logo
"فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

"فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

معا الاخباريةمنذ 8 ساعات

طهران- معا- كشفت إيران النقاب عن واحد من أكثر أسلحتها تطورا في العقد الأخير، وهو صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة الإيرانية ويضعها ضمن الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويعتبر صاروخ فتاح 2، تطويرا متقدما للجيل الأول من صواريخ فتاح التي كشفت عنها إيران في يونيو/حزيران 2023، ويمتاز هذا الصاروخ بمواصفات تقنية استثنائية تجعله من أخطر الأسلحة في المنطقة.
وتصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، أي ما يعادل 18ألف كيلومتر تقريبا في الساعة، مما يمكنه من قطع المسافة بين غرب إيران وإسرائيل في زمن قياسي يقل عن 5 دقائق، ويبلغ مداه ما يغطي بدقة المسافة الفاصلة بين البلدين.
وأهم ما يميز الصاروخ عن نظرائه التقليديين هو قدرته الفائقة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ففي حين تسلك الصواريخ الباليستية التقليدية مسارا قوسيا ثابتا يمكن توقعه، يستطيع فتاح 2 تغيير مساره وارتفاعه بشكل مستمر أثناء الطيران، مما يجعل رصده أو اعتراضه مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوية التقليدية.
صاروخ نوعي
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا عالي التدمير بوزن يتجاوز 450 كيلوغراما، مع إمكانية تطويره مستقبلا لحمل رؤوس نووية بحسب التقديرات الغربية، كما تم تحسين أنظمة التوجيه الخاصة به لتحقيق ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية والمحصنة.
وحسب خبراء، فقد صُمم صاروخ فتاح 2 خصيصا لاختراق منظومات الدفاع الجوية المتطورة، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي و"القبة الحديدية" الإسرائيلية ونظام "آرو-3" المتقدم.
وفيما يتعلق بتأثيره الإستراتيجي، يرى محللون أنه يمثل تطورا نوعيا في قدرات الردع الإيرانية، حيث يمنح طهران القدرة على توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف إستراتيجية في المنطقة.
كما يعزز من موقع إيران كقوة إقليمية مؤثرة ويرسل رسائل ردع واضحة إلى خصومها، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
واستخدمت إيران هذا الصاروخ للمرة الأولى في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نجح في تدمير منظومتي "آرو-2″ و"آرو-3" الإسرائيليتين للدفاع الصاروخي.
ويأتي الكشف عن صاروخ فتاح 2 في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين لأول مرة منذ عقود، كما يعكس الاستثمار الإيراني الضخم في تطوير قدراته الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
"فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

معا الاخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • معا الاخبارية

"فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق

طهران- معا- كشفت إيران النقاب عن واحد من أكثر أسلحتها تطورا في العقد الأخير، وهو صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة الإيرانية ويضعها ضمن الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين. ويعتبر صاروخ فتاح 2، تطويرا متقدما للجيل الأول من صواريخ فتاح التي كشفت عنها إيران في يونيو/حزيران 2023، ويمتاز هذا الصاروخ بمواصفات تقنية استثنائية تجعله من أخطر الأسلحة في المنطقة. وتصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، أي ما يعادل 18ألف كيلومتر تقريبا في الساعة، مما يمكنه من قطع المسافة بين غرب إيران وإسرائيل في زمن قياسي يقل عن 5 دقائق، ويبلغ مداه ما يغطي بدقة المسافة الفاصلة بين البلدين. وأهم ما يميز الصاروخ عن نظرائه التقليديين هو قدرته الفائقة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ففي حين تسلك الصواريخ الباليستية التقليدية مسارا قوسيا ثابتا يمكن توقعه، يستطيع فتاح 2 تغيير مساره وارتفاعه بشكل مستمر أثناء الطيران، مما يجعل رصده أو اعتراضه مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوية التقليدية. صاروخ نوعي ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا عالي التدمير بوزن يتجاوز 450 كيلوغراما، مع إمكانية تطويره مستقبلا لحمل رؤوس نووية بحسب التقديرات الغربية، كما تم تحسين أنظمة التوجيه الخاصة به لتحقيق ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية والمحصنة. وحسب خبراء، فقد صُمم صاروخ فتاح 2 خصيصا لاختراق منظومات الدفاع الجوية المتطورة، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي و"القبة الحديدية" الإسرائيلية ونظام "آرو-3" المتقدم. وفيما يتعلق بتأثيره الإستراتيجي، يرى محللون أنه يمثل تطورا نوعيا في قدرات الردع الإيرانية، حيث يمنح طهران القدرة على توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف إستراتيجية في المنطقة. كما يعزز من موقع إيران كقوة إقليمية مؤثرة ويرسل رسائل ردع واضحة إلى خصومها، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة. واستخدمت إيران هذا الصاروخ للمرة الأولى في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نجح في تدمير منظومتي "آرو-2″ و"آرو-3" الإسرائيليتين للدفاع الصاروخي. ويأتي الكشف عن صاروخ فتاح 2 في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين لأول مرة منذ عقود، كما يعكس الاستثمار الإيراني الضخم في تطوير قدراته الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.

5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات
5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات

معا الاخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • معا الاخبارية

5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات

واشنطن- معا- وصلت مدمرة أميركية إلى شرق البحر المتوسطلتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أميركي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع. في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي. يأتي هذا في وقت يبحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بالدخول المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، وقد أعلن البيت البيض أمس الخميس أن الرئيس سيحسم الأمر خلال أسبوعين. ونقلت وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن "مدمراتنا على مقربة من إسرائيل بما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران". ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل قد تستنفد مخزونها من صواريخ "آرو 3" (حيتس) الاعتراضية إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

تل أبيب- معا- تواجه إسرائيل تكلفة مالية باهظة نتيجة المواجهة العسكرية الحالية مع إيران، حيث تقدر الكلفة اليومية للحرب بمئات الملايين من الدولارات، وفق تقديرات أولية. ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد. وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن. ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية. أنظمة الاعتراض.. تكلفة خيالية لكل صاروخ أطلقت إيران، خلال الأيام الماضية، أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية. ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد. أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ. إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10.000 دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84. ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء". وقدر معهده أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار. أضرار مدنية وبنية تحتية حرجة الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات. وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية. كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store