
وزير إسرائيلي: نسابق الزمن لمحو غزة وستصبح كلها يهودية
وقال وزير التراث عميحاي إلياهو: 'الحكومة تسابق الزمن لإبادة غزة. نقضي على هذا الشر. نقضي على سكانها' وفق تعبيراته.
وأضاف لإذاعة 'كول بارما' المحلية: 'غزة ستُصبح بكاملها يهودية'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
إلياهو، وهو من حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مضى قائلا: 'لسنا بحاجة إلى التعامل مع الجوع في غزة'.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتطرق إلياهو إلى الانتقادات التي توجهها المعارضة الإسرائيلية لحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال: 'هؤلاء المرضى مثل (زعيم حزب 'الديمقراطيين' المعارض) يائير غولان و(رئيس الوزراء الأسبق إيهود) أولمرت، فقدوا هويتهم ودعمهم لشعب إسرائيل'.
وصمة عار
وتعليقا على هذه التصريحات، قال النائب من حزب 'الديمقراطيين' جلعاد كاريف، إن 'استمرار إلياهو في منصبه وزيرا يمثل وصمة عار لإسرائيل والشعب اليهودي بأسره'.
وأضاف عبر منصة إكس: 'هو قومي عنيف ومتطرف يُروج لارتكاب جرائم حرب، ولا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل قوانين إسرائيل أيضا'.
كاريف أردف أن 'سماح نتنياهو لوزراء حكومته بالتعبير عن أنفسهم بهذه الطريقة هو دليل آخر على فقدانه للصواب وجبنه السياسي، وعجزه'.
واستطرد: 'نتنياهو وشركاؤه المتطرفون يُعرّضون إسرائيل للخطر'.
وسبق لإلياهو أن دعا إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة، ويدعو حزبه 'القوة اليهودية' إلى إعادة احتلالها وإقامة مستوطنات على أراضيها وتهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 15 دقائق
- القدس العربي
غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة
هاجم زعيم حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي يائير غولان، الثلاثاء، وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وقال إنه يرسل الجنود للموت من أجل 'أوهام الاستيطان في غزة'. وأضاف غولان في منشور بحسابه على منصة إكس: 'سموتريتش تهرّب من الخدمة القتالية، وأبناؤه يتهرّبون، وهو نفسه يروّج لقانون يُشجّع على التهرّب، لكن هذا لا يمنعه من إرسال الجنود إلى الموت من أجل أوهام الاستيطان في غزة'. وأضاف أن سموتريتش 'يدفع باتجاه حرب لا نهاية لها، من دون استعادة المختطفين (الأسرى بغزة)، على حساب دماء أولادنا، وعلى حساب استنزاف الجيش وتفكيك المجتمع الإسرائيلي'. وختم زعيم 'الديمقراطيين' بالتحذير من أن 'تحقيق رؤية سموتريتش وشركائه لن يُضحّي فقط بجيل كامل، بل سيقضي على الحلم الصهيوني ويدمّر دولة إسرائيل'. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال سموتريتش وهو زعيم حزب 'الصهيونية الدينة' في تصريحات بمستوطنة 'ياد بنيامين' وسط إسرائيل: 'نحن أقرب من أي وقت مضى لإعادة بناء (مستوطنات) غوش قطيف (في غزة)'. وأضاف: 'حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش، وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن'، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية. وزعم سموتريتش أن 'غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل'. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ردّ براك على مقترح بري ورسائل الأميركيين إلى لبنان
وصلت رسائل واضحة وحازمة إلى لبنان في الأيام الماضية من واشنطن، بضرورة حلّ مسألة سلاح حزب الله بأسرع وقتٍ ممكنٍ، وبأنّ الوضع لم يعد يسمح لمزيدٍ من المماطلة، وذلك بعد ردٍّ غير مُعلن رسمياً برفض مقترح رئيس البرلمان نبيه بري الذي قدّمه إلى الموفد الأميركي توماس برّاك في زيارته الثالثة إلى بيروت. وقالت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد" إنّ "اتصالات حصلت مع برّاك والأميركيين، نقلوا خلالها أن مقترح بري غير مقبول، خصوصاً لناحية الضمانات ووقف الخروقات والضربات الإسرائيلية، بحيث يريدون من لبنان أن يخطو الخطوة الأولى، وهم مشدّدون على البدء سريعاً بذلك، وعقد جلسة لمجلس الوزراء، على جدول أعمالها حصر السلاح بيد الدولة ووضع الآلية التنفيذية للتطبيق". وأشارت المصادر إلى أن "لا اتفاق بعد حول موعد عقد جلسة حكومية، ولكن الاتصالات والمشاورات قائمة بهذا الإطار، خصوصاً على مستوى الرؤساء الثلاثة، وهناك التقاء حول التزام الدولة اللبنانية بحصرية السلاح، وعدم الرجوع عن ذلك، لكن في الوقت نفسه أن يكون ذلك بالتوافق والتشاور الداخلي، وليس بالصدام الذي قد يأخذ البلد إلى مكان سيئ جداً"، لافتة إلى أن "الاتصالات مستمرة خصوصاً مع رعاة اتفاق وقف إطلاق النار، الأميركيين والفرنسيين، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها لفترة من الوقت ليتحرّك لبنان، لكن هناك إصراراً، ولا سيما أميركياً، بضرورة تحرك لبنان أولاً". من جهته، رأى مصدر نيابي في حزب الله، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الأميركيين لا يعملون من أجل مصلحة لبنان، إنما إسرائيل، وهم يريدون فرض إملاءات وأجندات بالقوة، يريدون من لبنان أن ينفذ كل الالتزامات من دون أن يطلبوا من الإسرائيليين أي شيء، وهذا الأمر واضح"، لافتاً إلى أن "أقل ما يطلبه لبنان هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهذا أصلاً ما كان يجب أن يحصل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بينما لم تتوقف الخروقات وتجاوزت الأربعة آلاف خرق". وأضاف المصدر نفسه: "أهداف واشنطن، ومن خلفها إسرائيل، معروفة، هم يريدون القضاء على حزب الله، ويريدون تقليب اللبنانيين عليه من خلال التهديدات والتلويحات بأن لبنان سيخسر الفرص، وبالإشارة إلى التداعيات والانعكاسات في حال عدم تسليم السلاح، وبالتالي يمارسون ضغوطاً يومية من أجل إخضاع لبنان، إلى جانب الضغوط بالنار التي تمارسها إسرائيل، أما موقف حزب الله فواضح، بأن لا ثقة بأي اتفاق، هناك اتفاق لم يُطبَّق، ولا ضمانات بوقف الاعتداءات، لا بل هي إلى تزايد". وأطلق الموفد الأميركي توماس برّاك في الأيام القليلة الماضية سلسلة مواقف لوّح من خلالها إلى رفض واشنطن المقترح اللبناني، وكانت أكثر رسائله وضوحاً، عند إعادة نشره منشوراً كتبه النائب ميشال معوض، المعروف بمعارضته لحزب الله وقربه من الأميركيين، على حسابه عبر منصّة إكس، وممّا فيه أن "المطلوب هو خيار واضح: إما المبادرة، وإما الموت. نحن اليوم أمام مفترق مصيري: إما أن نبادر لإنقاذ لبنان، وإما أن نبقى في جهنم. الوصول إلى القاع لم يعد خطراً محتملاً، بل واقعاً نعيشه في كل يوم". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تواصل اعتداءاتها جنوبي لبنان وبرّاك يصعد ضد حزب الله ومما أيّده أيضاً برّاك في كلام معوض مطالبة الحكومة بخطة عملية واضحة لاستعادة السلطة الحصرية على السلاح وحل المليشيات، مع رفض بشكل قاطع لتصنيف السلاح غير الشرعي بين خفيف وثقيل، أو بين ما هو جنوب الليطاني وشماله، وتأكيد أن تفكيك هذه التنظيمات وتسليم سلاحها يجب أن يتما وفقاً للدستور، وقرارات الشرعية الدولية، واتفاق وقف إطلاق النار، وخطاب القسم، والبيان الوزاري حصراً. وخلال زيارته الثالثة إلى بيروت الأسبوع الماضي، حصل برّاك على مشروع مذكرة شاملة سلّمه إياها الرئيس جوزاف عون باسم الدولة اللبنانية، لتطبيق ما تعهّد به لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مروراً بخطاب القسم. وتشمل هذه المذكرة "الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية، كلّ ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين". ولم يخرج برّاك مرتاحاً يومها من اللقاء مع عون، وكذلك مع رئيس الحكومة نواف سلام، ما فتح الباب أمام إشاعة أجواء سلبية، ربطاً بمواقف تصعيدية أطلقها حيال سلاح حزب الله، إلا أن لقاءه مع بري في اليوم الثاني، أزال بعض هذه الأجواء، خصوصاً بعد وصفه الاجتماع بالممتاز، والذي قدّم فيه رئيس البرلمان اللبناني جملة مقترحات، منها وقف إسرائيل اعتداءاتها لفترة 15 يوماً، من أجل أن يتحرك لبنان على خطّ حزب الله، والتمسك بضرورة الحصول على ضمانات لوقف الخروقات، على أن تكون الخطوات متبادلة على صعيد انسحاب الاحتلال من النقاط الخمس جنوباً، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، إلا أن الرفض الأميركي ظهر لاحقاً بضرورة إنجاز ملف السلاح سريعاً. على صعيد ثانٍ، بحث عون، اليوم الثلاثاء، مع سلام الأوضاع العامة في البلاد، والقوانين المطروحة على جدول أعمال جلسة مجلس النواب، بالإضافة إلى ما سيطرحه في اللقاءات التي سيعقدها عون اليوم وغداً في زيارته الرسمية إلى الجزائر.


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
'الأغذية العالمي': حاجة ملحة لزيادة المساعدات لغزة قبل فوات الأوان
غزة: قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إن هناك 'حاجة ملحة' لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى 'المجوعين قبل فوات الأوان'. جاء ذلك في منشور على منصة 'إكس' أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن 'الجوع ينتشر بسرعة' في غزة. وأضاف: 'هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان'. وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة شهور، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات. وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التوصل إلى اتفاق إطلاق النار بالقطاع هو 'السبيل الوحيد' لتوصيل المساعدات على نطاق واسع. ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ'عدم الرغبة' في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها 'باستكمال المفاوضات'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)