logo
الوالي سعيد أمزازي يزور الموسم الديني 'تعلات' بجماعة تسكدلت.

الوالي سعيد أمزازي يزور الموسم الديني 'تعلات' بجماعة تسكدلت.

أكادير 24١٦-٠٤-٢٠٢٥

أكادير24 | Agadir24/اومشيش المصطفى
حل والي جهة سوس ماسة السيد سعيد أمزازي صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 بمركز تعلات بجماعة تسكدلت مرفوقا بعامل إقليم اشتوكة أيت باها السيد جمال خلوق وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين في زيارة رسمية للموسم الديني 'تعلات'، الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل.
وكان في استقبال الوفد الرسمي كل من رئيس جماعة تسكدلت، وممثلي السلطات المحلية، إلى جانب عدد من فقهاء المساجد والمدارس العتيقة وطلبة العلم وحفظة القرآن الذين توافدوا من مختلف مناطق الإقليم للمشاركة في هذا الحدث الديني الكبير، الذي يحظى بإقبال شعبي واسع.
وخلال زيارته توجه والي الجهة والوفد المرافق له إلى ضريح 'لالاتعلات'، حيث شارك عدد من الطلبة والفقهاء بإنشاد الأمداح النبوية في أجواء روحانية، ليختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وللأسرة الملكية الشريفة.
ويعتبر موسم 'تعلات' من أبرز التظاهرات الدينية بإقليم اشتوكة أيت باها وجهة سوس ماسة ككل، حيث يستقطب الآلاف من الزوار من داخل المغرب وخارجه، لما يحمله من رمزية روحية وتاريخية. كما يعد هذا الموسم فاتحة مواسم الزوايا الدينية والمدارس العتيقة بالمنطقة، مساهما في إحياء التراث الديني وتعزيز الروابط الروحية بين الزوايا والعلماء وطلبة القرآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي يكتب: « الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية: إضاءات حول تعليم الذكور والإناث في مراكش الأربعينيات »
المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي يكتب: « الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية: إضاءات حول تعليم الذكور والإناث في مراكش الأربعينيات »

مراكش الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • مراكش الإخبارية

المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي يكتب: « الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية: إضاءات حول تعليم الذكور والإناث في مراكش الأربعينيات »

تتشرف جريدة مراكش الإخبارية وموقع مراكش7 بنشر هذا المقال الذي توصلت به من المقاوم الفذ مولاي عبد السلام الجبلي الذي يستعيد فيه ملامح الكتاتيب القرآنية والمدارس الوطنية كمدرسة الفضيلة ومدرسة الحياة والمدرسة العبدلاوية والمدرسة الحسنية..والأدوار التي اطلعت في تعليم الذكور والإناث من أبناء مدينة مراكش في أربعينيات القرن الماضي. مولاي عبد السلام الجبلي من مواليد 1929 أطال الله في عمره، وكما هو معلوم فهو أيقونة فذة من أيقونات المقاومة المسلحة والكفاح الوطني، تشرًب الفكر التحرري وهو لم يشب بعد عن الطوق، بنكران للذات نذر حياته من أجل تحقيق الاستقلال إبان فترة الحماية الفرنسية، كابد مرارة الإعتقال مرات عديدة بسجون القنيطرة، مراكش، تارودانت، ورزازات، تازناخت، والدار البيضاء، قبل أن يتجرع مرارة النفي خارج أرض الوطن بعد أن حكم عليه بالإعدام ثلاث مرات. صدر له حول سيرته الذاتية كتاب تحت عنوان « يوميات العمل الوطني المسلح في المغرب » للكاتب عبد الله العلوي، وكتاب ثان بعنوان: « المقاومة وتستمر الحكاية » للكاتب أسامة الزكاري، ثم كتاب ثالث موسوم ب « أوراق من ساحة المقاومة المغربية » باللغتين العربية والفرنسية، ومن المنتظر أن يصدر له كتاب جديد خلال الأيام القليلة القادمة. في 1934 أمر والدي العائلة بأخذي إلى الكُتاب، وكنا نسكن في حي سيدي أحمد السوسي، حيث يقع ضريح سيدي سليمان الجزولي، وكان الكتاب القرآني في سوق الغاسول الذي يتوفر على ثلاثة كتاتيب قرآنية، وكان السي لحسن السوسي يتولى التدريس في هذا الكتاب وعلى يده حفظت القرآن الكريم إلى حدود سورة الرحمان. جرت العادة الاحتفاء بالأطفال الذين حفظوا القرآن الكريم إلى حدود سورة الرحمان، طافوا بي أضرحة الأولياء السبعة* على متن جواد برفقة الأهل والعائلة والتلاميذ خاصة الصغار من الكتاتيب القرآنية، والطبالة، والغياطة، وانطلق الجميع في إنشاد هذه الكلمات: قلم الحقيقة أوجب مانقولُ نقول صدقا تعرفه العقولُ ومـامــحــمــد إلا رســـولٌ رسول الله أحمد يا شفـيع عندما أتممت حفظ القرآن الكريم أقام والدي حفلا للعائلة والأصدقاء والطلبة وأهل الحي وتلاميذ الكتاتيب، وسلموني « اللوحة » وهي لوحة تخطط من طرف خطاط موسومة بآية قرآنية كأنها شهادة، تسلم للطفل تنويها به إذا وصل مرحلة الرحمان أو طه، أو إذا تخرج وختم القرآن. واللوحة يتسلمها أستاذ الكتاب القرآني، وأثناء الاحتفال يجلس الطفل على كرسي وسط الحفل حاملا لوحة ويبدأ المدعوون في وضع إكراميات أو مايسمى شعبيا « غرامة » على اللوحة، تُسلم للفقيه/الأستاذ الذي يجلس بجانب الطفل المحتفى به، إذ تفرغ المبالغ التي على اللوحة في حضن الفقيه ويسلم عليه المدعوون ويشركونه على عنايته بالطفل. وهكذا أقيمت ثلاثة احتفالات: الرحمان، وطه، والختم، رحم الله الفقيه الجليل لحسن السوسي وجزاه خيرا. *عبد السلام الجبلي والمرحوم عبد الله إبراهيم* كنت قد انتقلت مع العائلة إلى حي قاعة بناهيض ولم أغادر الكُتاب القرآني بسوق الغاسول، إلا أن السلكة* الثانية تمت في حارة الصورة بمسجد سيدي بوحربة، الكتاب القرآني الملحق به، وعلى يد الفقيه سيدي علال المسيوي، أما السلكة الثالثة فكانت على يد الفقيه بوعزة في قاعة بناهيض ثم التحقت بجامعة بنيوسف في 1946، وكان عمري 17 سنة، كنا ندرس في حلقات حسب الأقسام الابتدائي، والثانوي الأول والثاني، والنهائي الابتدائي: 3 أقسام، والثانوي الأول: 3 أقسام، والثانوي الثاني: 3 أقسام، والنهائي: 3 أقسام، والتخرج يكون إما في الشريعة، أو الآداب. ويأخذ الدارس شهادة العالِمية عند التخرج. ومن المعروف أن جامعة ابن يوسف تأسست في العصر المرابطي، وكانت الدراسة فيها في حلقات في البداية تختم بإجازة مكتوبة من الفقيه الذي يُدرس المادة. لكن هذا النظام اتسم ببعض الارتباك، وفي بداية الأربعينيات تولى المرحوم ابن عثمان رئاسة الجامعة فوضع النظام وأُسس الإدارة وهيئة الأساتذة والأقسام، وسنوات التعليم كما شرحنا سابقا. وقد تعرض الفقيه بن عثمان لحملة ظالمة من طرف الحركة الوطنية وكتبوا على الجدران اسمه باعتباره خائنا. والواقع أن الفقيه بن عثمان كان له هدفٌ سام هو إعادة الاعتبار للجامعة اليوسفية وتنظيمها ووضع أسس تربوية وإدارية تحكمها، الأمر الذي لم يُدرك من طرف مجايليه فاعتقدوا أنه يقوم بمؤامرة ضد وحدة الحركة الوطنية في التعليم مع جامعة القرويين بفاس، مما أدى إلى إصابته بسكتة قلبية نتيجة هذه الحملة الظالمة. كان منزله في حي المواسين، وكان الجدار المقابل لمنزله يمتلئ بالكتابات المناوئة له، مما عجل -كما أشيع- بوفاته، وتولى رئاسة الجامعة بعده الأستاذ عبد القادر المسيوي، ومن طاقمه الإداري مولاي الصديق العلوي ومحمد بن المعلم وغيرهم. كنت قد انخرطت في الحركة الوطنية قبل أن ألج جامعة ابن يوسف بعامين في 1944، وقد طردت من الجامعة بسبب مواقفي –مع جماعة من الوطنيين- حوالي 1950، وكنت الوحيد الذي صدر القرار بطرده نهائيا ومنعه من ولوج أي مدرسة أخرى سواء بمكناس أو فاس، فالتحقت بمدرسة التعليم الحرة أو التقليدية بشيشاوة بمنطقة السعيدات، وهي مدرسة داخلية لا تأتمر بأمر السلطات الاستعمارية، ودرست فيها لموسمين، وكان الأستاذ والمشرف على المدرسة يُدعى السي عبد القادر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان يدرسنا وهو على كرسي متحرك رحمه الله. مدرسة الفضيلة للبنات تأسست مدارس الحركة الوطنية بمراكش -والمغرب ككل- بهدف تعليم صغار الذين لم ينخرطوا في التعليم الفرنسي/الأجنبي، وكانت أول مدرسة: مدرسة الحياة، كان مقرها بحي المواسين في درب اسنان، وبعد الأربعينيات بدأ تأسيس المدارس التي أشرفت عليها الحركة الوطنية وهي عديدة منها المدرسة العبدلاوية والحسنية والقصبة وغيرها. وقد انتبه الإخوة في الحركة الوطنية إلى ضرورة تعليم البنات، فتم إنشاء مدرسة الفضيلة. كانت أغلب العائلات تتخوف من تدريس بناتها وخروجهن من المنزل، إلا بعض العائلات من الأعيان الذين وافقوا على ذهاب البنات إلى المدرسة وأغلبهن تجاوزن مرحلة الطفولة، وأغلب المدارس الوطنية لم تك تحدد سنا للتعلم؛ ومن أهم العائلات المراكشية التي سمحت لبناتها بالذهاب إلى المدرسة عائلة الشرايبي، وعائلة العاصمي، وعائلة السنتيسي، وعائلة الفقيه بنعبد الرازق وغيرها. وقد تطوع أعضاء الحركة الوطنية للتدريس فيها، منهم الراحل أحمد الشهيدي، ومن الطريف أن الأخ الشهيدي كان في حالة مرضية أو عطلة فطلب مني أن أنوب عنه ودَرّستُ فيها لمدة أسبوع إلى أن عاد من عطلته، ومن أساتذة « الفضيلة » أذكر الصديق الغراس، وعبد النبي بلعادل، وعبد القادر بناني، وهناك من قدم بها دروسا في بعض المناسبات كالأستاذ عبد الله إبراهيم. وقد تعرف على زوجته السيدة فاطمة السنتيسي في مدرسة الفضيلة. وتمتد فترة الدراسة صباحا ومساء. وأثناء تأسيس المدرسة فكر الإخوة في من يكون مديرا ويتصف بصفات تطمئن العائلات لإرسال بناتهن للمدرسة، وقد اتفق عبد الله إبراهيم ومحمد الملاخ وعبد القادر حسن على تعيين حسن العاصمي شقيق عبد القادر حسن. كان لمبادرة السلطان محمد الخامس بتشجيع كريمته الأميرة عائشة على إلقاء الخطابات وإظهارها كمتعلمة أثر في تشجيع العائلات على انخراط بناتهن في المدارس، وقد لعبت مدرسة الفضيلة دورا هاما في تعليم المرأة بمراكش والنواحي والآفاق. *سبعة رجال بمراكش هم: الإمام السهيلي، القاضي عياض، أبو العباس السبتي، الغزواني، يوسف بن علي، سليمان الجزولي وعبد العزيز التباع. *السلكة هي ختم وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب مرة أولى أوثانية أو ثالثة. ● م.الصديق العلوي: خريج ابن يوسف شاعر وأديب وله ديوان مطبوع مع مخطوطات لم تصدر بعد ، وكان دبلوماسيا وصديقا حميما للراحل امحمد بوستة، توفي مولاي الصديق العلوي سنة 2014. ● أحمد الشهيدي: من أعضاء الحركة الوطنية بمراكش، مارس الصحافة، وكان شاعرا، تولى القضاء وكان رئيسا للمحكمة بمراكش وبني ملال، تزوج أرملة الراحل الشهيد محمد الزرقطوني. ● محمد بن المعلم: أديب ومثقف موسوعي، كان مديرا للخزانة والمكتبة الجهوية بمراكش.

ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم 24

ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

تحت شعار: 'مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية'، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال. الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، تعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة. مسيرة علمية ووطنية حافلة ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث. شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها: • مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976). • نائب رئيس رابطة علماء المغرب. • عضو المجلس الأعلى العلمي. • مدير ديوان وزير الأوقاف. • أول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985). • أستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية. وترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه. أعماله العلمية من أبرز آثاره: • تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط). • مساهمته في تحقيق 'التمهيد' لابن عبد البر. • مقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات. • مشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية. تكريم يليق برجل من رجالات المغرب ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها: • إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب. • دوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال. • مواقفه من القضايا الوطنية والتحررية. • جهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

الرميد ينتقذ توحيد خطبة الجمعة.. جعلت المساجد وكأنها إذاعة وطنية
الرميد ينتقذ توحيد خطبة الجمعة.. جعلت المساجد وكأنها إذاعة وطنية

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

الرميد ينتقذ توحيد خطبة الجمعة.. جعلت المساجد وكأنها إذاعة وطنية

هبة بريس_ الرباط قال وزير العدل السابق، المصطفى الرميد، إن خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الأخيرة، فيما يخص خطب الجمعة ، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول، وأن إلقاءها من قبل جميع أئمة الجمعة، جعلها نصا واحدا لامحيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية، نص واحد بأصوات مختلفة، بدون روح ولامواءمة أو ملاءمة. وأضاف الرميد في تدوينة طويلة عريضة دونها على حائطه الفايسبوكي، أن الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع ، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم، مع حفظ هامش مقبول لهؤلاء الخطباء، لكي يضيفوا مايجعل خطبهم تستجيب لحاجات البيئات المختلفة. وأثنى الرميد على دور وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية بالشكر على مجهوداتها الجبارة منذ سنوات في خدمة الدين، وترسيخ قيمه في المجتمع، وقد وفقت في جوانب شتى، أهمها التشجيع على حفظ القرآن الكريم، واتقان تلاوته، حتى أصبح أطفال المغرب وشبابه يحتلون الصفوف الأولى في المسابقات القرآنية، عبر العالم حفظا وتجويدا، فضلا عن ذلك، هناك قناة محمد السادس ، ومعها إذاعة محمد السادس ،حيث تسجل هذه الأخيرة أرقاما قياسية في عددالمستمعين. وتابع الرميد قوله : ' إذا استحضرنا الجهود المبذولة في طباعة المصحف الشريف، بكافة الأحجام والألوان، وما يتصل بذلك من تشجيع للخط العربي، وغيره، لاتضح أن المملكة ماضية في رعاية كلام الله من عدة وجوه… أما على صعيد بناء المساجد ، فقد قال الرميد بأن هناك جهود كبيرة للوزارة، ومعها المحسنون، وغيرهم، تتوفر المملكة على ما هي جديرة به، باعتبارها دولة أمير المؤمنين، على بنية مسجدية محترمة، تلبي حاجات المجتمع المغربي المسلم إلى حدكبير. وأضاف الرميد أن الوزارة بذلت جهودا مستحسنة في تنظيم شؤون المساجد، بإبعادها عن التجادبات السياسية ، وحفظها من الاختراقات الطفيلية، وكل ذلك كان ضروريا ومحمودا للحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة ووحدتهم المذهبية. وختم المصطفى الرميد تدوينته بالقول: ' نعم قد تقتضي بعض اللحظات الدينية أو الوطنية، التي ينبغي أن تبقى محدودة جدا، توحيد الخطب، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين، أما فرض خطبة واحدة، في كل أيام الجمعة، وعلى امتداد السنة، وفي كل المساجد، فهذا مما لايليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني . والله اعلم يقول الرميد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store