
أهمية خسارة الوزن في سن الشباب
وأشارت مجلة JAMA Network Open إلى أن الباحثين في الجامعة وخلال الدراسة تابعوا البيانات الصحية لأكثر من 23 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 30 و50، وراقبوا هذه البيانات لمدة امتدت ما بين 12 و32 سنة، وتابع الباحثون وزن المشاركين بشكل دوري، مع رصد دقيق لمؤشرات الصحة العامة لهم، وأنماط حياتهم اليومية، وحالات الإصابة بالأمراض المزمنة، كما ركزوا على تتبّع الأشخاص الذين نجحوا في تحقيق خسارة وزن ثابتة واستقراره خلال مرحلة منتصف العمر.
وأظهر تحليل البيانات أن المشاركين الذين خسروا ما معدله 6.5٪ من كتلة أجسامهم في منتصف العمر، وتمكنوا من الحفاظ على هذا الإنجاز، شهدوا انخفاضا ملحوظا في خطر الوفاة من جميع الأسباب، تراجعا كبيرا في احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، انخفاضا في خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، كما تقلص لديهم خطر تطور أمراض الرئة المزمنة.
وأكد الباحثون أن المشاركين الذين تمكنوا من تخفيض أوزانهم في سن الشباب حققوا هذه النتائج الإيجابية دون اللجوء إلى الأدوية أو الجراحة، اعتمدت خسارة الوزن لديهم بشكل أساسي على تعديلات في النظام الغذائي وزيادة مستويات النشاط البدني.
وشدّد الباحثون على أن العامل الحاسم في تحقيق الفوائد الصحية هو استدامة خسارة الوزن والحفاظ عليه على المدى الطويل، إذ بيّنت الدراسة أن الحميات المؤقتة والأنظمة القاسية التي تعقبها زيادة سريعة في الوزن لا تحدث التأثير الوقائي نفسه الذي يوفره الحفاظ المستمر على وزن صحي لسنوات عديدة.
المصدر: لينتا.رو
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان أن الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الفصول وطول الليل والنهار، متحدية بذلك تأثيرات الحياة المعاصرة.
أظهر فريق من الباحثين أن مركبا مستخلصا من نبات "تشانغشان" المستخدم تقليديا في الطب الصيني لعلاج الملاريا، قد يمثّل خيارا علاجيا واعدا لمكافحة السمنة وتحسين الصحة الأيضية.
يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة
تعد السكتة الدماغية الإقفارية من الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة في إزالة الجلطة لاستعادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، حيث تؤثر كل دقيقة على فرص نجاة خلايا الدماغ وتحسن النتائج الصحية. ورغم ذلك، تحقق التقنيات الحالية نجاحا في إزالة الجلطات من المحاولة الأولى فقط في حوالي 50% من الحالات، وتفشل تماما في 15%. لذلك، طور فريق من كلية الهندسة بجامعة ستانفورد جهازا جديدا يسمى "استئصال الخثرة بالميلي سبينر (الغزل)"، يعتمد على مبدأ ميكانيكي فريد يطبق ضغطا وقوى قص لتقليص حجم الجلطة دون تمزيقها. ويعمل الجهاز عن طريق أنبوب مجوف يدور بسرعة مزود بزعنفة وشقوق تولّد شفطا موضعيا بالقرب من الجلطة، ما يسمح بضغط خيوط الفيبرين التي تشكل الجلطة (بروتين متين يشبه الخيوط، يحتجز خلايا الدم الحمراء ومواد أخرى لتشكيل كتلة لزجة)، إلى كرة محكمة الحجم تُسحب بسهولة إلى خارج الجسم. وأظهرت الدراسات، التي نشرت في مجلة Nature، أن تقنية "الميلي سبينر" تضاعف فعالية إزالة الجلطات مقارنة بالأجهزة الحالية، خصوصا في الحالات الصعبة التي يصعب علاجها، حيث تصل نسبة النجاح من المحاولة الأولى إلى 90%. وأوضحت رينيه تشاو، الأستاذة المشاركة في الهندسة الميكانيكية والمعدة الرئيسية للدراسة، أن الجهاز يعيد تشكيل الجلطة ويقلص حجمها بشكل كبير، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بانتشار أجزاء من الجلطة إلى أماكن أخرى. جدير بالذكر أن تصميم التقنية الحديثة بدأ كامتداد لعمل سابق على روبوتات صغيرة تُستخدم في الجسم، لكن الباحثين اكتشفوا قدرتها المفاجئة على إزالة الجلطات. ويعمل الفريق الآن على تطوير نسخ أكثر تقدما يمكنها التنقل بحرية داخل الأوعية الدموية لاستهداف الجلطات. ويأمل الباحثون في إطلاق التقنية سريريا قريبا بعد استكمال التجارب اللازمة، مؤكدين أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في علاج الأمراض المرتبطة بالجلطات، وتفتح آفاقا للتطبيقات الطبية الحيوية المستقبلية. المصدر: ميديكال إكسبريس تشير الدكتورة دارينا كوربانوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن تجلط الدم حالة خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية (خثرة) على الجدار الداخلي للوعاء الدموي قد تنفصل في أي لحظة وتمنع تدفق الدم. تعد جلطات الدم سيفا ذا حدين، فعندما تحفز الكتل التي تشبه الهلام رد فعل على النزيف، يمكن أن يكون التجلط (التخثر) مفيداً. ومع ذلك، لا يجب الترحيب بجميع الجلطات. قد يكون للفشل في معالجة أعراض جلطة الدم عند ظهورها آثار مغيرة للحياة، ولذلك، يعتمد المرضى مضادات التخثر للمساعدة في إذابة الجلطات.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مثبتة علميا.. فائدة جديدة لاقتناء الكلاب الأليفة
وتبعا لمجلة "Allergy" فإن الباحثين في الجامعة وأثناء الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من 25 ألف شخص من 16 دراسة أوروبية، للتحقق من كيفية تفاعل 24 متغيرا جينيا مرتبطا بالإكزيما مع 18 عامل خطر بيئيا في مرحلة الطفولة المبكرة . وقام الباحثون بدراسة تفاعل الجينات المسببة للأكزيما مع العديد من العوامل الطبيعية والبيئة بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، ووجود إخوة وأخوات أكبر سنا، والتعرّض لدخان السجائر، واستخدام المضادات الحيوية، ووجود حيوانات أليفة، وغيرها. وأثناء الدراسة جذب جيين معين مسؤول عن إنتاج مستقبل إنترلوكين-7 (IL-7R) - وهو جزيء يشارك في تنظيم جهاز المناعة – اهتمام الباحثين. واتضح أن الأطفال الذين يحملون شكلا محددا من هذا الجين، يكون لتعاملهم مع الكلاب في مرحلة الرضاعة تأثير في تقليل النشاط الالتهابي للجلد، وبالتالي يقل لديهم خطر الإصابة بالإكزيما. وقد أكدت النماذج المخبرية: أن التأثير على هذا الجزء من الحمض النووي (DNA) يتم كبحه تحديدا عند وجود كلب في المنزل. ويؤكد المؤلفون أن هذه الدراسة هي الأولى التي تشرح التأثير الوقائي المفترض للكلاب على المستوى الجزيئي. ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج، إلا أن الدراسة تفتح آفاقا جديدة في مجال الوقاية من أمراض الحساسية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن تربية الحيوانات الأليفة قد يكون لها فوائد على الصحة النفسية، وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويمتلكون كلبا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 40 بالمئة. المصدر: لينتا.رو تمكن علماء يابانيون من تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تشخيص وتقييم شدة التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) بناء على الصور التي يلتقطها المرضى باستخدام هواتفهم الذكية. حذر طبيب الأمراض الجلدية، مازن الخفاجي، من أن بعض المعادن الموجودة في الأقراط، بالإضافة إلى طلاء الأظافر، قد تؤدي إلى الإصابة بحالة جلدية مؤلمة تسبب الحكة والاحمرار. أفادت ناتاليا بالان مديرة دور رعاية المسنين، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويمتلكون كلبا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 40 بالمئة. مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ أن بدأ الناس في العزلة في منازلهم بسبب وباء "كوفيد-19". وخلال ذلك، يعتقد أن الكثيرين اعتمدوا على حيواناتهم الأليفة لتجاوز الأوقات الصعبة.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
رئيس البعثة الطبية المصرية.. صعود حجاجنا إلى عرفات كان سلسا
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، مؤكدًا أنه قضى شخصيًا أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر. وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، وأن الحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط الناتج عن الحرارة. وتابع أن مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات، قائلًا: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي المنتشر ويقظته، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، موضحًا أن كل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج. وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات. وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية أدوار كبيرة قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري. وأوضح أن هذه الحملات تضمنت شرح الفروق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وطرق الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، واشتملت على فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية. وأكد عبد الغفار أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج. المصدر: مصراوي