logo
فرنسا تتهم المخابرات الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية عليها منذ عام 2021

فرنسا تتهم المخابرات الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية عليها منذ عام 2021

صوت بيروت٣٠-٠٤-٢٠٢٥

اتهمت وزارة الخارجية الفرنسية المخابرات العسكرية الروسية علنا، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ هجمات إلكترونية على 12 منشأة منها وزارات وشركات دفاع ومراكز أبحاث منذ عام 2021، في محاولة لزعزعة استقرار فرنسا.
وهذه الاتهامات، الموجهة إلى وحدة إيه.بي.تي 28 التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسي ليست الأولى من نوعها التي تصدرها دولة غربية، لكنها المرة الأولى التي تُحمّل فيها باريس الدولة الروسية مسؤولية ذلك استنادا إلى معلومات مخابراتية خاصة بها.
ويقول مسؤولون إن الوحدة مقرها روستوف أون دون في جنوب روسيا.
وقالت الوزارة في بيان إن الهجمات التي شنتها الوحدة على فرنسا تعود إلى عام 2015، عندما توقفت قناة تي في 5 موند عن البث في عملية اختراق يقال إن أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية أعلنوا المسؤولية عنها.
وقالت فرنسا إن الوحدة الروسية هي التي نفذت الهجوم بالإضافة إلى هجوم آخر خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2017 عندما تم تسريب رسائل بريد إلكتروني مرتبطة بحزب وحملة الفائز النهائي إيمانويل ماكرون وخلطها بمعلومات مضللة.
وجاء في تقرير للوكالة الوطنية الفرنسية للأمن السيبراني أن الوحدة الروسية سعت إلى الحصول على معلومات مخابراتية استراتيجية من جهات في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقال مسؤولون إن الحكومة قررت الكشف عن الأمر علنا لإبقاء المواطنين على اطِلاع في ظل حالة من عدم اليقين في السياسة الداخلية وحرب روسيا في أوكرانيا.
ولم ترد السفارة الروسية في باريس على طلب التعليق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

سيدر نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سيدر نيوز

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم 'بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة'. معتبرين أن إعلان إسرائيل 'عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً'. وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ'إجراءات ملموسة' إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس 'جائزة كبرى'. وجاء في بيان نتنياهو 'بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع'، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية 'ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة'. وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب 'إبادة جماعية في غزة'، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن 'القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له'. ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته 'استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة'. وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء 'الفوري' لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. Reuters الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، 'فرض حظر بحري على ميناء حيفا'، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن 'القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار'. واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف 'التضامن مع الفلسطينيين في غزة'، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. 'قطرة في محيط' EPA أعلنت إسرائيل دخول 'خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم'، وأشارت إلى أنها ستسمح 'لعشرات من شاحنات المساعدات' بالدخول 'في الأيام المقبلة'. من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه 'قطرة في محيط' الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن 'المساعدات لم تسلم' في غزة لأن 'الليل قد حل' وبسبب 'ظروف أمنية'. وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر 'لأسباب دبلوماسية'، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية 'ذرّ الرماد في العيون' وقالت 'إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية'. وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد 'مليونا شخص يتضورون جوعا'. وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة 'لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار'، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى 'للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة'، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون 'القضاء بشكل كامل على حماس' التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.

فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً
فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً

بيروت نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • بيروت نيوز

فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً

في محاولة لتقديم صورة مشرقة عن مستقبل الاقتصاد الفرنسي، يُعلن الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الإثنين عن استثمارات أجنبية بقيمة 37 مليار يورو (41.4 مليار دولار) خلال قمة 'اختر فرنسا' التي تجمع كبار قادة الأعمال في قصر فرساي، وهي أعلى قيمة تُسجَّل منذ إطلاق القمة عام 2018. وتأتي هذه الخطوة وسط تباطؤ اقتصادي محلي وتحديات خارجية، من بينها الرسوم الجمركية الأميركية المُعلّقة حالياً والتي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب عجز عام متفاقم ونمو منخفض. وقال وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد إن الاستثمارات تمثل 'إعادة نشر للقوة الصناعية الفرنسية'، مشيراً إلى أن 17 مليار يورو من إجمالي المبلغ تم الإعلان عنها سابقاً في قمة للذكاء الاصطناعي في فبراير. على الرغم من انخفاض الاستثمار الأجنبي في أوروبا للعام الثاني على التوالي، بحسب تقرير لشركة 'إرنست آند يونغ'، حافظت فرنسا على موقعها كأول وجهة أوروبية للاستثمار الأجنبي، وإن كان بعدد مشاريع أقل وفرص عمل محدودة. (بلومبيرغ)

فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً
فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً

في محاولة لتقديم صورة مشرقة عن مستقبل الاقتصاد الفرنسي، يُعلن الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الإثنين عن استثمارات أجنبية بقيمة 37 مليار يورو (41.4 مليار دولار) خلال قمة "اختر فرنسا" التي تجمع كبار قادة الأعمال في قصر فرساي ، وهي أعلى قيمة تُسجَّل منذ إطلاق القمة عام 2018. وتأتي هذه الخطوة وسط تباطؤ اقتصادي محلي وتحديات خارجية، من بينها الرسوم الجمركية الأميركية المُعلّقة حالياً والتي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، إلى جانب عجز عام متفاقم ونمو منخفض. وقال وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد إن الاستثمارات تمثل "إعادة نشر للقوة الصناعية الفرنسية"، مشيراً إلى أن 17 مليار يورو من إجمالي المبلغ تم الإعلان عنها سابقاً في قمة للذكاء الاصطناعي في فبراير. على الرغم من انخفاض الاستثمار الأجنبي في أوروبا للعام الثاني على التوالي، بحسب تقرير لشركة " إرنست آند يونغ"، حافظت فرنسا على موقعها كأول وجهة أوروبية للاستثمار الأجنبي، وإن كان بعدد مشاريع أقل وفرص عمل محدودة. (بلومبيرغ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store