شتم 'السيد'… فاعتقلوه وضربوه!
تقدّم والدٌ بشكوى قضائية ضدّ أربعة أشخاص اتهمهم فيها بإقدامهم 'بالاشتراك فيما بينهم على خطف ابنه لدواعٍ حزبيةٍ، وتعذيبه جسديًّا ومعنويًّا عن طريق ضربه وإيذائه وقصّ شعره ووضع حذاءٍ على رأسه'.
بعد التحقيق في القضية، تبيّن أن المدعى عليهم 'ع.ي' و'ح.ش' و'أ.ف' و'ح.هـ'، أقدموا على حجز حرّية المدعو 'إ.ش' لبعض الوقت، حيث تقاسموا الأدوار فيما بينهم، إذ أحضر المدعى عليه 'أ.ف' المدعو 'إ.ش' الى المبنى الذي يقطن فيه 'عبّاس' في محلّة الصنائع في بيروت، وقام برفقة المدّعى عليهما 'حسين' و'حمزة' على إنزال الشاب الى الغرفة العائدة للمدّعى عليه 'ع.ي' في الطابق السفلي الثاني من المبنى، وقاموا بضربه وشتمه على خلفية قيامه بشتم السيد حسن نصر الله والمقامات الدينية في سوريا ضمن مجموعةٍ على تطبيق واتسأب، ومن ثمّ قاموا بنقله الى محلة زقاق البلاط وتسليمه الى عناصر حزبية.
وقد أوقف 'ع.ي' وأقرّ خلال التحقيقات الأولية بما هو مسند إليه، ثم عاد ونفى إقدامه على حجز حرّية المدعو 'إ.ش' ابن المدعي 'أ.ش' خلال التحقيق الاستنطاقي، وأضاف أنه قام بالاشتراك مع باقي المدّعى عليهم الثلاثة (فارّون) على ضرب ابن المدعي وشتمه ومن ثمّ تسليمه الى عناصر حزبية في منطقة زقاق البلاط.
ولمّا لم يحضر المدعى عليهم الثلاثة 'ح.ش' و'أ.ف' و'ح.هـ' التحقيقات الأولية ولا الاستنطاقية، أصدر قاضي التحقيق أسعد بيرم مذكّرات توقيف غيابية بحقهم فيما أوقف 'ع.ي' بموجب مذكرة توقيف وجاهية.
ولأن فعل المدّعى عليهم بإقدامهم على حجز حرية ابن المدّعي يكونون بذلك قد اقترفوا الجرم المنصوص عنه والمُعاقب عليه في جناية المادة 569 من قانون العقوبات ('مَن حرَم آخر حريته الشخصية بالخطف أو بأي وسيلة اخرى عوقب بالأشغال الشاقة الموقتة')، وحيث إنّ إقدامهم على ضرب ابن المدّعي وشتمه، يكونون قد اقترفوا الجرميْن المنصوص عنهما في جنحتيْ المادتين 554 ('من أقدم قصدًا على ضرب شخص أو جرحه أو إيذائه ولم ينجم عن هذه الأفعال مرض أو تعطيل شخصي عن العمل لمدة تزيد عن عشرة أيام عوقب بناءً على شكوى المتضرر بالحبس ستة أشهر على الأكثر أو بالتوقيف التكديري') والمادة 584 من قانون العقوبات (يُعاقب على القدح بالحبس من أسبوع الى ثلاثة أشهر وبالغرامة المالية وحدها إذا لم يقترف القدح علانية).
وبناءً عليه، قرّر قاضي التحقيق أسعد بيرم الظنّ بهم وفقًا لتلك المواد واتباع الجنحتين بالجناية للتلازم، وإخلاء سبيل الموقوف الوحيد في القضية 'ع.ي' بالنّظر لمدة التوقيف ولماهية الجرم موضوع الدعوى، وذلك لقاء كفالةٍ ماليةٍ ضامنةٍ للحقوق الشخصيّة بقيمة خمسين مليون ليرة وأخرى ضامنةٍ للحضور والرسوم بقيمة عشرة ملايين ليرة وإبلاغ من يلزم، وأحال المدعى عليهم أمام محكمة الجنايات للمحاكمة مع تضمينهم الرّسوم والنفقات القانونية.
سمر يموت -'هنا لبنان'
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
أزمة لوجيستية في انتخابات الجنوب... والـ"لادي" تناشد
رصدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، خلال مراقبتها الميدانية لسير العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظة النبطية اليوم الأحد، نقصاً في عدد من مستلزمات العملية الانتخابية في عدد من الأقلام داخل مراكز الاقتراع. وفي منشور لها "اكس"، أوضحت "لادي" أن هذا النقص شمل محاضر فرز الأصوات، بطاقات رؤساء الأقلام، قوائم المرشحين التي يُفترض أن تكون داخل المعازل، وبعض المستلزمات اللوجستية الأساسية لصناديق الاقتراع. واعتبرت أن هذه الثغرات قد تؤثر سلباً على سير العملية الانتخابية وتطرح علامات استفهام حول مدى الجهوزية الإدارية واللوجستية. ويأتي هذا الرصد في سياق عمل "لادي" كمراقب أساسي ومحايد للعملية الانتخابية في لبنان، حيث دأبت منذ سنوات على توثيق المخالفات، وإصدار تقارير دورية توضح مدى التزام السلطات اللبنانية بالقوانين الانتخابية والمعايير الدولية للشفافية والنزاهة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو يكمل الحرب مع توقّف التفاوض: ضغوط واشنطن تنحصر بالمساعدات
توقّفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة «حماس» في الدوحة، تماماً، في ظل تعثّر المسار التفاوضي وتبدّد الآمال بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بسبب التعنّت الإسرائيلي، ورفض تقديم أي التزام بإنهاء الحرب، وسط غياب أي صغوط جدّية من قبل الولايات المتحدة، التي اكتفت برعاية خطة لإدخال عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، في ما فُهم على أنه تنازل قدّمته تل أبيب للتغطية على استمرار وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع. وتتّجه تل أبيب حالياً إلى توسيع اجتياحها البري في قطاع غزة، وهو ما تجلّى ميدانياً مع دخول «الفرقة 98» إلى القطاع عبر معبر صوفا، للتمركز والعمل في ممر موراج الاستراتيجي جنوب القطاع. وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال إلغاء نشر قوات المظليين في قطاع غزة، مبرّراً ذلك باستمرار خضوع تلك الوحدات لتدريبات عسكرية، في خطوة تعكس تأثير اعتراض أهالي الجنود على زجّ أبنائهم في القتال، وهم لم ينهوا تدريباتهم بعد، علماً أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عديده، نتيجة أزمة في تجنيد المزيد من جنود الاحتياط الذين يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بعد أكثر من عام ونصف عام من القتال في غزة ولبنان وسوريا. في موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. غير أن «برنامج الغذاء العالمي» انتقد استمرار منع الاحتلال توزيع المساعدات مباشرة على السكان، محذّراً من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصاً لدى الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن والمرضى. ودعا البرنامج إلى السماح الفوري باستئناف التوزيع المباشر لتلبية الحاجات العاجلة ومنع انهيار الوضع الإنساني. وفي حادثة لافتة تعكس حجم الفوضى على الأرض، كشفت تقارير إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف قوات تأمين المساعدات الإنسانية في دير البلح، خلال اشتباكها مع لصوص حاولوا السطو على شاحنات الإغاثة. وأكّد «برنامج الغذاء العالمي» أن نحو 15 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تعرّضت للنهب مساء أول أمس جنوب القطاع، ما يسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني وغياب الحماية اللازمة لعمليات الإغاثة. وفي غضون ذلك، تواصلت موجات اعتراض المستوطنين الشعبية داخل الكيان، حيث تظاهر نحو 450 شخصاً عند مفترق «شاعر هنيقب» للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى وقف الحرب، مردّدين هتافاً لافتاً عبر مكبّرات الصوت: «القنابل تعيد الرهائن في توابيت». وأسفرت التظاهرة عن اعتقال أحد المتظاهرين، فيما كانت الشرطة قد اعتقلت في وقت سابق مدير حركة «الوقوف معاً»، ألون لي جرين، وتسعة نشطاء آخرين خلال احتجاجات قرب حدود غزة، حيث وُضع جرين قيد الإقامة الجبرية لثلاثة أيام. وفي السياق نفسه، شهد ميدان رابين وسط تل أبيب تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، مساء أول أمس، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، متهمين إياه بـ«التخلي عمداً» عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، من أجل البقاء في السلطة، وسط تنديد بدور وزرائه الذين «يفتخرون بإفشال فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراحهم». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو يتصرّف من راسو؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... رأى خبير عسكري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل إلى مرحلة فقد فيها التوازن وبات لا يقيم وزناً للرئيس الأميركي، فهو أطلق عملية برية عنيفة ضد قطاع غزة عندما كان الرئيس دونالد ترامب يجول في الخليج. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News