
نتنياهو: نسيطر على سماء طهران وندعو سكانها للإخلاء
تصاعدت المواجهات بين إسرائيل وإيران، الإثنين، إلى مستويات غير مسبوقة، مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن 'سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على سماء طهران'، في تصريح عدّه مراقبون بمثابة إعلان عن مرحلة جديدة في الحرب المفتوحة بين الجانبين.
وخلال زيارة إلى قاعدة تل نوف الجوية برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، قال نتنياهو: 'نحن في طريقنا إلى تحقيق هدفينا: القضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني'.
ودعا سكان العاصمة الإيرانية إلى الإخلاء، مؤكداً أن النصر بات وشيكاً بفضل ما وصفه بـ'بطولة الطيارين وأطقم الأرض'.
من جانبه، توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس سكان طهران بـ'دفع الثمن'، مشيراً إلى أن 'الديكتاتور المتغطرس من طهران تحول إلى قاتل جبان'، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قبل أن يخفف لاحقاً من حدة تصريحاته مؤكداً أنه 'لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بالسكان'.
إجراءات أمنية إيرانية وتكثيف المراقبة الداخلية
في المقابل، أعلنت الشرطة الإيرانية عن تعليمات جديدة لرصد 'الجماعات الإرهابية' داخل البلاد، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن مؤشرات معينة مثل الحركات المشبوهة، الإيجارات القصيرة، واستخدام السيارات من طراز نيسان أو هايلوكس.
وأكد قائد الشرطة، العميد أحمد رضا رادان، أن 'بعض الخونة يظهرون في مثل هذه الظروف كمرتزقة تابعين للعدو'، محذراً من تحركات مشبوهة داخل الأحياء السكنية.
في المقابل، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت مواطنين إسرائيليين بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية مشتركة مع جهاز الشاباك.
في سياق آخر، أفادت وكالة 'تسنيم' أن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، لا يزال تحت العناية المركزة بعد إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته فجر الجمعة، رغم تقارير سابقة عن وفاته. وأكد الطاقم الطبي أن حالته 'مستقرة نسبياً' مع استمرار وجود مضاعفات داخلية خطيرة.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات لم تُحدث أضراراً في نطنز وفوردو
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الهجمات التي طالت منشآت نووية إيرانية الجمعة لم تؤدِّ إلى أضرار في موقعي نطنز وفوردو. وأكد استمرار أنشطة المراقبة والتفتيش رغم التحديات، مع تعرض منشآت في أصفهان وطهران لأضرار متفاوتة.
أجواء الخليج تحت المجهر: صواريخ تعبر فوق الكويت
رصد الجيش الكويتي صواريخ باليستية في نطاقات جوية مرتفعة، مؤكداً أنها لا تشكل أي تهديد للأراضي الكويتية. جاء ذلك بعد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر مرور صواريخ على ارتفاعات شاهقة فوق مناطق مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 11 ساعات
- عين ليبيا
بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن محادثات 'راكدة' بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت مؤخرًا تطورات إيجابية، وسط جهود دبلوماسية مشتركة تقودها الولايات المتحدة ودول الخليج وقطر. وأفادت الصحيفة بأن عائلات الرهائن تلقّت إخطارات من مسؤولين عرب وأجانب تفيد باقتراب إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لتحريك المفاوضات، رغم أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وجود 'فجوة' في المفاوضات لكنه أصدر تعليمات للمضي قدماً، قائلاً: 'لن أتخلى عن أحد.. أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة ولن نستسلم حتى نطلق سراح الجميع.. سنكمل المهمة تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن'. وردت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين برسالة قاسية، منتقدة الوعود والتصريحات التي لا ترافقها أفعال، محذرة من نفاد الوقت للمختطفين. وفي سياق متصل، أعلنت 'كتائب القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت الأولى مستوطنة بصواريخ قصيرة المدى، بينما استهدفت الثانية قوة إسرائيلية في خانيونس بقطاع غزة. وجاء في بيان للكتائب: 'قصفنا مستوطنة ماجين بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمتراً'. أما العملية الثانية، فاستهدفت قوة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في بلدة عبسان شرق خانيونس، وأسفرت عن إصابات بين القتلى والجرحى في صفوفهم. حماس تنفي محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي خليل الحية في قطر نفت حركة حماس، الأحد، بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة، خليل الحية، بالعاصمة القطرية الدوحة. وجاء في بيان مقتضب صادر عن الحركة: 'تنفي قناة 'تبيّن' ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة'. ودعت حماس وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإعلام العبري، مؤكدة أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة. يأتي هذا النفي بعد أن تداولت منصات عبرية خبراً حول إحباط محاولة اغتيال استهدفت القيادي البارز خليل الحية في قطر. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد في الأول من يونيو باغتيال خليل الحية والقيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً. ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس 2024، ويقيم حالياً خارج الأراضي الفلسطينية، بينما الحداد يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضواً في المجلس العسكري المصغّر. الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويعزز انتشاره على حدود مصر والأردن أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، في خطوة تأتي بالتزامن مع تعزيز انتشار قواته على الحدود مع مصر والأردن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98، التي تضم وحدات النخبة من المظليين وقوات الكوماندوز، أنهت مهمتها في غزة، حيث كانت تشارك في العمليات البرية حتى انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وبحسب الإذاعة، لا تزال أربع فرق عسكرية متمركزة داخل القطاع، بقوات بحجم مخفض، وتواصل تنفيذ المهام القتالية هناك. وأشارت الإذاعة إلى أن لواء 'ناحال' انسحب أيضًا من غزة وتوجّه لتعزيز مواقع الجيش في الضفة الغربية، بعد أن تم سحب قوات من قيادة الجبهة الداخلية للمشاركة في مهام الإنقاذ والإغاثة في مناطق متعددة داخل إسرائيل. في السياق ذاته، وسّع الجيش الإسرائيلي من وجوده على الحدود مع مصر والأردن، حيث تم نشر فرقة عسكرية جديدة على الحدود الشرقية، كما جرى مضاعفة عدد الجنود هناك بنحو ثلاثة أضعاف تحسبًا لمحاولات تسلل محتملة. يأتي هذا التحرك في ظل استمرار التوتر الأمني في المنطقة، وتزايد المؤشرات على إعادة تموضع عسكري إسرائيلي على أكثر من جبهة.


عين ليبيا
منذ 12 ساعات
- عين ليبيا
نتنياهو: نسيطر على سماء طهران وندعو سكانها للإخلاء
تصاعدت المواجهات بين إسرائيل وإيران، الإثنين، إلى مستويات غير مسبوقة، مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن 'سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على سماء طهران'، في تصريح عدّه مراقبون بمثابة إعلان عن مرحلة جديدة في الحرب المفتوحة بين الجانبين. وخلال زيارة إلى قاعدة تل نوف الجوية برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، قال نتنياهو: 'نحن في طريقنا إلى تحقيق هدفينا: القضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني'. ودعا سكان العاصمة الإيرانية إلى الإخلاء، مؤكداً أن النصر بات وشيكاً بفضل ما وصفه بـ'بطولة الطيارين وأطقم الأرض'. من جانبه، توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس سكان طهران بـ'دفع الثمن'، مشيراً إلى أن 'الديكتاتور المتغطرس من طهران تحول إلى قاتل جبان'، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قبل أن يخفف لاحقاً من حدة تصريحاته مؤكداً أنه 'لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بالسكان'. إجراءات أمنية إيرانية وتكثيف المراقبة الداخلية في المقابل، أعلنت الشرطة الإيرانية عن تعليمات جديدة لرصد 'الجماعات الإرهابية' داخل البلاد، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن مؤشرات معينة مثل الحركات المشبوهة، الإيجارات القصيرة، واستخدام السيارات من طراز نيسان أو هايلوكس. وأكد قائد الشرطة، العميد أحمد رضا رادان، أن 'بعض الخونة يظهرون في مثل هذه الظروف كمرتزقة تابعين للعدو'، محذراً من تحركات مشبوهة داخل الأحياء السكنية. في المقابل، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت مواطنين إسرائيليين بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية مشتركة مع جهاز الشاباك. في سياق آخر، أفادت وكالة 'تسنيم' أن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، لا يزال تحت العناية المركزة بعد إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته فجر الجمعة، رغم تقارير سابقة عن وفاته. وأكد الطاقم الطبي أن حالته 'مستقرة نسبياً' مع استمرار وجود مضاعفات داخلية خطيرة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات لم تُحدث أضراراً في نطنز وفوردو أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الهجمات التي طالت منشآت نووية إيرانية الجمعة لم تؤدِّ إلى أضرار في موقعي نطنز وفوردو. وأكد استمرار أنشطة المراقبة والتفتيش رغم التحديات، مع تعرض منشآت في أصفهان وطهران لأضرار متفاوتة. أجواء الخليج تحت المجهر: صواريخ تعبر فوق الكويت رصد الجيش الكويتي صواريخ باليستية في نطاقات جوية مرتفعة، مؤكداً أنها لا تشكل أي تهديد للأراضي الكويتية. جاء ذلك بعد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر مرور صواريخ على ارتفاعات شاهقة فوق مناطق مختلفة.


عين ليبيا
منذ 14 ساعات
- عين ليبيا
منشآت الطاقة الإيرانية في مرمى النيران الإسرائيلية.. ما أبرز المواقع المستهدفة؟
شنت إسرائيل، مساء السبت 14 يونيو 2025، سلسلة من الهجمات الجوية المركزة استهدفت منشآت طاقة استراتيجية في إيران، أبرزها حقل 'بارس الجنوبي' للغاز، إلى جانب مستودعات وقود ومصافي نفط رئيسية في طهران، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة وتعليق جزئي للإنتاج، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على استقرار أسواق الطاقة العالمية. حقل 'بارس الجنوبي' تحت النار أكدت وكالة 'تسنيم' الإيرانية أن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بمنشأة معالجة الغاز في المرحلة 14 من حقل 'بارس الجنوبي' في محافظة بوشهر، وتسبب في توقف منصة الإنتاج البحرية التي توفر نحو 12 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، كما اندلع حريق ضخم في مصنع غاز 'فجر جم'، أحد أكبر منشآت المعالجة المرتبطة بالحقل، وأكدت وزارة النفط الإيرانية أن المنشإسرائيلأة تعرضت للقصف. ويعد 'بارس الجنوبي' أكبر حقل غاز في العالم، ويحتوي على نحو 1260 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج، أي ما يقارب 20% من الاحتياطات العالمية. وهو مسؤول عن ثلثي إنتاج الغاز الإيراني المستخدم لتلبية الطلب المحلي على الكهرباء والصناعة. استهداف منشآت نفطية في طهران الهجمات طالت كذلك مستودع 'شهران' لتخزين الوقود شمال غرب طهران، أحد أكبر مستودعات الوقود في العاصمة، حيث أدى القصف إلى اشتعال حرائق هائلة، وتبلغ سعة المستودع حوالي 260 مليون لتر، ويزوّد محطات توزيع الوقود في شمال طهران بالبنزين والديزل ووقود الطائرات. إضافة إلى ذلك، أُفيد عن اندلاع حرائق قرب مصفاة 'الري' جنوب طهران، إحدى أقدم مصافي النفط في إيران، بقدرة تكرير يومية تقارب 225 ألف برميل. ورغم نفي وسائل إعلام محلية استهداف المصفاة بشكل مباشر، فإن خزان وقود خارجي اشتعل بالكامل. أهمية المنشآت المستهدفة تشكل المنشآت المستهدفة العمود الفقري لإمدادات الطاقة في إيران، ويعد أي خلل في عملياتها تهديداً مباشراً للقدرة الإنتاجية للكهرباء، وسلاسل التوزيع في المناطق السكنية والصناعية، خاصة في طهران والمحافظات الجنوبية، وتشير تقديرات حكومية إلى أن أي تعطيل واسع النطاق قد يكلف الاقتصاد الإيراني نحو 250 مليون دولار يومياً بسبب انقطاعات الكهرباء والوقود. الهجمات جاءت عقب يوم من التصعيد بين الطرفين، بدأته إسرائيل بهجمات على مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، واغتيال عدد من القادة والعلماء، تلاها رد إيراني بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت عدة مدن إسرائيلية/وأدت المواجهات إلى مقتل عشرات الإيرانيين، بينهم 20 طفلاً، إضافة إلى 10 قتلى في إسرائيل، وأكثر من 800 جريح من الجانبين. وفي ظل هذه التطورات، حذّر مسؤولون إيرانيون من إمكانية إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لعبور نحو 20% من النفط العالمي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن أي اضطراب في المضيق سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما بدأت ملامحه بالظهور مع ارتفاع الأسعار بنسبة 9% في أعقاب الهجمات. 24 قتيلاً في إسرائيل وواشنطن تنشر طائرات دعم جوي استعداداً للأسوأ تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، عن مقتل 24 شخصاً وإصابة نحو 600 آخرين، في سلسلة هجمات صاروخية إيرانية استهدفت أراضيها على مدى ثلاثة أيام. وذكر المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية أن 592 شخصاً أُصيبوا، بينهم 10 في حالة حرجة و36 إصابتهم متوسطة، فيما بلغ عدد الإصابات الطفيفة 546، مشيراً إلى أن 30 موقعاً في أنحاء مختلفة من إسرائيل تعرضت للقصف بـ370 صاروخاً أُطلقت من إيران. وفي تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من كبار ضباط الاستخبارات الإيرانية، بينهم رئيس استخبارات الحرس الثوري محمد قطمي، في غارة جوية استهدفت مبنى في العاصمة طهران، وفق بيان صادر عن المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي. وفي السياق ذاته، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تحركات عسكرية غير مسبوقة للقوات الجوية الأمريكية، مشيرة إلى مغادرة 30 طائرة للتزود بالوقود من طرازي 'KC-135″ و'KC-46' قواعدها في البر الرئيسي للولايات المتحدة نحو وجهات عبر المحيط الأطلسي. واعتبرت مجلة 'ميليتري ووتش' أن هذا الانتشار الواسع قد يكون تمهيداً لدور أمريكي مباشر في الصراع الإيراني الإسرائيلي.