logo
الحكومة اليمنية تقر إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة

الحكومة اليمنية تقر إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة

اليمن الآن٠٦-٠٧-٢٠٢٥
ترأس رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة المؤقتة عدن، خُصص لمناقشة أزمة الكهرباء والانقطاعات الطويلة التي تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة.
أقر الاجتماع توفير كميات إسعافية من الوقود لمحطات التوليد في عدن، ورفع المخصصات اليومية من النفط الخام والمازوت، إضافة إلى تأمين مخزون استراتيجي يغطي احتياجات شهر كامل، مع تعزيز الرقابة على توزيع الوقود وضمان كفاءة استخدامه لتقليل ساعات الانقطاع.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك حجم الغضب الشعبي الناتج عن تردي الخدمة، مشددًا على ضرورة الانتقال من التبريرات إلى حلول عملية يلمسها المواطنون.
كما أعلن المجلس دعمه لخطة "الماستر بلان" لإصلاح قطاع الكهرباء بدعم البنك الدولي، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص في توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة كحل مستدام لأزمة الكهرباء.
وجدد المجلس امتنانه لدعم السعودية والإمارات لقطاع الكهرباء، مؤكدًا أهمية استمرار هذا الدعم بالتوازي مع إصلاحات داخلية تضمن الشفافية والاستدامة.
وأكد المجلس، انفتاح الحكومة على تكوين شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص في قطاع الكهرباء (توليد، نقل، توزيع)، والتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي لوضع اللوائح والتشريعات الضامنة لنجاح هذه الشراكة بما يشمل الشراكات بنظام (بي او او تي) و (أي بي بي) وغيرها من نماذج التمويل والتنفيذ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز
بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز

تتوقع شركة "بي بي" البريطانية انخفاض مبيعات النفط والغاز خلال الربع الثاني من العام، إلى جانب خسائر دفترية ناجمة عن خفض في قيمة الأصول قد تصل إلى 1.5 مليار دولار بعد خصم الضرائب. أوضحت الشركة في بيان، تمهيدًا لإعلان نتائجها الفصلية المرتقبة في 5 أغسطس، أن التراجع في مبيعات الغاز والطاقة منخفضة الكربون قد يؤثر سلبًا على أرباحها بما يتراوح بين 100 مليون و300 مليون دولار. من المتوقع أن تتسبب مبيعات النفط المنخفضة خلال الربع الثاني في تقليص الأرباح بما يتراوح بين 600 مليون و800 مليون دولار، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو. وأضافت "بي بي" أن متوسط سعر خام برنت خلال الربع الثاني بلغ 67.88 دولار للبرميل، مقارنة بـ 75.73 دولار في الربع الأول. فيما تراجع سعر الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى 3.44 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، من 3.65 دولار.

مراجعة عالمية: اليمن ينزلق نحو التقسيم الفعلي
مراجعة عالمية: اليمن ينزلق نحو التقسيم الفعلي

يمن مونيتور

timeمنذ 18 ساعات

  • يمن مونيتور

مراجعة عالمية: اليمن ينزلق نحو التقسيم الفعلي

ترجمة وتحرير 'يمن مونيتور' المصدر: World Politics Review/ كتبه: جوناثان فنتون-هارفي على الرغم من توقف الحرب الإيرانية-الإسرائيلية في الوقت الحالي، إلا أن التوترات الإقليمية لا تزال قائمة في أعقابها. وتعد اليمن دولة رئيسية معرضة للخطر، حيث تواجه خطر الانزلاق بهدوء مرة أخرى إلى فوضى عنيفة أو الوقوع تحت الانفصال والتقسيم الفعلي. تراجع الاهتمام العالمي باليمن منذ أبريل/نيسان 2022، عندما حوّل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة حربها الأهلية الوحشية إلى نزاع مجمد 'لا حرب ولا سلم'. لكن البلاد عادت إلى دائرة الضوء بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأ في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، مؤطرين أفعالهم كبادرات تضامن مع الفلسطينيين في غزة. الآن، تخاطر البلاد بالانزلاق مرة أخرى إلى الصراع أو ترسيخ تجزئة دائمة. في 12 يونيو/حزيران، قبل يوم واحد من شن إسرائيل أولى ضرباتها الجوية على إيران، التي دعمت وزودت الحوثيين منذ اندلاع الحرب الأهلية اليمنية في عام 2014، حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أن 'الوقت ليس في صالحنا'. وأضاف غروندبرغ أن 'الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة وتخاطر بالانحدار إلى قتال أكثر نشاطًا'. بينما صمد وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تدعمها السعودية والإمارات العربية المتحدة، في الوقت الحالي، إلا أن مظهر الهدوء يخفي حقيقة أن الدولة اليمنية تتفكك بشكل متزايد على امتداد الخطوط السياسية والاقتصادية والجغرافية. ففي حين يتم تبسيط الوضع في كثير من الأحيان على أنه صراع بالوكالة بين إيران والسعودية، فإن التوترات في اليمن كانت مدفوعة منذ فترة طويلة بمظالم داخلية تعود إلى توحيد شمال وجنوب اليمن في عام 1990. واليوم، تتصلب الانقسامات التي تغذيها تلك المظالم. الانقسامات الداخلية العميقة لقد عزز الحوثيون، وهم حركة زيديه شيعية تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من الشمال، أنفسهم بشكل متزايد كحكومة أمر واقع منذ وقف إطلاق النار. يعتبر القادة الحوثيون أنفسهم خلفاء لنظام الإمامة المعزول، الذي حكم معظم شمال اليمن من 897 حتى عام 1962، عندما أطاحت به ثورة جمهورية مدعومة من مصر. في المقابل، تمارس الحكومة المعترف بها دوليًا والمعروفة باسم مجلس القيادة الرئاسي (PLC)، سيطرة إقليمية وسلطة محدودة في اليمن، وتظل منقسمة بين فصائل مختلفة ذات أجندات متباينة. في الواقع، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كمحاولة لتوحيد الجماعات المسلحة المتنافسة التي تدعمها السعودية والإمارات، لكنه لا يزال منقسمًا حول قضايا رئيسية، لا سيما بشأن مسألة السعي لتحقيق الوحدة الوطنية أو استقلال الجنوب. في الجنوب، يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي (STC) المدعوم من الإمارات ، إلى ما يصفه إحياء الدولة اليمنية الجنوبية التي كانت قائمة قبل عام 1990، كما يتضح من محاولاته ترسيخ سيطرته على عدن والموانئ الجنوبية الأخرى من خلال ميليشياته التابعة له. وبالنسبة للإمارات، فإن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي يعد مفتاحًا لجهودها لتأمين الطرق البحرية من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي، مع عدن وسقطرى كنقاط ارتكاز رئيسية. في ضوء هذه الانقسامات الموجودة مسبقًا في اليمن، أدت التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة إلى تصاعد المخاوف من احتمال جر البلاد إلى حرب أوسع، مما قد يؤدي بدوره إلى إشعال صراعها الداخلي من جديد. وقد أطلق الحوثيون بعض الضربات الصاروخية نحو إسرائيل بالتنسيق مع طهران ردًا على الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية العسكرية والسياسية والنووية لإيران في يونيو، لكنهم بشكل عام لعبوا دورًا متحفظًا خلال المواجهة. ومع ذلك، استأنفوا الهجمات على إسرائيل بعد أربعة أيام فقط من وقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على تزايد استقلاليتهم التشغيلية عن إيران. في هذه الأثناء، لم تفلح الضربات الإسرائيلية الانتقامية على البنية التحتية العسكرية للحوثيين في تدمير قدراتهم فحسب، بل استغلها الحوثيون أيضًا لحشد الدعم المحلي. وقد صوّر الحوثيون مواجهتهم مع إسرائيل كمصدر للشرعية الداخلية والمقاومة الشعبية، حتى بينما تحول الضربات الإسرائيلية الانتباه عن الخدمات المنهارة والظروف الاقتصادية المتردية تحت حكمهم. قد يعكس ذلك إعادة معايرة لأولوياتهم، لا سيما مع تركيزهم على تعزيز السيطرة في الداخل بدلاً من العمل كقوة وكيلة لإيران في المنطقة الأوسع. بينما لا يزال الحوثيون يعتمدون على الدعم الإيراني للصواريخ الأطول مدى التي استخدموها للوصول إلى إسرائيل، فقد طور الحوثيون بعض الإنتاج المحلي للأسلحة، مما يمنحهم درجة من الاستقلالية. الآن، قد يدفع ضعف موقف إيران وفقدانها للبنية التحتية العسكرية بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية الحوثيين بشكل أكبر للتركيز داخليًا وتقليل اعتمادهم على طهران. تفاقم التفكك على الرغم من أن الحوثيين قد أحكموا سيطرة نسبية على شمال اليمن، إلا أنهم لا يزالون يواجهون جيوبًا من المقاومة القبلية بالإضافة إلى المعارضة الأيديولوجية. وهذا ينطبق بشكل أكبر في الجنوب، حيث يواجهون عداءً صريحًا من الفصائل المتنافسة، بما في ذلك الميليشيات المتحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للحكومة. ومع ذلك، تظل هذه الفصائل المعارضة مجزأة، مما يعقد الجهود لمواجهة الحوثيين. على سبيل المثال، في يونيو 2023، تم تأسيس المجلس الوطني الحضرمي (HNC) بدعم سعودي، ووضع نفسه كثقل موازن للمجلس الانتقالي الجنوبي وسعى إلى الحكم الذاتي الإقليمي في محافظة حضرموت الغنية بالموارد الطبيعية. يبرز ظهور المجلس كيف أن حتى المعسكر المناهض للحوثيين يتفكك، حيث تواصل الرياض وأبو ظبي التنافس على النفوذ في جنوب اليمن. تعكس جهود السعودية لممارسة النفوذ في حضرموت من خلال المجلس الوطني الحضرمي المخاوف الاستراتيجية الطويلة الأمد للمملكة بشأن حدودها الجنوبية، لكنها تشير أيضًا إلى التوترات مع الإمارات التي استمرت منذ انحسار الصراع في اليمن. في غضون ذلك، أصبحت البنية التحتية الاقتصادية لليمن منقسمة بشكل متزايد. تعمل البلاد الآن بوجود بنكين مركزيين، أحدهما تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، والآخر تحت سيطرة الحكومة الاسمية في عدن. يطبق كل منهما سياساته النقدية الخاصة، وحتى العملة انقسمت، مع تداول أسعار صرف وأوراق نقدية مختلفة عبر الانقسام. بالإضافة إلى تفاقم التفكك الاقتصادي للبلاد، فإن ظهور أنظمة حكم ومالية متوازية يجعل إعادة التوحيد أكثر صعوبة يومًا بعد يوم. هناك أيضًا تهديد أمني متزايد من الأسفل، على شكل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP). على الرغم من ضعف الجماعة ودفعها خارج العديد من المناطق الاستراتيجية، إلا أنها حاولت استعادة أهميتها، حيث انتقد زعيمها الحالي، سعد بن عاطف العولقي، أعمال إسرائيل في غزة وكذلك الدعم الأمريكي لإسرائيل في خطاب أخير. وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يستعيد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيطرته الإقليمية السابقة، فإن وجوده المستمر يهدد بزيادة تأجيج عدم الاستقرار في جنوب هش بالفعل. وسط هذه التحديات، تعثرت الجهود الدبلوماسية إلى حد كبير للتحرك بما يتجاوز حالة الجمود الحالية بين الحرب والسلام. في مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لاتفاق غير رسمي مع الحوثيين لإنهاء الهجمات على السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، بعد حملة استمرت شهرًا من الضربات الجوية والصاروخية الأمريكية ضد الجماعة ثبت أنها غير حاسمة. لكن الوضع لا يزال في طريق مسدود، وقد تراجعت الجهود الإقليمية والمدعومة من الولايات المتحدة لدفع حل سياسي موحد بعد أن واجهت عقبات متعددة، حيث لم يتمكن معظم الفاعلين الخارجيين من التعامل مع الحوثيين. وهذا يترك الباب مفتوحًا أمام احتمال العودة إلى الحرب، سواء بتحريض من القوات الموالية للحكومة أو من الحوثيين الذين يستغلون فرصة للسيطرة على الأراضي من الطرف الآخر. في الواقع، في الأشهر الأخيرة، كانت هناك تعبئة وحتى اشتباكات طفيفة بالقرب من الخطوط الأمامية في بعض المناطق المتنازع عليها سابقًا، بما في ذلك مأرب، بالإضافة إلى محافظات أخرى مثل الحديدة ولحج. وفي 5 يوليو/تموز، أحبطت القوات الحكومية هجومًا حوثيًا شرق تعز، وهي مدينة تحاصرها الجماعة منذ فترة طويلة. وبعد أيام، في 12 يوليو/تموز، أدى انفجار إلى مقتل خمسة أطفال، وهو حادث تبادل الجانبان اللوم فيه. من الواضح أن اليمن يبدو الآن أقرب إلى نقطة الانهيار. التدخل الإقليمي على الرغم من قدراتها العسكرية ودعمها للحكومة المعترف بها دوليًا، يبدو أن السعودية حذرة من إعادة إشعال حرب واسعة النطاق مع الحوثيين. وبدلاً من ذلك، أفادت التقارير أن الرياض تحركت نحو تدابير غير مباشرة، مثل دعم القبائل الشمالية كحاجز ضد الجماعة. وهذا النوع من الاستفادة من الفصائل القبلية للتأثير هو أسلوب اعتمد عليه السعوديون منذ السبعينيات، عندما تشكلت جمهورية شمال اليمن لأول مرة. تستمر الشائعات حول خطط سعودية وإماراتية لدعم صراع متجدد، على الرغم من أن البلدين نفيا ذلك. في الواقع، يحمل كلا البلدين ذكريات مؤلمة لضربات الحوثيين الصاروخية التي استهدفت منشآتهما النفطية، ولا سيما في عامي 2019 و 2022 على التوالي، بينما من المرجح أن يؤدي الصراع المتجدد إلى تخريب خططهما للتنمية الاقتصادية في الداخل، لا سيما رؤية السعودية 2030. ومع ذلك، يأمل كل من السعودية والإمارات بالتأكيد في التعامل مع الحوثيين، خاصة وأن الجماعة ستظل تشكل تهديدًا لأمن البحر الأحمر في المستقبل المنظور. أفادت التقارير أن الإمارات العر ضغطت على إدارة الرئيس السابق جو بايدن لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي خطوة نفذها ترامب في مارس/آذار 2025. وردد المجلس الانتقالي الجنوبي الروايات الإماراتية المتشددة حول مواجهة الحوثيين، بينما أشاد برئاسة ترامب كدفعة لمواجهتهم. وهذا يشير إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون على الأرجح في طليعة أي عودة إلى الصراع مع الجماعة، بافتراض أنه يمكن أن يسوي خلافاته مع بقية مجلس القيادة الرئاسي. في غضون ذلك، على الرغم من تنافسهما في الجنوب، تدرك السعودية والإمارات أن انهيار مجلس القيادة الرئاسي لن يفيد إلا الحوثيين. وبالتالي، من المرجح أن تظل كل من الرياض وأبو ظبي شريكتين، وإن كانتا حذرتين وحتى متذمرتين، فيما يتعلق بمستقبل اليمن. ومع ذلك، ما لم تتمكنان من حل خلافاتهما بالكامل، فإن التقسيم الفعلي داخل اليمن سيكون أي شيء عدا أن يكون مستقرًا، بما في ذلك في الجنوب. في الوقت الحالي، فإن المسار الأكثر ترجيحًا هو صراع منخفض المستوى، وتفكك زاحف، وشلل سياسي. ليست العودة إلى حرب شاملة أمرًا حتميًا، لكن استمرار إهمال ديناميكيات اليمن سيزيد فقط من احتمال العنف في نهاية المطاف، مما يهدد الأمن الداخلي والإقليمي.

رئيس الحكومة: لا انتصار على الحوثي دون كسر الفساد وكبح الانهيار الاقتصادي في المناطق المحررة
رئيس الحكومة: لا انتصار على الحوثي دون كسر الفساد وكبح الانهيار الاقتصادي في المناطق المحررة

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

رئيس الحكومة: لا انتصار على الحوثي دون كسر الفساد وكبح الانهيار الاقتصادي في المناطق المحررة

اخبار وتقارير رئيس الحكومة: لا انتصار على الحوثي دون كسر الفساد وكبح الانهيار الاقتصادي في المناطق المحررة الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 11:10 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص دعا رئيس الحكومة الشرعية الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، إلى أعلى درجات التنسيق والتلاحم الوطني في مواجهة التحديات المصيرية التي تهدد اليمن، محذرًا من أن المعركة مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لم تعد مجرد حرب عسكرية، بل تحوّلت إلى حرب شاملة اقتصادية وسياسية وخدمية تستهدف وجود الدولة ومعيشة المواطن. وجاءت تصريحات رئيس الحكومة خلال استقباله قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الأول الشيخ ناصر باجيل، في العاصمة عدن، حيث شدد على أن النجاح في معركة استعادة الدولة يبدأ من وحدة الصف الوطني وتوحيد القرار بين القوى السياسية والمجتمعية. وأكد بن بريك أن الحكومة، ورغم شح الموارد وتعقيدات المرحلة، تمضي في إصلاحات عاجلة لكبح الفساد، ووقف التدهور الاقتصادي والخدمي، وتحقيق استقرار العملة الوطنية، مضيفًا: "نحن لا نبحث عن حلول مؤقتة، بل نسعى إلى تعافٍ مستدام يرتكز على موارد الدولة الذاتية وإعادة ضبط بوصلتها لصالح المواطن." ولفت رئيس الوزراء إلى أن المطالب الشعبية الحقيقية اليوم ليست شعارات سياسية، بل وقف غلاء الأسعار، وتحسين الكهرباء والخدمات، وتثبيت الأمن، معتبرًا أن هذه الأولويات لا يمكن إنجازها إلا بتضافر جهود الجميع. وثمّن رئيس الوزراء الدور الذي تضطلع به المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، وكافة المكونات المنضوية في إطار الشرعية، مؤكدًا أن المعركة ضد المشروع الإيراني في اليمن معركة مصيرية تتطلب قرارًا وطنيًا موحدًا، وخطابًا إعلاميًا مسؤولًا يعيد الثقة بالدولة ويواجه التضليل الحوثي. كما ناقش اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، حيث استعرض رئيس الوزراء التحديات التي تواجهها الحكومة، وأبرز الخيارات المتاحة لتجاوزها، مؤكدًا على أهمية المبادرات الوطنية كرافعة للقرار السياسي في البلاد. من جانبهم، عبر قياديو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن دعمهم الكامل للحكومة، واستعدادهم للمشاركة في أي خطوات تعزز وحدة الصف، وتكرّس العمل المؤسسي لمواجهة الانقلاب الحوثي ومشاريعه التخريبية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام. اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء. اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تُهدد الحوثي: مصيركم كمصير حزب الله.. وتحالف عسكري جديد في الطريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store