logo
داخل المستوطنات وخارجها.. اتساع الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بوقف الإبادة في غزة

داخل المستوطنات وخارجها.. اتساع الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بوقف الإبادة في غزة

اليمن الآنمنذ 4 أيام

يمن إيكو|تقرير:
اتسعت الاحتجاجات الإسرائيلية داخل المستوطنات وخارجها، مطالبة بوقف ما يصفه الإسرائيليون بحرب الإبادة الجماعية التي يخوضها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تطور جديد شمل الهجوم المباشر على تحركات المسؤولين الإسرائيليين داخل المستوطنات، وسط تزايد الدعوات الجامعية للإضراب الشامل حتى وقف حرب الإبادة في غزة.
وفقاً لما نشرته صحيفة معاريف العبرية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن العشرات من طلاب وطالبات جامعة بن غوريون طالبوا، اليوم الخميس، بإعلان الإضراب العام 'حتى تنتهي الإبادة الجماعية ويتم الانتهاء من تبادل شامل للأسرى'، وهي الدعوة التي تناغم معها العشرات من الطلاب في الجامعات الإسرائيلية الأخرى.
وأضاف الطلاب: 'نحن مجموعة طلاب، فلسطينيين ويهود، نضرب اليوم إحياءً لذكرى النكبة. نرفض الدراسة في يوم تستمر فيه النكبة- بالتهجير والتدمير والقمع المستمر- هذا إضراب تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعوة لإنهاء النكبة المستمرة'. حسب تعبيرهم.
وفيما تطالب إدارة الجامعة بشكل عاجل بطرد الطلاب المضربين وكل من يُحرّض ضد الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وكل من يخالف الأنظمة، صرح اتحاد طلاب جامعة بن غوريون لصحيفة معاريف قائلاً: 'يُقرّ الاتحاد بحق الطلاب في الاحتجاج والتعبير عن مواقفهم'، داعياً جميع الطلاب إلى مواصلة إسماع أصواتهم بطرق محترمة وشاملة.
وأوضحت الصحيفة أن عشرات المتظاهرين وصلوا، أمس الأربعاء، إلى ساحة أنطون في جامعة تل أبيب للمشاركة في تظاهرة إحياءً ليوم النكبة، والتي بادر إليها الطلاب العرب. وفي إطار الفعالية، تم رفع 'خريطة تاريخية لفلسطين' كتب عليها: 'هنا جذوري وإليها أعود'.
وعلى المستوى الداخلي الإسرائيلي، تعرض، اليوم الخميس، موكب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير وزوجته أيالا لهجوم واسع من محتجين يتبعون حركة ناطوري كارتا ويحملون شعارات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أثناء جولة روتينية في مدينة بيت شيمش، حيث تجمع حوله العشرات من متظاهري ناطوري كارتا، وهم يهتفون: 'صهيوني'، 'قاتل'، 'أنت تؤيد التجنيد [في جيش الدفاع الإسرائيلي]'، و'اخرج من هنا'. وفقاً لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
وفي سياق متصل، يواصل الإسرائيليون في الخارج احتجاجاتهم المطالبة بوفق ما يصفونها بـ'حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة'، وفقاً لما أكدته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية التي أكدت أن 350 سينمائياً حول العالم، بينهم مخرج إسرائيلي، قالوا: 'لا يمكننا الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة'.
وحسب القناة فإن أكثر من 350 شخصية في عالم السينما، بما في ذلك المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، وجهت رسالة عشية مهرجان كان السينمائي، أدانوا فيها 'الصمت على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة'.
وحملت الرسالة- التي نشرت الليلة الماضية على موقع صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية- عنوان: 'في كان، لا ينبغي السكوت عن الرعب في غزة'، مؤكدة أنه تم تسمية المهرجان باسم فاطمة حسونة، الفنانة والمصورة الصحافية من غزة، والتي قتلت بهجوم إسرائيلي في أبريل الماضي، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن العرض العالمي الأول لفيلم وثائقي عن حياتها في قطاع غزة تم عرضه في المهرجان.
وسلطت الرسالة الضوء أيضاً على قضية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، الذي 'تعرض، بحسب الرسالة، لاعتداء من قبل المستوطنين، واعتقله الجيش الإسرائيلي في نهاية شهر مارس، قبل أن يتم إطلاق سراحه تحت ضغوط دولية'. وجاء في الرسالة أيضاً: 'بصفتنا فنانين وفاعلين ثقافيين، لا يمكننا الصمت بينما تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إذا لم نستخلص العبر من التاريخ؟ لماذا هذا الصمت؟'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإعلامي الحكومي" في غزة يعلن ارتفاع الشهداء الصحفيين إلى 219
"الإعلامي الحكومي" في غزة يعلن ارتفاع الشهداء الصحفيين إلى 219

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

"الإعلامي الحكومي" في غزة يعلن ارتفاع الشهداء الصحفيين إلى 219

غزة – سبأ: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 219 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفيين عبد الرحمن العبادلة وفاطمة حسونة، وذلك منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وكانت الصحفية حسونة قد استشهدت مع 10 من أقاربها بقصف منزلهم العائلي بحي التفاح شرق مدينة غزة بتاريخ 16 أبريل 2025م، حيث استشهدت بعد يوم واحد من الإعلان عن فوز فيلمها الوثائقي لمهرجان كان. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج". ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة". وحمل العدو "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة. كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

الخبير الأمريكي جون بيركنز يدعو لبناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة عن الهيمنة الأمريكيـة
الخبير الأمريكي جون بيركنز يدعو لبناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة عن الهيمنة الأمريكيـة

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

الخبير الأمريكي جون بيركنز يدعو لبناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة عن الهيمنة الأمريكيـة

يمن إيكو|تقرير: دعا الخبير الاقتصادي الأمريكي مؤلف كتاب 'اعترافات قاتل اقتصادي' جون بيركنز، شعوب وأنظمة العالم إلى بناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة، تواجه سياسات الهيمنة الاقتصادية الأمريكية وعلى رأسها سياسات الديون، معتبراً أن ما يجري في دول الجنوب العالمي، من أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، ليس سوى استمرار للسياسات ذاتها، لكنها باتت أكثر ذكاءً وشرعية ظاهرية، وهو ما يجعل مواجهتها أكثر صعوبة. وقال بيركنز- في مقابلة جديدة على قناة الجزيرة تابعها موقع 'يمن إيكو'- إن العالم اليوم لم يتغير كثيراً، بل أصبح أكثر تعقيداً، إذ تطورت أدوات الهيمنة لتشمل التكنولوجيا الرقمية والاحتكارات الإعلامية، إلى جانب المؤسسات المالية العالمية'، مشدداً على ضرورة تعزيز التعليم وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الاقتصادي. وأكد بيركنز أن الهيمنة الاقتصادية الأمريكية اعتمدت- عبر هذه المؤسسات المالية- على أساليب التلاعب بالقيادات المحلية من خلال الرشاوى أو التهديدات أو الانقلابات إن لزم الأمر، مؤكداً أنه لعب دوراً وظيفياً في هذا السياق، حيث أنيط به كـ'قاتل اقتصادي' إقناع قادة الدول بأن القروض الضخمة ستؤدي إلى النمو، مع أن الدراسات الداخلية كانت تُظهر بوضوح أن الشعوب لن تجني من ذلك سوى الفقر والتبعية والبطالة. وبدأت تجربة جون بيركنز، كـ'قاتل اقتصادي' في السبعينيات حين عُيّن في شركة استشارات دولية كبرى، وبدأ في إعداد تقارير مالية مضللة لتضخيم حاجة دول نامية لقروض بمليارات الدولارات، لاستخدامها في مشاريع بنية تحتية ضخمة، حسب إجاباته لقناة الجزيرة. وأوضح بيركنز أن الهدف من هذه القروض لم يكن دعم تلك الدول، بل إغراقها في ديون غير قابلة للسداد، تضمن تبعيتها السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة، في إطار استراتيجية وصفها بـ'الاستعمار المالي العصري'، مؤكداً أن بلداناً عديدة في أمريكا اللاتينية، وأخرى في آسيا والشرق الأوسط، كانت ساحة لتلك الممارسات. ولفت إلى أن الدول المتضررة كانت تُجبر لاحقاً على خصخصة قطاعاتها الحيوية وفتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية، مقابل إعادة جدولة ديونها، وهي سياسة وُضعت لضمان سيطرة واشنطن الدائمة على مقدرات تلك الدول. وتحدث بيركنز- في المقابلة- عن محطات مفصلية دفعت به إلى التمرد على هذا النظام، أبرزها اغتيال الرئيس الإكوادوري خايمي رولدوس عام 1981، والذي كان يرفض الانصياع للإملاءات الأمريكية، وشعر بأنه كان مستهدفاً من قبل النظام نفسه، مشيراً إلى أن حادثة اغتيال الرئيس البنمي عمر توريخوس في العام نفسه، وحوادث أخرى هزّت قناعاته، وأدرك حينها أن اللعبة التي يعمل ضمنها ليست مجرد اقتصادات وأسواق، بل لعبة نفوذ دموي لا تعرف خطوطاً حمراء، فقرر في بداية الثمانينيات التوقف عن العمل في مجال 'القتل الاقتصادي'، وبدأ كتابة مذكراته، إلا أنه واجه ضغوطا كبيرة من شركات وعملاء سابقين لثنيه عن مواصلة مشروعه. وقال الخبير الاقتصادي الأمريكي بيركنز، إن حياته وأسرته كانت مهددة خلال فترة كتابته العمل الذي كشف كيف تستخدم أمريكا أدوات اقتصادية للهيمنة على دول العالم الثالث، مؤكداً أن ضغوطاً هائلة مورست عليه من قبل جهات نافذة لمنع نشر الكتاب، بلغت حد تلقيه تهديدات مباشرة باستهداف ابنته الرضيعة إن لم يتوقف عن مشروعه. وأوضح أن تلك التهديدات لم تكن من الحكومة الأمريكية مباشرة، بل من جهات ترتبط بما سماه 'الكوربوقراطية'، وهي شبكة تضم كبرى الشركات العالمية المتحالفة مع مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح استراتيجية مشتركة، مبيناً أن إحدى الشركات عرضت عليه مبلغ نصف مليون دولار مقابل ألا يكتب أي شيء عن تجاربه السابقة، وهو ما وافق عليه حينها بسبب خوفه على أسرته، لكنه لم يلبث أن نكث الاتفاق بعد أن تفجرت في داخله مشاعر الغضب والندم. وأوضح أنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، شعر أن الوقت قد حان ليكشف الحقائق، خاصة بعدما لاحظ كيف استُخدمت تلك الهجمات لتبرير حروب جديدة وهيمنة اقتصادية متسارعة على مناطق مختلفة من العالم. وفي عام 2004 نشر بيركنز كتابه الشهير 'اعترافات قاتل اقتصادي' وبترجمة أخرى 'الاغتيال الاقتصادي للأمم'، وهو ما حوّل مساره المهني بالكامل، وحوله من شخصية مصرفية متخصصة في 'الهندسة المالية للاستعمار الحديث' إلى ناشط سياسي يسعى إلى فضح أدوات الهيمنة الاقتصادية المعاصرة، حسب بيركنز الذي أكد بيع أكثر من مليون نسخة، من كتابه الذي ترجم إلى أكثر من 30 لغة، ما جعله مرجعاً مهماً في فهم كيف تمارس واشنطن هيمنتها من دون الحاجة إلى قوات عسكرية.

طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'
طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'

يمن إيكو|أخبار: دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال اليمن، فجر الـ28 من أبريل الماضي، مخلفة ما لا يقل عن 68 قتيلاً و47 جريحاً، معظمهم من المهاجرين الإثيوبيين. ووصفت المنظمة- في تقرير حقوقي نشرته اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، الغارة بأنها انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، يستوجب المساءلة وقد يُصنّف كـ'جريمة حرب'. وكشف خبراء الأسلحة في المنظمة صوراً لبقايا الذخائر المستخدمة، قالوا إنها تعود إلى قنابل دقيقة التوجيه من طراز GBU-39، من إنتاج أمريكي. وحسب تقرير المنظمة، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الغارة أصابت بشكل مباشر مباني داخل مجمع سجن صعدة، من بينها مركز احتجاز معروف، كانت تزوره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانتظام. ورجّحت المنظمة أن الولايات المتحدة كانت تعلم بطبيعة هذا الموقع، ما يجعل الضربة 'غير مبررة قانونياً'. وأكدت الأدلة البصرية من الفيديوهات والصور أن المشهد كان 'مروعاً' وأن العديد من الجثث كانت ملقاة تحت الأنقاض. حسب التقرير. وفي سياق التقرير نفسه، دعت المسؤولة الأمنية العامة للمنظمة، أغنيس كالامارد، الكونغرس الأمريكي إلى عدم التهاون، مع المسؤولين الأمريكيين عن الغارة، مؤكدة أن إدارة ترامب الحالية تقوّض آليات الحماية المدنية التي بُنيت منذ سنوات. وطالبت بفرض رقابة صارمة، وضمان استمرار آليات التحقيق والتعويض، ومساءلة المسؤولين عن مثل هذه العمليات. كما شددت المنظمة على أن 'الضحايا يستحقون العدالة والتعويض الكامل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store