logo
سند "الدولة" بوجه "تنظيم الدولة"

سند "الدولة" بوجه "تنظيم الدولة"

النهارمنذ 6 أيام
في صيف 2014، استعر الجهاد بين "النصرة" بزعامة الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع لاحقاً) وبين "تنظيم الدولة الإسلامية" بزعامة الراحل البغدادي. رأيت فيديو فيه الكثير من الطرافة والخزي: كان أحد عناصر "تنظيم الدولة" يُزيل رايةً سوداء تحمل شهادة أن "لا إله الا الله محمد رسول الله" رفعتها النصرة، ليرفع مكانها راية سوداء أخرى تحمل شهادة أن "لا اله الا الله محمد رسول الله"، متذرّعاً في الفيديو بأن "سواد راية مولانا البغدادي أشدّ من سواد راية الجولاني، فهذه فيها بعضٌ من خضرة غير مرغوب فيه ومحرم بشريعتنا".
كان الفيديو الأبلغ تعبيراً عن حال جهاديي سوريا والعراق، وما بلغوه من تكفير، لم يعوّفوا منه جهاديين آخرين، ووضعوا السواد الأعظم من مسلمي سوريا والعراق على محك "الأشد تطرفاً".
اليوم، صار الشرع في القصر رئيساً، بتأهيل أميركي – بريطاني، وبمباركة عربية جامعة بعد مصافحته الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرياض، وبتوجه نحو السلام مع جواره. وهذا يدعوه فعلياً إلى التخلي نهائياً عن "أسوَد" يلتزمه جِهاديّوه، ليختار ألواناً أشد بهجةً وزهاء، ومنها خمسة ألوان الموحدين الدروز، وزركشة ألوان النوروز، وألوان الأمل عند المسيحيين والعلويين وغيرهم من أقليات سورية، تريد أن تكون حجارةً ثابتةً في موزاييك سوريا الجديدة، ولا تطلب إلا أذناً تصغي لهواجسها، القديمة والمستجدة.
هذا لم يحصل في الساحل، ولا في السويداء، ولا بتفجير كنيسة مار الياس بدمشق، ولا بحرق الكنيسة في الصَّوَرة الكبيرة، والخشية كبيرة من الآتي إلى شمال شرق البلاد.
عاد "تنظيم الدولة"!... ولن يجد الشرع سنداً للدولة أشرس من أبناء هذه الأقليات، إذ بينهم وبين "داعش" ثأر كبير. فليُحاسب كل من اعتدى، وليرمِ الجميع التفرقة خلفه، ولتكن رايةً سوريةً واحدة أشد بهاءً لمستقبل بلا تطرف ولا إقصاء، لا يُبنى إلا بمشاركة السوريين "كلهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح

صدى البلد

timeمنذ 28 دقائق

  • صدى البلد

ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح

كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فية عن أحداث زمان المهدي المنتظر. أحداث زمان المهدي وقال إنه ورد في وصف زمن المهدى المنتظر أنه سيبعث جيش من الشام لقتال المهدي، فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء المدينة، فيعلم المسلمون بأنه المهدي، فيبايعه أبدال الشام و عصائب العراق، فتتم له البيعة و الخلافة الراشدة، و يحكم العرب كلهم. وتابع: وفي زمانه يقود المسلمين إلى نصر عظيم على الروم، في حرب تسمى الملحمة الكبرى. تدوم تلك الحرب ستة سنين، من أعظم الحروب في تاريخ البشرية. يموت فيها معظم الرجال حتى يكون الرجل الواحد قيمًا على خمسين امرأة، كما سيفتح الله على يده روما. وفي السنة السابعة يخرج المسيح الدجال اليهودي فيَصل إلى أصفهان في إيران فيتبعه منها سبعين ألف يهودي. و يجوب الأرض كلها إلا مكة و المدينة، ثم يحاول أن يغزو دمشق، فينزل المسيح عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيتبع الدجال و يقتله في فلسطين و يقتل المسلمون اليهود كلهم. ثم يكسر عيسى بن مريم عليه السلام الصليب ويقتل الخنزير ويدعو الناس للإسلام فعندها لا يبقى إنسان على سطح الأرض إلا و يدخل بالإسلام. ويموت المهدي ثم يحكم بعده عيسى بن مريم عليه السلام و يعم السلام على الأرض قاطبة. ومن الآثار التي وردت تدل على هذه الأحداث، قول النبي ﷺ : (تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) [رواه أحمد وأبو داود]. ومن ما رواه ابن مسعود موقوف عليه قال : (إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة) قال رسول الله ﷺ : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) [رواه مسلم] ومنها كذلك ما رواه ‏أبو هُرَيْرَةَ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏ ﷺ :‏ ‏(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ‏ ‏لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ‏‏ابْنُ مَرْيَمَ -عليه السلام- ‏‏حَكَمًا ‏مُقْسِطًا ‏فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ ‏ ‏الْجِزْيَةَ ‏، ‏وَيَفِيضُ ‏الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ . ‏اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ‏‏: (وَإِنْ مِنْ ‏أَهْلِ الْكِتَابِ ‏‏إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) [رواه مسلم] وما رواه أبو هريرة كذلك أن النبي ﷺ قال : (ليس بيني وبينه نبي -يعني عيسى-، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون) [رواه أبو داود].

هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً
هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً

في هجوم دموي نُسب إلى متمرّدين إسلاميين، قُتل 35 شخصًا على الأقل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لما أفاد به مسؤولون محليون لوكالة 'فرانس برس' الأحد، بعد فترة هدوء دامت شهورًا في المنطقة. وذكر سكان من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، أن 'القوات الديمقراطية المتحالفة' — وهي مجموعة متمرّدة أسسها سابقون من أوغندا وبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019 — شنت هجومًا على كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا خلال تجمع للمسيحيين للصلاة. وقال ديودون كاتانبو، من أعيان حي أوموجا، لوكالة 'فرانس برس': 'في الليلة الماضية، حوالي الساعة التاسعة مساءً، سُمِع إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية، وحتى الآن عُثر على 35 جثة'. أما القس أيم لوكانا ديغو، من كنيسة 'أنواريت المقدسة' في كوماندا، فأكد وقوع 31 قتيلًا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، إلى جانب ستة جرحى خطيرين، مضيفًا أن عددًا من الشباب خُطفوا ولا توجد معلومات عنهم حتى الآن. كما تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة. بدوره، أعلن كريستوف مونيانديرو، المنسق في منظمة 'اتفاقية احترام حقوق الإنسان' غير الحكومية، عن مقتل 38 شخصًا، محملاً 'متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة' المسؤولية عن الهجوم. من جهته، لم يُصدر المتحدث باسم الجيش في إيتوري، الملازم جولز نغونغو، تعليقًا على حصيلة القتلى، لكنه أكد وقوع الهجوم، مشيرًا إلى أن 'العدو يُعتقد أنه من القوات الديمقراطية المتحالفة'.

هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً
هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية يوقع 35 قتيلاً

في هجوم دموي نُسب إلى متمرّدين إسلاميين، قُتل 35 شخصًا على الأقل في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وفقًا لما أفاد به مسؤولون محليون لوكالة "فرانس برس" الأحد، بعد فترة هدوء دامت شهورًا في المنطقة. وذكر سكان من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" — وهي مجموعة متمرّدة أسسها سابقون من أوغندا وبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019 — شنت هجومًا على كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا خلال تجمع للمسيحيين للصلاة. وقال ديودون كاتانبو، من أعيان حي أوموجا، لوكالة "فرانس برس": "في الليلة الماضية، حوالي الساعة التاسعة مساءً، سُمِع إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية، وحتى الآن عُثر على 35 جثة". أما القس أيم لوكانا ديغو، من كنيسة "أنواريت المقدسة" في كوماندا، فأكد وقوع 31 قتيلًا من أعضاء حركة الحملة الإفخارستية، إلى جانب ستة جرحى خطيرين، مضيفًا أن عددًا من الشباب خُطفوا ولا توجد معلومات عنهم حتى الآن. كما تم العثور على سبع جثث أخرى في البلدة. بدوره، أعلن كريستوف مونيانديرو، المنسق في منظمة "اتفاقية احترام حقوق الإنسان" غير الحكومية، عن مقتل 38 شخصًا، محملاً "متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة" المسؤولية عن الهجوم. من جهته ، لم يُصدر المتحدث باسم الجيش في إيتوري، الملازم جولز نغونغو، تعليقًا على حصيلة القتلى، لكنه أكد وقوع الهجوم، مشيرًا إلى أن "العدو يُعتقد أنه من القوات الديمقراطية المتحالفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store