logo
تقرير أمريكي: المباني أزيلت.. والمخصب في الجبال

تقرير أمريكي: المباني أزيلت.. والمخصب في الجبال

المدينةمنذ 6 ساعات

اعتبر الجيش الإسرائيلي الأربعاء، أنَّه «من المبكِّر» تقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، جرَّاء الحرب مع الدولة العبريَّة، والضربات الأمريكيَّة.وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز: «ما زال من المبكِّر تقييم نتائج العمليَّة، مضيفًا: «أعتقد أنَّنا وجَّهنا ضربة موجعة للبرنامج النووي، يمكنني القول أيضًا إنَّنا أعدناه أعوامًا» إلى الوراء.يأتي ذلك في ظل تواتر أخبار عن أنَّ الضربات الأمريكيَّة أعادت البرنامج بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمِّره كما قال الرئيس دونالد ترامب.ويؤكد الرئيس الأمريكي أنَّ البرنامج النووي الإيراني عاد «عقودًا» إلى الوراء، وأنَّ الضربات التي نفذتها بلاده ألحقت «دمارًا شاملًا» بالمواقع المستهدفة،وغداة بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ايفي ديفرين أنَّ بلاده وجَّهت «ضربة موجعة» للبرنامج النووي الإيراني خلال الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، واستمرت 12 يومًا.لكنَّه أوضح أنَّه «ما زال من المبكِّر تقييم نتائج العمليَّة».وأكد الرئيس الأمريكي الذي أعلن التوصل لوقف اطلاق النار، أنَّ الضربات الأمريكيَّة ألحقت «دمارًا شاملًا» بالقدرات النوويَّة للجمهوريَّة الإسلاميَّة، وأعادت برنامجها «عقودًا» إلى الوراء.وقال ترامب على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي «لن يصنعوا قنابل لوقت طويل»، مضيفًا إنَّ وقف إطلاق النار يمضي «بشكل جيد جدًّا».وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد مساء الثلاثاء، بتحقيق «انتصار تاريخي»، مؤكدًا أنَّ الضربات الجويَّة الإسرائيليَّة والأمريكيَّة «أحبطت مشروع إيران النووي»، مضيفًا «لن تحصل إيران أبدًا على سلاح نووي».من جهتها، أعلنت ايران أنَّها «انتصرت» في الحرب، مؤكدة استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي، مع تمسُّكها بـ»حقوقها المشروعة» بالاستخدام السلمي للطاقة الذريَّة.وخلص تقرير استخباري أوَّلي أمريكي سرِّي أوردته وسائل اعلام نقلًا عن أشخاص مطَّلعين إلى أنَّ الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لم تُدمِّر بالكامل أجهزة الطرد، أو مخزون اليورانيوم المخصَّب، خصوصًا في منشأة فوردو المحفورة في جوف الجبال.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض، وبالتالي أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمِّره.
ولطالما اشتبهت الدول الغربيَّة وإسرائيل بأن إيران تسعى إلى تصنيع قنبلة نوويَّة، وهو ما تنفيه طهران وتتمسك بحقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلَّا أنَّ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنَّها تملك 90 رأسًا نوويًّا.
والأربعاء، صوَّت النواب الإيرانيون لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الأمميَّة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف قوله إنَّ «الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النوويَّة، باعت مصداقيتها الدوليَّة بأبخس الأثمان».
وأضاف إنَّ «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذريَّة إلى حين ضمان أمن المنشآت النوويَّة».
وفي ظل ثبات وقف إطلاق النار، رفع الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، القيود المفروضة على السكان خلال الحرب، لكن رئيس الأركان إيال زامير حذَّر من أنَّ «الحملة ضد إيران لم تنتهِ».
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانيَّة «إرنا» أنَّ جنازة رسميَّة ستنظم السبت، في طهران لكبار القادة العسكريِّين والعلماء الذين قتلوا في الحرب، على أنْ تُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب.
وأفادت السلطات الإيرانيَّة الأربعاء، أنَّ القيود على الإنترنت التي فرضت أثناء الحرب ستُرفع تدريجًا بعد وقف النار.
وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقل وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسميَّة لوزارة الصحة تشمل فقط الضحايا المدنيين.
في إسرائيل، قضى 28 شخصًا من جرَّاء الحرب، بحسب السلطات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية

أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وشن الرئيس دونالد ترمب هجوماً عنيفاً على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، لا ينفك ترمب يؤكد أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، والبالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب نقل قبل الضربات"، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما في شأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة، نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة "فرانس-2" التلفزيوية الفرنسية إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية، لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيوم المخصب) ضاع أو جرى إخفاؤه". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن" الثلاثاء فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافاً لما دأب ترمب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترمب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ)، "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء".

تقرير استخباري أمريكي: برنامج طهران النووي تأخر بضعة أشهر فقط
تقرير استخباري أمريكي: برنامج طهران النووي تأخر بضعة أشهر فقط

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

تقرير استخباري أمريكي: برنامج طهران النووي تأخر بضعة أشهر فقط

المصدر - رويترز خلص تقرير استخباري أولي أمريكي سرّي إلى أن الضربة الأمريكية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات. وأوردت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء نقلاً عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارع ترامب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بشنّ حملة ضدّه. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة "سي إن إن" للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت". وقال "لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث". وأضاف ويتكوف "سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت نفت بدورها صحّة هذه المعلومات، مؤكدة أنّ التقرير الاستخباري "خاطئ تماما وكان مصنّفاً سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وقالت في منشور على منصة إكس إنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكداً أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنّ القوات الأمريكية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني". لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظاً، إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين". من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إنّ "خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدّة مُسبقا وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات". وقال مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصّب رغم الهجمات الأمريكية، وإن "اللعبة لم تنته". وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو الجاري حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وطوال أسابيع فتح ترامب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكنّ الرئيس الأمريكي قرّر في نهاية المطاف التدخل عسكرياً. وقال كين إنّ العملية العسكرية الأمريكية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجّهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.

ترامب : إسرائيل وإيران قد تستأنفان الحرب قريبا
ترامب : إسرائيل وإيران قد تستأنفان الحرب قريبا

موجز 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • موجز 24

ترامب : إسرائيل وإيران قد تستأنفان الحرب قريبا

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال استئناف الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، رغم حالة الإنهاك التي يعاني منها الجانبان جراء القتال المستمر لأيام. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب: 'كلا الطرفين متعب ومنهك. لقد خاضا قتالا شرسا وعنيفا، وكانا راضيين بالعودة إلى كل إلى عرينه. هل يمكن أن يبدأ ذلك من جديد؟ أعتقد أن ذلك ممكن. وربما يحدث قريبا'. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يأمل في أن تعود إيران وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن طهران تملك ورقة قوة تتمثل في احتياطياتها من النفط. كما عبر عن اعتقاده بأن إيران لن تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في إشارة ضمنية إلى تهدئة محتملة. وقبل دقائق فقط من هذه التصريحات قال ترامب أن التصعيد العسكري بين الطرفين قد لا يستأنف، في تناقض يظهر الغموض الذي يكتنف المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط. وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري عملية عسكرية واسعة ضد أهداف إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية والمجموعات الخاصة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة من جنرالات الجيش وعلماء فيزياء نووية. وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة، واستمر تبادل الضربات لمدة 12 يوما. وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى النزاع عبر ضربة منفردة استهدفت منشآت نووية إيرانية، تلتها هجمات صاروخية إيرانية على قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر مساء 23 يونيو. وعقب ذلك، أعرب ترامب عن أمله في أن تكون إيران قد 'نفست غضبها'، وأن يكون الشرق الأوسط أمام فرصة حقيقية للسلام. كما أعلن عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وصفه بأنه 'نهاية رسمية للحرب التي استمرت 12 يوما'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store