
ميلان تحتفي باللغة العربية و«اللسان المهاجر»
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من: الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، وعميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، الدكتور جيوفاني غوبر، ومدير معهد الثقافة العربية والمنسق العلمي للحدث، الدكتور وائل فاروق.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من: الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.
وأكد أحمد بن ركاض العامري أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاءة، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد».
وقال الدكتور وائل فاروق: «نحن أمام (خروج) جديد للغة العربية من حدودها الجغرافية والثقافية يستحق أن ندرسه ونتأمله ونستشرف مستقبله، لذلك فتح معهد الثقافة العربية هذا العام فضاء مؤتمره لنخبة ممتازة من المثقفين والأكاديميين العرب والغربيين لدراسة هذه الظاهرة الجديدة».
أحمد العامري:
. المهرجان يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاءة، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية.
وائل فاروق:
. نحن أمام خروج جديد للغة العربية من حدودها الجغرافية والثقافية يستحق أن ندرسه ونتأمله ونستشرف مستقبله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
«لا نريده في أنفيلد».. غضب جماهيري ضد رودريغو بسبب صلاح
رغم الشائعات التي تربط النجم البرازيلي رودريغو بالانتقال إلى ليفربول هذا الصيف، إلا أن تصريحات سابقة له قد تُشكل عقبة في طريق هذه الصفقة، خاصة بعد أن سخر علناً من محمد صلاح في أعقاب نهائي دوري أبطال أوروبا 2022. عداء قديم بين ليفربول وريال مدريد لطالما جمعت ليفربول بنظيره الإسباني ريال مدريد خصومة كروية شرسة، ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة بعد مواجهتين نهائيتين في دوري الأبطال خلال خمس سنوات فقط، انتهتا بفوز الملكي في كلتيهما. وكانت خسارة 2018 مؤلمة بشكل خاص لعشاق «الريدز»، بعد إصابة محمد صلاح في الشوط الأول نتيجة تدخل عنيف، ليُحرم الفريق من نجمه الأول، وهو ما أشعل رغبة صلاح في الرد لاحقاً. رودريغو يسخر من صلاح.. تصريحات قد تُغلق باب ليفربول أمام النجم البرازيلي في مقابلة عام 2022 عبر بودكاست Podpah، اعترف رودريغو بتصريحات مثيرة للجدل قال فيها: «عندما يستفزك أحد، أحياناً تريد الفوز فقط كي تتمكن من السخرية منه». وأضاف: «كنا نقول في التدريبات: تعال يا صلاح، تعال يا صلاح.. في رؤوسنا كان الهدف هو الفوز كي نسخر منه». هذه الكلمات وإن بدت «مزحة» وقتها، إلا أنها لا تمر مرور الكرام في أنفيلد، خاصة أن جماهير ليفربول تُعرف بولائها الشديد وذاكرتها الطويلة تجاه من يسيء لأحد نجومهم، خاصة إذا كان هذا النجم هو محمد صلاح. مودريتش أيضاً سخر من صلاح بعد النهائي لم يتوقف الأمر عند رودريغو، بل كشف اللاعب البرازيلي عن تعليق ساخر آخر أطلقه لوكا مودريتش تجاه صلاح عقب مباراة النهائي في باريس 2022، حيث قال: «عندما انتهت المباراة وكنا نشكّل ممراً شرفياً، مرّ صلاح حزيناً برأس منكسر، فنظر إليه مودريتش وقال: شكراً يا صلاح، المرة القادمة حاول مجدداً، وانفجر ضاحكاً». ذلك التعليق، وإن بدا بسيطاً، يُظهر افتقار بعض لاعبي ريال مدريد لاحترام أحد أعظم نجوم الدوري الإنجليزي. ليفربول يستعد لدخول سباق التعاقد مع رودريغو تستعد إدارة نادي ليفربول للدخول في منافسة محتدمة على ضم النجم البرازيلي رودريغو، في ظل الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبله مع ريال مدريد هذا الصيف، وسط اهتمام قوي من أرسنال أيضاً. تشابي ألونسو يقلب موازين القوة في «البرنابيو» شهد ريال مدريد تغييراً كبيراً في الجهاز الفني هذا الصيف، بعد رحيل المدرب كارلو أنشيلوتي وتعيين الإسباني تشابي ألونسو بدلاً منه. وكان أنشيلوتي من أكبر الداعمين لرودريغو، لكن مع وصول ألونسو، تراجع دور اللاعب بشكل كبير، حيث انخفضت دقائق مشاركته وفقد مكانه الأساسي في التشكيلة. أرسنال ينافس.. ولكن هل يتراجع؟ يرغب نادي أرسنال أيضاً في تعزيز خطه الهجومي، وكان رودريغو أحد الأسماء البارزة على قائمة اهتماماته. لكن في المقابل، أشارت تقارير إلى أن «الغانرز» يقتربون من إتمام صفقة التعاقد مع نوني مادويكي من تشيلسي، وهو ما قد يدفعهم لتقليص اهتمامهم برودريغو. وفي حال انسحب أرسنال من السباق، قد يجد ليفربول الفرصة مواتية للانقضاض على الصفقة، خصوصاً إذا أراد سد فراغ هجومي محتمل في تشكيلته. هل يرحب جمهور ليفربول برودريغو بعد هذه التصريحات؟ رغم ارتباط رودريغو بالانتقال إلى ليفربول هذا الصيف وسط تقارير عن قرب خروجه من سانتياغو برنابيو، إلا أن جماهير أنفيلد لن تنسى بسهولة تعليقاته، مما يجعل فرصه في نيل الترحيب أو القبول داخل غرفة الملابس ضئيلة، خصوصاً في حال وجود توتر محتمل مع صلاح. وبالفعل انتشرت تعليقات غاضبة على حسابات الريدز بمواقع التواصل الاجتماعي من التفكير في التعاقد مع اللاعب وكان ملخصها: «لا نريده في أنفيلد» ما الذي ينتظر رودريغو؟ في وقت يُعاني فيه ريال مدريد زحاماً هجومياً بعد التوقيع مع مبابي، يبدو أن مستقبل رودريغو خارج النادي أصبح قريباً. لكن إذا كان ليفربول وجهته المقبلة فعلاً، فسيكون عليه بذل مجهود كبير لتغيير صورته لدى الجمهور، وربما توضيح أو اعتذار عن تعليقاته السابقة إذا أراد فتح صفحة جديدة معهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
موجة غضب من لامين يامال بسبب "فقرة ترفيهية" في عيد ميلاده
واحتفل يامال بعيد ميلاده نهاية الأسبوع الماضي بحضور بعض زملائه في الفريق الكتالوني، من بينهم غافي وأليخاندرو بالدي، إلى جانب عدد من المشاهير. لكن ما بدا حفلا عاديا تحول إلى مثار جدل، بعد أن أصدرت جمعية قصار القامة في إسبانيا بيانا استنكرت فيه "الاستعانة بأشخاص من قصار القامة كجزء من الترفيه". وجاء في بيان تناقلته وسائل إعلام رياضية: "ندين علنا توظيف أشخاص من قصار القامة في الحفل، لما يمثله ذلك من انتهاك للكرامة الإنسانية وترويج للصور النمطية والتمييز". وأضافت الجمعية أنها تعتزم "اتخاذ إجراءات قانونية واجتماعية" لحماية حقوق الأشخاص ذوي الهمم. وصرحت رئيسة الجمعية كارولينا بويتي، قائلة: "من غير المقبول أن يستمر استغلال قصار القامة لأغراض ترفيهية في القرن الحادي والعشرين، خصوصا من قبل شخصيات عامة مثل لامين يامال". يذكر أن بعض الدول، مثل كندا ، تجرم هذا النوع من الأنشطة ما لم تتم بموافقة الشخص المعني، في حين يعتبر في دول أخرى مثل بريطانيا أمرا غير أخلاقي رغم عدم وجود حظر رسمي. وكان البرلمان الإسباني قد صوت في عام 2023 لصالح حظر عروض مصارعة الثيران التي يشارك فيها أشخاص من قصار القامة، في خطوة لاقت ترحيبا من منظمات حقوقية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
رحيل مقدم البرامج الفرنسي تييري أرديسون عن 76 عاماً
باريس - أ ف ب رحل مقدم البرامج والمنتج الفرنسي الشهير تييري أرديسون الاثنين، في باريس عن 76 عاماً، متأثراً بمضاعفات إصابته بسرطان الكبد، على ما أعلنت زوجته وأبناؤه في بيان. وكتبت زوجته أودري كريسبو-مارا، وهي صحفية: «توفي تييري كما عاش، رجلاً شجاعاً وحراً. مع أبنائه وأبنائي، كنا متحدين حوله حتى آخر رمق». وأرديسون، المولود في 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز في وسط فرنسا، صقل موهبته في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى الشاشة الصغيرة. وأحدث تغييراً في المشهد التلفزيوني منذ ثمانينات القرن الماضي، وأثبت جدارته كواحد من أكثر الشخصيات جرأة بفضل برامجه الحوارية المسائية الناجحة. واستضاف أرديسون أهم الأسماء من النخبة السياسية والثقافية في باريس في برامجه، بينها برنامج «بان دو مينوي» الذي كان يُقدمه من مقهى في العاصمة الفرنسية، و«نظارات سوداء لليال بيضاء» و«الضفة اليمنى/الضفة اليسرى»، أول برنامج ثقافي يومي في فرنسا. كما حقق أرديسون الذي عُرف بارتدائه الدائم للملابس السوداء، شهرة واسعة بتقديمه برنامج «تو لو موند أن بارل» الأسبوعي على قناة فرانس 2 بين عامي 1998 و2006، ثم برنامج «مرحباً بكم يا سكان الأرض» بين 2006 و2018. في عام 2020، حصد تقديراً واسعاً بفضل قناة «أرديتيوب» على يوتيوب التي أطلقها المعهد الوطني الفرنسي للسمعيات والبصريات INA والمخصصة للإرث التلفزيوني الغني (35 برنامجاً) لهذا المقدم الذي لم يُعرف بتواضعه، لكنه كان مجتهداً في عمله. ورغم صداقاته الكثيرة في المجال الإعلامي، كان له منتقدون في الوسط، بينهم المقدم الشهير الراحل برنار بيفو الذي وصف أرديسون بأنه «مُصاب بجنون العظمة». وكان هذا المقدم التلفزيوني أيضاً قطباً إعلامياً، وعمل في الإذاعة وأنتج مسلسلات وأفلاماً، كما أن له كتباً عدة نُشر آخرها في مايو/ أيار الماضي. ومنحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف في أوائل عام 2024.