
المجلس الرئاسي يشدد على ضرورة الشروع في تحقيق شامل ازاء المقاطع المصورة المنسوبة للنائب ( الدرسي ) بإشراف لجنة تحقيق مشتركة ( دولية – وطنية ) .
المجلس الرئاسي يشدد على ضرورة الشروع في تحقيق شامل إزاء المقاطع المصورة المنسوبة للنائب ( الدرسي ) بإشراف لجنة تحقيق مشتركة ( دولية – وطنية ) .
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
قناة ليبيا الوطنية تُدين اقتحام مقرها ونهب محتوياتها وإيقاف البث
دانت قناة «ليبيا الوطنية»، مساء اليوم الإثنين، بأشد العبارات اقتحام مقرها الرئيسي في طرابلس، ما أسفر عن أعمال تخريب واسعة طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة. ووصف القناة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» اقتحام مبناها بـ«الحادثة الخطيرة»، وقالت «إن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا لمقر من مقرات الدولة، والمتمثل في التلفزيون الرسمي، كما يُمثل تحريضًا مباشرًا على بث الفوضى والرعب بين المواطنين، ومحاولة لنسف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار». وأكدت قناة «ليبيا الوطنية» أنها «باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة»، مطالبة «بفتح تحقيق عاجل، وتحديد هوية الجناة، ومحاسبتهم وفقًا لما ينص عليه القانون». وأكدت القناة «التزامها الكامل بأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ومسؤولية، حال توفر الظروف المناسبة، انطلاقًا من إيمانها بأن سلامة موظفيها تأتي في المقام الأول، يليها الحفاظ على معداتها، خاصةً في ظل وقوع المقر ضمن منطقة شهدت عمليات عسكرية عنيفة».


أخبار ليبيا
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا
الجنائية الدولية تحسم الجدل بشأن صحة فيديوهات النائب الدرسي
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم الخميس، أن المحكمة ترحب بقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بإقالة أسامة نجيم من منصبه. ووصف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية هذه الخطوة بـ'البالغة الأهمية'. وأوضح خان أن المحكمة طلبت رسميا المساعدة من الوكالة الوطنية المعنية بالجريمة بشأن ملف نجيم، وأسفرت التحقيقات عن إصدار أوامر بتجميد ممتلكاته التي تبلغ قيمتها نحو 12 مليون جنيه إسترليني، كما طالب خان السلطات الليبية بتسليم أسامة نجيم لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، موجها دعوة مباشرة إلى النائب العام الليبي الصديق الصور لتوقيفه فورا. وفيما يتعلق بالأجهزة الأمنية، أكد خان أن حل جهاز الردع لمكافحة الجريمة من قبل رئيس الحكومة الليبية تم بشكل رسمي، واصفا القرار بالمهم. وأشار إلى أن عددا من قادة التشكيلات المسلحة يشعرون بالخوف عقب إصدار مذكرة التوقيف بحق نجيم، مؤكدا أن 'خوفهم في محله'، كما كشف أن ما تبقى من خطوط التحقيق ستُستكمل خلال الربع الأول من عام 2026، مؤكداً أن ليبيا أعلنت رسمياً موافقتها على اختصاص المحكمة في التحقيق بجرائم ارتُكبت من عام 2011 حتى نهاية 2027. وفي سياق منفصل، علّق كريم خان على ما عُرف بـ'تسريبات الدرسي'، مؤكدا أن الفيديوهات والصور المسربة للنائب البرلماني الليبي علي الدرسي صحيحة. وقال: 'جميعنا رأى مشاهد لرجل مقهور، والسلاسل على عنقه، وآثار التعذيب بادية على وجهه، وصوته يرتجف'، مضيفًا أن الدرسي 'أُجبر على الاعتراف ضد نفسه'، متسائلا عن مصيره بعد تلك المشاهد التي وصفها بـ''المروعة'. وأكد خان أن الدرسي لم يُعتقل لسبب قانوني بل لأنه 'تجرأ على رفع صوته من أجل الليبيين'، وهو ما وصفه بأنه 'جريمة لا تليق بدولة تحترم القانون'.


أخبار ليبيا
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا
'منابر الفرح' تُستبدل بـ'الرصاص'.. اشتباكات طرابلس تُسقط 'وعود الدبيبة'
العنوان-طرابلس في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة التي حلت بالعاصمة طرابلس، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة، لم تجد المدينة متسعًا لخيام الأفراح التي وعد بها رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في لقاءات شبابية سابقة، بل وجدت نفسها تلملم جثث أبنائها من الشوارع، والبيوت، والمحال التجارية التي تحولت إلى ساحات موت. شقيقان يسقطان بنيران القذائف ومن قلب هذه المأساة، نُعي الشقيقان نجيب وسالم التاجوري، اللذان لقيا حتفهما إثر سقوط قذيفة عشوائية على دكانهما في منطقة باب بن غشير، بينما كانت طرابلس تغلي بالرصاص والانفجارات، وسط اشتباكات ضارية بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابعة لحكومة الدبيبة. وفاة مفجعة لتربوية وسط الاشتباكات وفي مشهد آخر لا يقل وجعًا، نعت مراقبة تعليم سوق الجمعة الأستاذة سعاد السويح، مديرة مدرسة 'ليبيا الجديدة' سابقًا وعضو المراقبة، بعد أن فارقت الحياة نتيجة سقوط مقذوف على منزلها، ما يعكس حجم الخطر الذي طال حتى التربويين داخل بيوتهم. فرق الهلال الأحمر الليبي شرعت في انتشال الجثث بعد توقف مؤقت لإطلاق النار، داعية المواطنين إلى التبليغ عن أي جثث أو مصابين، في حين تشير مصادر طبية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة، في ظل تعليمات حكومية صارمة بمنع نشر الحصيلة الدقيقة، بينما تستمر البلاغات عن جثث في المنازل والمزارع. وبحسب مصادر طبية مسؤولة، فإن بعض الجثث وصلت إلى المستشفيات متفحمة أو مجهولة الهوية، في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من ضغط هائل ونقص في الكوادر، بعد أن عجز عدد من العاملين عن الوصول إلى مواقع عملهم، فيما أبلغت بعض الفرق الأجنبية نيتها مغادرة البلاد فورًا. رصاص الفوضى يطال الرياضيين هذا الانفلات الأمني لم يسلم منه حتى الرياضيون، فقد وثّق الحارس الدولي السابق مصباح شنقب لحظات الرعب التي عاشها برفقة أسرته وسط تبادل كثيف للنيران، ناشرًا عبر صفحته في 'فيسبوك' فيديوهات تظهر أصوات الرصاص وآثار الاشتباكات على ممتلكاته، قائلاً: 'حياتنا في خطر من الدولة والمجرمين والمليشيات'. في ظل هذه الفوضى، اندلع حريق ضخم في مجمع أبراج 'ذات العماد'، أحد أهم معالم العاصمة، بعد سقوط قذيفة عليه، ما أدى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق المدينة التي باتت تئن تحت وطأة الدمار والخوف. مصباح شنقب يوثّق معاناته من اشتباكات طرابلس عاصمة بلا أمان: من يضبط إيقاع السلاح في طرابلس؟ تحذير أممي من 'جرائم حرب' وفي بيان شديد اللهجة، أدانت بعثة الأمم المتحدة العنف المتصاعد في طرابلس، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للمدنيين، مؤكدة أن استهداف السكان والبنية التحتية قد يرقى إلى جرائم حرب يُحاسب مرتكبوها وفق القانون الدولي. هكذا تجد طرابلس نفسها اليوم تودع أبناءها على عجل، وتجمع أشلاءهم من تحت الركام، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط صمت رسمي، ومطالبات شعبية متصاعدة برحيل من قادوا العاصمة إلى هذا المصير الدموي.