
وزير الصحة السورى: الطيران الإسرائيلى يعرقل دخول قافلة طبية للسويداء
وأكد أن القافلة تتألف من 15 سيارة إسعاف مع طواقمها الطبية إضافة إلى 10 أطباء باختصاصات جراحية مختلفة وسيارتين محملتين بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأفادت وزارة الصحة السورية بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة دمشق إلى 3 شهداء و34 مصابا.
وقبل قليل وجه جيش الاحتلال الإسرائيلى، ضربة جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن فى سوريا، وهو ما تسبب فى وقوع العديد من الضحايا بين شهداء ومصابين، حسبما أفادت "رويترز".
وبالتزامن مع ذلك، سمع دوى انفجار عنيف فى العاصمة السورية دمشق.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمنى: "أهداف الغارات فى دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية".
وحث رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أبناء الطائفة الدرزية فى إسرائيل، على عدم عبور الحدود إلى سوريا كى يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلى من أن يتعامل بنفسه مع مهمة حماية الدروز السوريين.
وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه قصف مدخل مجمع المقرات العسكرية السورى فى العاصمة (دمشق).
ونقلت صحيفة جيروزاليم وبست الإسرائيلية عن بيان للجيش قوله "قصفنا مدخل مجمع المقرات العسكرية للنظام السورى فى دمشق، وسنواصل رصد ممارسات النظام ضد المدنيين الدروز فى السويداء جنوبى سوريا".
من جانبه.. قال يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلى إن إسرائيل ستصعد مستوى هجماتها على قوات النظام السورى ما لم تنسحب قريبًا من مدينة السويداء الدرزية جنوب سوريا.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" أن الجالية الدرزية فى إسرائيل دعت إلى إضراب عام، وحثت أفرادها على الاستعداد لعبور الحدود لمساعدة أقاربهم المتضررين من أعمال العنف.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" أن الجالية الدرزية فى إسرائيل دعت إلى إضراب عام، وحثت أفرادها على الاستعداد لعبور الحدود لمساعدة أقاربهم المتضررين من أعمال العنف.
يذكر أن مدينة السويداء السورية تشهد توترات مستمرة منذ أيام بلغت ذروتها يوم الأحد الماضي، حيث اندلعت اشتباكات دامية بعد غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على محافظة السويداء جنوبى سوريا..فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" السلطات السورية والقادة المحليين فى السويداء إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة الهدوء، وحث كذلك السلطات المعنية على التحقيق بشفافية وعلانية ومحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
إيران تحذر الاحتلال الإسرائيلي من ردٍ أشرس وأوسع في المستقبل
حذّر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، من أن بلاده سترد بقوة غير مسبوقة على أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي للمساس بأمن إيران، مؤكدًا أن 'الرد هذه المرة سيكون أعنف وأوسع، وسيمتد إلى عمق الأراضي المحتلة'. إيران تحذر الاحتلال الإسرائيلي من ردٍ أشرس وأوسع في المستقبل مقال مقترح: حظر تجول واستنفار أمني في معركة السويداء الحاسمة وفي تصريحات صحفية أدلى بها يوم الأربعاء، قال نائيني: 'إذا ارتكب العدو الصهيوني خطأً مجددًا، فليعلم أن جغرافيا الرد وساحة المعركة ستتغير، ولن تكون كما كانت من قبل'، مضيفًا: 'سنقطع أنفاسهم داخل الأراضي المحتلة، ولن يُسمح لصفارات الإنذار بالتوقف، ولن يجد المستوطنون فرصةً للخروج من الملاجئ' الاحتلال في حالة يأس وأوضح المتحدث باسم الحرس الثوري أن تل أبيب 'كانت في حالة يأس تام خلال حرب الأيام الـ12، أمام الضربات الصاروخية المدمّرة التي أطلقتها إيران'، مشيرًا إلى أن 'الحياة توقفت بالكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب تلك الردود الإيرانية'. وأضاف أن 'الاحتلال لجأ حينها إلى وسطاء متعددين لطلب وقف الاشتباكات'، في حين أنه الآن 'يهدد بوقاحة بعدوان جديد'، معتبرًا أن هذه التصريحات 'تعبّر عن ارتباك عميق وخوف من قدرات إيران الصاروخية ومن تلاحم محور المقاومة في المنطقة'. تهديدات بمواجهة أشمل وتابع نائيني بأن 'أي تهديد جديد من قِبَل إسرائيل سيقابل بتغيير في طبيعة الرد الإيراني'، في إشارة إلى احتمالية توسيع نطاق الاستهداف خارج الأساليب التقليدية، مؤكدًا أن إيران تتابع تحركات الاحتلال 'عن كثب'، ولديها 'جاهزية عالية للرد في أي لحظة'. واختتم المتحدث الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن 'التاريخ أثبت أن إسرائيل لا تتحمّل ضربات طويلة الأمد'، وأن طهران 'لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تمادت تل أبيب في سياساتها العدوانية'. اقرأ كمان: وزير خارجية البرازيل يؤكد دعم بلاده لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة اعتقال 3 إيرانيين على صلة بـ'الموساد' في سياق آخر، أعلن الإيراني اعتقال 3 أشخاص على صلة بـ'الموساد' وجماعة 'خلق'، وضبط كمية من الأسلحة كانت بحوزتهم، موضحاً أنّ العملاء كانوا 'يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية في البلاد'. يُذكر أنّ وزارة الاستخبارات الإيرانية أصدرت بياناً يوم الاثنين، أكدت فيه خوضها 'معركة ضارية' مع الكيان الإسرائيلي وحلف 'الناتو'، قبل حرب الأيام الـ12 وخلالها وبعدها. وأوضحت الوزارة أنّ الهجوم الذي استهدف إيران خلال الحرب لم يكن عسكرياً فقط، بل شمل أيضاً أدوات أمنية واستخبارية وعمليات اغتيال وتخريب، إلى جانب حملات في الحرب المعرفية. وأعلنت الوزارة في بيانها أبرز عملياتها الأمنية والاستخبارية خلال الفترة الماضية، والتي تمثّلت في إفشال عمليات تجسس وتخريب واغتيال، وتفكيك جماعات إرهابية وانفصالية، وغيرها. في السابق، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأحد بتصريحات حادة، موجهًا خطابًا مباشرًا إلى المرشد الإيراني، قائلًا: 'أوجّه رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي: إذا واصلت تهديد إسرائيل، فإن أيدي إسرائيل الطويلة ستصل إليك هذه المرة بقوة أكبر لا تهددونا وإلا ستتعرضون للأذى' إلا أن العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، قلل من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، واصفًا هذه التصريحات بأنها 'عمليات نفسية' تسعى إلى بثّ الرعب وليس إلاّ، مشدّدًا على أن القوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
مراسل القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف إلى إسرائيل تناقش خططًا بديلة لاستعادة المحتجزين
قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنّ زيارة ويتكوف إلى إسرائيل لم تكن معلنًا عنها مسبقًا، وقد تم الكشف عنها اليوم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بملف المحتجزين لدى حركة حماس، والمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ويتكوف وهو أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، يعتزم عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، قد يكون من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لمناقشة الخطط البديلة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والخاصة بمحاولة استعادة المحتجزين، بعد فشل المقترحات الأخيرة التي قُدمت لحماس. وتابع، أنّ الزيارة تنقسم إلى شقين رئيسيين، الأول في إسرائيل ويشمل التنسيق حول مد غزة بالمساعدات الإنسانية من خلال مؤسسة "غزة الإنسانية"، والثاني قد يمتد إلى غزة نفسها، حيث يُتوقع أن يتفقد ويتكوف مراكز المؤسسة ويتابع بنفسه كيفية تقديم الدعم الإغاثي على الأرض، تنفيذًا لرغبة ترامب في الحصول على صورة دقيقة عن الأوضاع الإنسانية في القطاع. وأوضح، أن الخارجية الأمريكية أعلنت أمس، على لسان المتحدثة باسمها تامي بروس، أن الرئيس ترامب يعتزم زيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، على أن تُعلن تفاصيل الخطة لاحقًا، وذلك بعد الاطلاع على نتائج زيارة ويتكوف وتقريره المباشر عن الوضع في غزة.


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- اليوم السابع
جارديان: انتقادات لستارمر بعد إعلانه نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يواجه انتقادات بعد إعلانه أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُحل أزمة غزة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وصرح رئيس الوزراء بأن المملكة المتحدة قد تتخذ خطوة الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، قبل اجتماع هام للأمم المتحدة. ولن تمتنع المملكة المتحدة عن اتخاذ الخطوة إلا إذا سمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأوقفت ضم أراضٍ في الضفة الغربية، ووافقت على وقف إطلاق النار، وانضمت إلى عملية سلام طويلة الأمد خلال الشهرين المقبلين. كما قال ستارمر إنه يجب على حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين فوراً، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها، و"قبول عدم مشاركتها في حكومة غزة". وفى إسرائيل، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذى يقود حملة المجازر بحق سكان غزة، إن إعلان رئيس الوزراء يُعد مكافأةً لـ"إرهاب حماس الوحشي". وفي بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنّ استرضاء الإرهابيين دائمًا ما يفشل". وأشار دونالد ترامب، الذي التقى ستارمر يوم الاثنين وناقش معه إجراءات إنهاء المجاعة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، إلى أنهما لم يتحدثا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن ترامب قال إنه لا يمانع في أن يتخذ رئيس الوزراء "موقفًا" بشأن هذه القضية. وكان هذا على النقيض من رد فعله على إعلان إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ، وهو ما قال الرئيس الأمريكي إنه لن يُحدث فرقًا. ورفضت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر، فكرة أن تعهد كير ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مجرد لفتة سياسية. وصرحت لإذاعة تايمز يوم الأربعاء أن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر يهدف إلى ضمان أن يأتي في وقت "يحقق أقصى تأثير"، ونفت أن يكون "مكافأة لحماس". وتحدث كير ستارمر مع عدد من قادة العالم طوال يوم الثلاثاء، بمن فيهم نتنياهو، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، الذي تقود بلاده جهود إسقاط المساعدات جوًا على غزة. وقد تم إسقاط حوالي 20 طنًا من المساعدات من قبل المملكة المتحدة والأردن في الأيام الأخيرة، وفقًا لوزير الخارجية ديفيد لامي. وحثّ ممثلون رفيعو المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثاء إسرائيل على الالتزام بإقامة دولة فلسطينية، وأعربوا عن "دعمهم الثابت" لحل الدولتين. ويحدد إعلان نيويورك، الصادر عن المؤتمر، خطةً تدريجية لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة ثمانية عقود والحرب المستمرة في غزة.