
ترمب: أجلينا دبلوماسيينا من الشرق الأوسط بسبب «خطورته المحتملة»
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأربعاء)، بأن الولايات المتحدة أجلت مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال ترمب للصحفيين لدى وصوله مركز كينيدي في العاصمة واشنطن: «لقد تم نقلهم إلى الخارج.. قد يكون مكاناً خطيراً.. سنرى ما سيحدث»، مضيفاً أن إيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لها بذلك.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، إذ سمحت وزارة الخارجية بإجلاء بعض موظفيها في العراق، فيما منحت وزارة الدفاع «البنتاغون» الضوء الأخضر لمغادرة عائلات العسكريين من قواعد متعددة في الشرق الأوسط.
وأوضحت مصادر أمريكية وعراقية أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئياً، وستسمح لأسر العسكريين بمغادرة مناطق من الشرق الأوسط؛ بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في وقت تتضاءل فيه آمال ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يقيّد برنامجها النووي ويمنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية جديدة في المنطقة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال ترمب في تصريح لصحيفة «نيويورك بوست»: «أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل بضعة أشهر. لقد حدث شيء ما لديهم، وأصبحت أقل تفاؤلاً بإمكانية إبرام اتفاق».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»: محادثات متواصلة للوسطاء وسط توترات إيرانية
اتصالات جديدة وأفكار تطرح على طاولة محادثات الوسطاء بشأن إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأهب بمنطقة الشرق الأوسط على خلفية توترات إيرانية - أميركية. تلك التحركات التي شهدت اتصالات مصرية - أميركية والتي تهدف إلى «سرعة التوصل لاتفاق»، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها قد تكون معجلة باتفاق في قطاع غزة أو تخفيف الضغوط الإسرائيلية عليه حال اندلاع مواجهات إسرائيلية - إيرانية. وأشارت مصادر بوفد «حماس» المفاوض في قطر خلال تصريحات صحافية، الخميس، إلى أنه «تم تداول عدد من الأفكار الأيام الماضية مع الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار»، وذلك بعد يومين من إعلان «مكتب الإعلام الدولي القطري» في بيان، عن مرور جهود الوسطاء بـ«مرحلة دقيقة» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار تكاد «تقترب من تحقيق تقدُّم حقيقي». وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية على مدار الأيام الماضية، فإن المطروح على الطاولة، مقترح لويتكوف يشمل هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. ويأتي الحراك بالمحادثات، وسط ترقب لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس على مشروع قرار (غير إلزامي) صاغته إسبانيا، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفق «أسوشييتد برس»، وذلك بعدما أخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي، في تمرير قرار يطالب بوقف إطلاق النار، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، بينما صوَّت باقي أعضاء المجلس الـ14 لصالحه. وانهارت الهدنة الثانية في 18 مارس (آذار) الماضي بعد شهرَيْن من انطلاقها، ولم تحقق مفاوضات مباشرة بين «حماس» وواشنطن في الدوحة مطلع الشهر الحالي أي اختراق. وفي ظل ذلك التطورات بالمنطقة، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف «المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجهود الوسطاء من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، وفق ما ذكره بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية»، الخميس. فلسطينيون يبحثون عن ناجين بين أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال الهاتفي، الذي جرى مع ويتكوف «ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي (...) وأهمية استمرار المسار التفاوضي الأميركي - الإيراني لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار». وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال مساء الاثنين، بشكل مقتضب: «غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين (حماس) وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن»، وسارعت مصادر إسرائيلية لنفي لعب دور إيراني في المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فيما قال مصدر قيادي من «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «إيران لم تتدخل بأي شكل مباشر في المفاوضات، ولم تطلب من الحركة تقديم أي تنازلات أو تمارس عليها الضغوط». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، يعتقد أن «هناك قفزة للأمام في جهود الوسطاء بدعم مصري - قطري بعد وصول وساطة المحادثات المباشرة بين (حماس) وواشنطن لطريق مسدود، وقد تحمل فرصاً حقيقية لإبرام صفقة سريعة»، مرجحاً أن «يكون طرح الأفكار الحالية على (حماس) مرتبطاً باستجابة ويتكوف لملاحظات من الحركة، أو تقديم مرونة من جانبها أو محاولة من نتنياهو لتمرير اتفاق جزئي لتفادي أزمات الداخل». ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن الحديث عن سرعة التوصل لاتفاق يقودنا إلى أن إسرائيل قد تذهب لصفقة بغزة وفق واحد من 3 سيناريوهات: أولها، أن تفرض شروطها باتفاق جزئي من دون إعلان وقف الحرب، وثانيها أن يكون هناك اتفاق مع الولايات المتحدة بأن الأمور ستذهب بالمنطقة لشيء كبير ضد إيران، ويجب تبريد ساحة قطاع غزة باتفاق لأن الحرب مع طهران طويلة واستنزافية، والسيناريو الثالث أن تذهب إسرائيل لذلك وفق تفاهم أميركي إيراني وأميركي إسرائيلي بعد تقديم طهران تنازلات مقابل وقف الحرب بغزة. وتأتي تلك السيناريوهات المحتملة تزامناً مع ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، الخميس، بشأن أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. فلسطينيون يحملون جثمان ضحية قُتل خلال قصف إسرائيلي خلال تشييع جنازته خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب) ونقلت «رويترز» الخميس عن مسؤول إيراني كبير أن دولة «صديقة» في المنطقة حذَّرت طهران من ضربة عسكرية محتملة، فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران. بينما أكد قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، الأربعاء، أن القوات البحرية الإيرانية على أهبة الاستعداد القتالي للرد على أي تهديد والتعامل مع أي سيناريو، حسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه سيتم عقد جولة سادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في عمان. وكان ترمب، الذي هدّد إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصُّل إلى اتفاق نووي جديد، أعلن الأربعاء، أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط؛ لأنه قد يكون مكاناً «خطراً» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع طهران. تصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي بينما كان الناس يشقون طريقهم وسط أنقاض المباني المدمرة في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) ويرى أنور أن المنطقة مرشحة في أي وقت لتصعيد على خلفية أي توتر أميركي - إيراني، وبالتالي ترمب الذي يجيد الصفقات قد يضغط بتلك التسريبات لتصفير أزمات في المنطقة سواء بغزة أو مع طهران؛ لأن أي تصعيد سيضر واشنطن أيضاً. ويعتقد دياب أن نتنياهو لو بالفعل يدرس ضرب إيران، فهو يريد الهروب للأمام من الأزمات والضغوط الداخلية، وأي ضربة حالياً ستكون بالتفاهم مع واشنطن؛ ولكن ستضر مصالح الأخيرة بالمنطقة بشدة، مشيراً إلى أن الأولوية لدى واشنطن حالياً الاتفاق مع إيران قبل غزة. ويرجح أن أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيفيد بكل تأكيد غزة، وكذلك أي تصعيد بينهما سيخفف الضغوط على القطاع، غير مستبعد أن يكون أي اتفاق إيراني أميركي يرتبط ارتباطاً مباشراً بغزة، ويتضمن موقفاً داعماً إيرانياً للقطاع.


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
اغتيال قائد الحرس الثوري في ضربات إسرائيلية لمواقع عسكرية ونووية إيرانية
أعلنت إسرائيل فجر اليوم ( الجمعة) شن ضربة جوية "استباقية" ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية ضد إيران تهدف لتدمير قدراتها النووية والصاروخية بعيدة المدى ، مبينا أنها ستتواصل مهما احتاجت من وقت، مشيرا إلى أن إسرائيل استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية ،وقال : لا تزال لدى إيران قدرات لضربنا وقد استعددنا لذلك وأطلب من شعبنا التعاون في الأيام المقبلة. وأضاف: استهدافنا "قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني".. وعلماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية . وأكد الجيش الإسرائيلي إنه تم استهداف عشرات الأهداف العسكرية في عدة مناطق بإيران . وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي بالضربات الإسرائيلية ، كما نقل التلفزيون الإيراني أخبار غير مؤكدة عن اغتيال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي يقصف عشرات الأهداف في أنحاء إيران المرتبطة بالبرنامج النووي ومنشآت عسكرية أخرى. وأطلق على العملية اسم "أمة الأسود". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: سلاح الجو نفذ غارة جوية على حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني بطهران، كما نقلت القناة 13 أن الهجوم على إيران شمل محاولات لاغتيال رئيس الأركان الإيراني وقادة الحرس الثوري وعلماء ذرة. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران. وقال كاتس: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على إسرائيل وسكانها المدنيين في القريب العاجل". وأضاف أنه وقّع "أمراً خاصاً، يُفرض بموجبه حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل. وعليكم الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية". ونقلت القناة 14 التابعة للنظام الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة إسرائيلية أقلعت من مطارات عسكرية متجهة نحو إيران لشن موجة جديدة من الهجمات. وعلى الرغم أنه لم يصدر رد رسمي إيراني حتى كتابة هذا الخبر ، إلا أن وسائل إعلام إيرانية نقلت تصريحا مقتضباً لمسؤول إيراني كبير ، قال :طهران تعرضت لهجوم ومقاتلاتنا تقلع الآن. وتداولت منصات إعلامية إيرانية فيديوهات لوحدات سكنية مشتعلة نتيجة الضربات الإسرائيلية في نارمك شارع الحاج صادقي بطهران وفي مبنى سكني بمنطقة فرحزاد في طهران أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
إعلام إيراني: إسرائيل قتلت قائد الحرس الثوري
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أن إسرائيل اغتالت قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الجمعة، في غارة إسرائيلية. وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، بوجود تقارير غير مؤكدة عن أن إسرائيل قتلت سلامي، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وقال التلفزيون، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران استهدف قيادات عسكرية في العاصمة طهران. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مواقع إيرانية، قولها إن الهجوم الإسرائيلي استهدف شخصيات قيادية بارزة، بينهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده.