
السعودية تفرج عن "قاسميان".. وطهران: لن نسمح بالمساس بالعلاقات الأخوية
أفرجت السعودية، الخميس، عن رجل الدين الإيراني غلام رضا قاسميان، بعد نشره مقطعاً مصوراً يحمل إساءات للمملكة، في وقت اعتبرت طهران أن التصريحات تعكس آراءه الشخصية.
وأوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" (شبه الرسمية)، أنه "أفرج عن غلام رضا قاسميان، وهو في طريقه إلى إيران بعد متابعة من المسؤولين الإيرانيين".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي على مكانة السعودية في سياسة الجوار الإيرانية، وقال إننا سنواصل علاقاتنا الأخوية، ولن نسمح بالمساس بها، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ورداً على تبعات اعتقال غلام رضا قاسميان، قال عراقجي إن "موضوع العلاقات مع السعودية في الوقت الحاضر حظي باهتمام جاد على خلفية المسألة التي وقعت، وأنا على اتصال مع الزملاء في بعثة الحج لكي لا يحدث أي خلل في مجال إيفاد الحجاج الإيرانيين".
وأشار وزير الخارجية إلى منشوره، مساء الثلاثاء، في منصة "إكس"، وقال: "إيران جادة بالكامل فيما يخص العلاقات مع السعودية، وإن العلاقات وسياسة الجيرة التي بدأت من قبل، هي سياسة مهمة للغاية، والسعودية تحظى بموقع مهم للغاية في هذه السياسة، وسنواصل علاقاتنا الأخوية، ولن نسمح بالمساس بهذه العلاقات".
وشکر سفير إيران في السعودیة علي رضا عنايتي "جهود المملکة العربیة السعودیة، وحسن ضیافتها لضیوف الرحمن والحجاج الإيرانيين"، وفق ما أوردته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".
وکتب السفیر عنايتي عبر منصة "إکس": "جاءوا إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة من كل حدب وصوب، راجين فضل الله ومغفرته.. وبلاد الحرمين الشريفين تكرم ضيوف الرحمن والحجاج الإيرانيين، والسلطات السعودية تبذل قصارى جهدها لخدمتهم".
وأشار السفیر الإيراني إلی أن "الحجاج يراعون قدسية الحرمين ويلتزمون بالأنظمة الحاكمة، ولا أحد يقبل الكلام السيئ والمسيئ".
من هو غلام رضا قاسميان؟
وقالت "إيران انترناشيونال" إن غلام رضا قاسميان، هو رجل دين مقرّب من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، وارتبط اسمه بإلقاء خطاب خلال تجمّع طلابي عام 2011، تحول لاحقاً إلى هجوم على السفارة البريطانية في طهران في ديسمبر من ذلك العام.
وأوردت أنه شغل في السابق عدة مناصب مثل رئاسة مكتبة ومركز وثائق البرلمان الإيراني، ونائب مدير الحوزة العلمية بطهران، كما شارك في العديد من برامج مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، كما أدار مركزاً في طهران لإعادة تأهيل الفئات المتضررة اجتماعياً.
إشادة إيرانية بالجهود السعودية لتمكين الحجاج
وكان وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، استقبل في جدة، الأربعاء، رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران، علي رضا بيات، على ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ونوه رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني خلال الاستقبال بالجهود التي تبذلها المملكة لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل أمن وطمأنينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
آخر عمل لسليمان عيد.. انتهاء تصوير فيلم «تحت الطلب» من بطولة سامح حسين
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} انتهى الفنان المصري سامح حسين وصُناع فيلم «تحت الطلب»، من تصوير جميع مشاهد العمل، استعداداً لعرضه في السينمات المختلفة بمصر وخارجها خلال الفترة القادمة. ويدخل فيلم «تحت الطلب» لسامح حسين مراحل المونتاج والمكساج بالفترة الحالية، والعمل من تأليف وسام حامد وإخراج هاني حمدي. ويشهد العمل ظهور الفنان الراحل سليمان عيد في آخر مشاركة سينمائية له قبل رحيله في أبريل الماضي بشكل مفاجئ، وسط صدمة كبيرة للوسط الفني. ويشارك في بطولة فيلم «تحت الطلب» إلى جانب سامح حسين كل من: نانسي صلاح، محمد رضوان، علاء مرسي، إسماعيل فرغلي، سلوى عثمان، سامي مغاوري، سارة الدرزاوي، إبرام سمير، وتظهر أيضاً الفنانة ويزو «ضيفة شرف» في الفيلم الذي ينتجه أحمد السبكي. أخبار ذات صلة يذكر أن آخر أعمال سامح حسين في السينمات فيلم «استنساخ»، ويتناول قصة يونس الذي يتورط في المتاعب بعدما يتوغل الذكاء الاصطناعي في السيطرة على مجريات الأحداث في العالم، في ظل التقدم التكنولوجي الذي وصلت إليه البشرية. وشارك في بطولة فيلم «استنساخ» نخبة من أبرز الفنانين، منهم: هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، محمد عز، أحمد صيام، أحمد السلكاوي، والعمل من تأليف، وإخراج عبدالرحمن محمد.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الأخوان ناصر: اليأس دفعَنا لإخراج «كان ياما كان في غزة»
حصد الفيلم الفلسطيني «كان ياما كان في غزة» جائزة «أفضل مخرج» في قسم «نظرة ما» بالنسخة الماضية من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وهو العمل الذي أخرجه التوأمان طرزان وعرب ناصر، وتدور أحداثه في غزة عام 2007، حيث تتقاطع مسارات ثلاثة رجال وسط واقع اجتماعي وسياسي معقد، في عمل يمزج بين الدراما والكوميديا السوداء، ويعتمد على معالجة واقعية لا تخلو من البعد الرمزي. لا يطرح الفيلم خطاباً سياسياً تقليدياً، بل يستعرض واقعاً يعيش فيه الأفراد محاصَرون بلا خيار في غزة. وكما يبدو في الفيلم، فإن السياسة ليست سياقاً خارجياً، بل هي جزء من المطبخ، من الشارع، من صمت الليل وضجيج الكهرباء المقطوعة، لا يتعمد الفيلم تقديم شخصيات رمزية، بل شخصيات تتشكل من ظروفها، وتعيش التناقضات. يتتبع الفيلم قصة يحيى (نادر عبد الحي)، شاب جامعي منغلق وحالم، تتقاطع حياته مع أسامة (مجد عيد)، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما ودهاء، في ظل الانهيارين الاقتصادي والاجتماعي بالقطاع المحاصَر، ينخرطان معاً في تجارة المخدرات متخفّيين خلف توصيلات ساندويتشات الفلافل. الصراع يشتد حين يظهر في طريقهما الشرطيُّ أبو سامي (رمزي مقدسي)، الذي يمثل نموذجاً للسلطة الفاسدة والهيمنة المتضخمة. طرزان ناصر قال، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار عام 2007 ليكون محور أحداث الفيلم لم يكن عبثياً، بل يعود إلى كونه العام الذي أعقب فوز حركة «حماس» بالانتخابات التشريعية، وما ترتب عليه من حصار سياسي واقتصادي مطبق، رسم معالم مرحلة جديدة من العزلة والضيق في القطاع. وأوضح أن الشخصيات ليست رموزاً نمطية بقدر ما هي انعكاسات لتأثير الواقع القاسي على الأفراد الذين عانوا اليأس والحصار سنوات طويلة، مشيراً إلى أن شخصية «أبو سامي» ليست تجسيداً لحكومة أو حزب، بل شخصية ذات طموح سُلطوي هش، اختار أن يبني قوته من خلال الشارة والسلاح. في المقابل، يحاول «أسامة» خلق مساحته الخاصة، ويبني سلطته من علاقاته وقدرته على المناورة، دون اللجوء إلى أدوات الدولة. مشهد من الفيلم - الشركة المنتِجة وعن اختيار الممثلين، أشار طرزان ناصر إلى أن «هذه العملية كانت حاسمة ومبنية على طاقة كل ممثل ومدى اقترابه من الجوهر الداخلي للشخصية، فالممثل نادر عبد الحي، الذي يؤدي دور «يحيى»، جرى اختياره بعد مشاهدة صورة واحدة له. وقال إن ملامحه تحمل ذلك الحزن الساكن، والضعف الهادئ، وهو ما كان مطلوباً لإضفاء عمق على شخصية الطالب المنكفئ على ذاته، جرى العمل معه عن بُعد لفترة طويلة، خصوصاً لتدريبه على اللهجة الغَزّية؛ لكونه سورياً بالأساس، أما الممثل مجد عيد فقد جرى ترشيحه، منذ وقت سابق أثناء التحضير لفيلم «غزة مون آمور». ولاحظ المخرجان في أدائه طبيعة صلبة ولكنها إنسانية، فصوتُه الأجشّ وحضوره القوي أضافا أبعاداً إلى شخصية «أسامة»، التي تتأرجح بين الرغبة في الاستقلال، والوقوع في أخطاء أخلاقية. وقال عرب ناصر إن الموسيقى التصويرية كانت عنصراً أساسياً في صياغة الحالة الشعورية العامة، رغم أنها لم تكن مكتوبة مسبقاً، مشيراً إلى التعاون مع المؤلف الموسيقي أمين بوحافة، الذي يمتلك قدرة خاصة على التقاط المشاعر الغامضة وتحويلها إلى لغة صوتية. ووصف العمل معه بأنه تجربة قائمة على الإحساس، حيث لم تُقدَّم له توجيهات مباشرة، بل ملاحظات عامة عن الإيقاع والمزاج، ليحولها إلى مقطوعات تعكس التوتر الكامن والحس الإنساني في المشاهد. وأشار إلى أن «الموسيقى لم تكن مصممة لتُبرز، بل لتخدم الصورة وتندمج معها، ألحان بوحافة في الفيلم تحمل طابعاً داخلياً، لا تسعى لإثارة، بل للتفسير الهادئ لما يحدث على مستوى اللاوعي، وهي معالجة جعلت الصوتيات جزءاً أصيلاً من البناء الدرامي». صُناع الفيلم خلال العرض الأول في «كان» - الشركة المنتِجة أما الصورة فتولّاها مدير التصوير كريستوف جرايلوت، الذي تعاون معه الأخوان مسبقاً، وقال عرب ناصر إن التصوير كان مبنياً على فهم دقيق لروح غزة، لا لشكلها المتداول في الإعلام، لافتاً إلى أن جرايلوت أسهم في خلق بيئة بصرية قادرة على تمثيل غزة، رغم أن التصوير جرى في الأردن، وهو تحدٍّ فرض عليهم العناية المفرطة بالتفاصيل المرتبطة بالإضاءة، ومواقع التصوير، وزوايا الكاميرا، والخلفيات، حتى يبدو المكان حقيقياً لمن يعرف المدينة جيداً. غياب العنصر النسائي في الفيلم كان قراراً مدروساً، وفقاً لعرب ناصر الذي يفسره بوصفه عكس الفراغ العاطفي، والحنان الغائب، والوحدة التي تعصف بالشخصيات الثلاث، يحيى، على سبيل المثال، يفتقد والدته وأخته اللتين تعيشان في الضفة الغربية، وهو غارق في عزلة مركبة، وانعكاس لواقع عاطفي ممزّق، حيث العلاقات الإنسانية تُبتَر بفعل الجغرافيا والسياسة. وعن اختيار اسم الفيلم، قال طرزان ناصر إن «كان ياما كان» هو أكثر ما يعكس واقع غزة، ففي هذا المكان لا شيء مضمون، الحياة نفسها قد تتحول إلى ذكرى في لحظة، بالأمس كنت تضحك، واليوم صرت من الأرقام، وغزة ليست فحسب ميدان الصراع كما تُصورها وسائل الإعلام، ولكنها مكان مليء بالحياة، والموسيقى والبحر، لكنه تحت الحصار.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
3 مؤشرات لمعرفة الشخص الذي يمكنك الوثوق به
عند بناء علاقاتٍ جديدة، هناك عدد من العناصر التي يجب مراعاتها. ولعلّ أهمّها هو مدى صدق الطرف الآخر. وفي هذا الصدد، عليك أنت أيضاً أن تُحدد ما إذا كان ينبغي عليك أن تكون صادقاً، وهل يُمكنك أن تبوح له بأسرارك؟ وتُشكّل الثقة والأمان أساساً لكل صفة أخرى تظهر طوال الحياة. فالأطفال الذين يشعرون بالأمان والطمأنينة أكثر ميلاً للشعور بالرضا عن أنفسهم وعلاقاتهم. ومع الوقت، يصبح الشعور بالأمان جزءاً لا يتجزأ من إحساس الإنسان بذاته، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعْنِيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية. وحسب الموقع، فإن مهمتك في تحديد من تثق به تعتمد بشكل أقل على ميولك الشخصية وبشكل أكثر على الإشارات التي تتلقاها من الشخص الآخر. فما هي هذه الإشارات إذن؟ وفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تعريف أحد أشكال الثقة بأنه إمكانية تصديق المعلومات التي يقولها الطرف الآخر من عدمها. وتُعرف هذه الثقة باسم «الثقة المعرفية». ويستند نظام تقييم الثقة المعرفية إلى نهج ثلاثي الأبعاد لتعريف الثقة، يشمل (المشاركة، و«وضع التشارك»، والانفتاح على التعلم)، على النحو التالي: ثقة منخفضة: يتبنى الشخص موقفاً ثابتاً ضد مشاركة المشاعر وإمكانية أن يكون لها قيمة في العلاقة. ثقة مرتفعة: تفضيل عام من جانب الأشخاص لمشاركة المشاعر بانتظام وبصدق. ثقة منخفضة: إشارتها الصمت أو المقاطعات، وعدم وضوح استخدام اللغة، وتجنب استكشاف المشاعر. ثقة مرتفعة: يكون هناك توافُق مُتبادَل مرتفع، واستعارة كلمات بعضنا البعض، والتوسع في وجهات نظر بعضنا البعض. ثقة منخفضة: عبر التقليل من قيمة آراء بعضنا البعض. ثقة مرتفعة: يسعى الأشخاص لتحديد أنماط السلوك التي قد تؤدي إلى التغيير، بالإضافة إلى وجود نية التغيير. وكما يتضح من مجالات التقييم الثلاثة هذه، قد يكون «وضع التشارك» هو الأسهل تطبيقاً عملياً في المواقف اليومية. فهل أنت وهذا الشخص الآخر، كما يُقال، «يُكمل كلٌّ منكما جمل الآخر؟» أم يبدو أن أحد الطرفين يرغب في السيطرة على الآخر؟ وتعد حرية مشاركة المشاعر أيضاً مؤشراً على الثقة. وتجدر الإشارة في النهاية إلى أن الثقة بنفسك وبالآخرين تُمهّد لك الطريق نحو الرضا الذي ينبع من علاقات قادرة على تغيير حياتك.