
ألمانيا أنفقت 80 مليون يورو لتأمين حدودها البرية
دفعت الحكومة الاتحادية خلال الفترة من أبريل حتى نهاية يونيو من هذا العام 8 ملايين يورو لتغطية تكاليف وجبات أفراد الشرطة الاتحادية وإقامتهم الفندقية.
وخلال هذه الفترة بلغت تكاليف بدل "العمل في ساعات غير مناسبة" ما يقرب من ثلاثة ملايين يورو.
وأنفقت الحكومة 2.6 مليون يورو على "الموارد الإدارية والتشغيلية"، وخصصت ما يقرب من مليوني يورو لتشغيل المراكز الحدودية.
وبحسب البيانات، يُمثل "تعويض العمل الإضافي" البند الأكبر من التكاليف، والتي بلغت خلال الفترة من منتصف سبتمبر 2024 حتى نهاية يونيو 2025 نحو 37.9 مليون يورو.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية السابقة، نانسي فيزر، فرضت رقابة على الحدود البرية لألمانيا في سبتمبر الماضي ، كاستثناء مؤقت عن قواعد الانتقال الحر في منطقة "شينجن".
ومع ذلك، مُددَت الرقابة عدة مرات منذ ذلك الحين. وبررت الحكومة الألمانية هذا القرار بالحاجة إلى الحد من الهجرة غير النظامية والحماية من الجريمة العابرة للحدود.
وشدّد خليفة فيزر، ألكسندر دوبرينت، الرقابة الحدودية فور توليه مهام منصه في 8 مايو الماضي. و أعلن الوزير عن تمديد إضافي للرقابة الحدودية ورفض طالبي اللجوء من على الحدود لما بعد سبتمبرالمقبل.
ووفقا لرد وزارة الداخلية، رفض أفراد الشرطة الاتحادية استقبال ما مجموعه 493 شخصا على حدود ألمانيا بين 8 مايور و4 أغسطس 2025، رغم أنهم أعلنوا رغبتهم في اللجوء.
ووصفت بونجر، خبيرة الشؤون الداخلية في حزب "اليسار"، إجراءات الحكومة الاتحادية بأنها "سياسة غير قانونية لإغلاق الحدود".
وقالت بونجر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية إن هذا يُصعّب على طالبي اللجوء الفرار، ويؤدي إلى فوضى مرورية في المناطق الحدودية، ويزيد الأعباء على المسافرين بصفة دورية عبر الحدود، ويتسبب في تكاليف باهظة، مطالبة بإنهاء فوري للرقابة على الحدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ71 للمساعدات في قطاع غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. فقد نفذت الإمارات اليوم عملية الإنزال الجوي الـ71 للمساعدات في القطاع ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، وفرنسا. ضمت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3956 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ71 للمساعدات في قطاع غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ونفذت الإمارات اليوم عملية الإنزال الجوي الـ71 للمساعدات في القطاع ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، وفرنسا. ضمت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3956 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.


ارابيان بيزنس
منذ 4 ساعات
- ارابيان بيزنس
من الطاقة والغذاء وحتى أسهم الصناعات العسكرية، الأسواق العالمية تترقب محادثات ألاسكا
تعد المحادثات المرتقبة في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد في 15 أغسطس 2025، حدثًا حاسمًا قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية ، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه المحادثات على أسواق الأسهم العالمية، وأسعار الطاقة والغذاء، وأسهم الصناعات الدفاعية، مع تباين سيناريوهات السلام أو التصعيد التي تُشكل معنويات المستثمرين وتحركات السوق. ويشير تحليل اقتصادي من سيكين ألفا ، إلى أنه إذا أدت المحادثات إلى انفراجة ومهدت الطريق نحو السلام، فقد تظهر العديد من الآثار الإيجابية على السوق. من المرجح أن ترتفع الأسهم الأوروبية مع تراجع التوترات، وقد يؤدي استئناف تجارة الطاقة مع روسيا إلى خفض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل الاقتصادات الأوروبية منذ بدء الحرب. كما أن هذا التخفيف من تكاليف الطاقة قد يُحفز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا. ستستفيد أسواق الأسهم الروسية من احتمالات تخفيف العقوبات وتجدد ثقة المستثمرين، على الرغم من أن تداول صناديق الاستثمار المتداولة الروسية لا يزال مقيدًا في الولايات المتحدة. وقد تنخفض أسهم الطاقة الأمريكية مع تراجع أسعار النفط، مما يعكس زيادة الإنتاج الروسي. من المرجح أن تشهد أسهم الدفاع في كل من أوروبا والولايات المتحدة تباطؤًا، لكنها ستبقى مرتفعة مؤقتًا نظرًا لالتزامات الإنفاق الدفاعي المرتفعة الحالية، مدفوعةً بالمخاوف الأمنية. ورغم الالتزامات الكبيرة بميزانيات الدفاع التي قطعتها دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية بعد بدء الصراع، وخاصةً رفع الأهداف فوق نسبة 2% السابقة، فقد يتراجع الإنفاق الدفاعي طويل الأجل في أوروبا إذا تحقق السلام، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القيود الاقتصادية وارتفاع مستويات الديون في عدة دول. من ناحية أخرى، إذا فشلت المحادثات في تحقيق السلام، فقد تختلف ردود فعل السوق تبعًا لطبيعة الفشل. يتضمن أحد السيناريوهات تدهور العلاقات الأمريكية الروسية، مما قد يزيد من المخاطر الجيوسياسية. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة بسبب خطر العقوبات الثانوية وانقطاع الإمدادات. ومن المرجح أن ترتفع أسهم الدفاع مع تكثيف أوروبا والولايات المتحدة للدعم والإنفاق العسكريين استجابةً لتصاعد التوترات. قد تشهد أسواق الأسهم الرئيسية انتكاسات، مع احتمال تضرر الأسواق الناشئة مثل الهند بشكل أكبر. وقد يشهد سيناريو آخر التوصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا يستثني مصالح أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تقليص الولايات المتحدة لمشاركتها. قد يؤدي هذا السيناريو إلى زعزعة استقرار الأسواق الأوروبية، وارتفاع أسعار الطاقة، واضطرابات سوقية، مع أنه قد يعزز الأسهم الروسية نتيجة تخفيف العقوبات. وقد يشهد الاتحاد الأوروبي اضطرابات سياسية وزيادة في الإنفاق الدفاعي تقودها دول تخشى عدم الاستقرار. بشكل عام، يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين الشديد، إذ قد تُثير محادثات ألاسكا ردود فعل سوقية متباينة، تتراوح بين ارتفاع قوي في الأسعار وانخفاضات حادة مصحوبة بتقلبات. وتشمل القطاعات الرئيسية المتأثرة قطاع الطاقة – حيث تتأثر أسعاره بالتطورات الجيوسياسية – وقطاع الدفاع، حيث ترتبط أسهمه بتصاعد التوترات أو انحسارها. وتترقب أسواق الأسهم العالمية، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، نتائج المحادثات، حيث تعكس التحولات التي شهدتها المؤشرات الرئيسية بالفعل ترقب المستثمرين. تُجسّد هذه المحادثات الترابط العميق بين الجغرافيا السياسية وديناميكيات السوق. تأتي المناقشات، المتوقع انعقادها حوالي الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت ألاسكا، في مرحلة حرجة قد ينعكس فيها أي تقدم أو فشل في المفاوضات على الأسواق المالية العالمية، مما يؤثر على أسعار الأصول، والاستقرار الإقليمي، والتوقعات الاقتصادية لسنوات قادمة. ويستعد المستثمرون لتحركات سوقية كبيرة بمجرد إعلان نتائج القمة، مما يؤكد التأثير العميق للأحداث الجيوسياسية على المشهد الاقتصادي العالمي. من المقرر عقد قمة ترامب وبوتين الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي بحسب الكرملين، إلا أن البيت الأبيض لم يؤكد بعد الترتيبات اللوجستية. ووفقًا للكرملين، ستتضمن القمة اجتماعًا فرديًا يضم الرئيسين ومترجميهما فقط، واجتماعًا أوسع نطاقًا مع وفودهما. وصرح ترامب بأنه سيتصل بزيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين بعد انتهاء القمة لإطلاعهم على مجرياتها. وسيلتقي الرئيسان في أنكوريج، ألاسكا في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في الأراضي الأمريكية وفقاً لما أرودته سي ان ان. سيناقش الزعيمان شروط اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، مع أن ترامب صرّح بأن روسيا وأوكرانيا وحدهما القادرتان على إبرام أي اتفاقيات نهائية. كما أشارت موسكو إلى أن ضبط الأسلحة والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال. وقد أثار بوتين بالفعل إمكانية المطالبة بمنطقتين في أوكرانيا (دونيتسك ولوغانسك)، مع الاحتفاظ بالمواقع الروسية الحالية في زابوريزهيا وخيرسون.