرة والتدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الأعراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store