
نوريس يتألق في التجارب الحرة لجائزة المجر
وحقق نوريس (25 عاما) الذي يتأخر عن الأسترالي أوسكار بياستري متصدر الترتيب العام بـ16 نقطة، أسرع لفة بزمن 1:15.624 دقيقة، متفوقا على زميله بـ0.291 ثانية على حلبة هنغارورينغ.
وحلّ شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري ثالثا، متفوقا على كل من الكندي لانس سترول والإسباني فرناندو ألونسو (أستون مارتن) والبريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري الآخر، في حين جاء البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع، متقدما على الفرنسي إسحاق حجار (آر بي) والياباني يوكي تسونودا (ريد بول) والإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس).
في المقابل، عانى الهولندي ماكس فيرشتابن بطل العالم أربع مرات الذي اشتكى من توازن سيارته وأدائها السيئ، منهيا التجارب في المركز الرابع عشر، متأخرا بفارق 1.167 ث عن الصدارة وبفارق ثلاثة أعشار عن زميله في الفريق.
ولم تقتصر معاناة فيرشتابن على ذلك، إذ من المتوقع أن يخضع للتحقيق من قبل المفوضين بعد أن ألقى منشفة قماشية من قمرة القيادة.
عند سؤاله عن توازن سيارته "أشعر وكأنني أقود على الجليد".
وكان زميله تسونودا سجل توقيتا أسرع منه بعُشر من الثانية فقط في المركز التاسع.
وجاءت لحظة غريبة في نهاية جلسة فيرستابن الباهتة، عندما التُقطت له لقطات وهو يرمي منشفة قماشية من قمرة القيادة، ما قد يؤدي إلى فتح تحقيق بحقه.
منذ البداية، كان واضحا أن سائقي ماكلارين المتنافسين على اللقب لن يتهاونا في التجارب، إذ تبادلا تسجيل أسرع اللفات، وشهدت اللحظات الأخيرة حادثة كادت تؤدي إلى احتكاك مباشر بينهما عندما انزلق نوريس ومرّ بياستري بجانبه عند المنعطف الأول.
ترتيب العشرة الأوائل في الحصة الثانية
1. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:15.624 (27 عدد اللفات)
2. أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:15.915 (30)
3. شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:16.023 (28)
4. لانس سترول (كندا/أستون مارتن) 1:16.119 (28)
5. فرناندو ألونسو (إسبانيا/أستون مارتن) 1:16.233 (25)
6. لويس هاميلتون (بريطانيا/فيراري) 1:16.329 (28)
7. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:16.417 (27)
8. إسحاق حجار (فرنسا/آر بي) 1:16.427 (30)
9. يوكي تسونودا (اليابان/ريد بول) 1:16.485 (30)
10. أندريا كيمي أنتونيلي (إيطاليا/مرسيدس) 1:16.520 (26)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
فريق الـ"بابايا" ينقسم
من قمّة الانطلاق إلى خيبة المركز الرابع، من معركة داخل الفريق الواحد إلى تراجع أبطال الأمس، ومن عودة خجولة لفريقٍ غاب عن الواجهة، روَت المجر حكايةً مكتملة الفصول. حكايةٌ كان عنوانها: لا شيء مضمون، لا حتى حين تبدأ من الصف الأول. في قلب حلبة المجر الضيّقة والمنهِكة، اندلعت معركة داخل بيتٍ واحد، لكنّ أطرافها لم يتصرّفوا كزملاء. لاندو نوريس وأوسكار بياستري، ثنائي ماكلارين المتصدّر، دخلا في صراعٍ تكتيكي معقّد أشبه بلعبة شطرنج بسرعاتٍ جنونية. اختار نوريس، بخبرة السنوات، الوقفة الواحدة وإدارة الإطارات ببرودة أعصاب، محافظاً على مركزه الأول أمام تهديدٍ مستمر من زميله. فيما راهن بياستري على إيقاع أعلى وتوقفَين سريعَين، ساعياً للانقضاض على الصدارة في اللفات الأخيرة. وعلى رغم من أنّ الفريق حاول الحفاظ على توازن هشّ بين سائقَيه، فإنّ الواقع على الحلبة كان مختلفاً؛ بياستري لم يُخفِ رغبته في التجاوز، وتلميحاته عبر اللاسلكي كشفت عن احتقانٍ متصاعد. «لا يهمني لوكلير، فقط أعطني فرصة للفوز»، قالها بياستري بوضوح لفريقه، في لحظة عبّرت عن التحوّل من زمالة تنافسية إلى صراع مفتوح على الزعامة. المعركة لم تُحسم بفارق مريح، بل بفارق لم يتجاوز 0.6 ثانية عند خط النهاية، لكنّها كانت كافية ليُثبت نوريس أنّه لا يزال الرقم الأصعب داخل الفريق، ويؤجّل حلم الأسترالي الصاعد. وبقدر ما حمل الفوز قيمةً رقمية، إلّا أنّه أطلق إشارات واضحة: الصراع في ماكلارين لم يَعُد تحت السيطرة، وما حدث في المجر قد يكون مجرّد بداية لصيفٍ مشتعل. فيما اشتعلت المنافسة في مرآب ماكلارين، عانى شارل لوكلير من ظروف مختلفة تماماً. انطلق من الصدارة بعد التجارب التأهيلية بفارق مذهل، وحافظ على الريادة في اللفات الأولى، قبل أن ينحرف مسار سباقه تماماً بعد الوقفة الثانية. ما بدا بداية واعدة تحوّل إلى محنة حقيقية مع ازدياد تراجع الأداء، وألمحت البيانات إلى خلل تقني في هيكل السيارة - مشكلة في الشيسيه بدأت بالظهور من حوالى اللفة الـ40، وسرعان ما تفاقمت لدرجة أنّ الفارق في نهاية المطاف وصل إلى ثانيتَين عن الزمن القياسي لكل لفة، ممّا جعل السيارة «غير قابلة للقيادة»، بحسب وصف لوكلير. على رغم من أنّ استراتيجية فيراري كانت ثنائية الوقفة، واختار تركيب الإطارات الصلبة للتعامل مع تآكل الإطارات، فإنّ التحكّم الفني افتقد التوازن المطلوب بعد هذا العطل المفاجئ. وقد اعترف السائق الموناكي، بعد التهيّؤ للتصريحات، بأنّه كان على خطأ في التقييم المبدئي للمشكلة أثناء السباق، وأنّه ظنّ أنّها قابلة للتدارك، قبل أن يتضح أنّ الأمر تقني بحت وليس خطأ استراتيجياً فقط. فشل هاميلتون في حلبة يعتبرها من أبرز إنجازاته، عاش لويس هاميلتون عُطلة نهاية أسبوع محبطة مع فيراري. بعد خروجٍ مفاجئ من التصفيات في المرحلة الثانية (Q2)، احتل المركز الـ12، فوصف نفسه بأنّه «عديم الفائدة تماماً»، مُعلّقاً أنّ الفريق ربما يحتاج إلى تغيير السائق. أمّا خلال جلسات تجارب الحصص الحرّة، فقد عانى من مشكلة توازن واضحة في السيارة، حيث كان التوازن يختلف من زاوية إلى أخرى، ما أثر على ثقة القيادة لديه. حاول الفريق تعديل الإعداد بين FP1 و‑2، لكنّ النتائج بقيت مخيِّبة للآمال، حتى أنّ هاميلتون نبّه الفريق عبر اللاسلكي بأنّ السيارة «لا تمنحني شعوراً جيداً». فشل البريطاني في التعويض عن البداية الضعيفة، وظلّ عالقاً بالمركز الـ12 من دون أي نقاط تُذكر، وهي أسوأ نتيجة له مع الفريق الإيطالي منذ انضمامه إليه. قدّم جورج راسل أداءً لافتاً، منطلقاً من المركز الـ18 لينهي في المركز السادس، مستفيداً من استراتيجية مرسيدس الذكية وتراجع بعض المنافسين. كما سجّل يوكي تسونودا نقاطاً ثمينة لألفا تاوري بعد سلسلة من السباقات المخيّبة، مؤكّداً على تطوّر أداء الفريق. أمّا ريد بول، فعلى رغم من التعديلات التي أدخلها على سيارة فيرستابن، إلّا أنّ الأداء بقي متواضعاً مقارنةً بالمواسم السابقة، ما يعكس تقلّص هيمنته وسط تصاعد قوة ماكلارين وأستون مارتن.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
فيراري مهددة بخسارة وصافتها.. وهاميلتون في عين العاصفة
رغم احتلال فريق فيراري المركز الثاني في ترتيب بطولة الصانعين، إلا أن موقعه يبدو مهددًا أكثر من أي وقت مضى، في ظل الأداء المهتز الذي يقدمه الفريق، خصوصًا منذ انضمام لويس هاميلتون إلى صفوفه هذا الموسم. السائق البريطاني ، الذي كان من المفترض أن يمنح الفريق الإيطالي دفعة قوية، يعاني من صعوبات واضحة في التأقلم مع سيارة SF25، بينما لم تُفلح التحديثات التقنية الأخيرة في معالجة المشاكل التي تعيق سرعته وثباته على الحلبة. في جائزة المجر الكبرى، بدت الأمور أكثر تعقيدًا، حيث شكّلت الإطارات الصلبة التي بدأ بها السباق نقطة ضعف أساسية، وأجبرته على خوض اللفات الأولى وسط ازدحام صعّب من تقدمه، لينهي السباق في المركز الثاني عشر دون نقاط – وهي أسوأ نتيجة له منذ انضمامه إلى فيراري، وتوازي أيضًا أسوأ نتائجه منذ جائزة أبو ظبي 2022. هاميلتون يعتذر... ورسالة مقلقة من دامون هيل في نهاية السباق، لم يُخفِ هاميلتون خيبة أمله، حيث قال عبر الراديو: "أعتذر بشدة عما حدث هذا الأسبوع. لقد خسرتم نقاطًا." تصريح لاقى تفاعلًا واسعًا، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان النجم المخضرم قد بدأ يفقد بريقه ، في وقت لمّح فيه البطل السابق دامون هيل إلى أن التقدم في السن بدأ يفرض ضغوطه على السائق البالغ من العمر 40 عامًا. كما أثار استياء المتابعين طلب فيراري من هاميلتون زيادة سرعته من دون تغييرات فعلية على الاستراتيجية، ما عزز الانطباع بأن الفريق لم يتمكن بعد من استغلال إمكانياته الكاملة. سباق الزمن نحو الاستقرار مع اقتراب جائزة إيطاليا الكبرى، وبعد دخول البطولة في العطلة الصيفية ، يُدرك مسؤولو فيراري أن عليهم إيجاد حلول سريعة، خاصة وأن هامش النقاط مع الفرق المطاردة آخذ في التآكل. ويُخشى أن يتحول اعتماد الفريق على سيارة واحدة تنافسية – في ظل تراجع مستوى السيارة الثانية – إلى نقطة ضعف شبيهة بما يواجهه فريق ريد بول. الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي، حاول رفع المعنويات بتوقع إيجابي بشأن أداء هاميلتون في النصف الثاني من الموسم، إلا أن فشل الفريق في الاستفادة من التحديثات حتى الآن يفتح باب القلق واسعًا. نهاية موسم نارية تنتظر الجميع مع تبقي 10 سباقات خلال 13 أسبوعًا فقط، سيكون الضغط هائلًا على السائقين والفرق، وفيراري بحاجة ماسة لأن تكون عطلته الصيفية فرصة للمراجعة والتعديل، لا مجرد استراحة. (f1oversteer)


Elsport
منذ 2 أيام
- Elsport
نوريس: حققنا نتيجة مثالية في سباق المجر
عبر السائق البريطاني لسيارة مكلارين لاندو نوريس عن سعادته الكبيرة بفوزه بسباق جائزة المجر الكبرى، مؤكدًا أن التحدي كان صعبًا وأن النتيجة جاءت بعد مجهود مضاعف، خاصة أمام ضغط زميله في الفريق اوسكار بياستري. وصرح نوريس قائلا: "أنا منهك... لقد كان سباقًا صعبًا. لم نخطط في الأصل للتوقف مرة واحدة، لكن بعد اللفة الأولى كان خيارنا الوحيد للعودة". واضاف: "المرحلة الأخيرة من السباق كانت مجنونة، مع مطاردة أوسكار لي، كنت أدفع بأقصى ما أملك". واعتبر نوريس أن الفوز كان مفاجئًا له، فقال: "كنت أعتقد أننا سننهي في المركز الثاني، لكن بمجرد حصولي على هواء نظيف تمكنت من الضغط وتحقيق الفوز، الأمر كان مقامرة، لكنه تطلب قيادة دون اخطاء واستراتيجية مثالية، وهذا ما تحقق". واختتم: "السباق ضد اوسكار كان ممتعًا وصعبًا، واحييه على الاداء الكبير، لكنني تمكّنت من الصمود في النهاية".