logo
لله دره...مدين علي عبدالله صالح بشهادته المفاجئة عن والده يثير إعجاب قيادي إصلاحي بارز

لله دره...مدين علي عبدالله صالح بشهادته المفاجئة عن والده يثير إعجاب قيادي إصلاحي بارز

اليمن الآنمنذ 10 ساعات
أشاد عضو مجلس الشورى اليمني والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، صلاح باتيس، بشهادة مدين علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني الراحل، التي كشف فيها كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده خلال المواجهات الدامية مع الحوثيين في ديسمبر 2017، واصفًا حديثه بالمؤثر والداعم للوحدة الوطنية.
وقال باتيس، في تعليق على صورة نشرها لمدين عبر منصة X (تويتر سابقًا):
"لله دره.. أعجبني، وأتمنى أن يكون له دور في لملمة الشتات واصطفاف جمهوري نتجاوز فيه أخطاء وأحقاد الماضي، ونتهيأ لاستعادة الدولة وتصحيح كل الأخطاء التي ارتكبها السابقون، ونبني اليمن السعيد بدولته الاتحادية العادلة بعون الله."
جاءت إشادة باتيس عقب عرض قناة "العربية" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، تضمن شهادة حصرية من مدين، الذي رافق والده حتى لحظة مقتله على يد الحوثيين في قرية الجحشي بمديرية سنحان، جنوب العاصمة صنعاء.
ووفق ما جاء في الوثائقي، فقد خرج الرئيس الراحل من منزله في حي الثنية بصنعاء بعد محاصرته من قبل الحوثيين، في محاولة للانتقال إلى قرية حصن عفاش لاستعادة زمام المواجهة، اعتقادًا منه بتغير موازين المعركة لصالحه هناك، إلا أن كمائن الحوثيين قطعت طريقه.
وقال مدين صالح إن والده أُصيب بطلقتين في ساقه وصدره أثناء اشتباكه المباشر مع عناصر الحوثي بعد إعطاب السيارة الوحيدة التي بقيت ترافقهم، مشيرًا إلى أن الحوثيين اعتقلوه بعد ذلك مع آخرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.
تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.

تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم. فجَّرت شهادة مدين علي عبدالله صالح، نجل الزعيم اليمني الراحل، في وثائقي قناة "العربية" "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، موجة واسعة من التفاعل وردود الفعل الإيجابية في أوساط السياسيين والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين وصفوا ظهوره بأنه صوت الحقيقة الذي طال انتظاره، وتجسيد صادق للشجاعة والوفاء في لحظة فارقة من التاريخ اليمني المعاصر . تأكيد على الشجاعة والوفاء وفي هذا الصدد، اعتبروا أن شهادة مدين صالح عكست لحظة بطولية حقيقية، مؤكدين أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح قاتل حتى اللحظة الأخيرة وهو يعلم أنه يواجه مصيره، لكنه لم يتراجع. وجاء حديث نجله ليوثِّق هذه الحقيقة بكل صدق وهدوء وبدون افتعال أو مبالغة. كسر حاجز الصمت ورأى سياسيون وصحفيون وناشطون أن ظهور نجل صالح كسر حاجز الصمت الذي استمر سنوات، معتبرين أن توقيت ظهوره جاء في لحظة فارقة لكشف من خان ومن بقي وفيًا حتى النهاية، لغة الوجع لا المزايدة وأجمعوا على أن مدين نجل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لم يتحدث بلغة شعاراتية أو انتقامية، بل بلغة نجل فقد والده أمام عينيه. وقال أحدهم: "قال ما لم يقال. بلا انفعال، بلا تمثيل. كانت الشهادة عفوية، لكنها مؤلمة بحجم ما حملته من حقيقة دامغة." شهادة تاريخية وصف سياسيون وصحفيون وناشطون ظهوره في الوثائقي بأنه ليس مجرد ظهور إعلامي بل شهادة تاريخية من أحد الناجين القلائل من قلب معركة 2 ديسمبر 2017، مشيرين إلى أن شهادة مدين أعادت ترتيب المشهد داخل منزل الزعيم في لحظاته الأخيرة، بكل ما فيه من صدمة وقرار وشرف. إشادات من خصوم الزعيم ورغم تشكيك عدد من السياسيين والصحفيين والناشطين المعارضين للرئيس السابق في بعض مضامين الوثائقي، إلا أنهم أشادوا بشهادة نجله مدين، معتبرين إياها إنسانية وواقعية ونزيهة. وجاء في بعض التفاعلات على وسائل التواصل: "شهادة مدين علي عبدالله صالح أكدت أنه شخص طيب ونقي وصادق، لم يتحدث بلغة المزايدة، بل بلسان نجل عاش اللحظة ورأى ما جرى بعينيه." ويرى مراقبون أن هذا التفاعل اللافت مع شهادة مدين نجل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح – حتى من بعض معارضي والده – يؤكد أن الرواية الصادقة حين تأتي من قلب الحدث، تفرض احترامها وتلهم الجمهور، مهما اختلفت المواقف السياسية. تأتي هذه الشهادة بعد سنوات من الغموض حول تفاصيل المواجهة الأخيرة بين الزعيم الشهيد ومليشيا الحوثي، والتي انتهت باستشهاده في عقب إعلانه انتفاضة 2 ديسمبر 2017م، ضد عصابة الحوثي، والتي كانت البداية لانتفاضة لا تزال تتواصل بوجوه جديدة ومناطق مختلفة وفق المراقبين.

شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح
شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

شاهد...كيف علقت 'توكل كرمان' على رواية مدين علي عبدالله صالح

أشادت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بشهادة مدين، نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة "العربية" بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، مساء السبت، مؤكدة أن مدين قال الحقيقة كما هي، ووصفت حديثه بأنه موقف يستحق الاحترام. وفي تعليق نشرته على حسابها في فيسبوك، قالت كرمان: "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارًا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم." على حد تعبيرها. وأضافت بلهجة ساخرة: "أخيرًا وجدنا واحدًا من عائلة عفاش جدير بالاحترام." الفيلم الوثائقي كشف لأول مرة شهادة حصرية لمدين صالح، الذي كان يرافق والده خلال اللحظات الأخيرة قبيل مقتله على يد الحوثيين في قرية الجحشي بمديرية سنحان جنوب صنعاء، في ديسمبر 2017. وبحسب رواية مدين، فإن الرئيس السابق خرج من منزله في حي الثنية بصنعاء بعد أن طوقته قوات الحوثي، في محاولة للوصول إلى منطقة حصن عفاش لاستجماع قواته واستعادة زمام المبادرة، معتقدًا أن التوازن الميداني قد يميل لصالحه هناك. لكن الحوثيين نصبوا له عدة كمائن، قطعت طريقه. وأشار مدين إلى أن والده قبل استشهاده أُصيب بطلق ناري في ساقه وأخرى في صدره خلال اشتباك مباشر مع مقاتلي الحوثي بعد تعطيل سيارتهم الوحيدة، ثم جرى أسره مع عدد من المرافقين.

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"
تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح ، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store