logo
قيد تحركاتهم.. وزير الداخلية الفرنسي يتشبث بقراره ضد الدبلوماسيين الجزائريين

قيد تحركاتهم.. وزير الداخلية الفرنسي يتشبث بقراره ضد الدبلوماسيين الجزائريين

هبة بريسمنذ 6 أيام
هبة بريس
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، يوم أمس الجمعة، تمسكه بقرار فرض قيود على تحركات الدبلوماسيين الجزائريين الراغبين في التنقل خارج العاصمة باريس، معتبراً أن هذا الإجراء يأتي في إطار مبدأ المعاملة بالمثل، رداً على القيود التي تفرضها الجزائر على الدبلوماسيين الفرنسيين فوق أراضيها.
ووفق ما أوردته 'إذاعة 'أوروبا 1' على موقعها الرسمي، قررت وزارة الداخلية الفرنسية إلزام جميع الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين في فرنسا بإخطار السلطات مسبقاً قبل أي تنقل خارج باريس أو بعيداً عن مقار عملهم، في خطوة مشابهة للإجراءات المفروضة على البعثة الفرنسية في الجزائر.
وحسب المصدر نفسه، يخضع الدبلوماسيون الفرنسيون في الجزائر، بمن فيهم السفير، لالتزام مماثل يفرض عليهم إبلاغ السلطات عن أي تحركات خارج العاصمة، كما يتم تأمين السفير الفرنسي بحراسة أمنية دائمة، وهو ما تبرره الجزائر بدواعٍ أمنية.
وفي تصريح أدلى به ريتايو خلال زيارة ميدانية لمنطقة فوندي، قال: 'بوصفي وزيراً للداخلية، أولويتي هي أمن الفرنسيين'، مضيفاً: 'الجزائر تنتهك مبدأ المعاملة بالمثل، وهو أحد أسس القانون الدولي، ولا أريد أن تتكرر تجربة مولوز في فرنسا، لذلك أتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين'.
وذكرت الإذاعة أن هذا الموقف الحازم من ريتايو يعكس توجهاً مختلفاً عن نهج وزارة الخارجية الفرنسية، التي يقودها جان-نويل بارو، والتي ما زالت تميل للحفاظ على القنوات الدبلوماسية التقليدية رغم تصاعد التوترات بين البلدين.
كما أشارت إلى أن القرار الفرنسي يهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات الثنائية، في ظل خلافات مستمرة بشأن ملفات أمنية وقضايا الهجرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات لحراك هادئ داخل حزب التقدم والاشتراكية لإزاحة بنعبد الله
دعوات لحراك هادئ داخل حزب التقدم والاشتراكية لإزاحة بنعبد الله

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

دعوات لحراك هادئ داخل حزب التقدم والاشتراكية لإزاحة بنعبد الله

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد سياسي متشابك، أطلق عدد من النشطاء السياسيين داخل حزب التقدم والاشتراكية دعواتٍ صريحة لتغيير جذري في قيادة الحزب، وذلك في إطار حراك هادئ يعمل على إحياء الحزب وانتشاله من الأزمة التي يمر بها. هذا التحرك، الذي يطالب بالتصحيح الداخلي، يعكس حالة من الاستياء العميق الذي يسود داخل الحزب الشيوعي بعد سنوات من قيادته من طرف نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي. – الحركة التصحيحية: الماضي يصرخ في الحاضر الحديث عن 'حركة تصحيحية' داخل الحزب ليس بالجديد، ففي مراحل سابقة، كان حزب التقدم والاشتراكية، الذي تأسس على مبادئ الشيوعية والماركسية، قد شهد توترات داخلية كبيرة بسبب الخلافات بين قياداته، ما دفع عددًا من المناضلين لإطلاق ما سُمي بـ 'الحركة التصحيحية'، تلك الحركات كانت تستهدف تصحيح المسار داخل الحزب، إلا أن النتيجة كانت غالبًا مزيدًا من التشرذم والتشكيك في القدرة على التغيير. لكن هذه المرة يبدو أن الدعوات تحمل طابعًا مختلفًا، فالنشطاء داخل الحزب يطالبون بـ 'حراك هادئ' يستند إلى الحكمة والتأني، بعيدًا عن الانزلاقات البلطجية والعنف السياسي، ويسعى لخلق قاعدة أوسع من التضامن بين الأعضاء بعيدًا عن الأجندات الشخصية. – الانتخابات المقبلة: فرصة لتغيير موازين القوى؟ يبدو أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تمثل اختبارًا حقيقيًا للحزب، وخصوصًا لنبيل بنعبد الله الذي استمر في قيادة الحزب على مدى سنوات طويلة، فبعد سلسلة من الانتكاسات السياسية والخلافات الداخلية، ومع تاريخ مثقل ببعض القرارات التي كانت مثار جدل، مثل تدبيره لمشروع 'الحسيمة منارة المتوسط'، يُطرح السؤال: هل ستكون الانتخابات المقبلة نقطة انطلاق لتغيير هادئ يعيد للحزب بريقه؟. – من 'أزمة الحسيمة' إلى أزمة القيادة من أبرز النقاط التي أثارت الشكوك حول استمرارية نبيل بنعبد الله في قيادة الحزب هو تقرير الديوان الملكي حول مشروع 'الحسيمة منارة المتوسط'، الذي حمل المسؤولية المباشرة له في بعض من جوانب الفشل، وبالرغم من ذلك، ظل الرجل في منصبه، وهو ما أثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق التغيير داخل الحزب، خاصة في ظل حالة من الغموض التي تكتنف علاقته مع بعض الفاعلين السياسيين والدولة. إلى جانب ان الحزب لم يقدم اي إنجازات داخل المعارضة بل ظل حبيس بيانات لا تعكس مساره السياسي، مما اظهر الحزب في عدد من المحطات النضالية انه مصيره هو الزوال إذا لم تتجدد نخبه بنفس جديد . – دعوات للرحيل: رسالة إلى نبيل بنعبد الله عدد من القياديين والنشطاء في الحزب لم يترددوا في الدعوة إلى مغادرة نبيل بنعبد الله للقيادة، محملين إياه مسؤولية ما وصل إليه الحزب من تراجع في شعبيته، وقد أشاروا إلى أن فترة حكمه أصبحت مليئة بالانتهازية، و'ابتزاز الدولة' لم يعد يغطي على الفشل الذي لازم الحزب في السنوات الأخيرة. هذه الدعوات تشمل أيضًا استعادة الحزب من 'سماسرة السياسة' و'طفيليات الريع'، الذين أصبحوا يشوهون سمعة الحزب ويخنقون آمال المناضلين المخلصين. في هذا السياق، يطرح النشطاء عبر صفحات فايسبوكية تتبعتها جريدة ' هبة بريس' شعارًا جديدًا يعبّر عن فلسفة العمل في المرحلة المقبلة: 'فكر بهدوء واضرب بقوة'، وهذا الشعار، الذي يعكس رغبة في تجنب التصعيد وتفادي الممارسات السياسية التي تضر بالحزب، يتناغم مع الدعوات لقيادة جديدة وأسلوب نضالي مستند إلى الحكمة والعمل الصامت بعيدًا عن الأضواء. – 'إذا ذهب نبيل، سأعود إلى حزبنا' هذه العبارة التي انتشرت على بعض صفحات الفيسبوك، تعكس مدى الإحباط الذي يشعر به العديد من المناضلين السابقين، الذين انسحبوا من الحزب بسبب تراجع دوره وضعف قيادته، فالعودة إلى الحزب تحت قيادة جديدة، هي أمل مشترك للعديد منهم، الذين يأملون في إعادة الحزب إلى مساره الصحيح واستعادة بريقه السياسي. – إعادة بناء الحزب: مشروع نضالي جماعي في المقابل، يُعرب بعض النشطاء عن تفاؤلهم بأن الانتخابات المقبلة ستشهد انهيارًا آخر لنبيل بنعبد الله، إذ لا يمكن لأعيان الريع أو المكاسب السياسية الزائلة أن تعوض عن تدهور الأوضاع داخل الحزب، اصوات من المناضلين يصرون على أن الطريق نحو إعادة بناء الحزب يبدأ بمحاكمة القيادة الحالية واسترجاع الحزب من أيدي الذين 'خدموا مصالحهم الشخصية على حساب المصالح العامة'. فالتحديات التي يواجهها حزب التقدم والاشتراكية في هذه الفترة الانتقالية قد تكون الفرصة الحاسمة لإحداث تغيير حقيقي، باعتبار أن الحراك الهادئ الذي يشهده الحزب الآن قد يكون بداية لولادة جديدة لقوة سياسية قادرة على تقديم أجوبة للمواطنين بعيدًا عن الحسابات الضيقة والرهانات السياسية العابرة، فإذا كانت الانتخابات المقبلة تمثل بالفعل اختبارًا، فإن الفائز فيها سيكون أولئك الذين يمتلكون القدرة على إعادة التوازن، واسترجاع دور الحزب في خدمة الوطن والمواطنين، بعيدًا عن النفوذ المشبوه و'طفيليات الريع'. قد تكون هذه هي اللحظة التي يحتاج فيها حزب التقدم والاشتراكية إلى إجراء مراجعة جذرية، إذا أراد الحفاظ على دوره في الحياة السياسية المغربية.

طرابلس تلبس حُلّة مغربية في أول احتفال رسمي بعيد العرش
طرابلس تلبس حُلّة مغربية في أول احتفال رسمي بعيد العرش

هبة بريس

timeمنذ 15 ساعات

  • هبة بريس

طرابلس تلبس حُلّة مغربية في أول احتفال رسمي بعيد العرش

هبة بريس – عبد اللطيف الباز في خطوة دبلوماسية تعكس عودة متجددة للحضور المغربي في الساحة الليبية، نظّمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس، احتفالًا رسميًا بمناسبة الذكرى الـ26 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة، وذلك بفندق 'راديسون بلو – المهاري' وسط العاصمة الليبية. ويُعد هذا الحفل الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، ما يمنحه بُعدًا رمزيًا خاصًا، ويؤشر على رغبة المغرب في تعزيز انخراطه الدبلوماسي الفاعل في ليبيا وتوطيد علاقاته الثنائية. وشهد الحفل حضورًا وازنًا لعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في ليبيا، إلى جانب مسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية وشخصيات سياسية وثقافية، إضافة إلى أفراد من الجالية المغربية. وفي كلمته خلال الحفل، أكد القنصل العام للمملكة بطرابلس، بوزكري الريحاني، أن هذا الاحتفال يجسد عمق الروابط الأخوية بين المغرب وليبيا، ويعكس التزام المملكة بمواصلة دعمها لجهود الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية. من جانبه، ثمّن الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية الليبية، الدور الإيجابي الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم المسار السياسي الليبي، مشيدًا خصوصًا باتفاق الصخيرات الذي وصفه بـ'الوثيقة السياسية الأهم التي توافق عليها الليبيون'. وقد لاقى الحفل إشادة واسعة من الحضور، في مشهد يعكس تقدير الأوساط الليبية للدور المغربي المتوازن والفعّال، واختُتم بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس ولمزيد من الأمن والرخاء للمملكة المغربية.

السفير الأمريكي بالمغرب: "الملك قائد يحظى بالاحترام وصديق لبلدنا"
السفير الأمريكي بالمغرب: "الملك قائد يحظى بالاحترام وصديق لبلدنا"

هبة بريس

timeمنذ 19 ساعات

  • هبة بريس

السفير الأمريكي بالمغرب: "الملك قائد يحظى بالاحترام وصديق لبلدنا"

هبة بريس قال السفير الأمريكي الجديد الذي تم تعيينه بالمغرب، ديوك بوكان الثالث، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس 'قائد يحظى بالاحترام وصديق للولايات المتحدة'. وفي مداخلة خلال جلسة تأكيد تعيينه، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، التي انعقدت أمس الثلاثاء بواشنطن، أبرز السفير الجديد أن المملكة المغربية تشكل 'ركيزة للاستقرار' بفضل تموقعها الجغرافي، الذي يجعلها 'محورية من أجل الأمن القومي الأمريكي'. وأشار ديوك بوكان الثالث، الذي تم الإعلان عن تعيينه في مارس الماضي من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن 'المغرب شكل، ومنذ أمد بعيد، مُخاطَبا رئيسيا في مجال الأمن، إذ يستضيف أكبر مناورات عسكرية مشتركة للقيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا، الأسد الإفريقي، ويفرض مكانته باعتباره شريكا متمكنا وموثوقا في مكافحة الإرهاب، لاسيما في إفريقيا'. وأكد السيد بوكان، أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أنه 'في حال تأكيد تعييني، سأعمل على تعزيز علاقاتنا العريقة (مع المغرب) في مجال الأمن في مواجهة التحديات المشتركة'، موضحا أن المملكة تعد أحد أقدم شركاء الولايات المتحدة الأمريكية. وقال إن 'معاهدة السلام والصداقة التي تجمعنا تعود إلى 1786، أي منذ حوالي 240 عاما، وعلاقاتنا الثنائية جعلت الأمريكيين والمغاربة يشعرون بأمن أكبر، وأكثر قوة وازدهارا'. وأضاف أن المغرب يعد كذلك 'شريكا اقتصاديا نموذجيا'، مسجلا أن الولايات المتحدة والمغرب تجمعهما علاقات تجارية متينة. وفي هذا الصدد، دعا إلى النهوض بفرص الاستثمارات الأمريكية 'عبر أنحاء المملكة، حيث يمكن لأمريكا أن تساهم من خلال تكنولوجيات متطورة لدعم طموحات المغرب في مجال تطوير قطاعات التكنولوجيا والنقل والفلاحة والطاقة'. كما حرص السفير الأمريكي الجديد على التذكير بموقف الولايات المتحدة، الذي تم التعبير عنه مجددا في الثامن من أبريل الماضي من طرف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والذي يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، ويدعم 'المقترح المغربي للحكم الذاتي الذي يتسم بالجدية والمصداقية والواقعية كأساس وحيد من أجل حل عادل ودائم للنزاع'. وأضاف أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية كان قد جدد تأكيد دعوة الرئيس دونالد ترامب للأطراف من أجل الانخراط 'دون تأخير في مفاوضات، على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض بشأن حل مقبول لدى الأطراف'. وفي هذا الإطار، أعرب السفير الأمريكي الجديد عن التزامه بـ'تيسير إحراز تقدم نحو تحقيق هذا الهدف'. وبإعلانه، في مارس الماضي، تعيين ديوك بوكان الثالث في منصب سفير الولايات المتحدة في المغرب، كان الرئيس ترامب أبرز أنه 'سيضطلع بدور هام، في وقت نوطد فيه السلام والحرية والازدهار لبلدينا'. وكان ديوك بوكان الثالث شغل سابقا منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسبانيا وأندورا (2017-2021). وراكم السيد بوكان الثالث، المزداد في ولاية كارولاينا الشمالية سنة 1963، مسارا مهنيا حافلا في مجال المال والأعمال. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store